
لهذه الأسباب.. حظّر مصرف لبنان التعامل مع "القرض الحسن"
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر " لبنان 24" ان "خطوة مصرف لبنان إجراء طبيعي نتيجة الضغط الدولي وعجز الدولة اللبنانية عن إقفال فروع "القرض الحسن" فتم إصدار هذا التعميم الذي يُمكن اعتباره "فقاعة إعلامية".
وأشار إلى ان "صدور التعميم في هذا التوقيت يتزامن مع محاولات لرفع اسم لبنان عن اللائحة الرمادية للبلدان غير المتعاونة في مكافحة تبييض الأموال والجرائم المالية المنظمة"، لافتا إلى ان "إقفال هذه المؤسسات غير ممكن وهي تضم شركات صيرفة وكيانات مالية ومؤسسة "القرض الحسن"، لذا كان هذا القرار بمثابة تبرير امام المجتمع الدولي".
وقال علامة إن "ثمة لجنة من مجموعة العمل المالي (FATF) موجودة حاليا في لبنان وتقوم بالإطلاع على الاجراءت التي تقوم بها الدولة اللبنانية ومصرف لبنان لإخراج لبنان من اللائحة الرمادية".
وتوّقع "توقف عمل القرض الحسن في مرحلة لاحقة، الا إذا استمر في العمل على نطاق ضيق، أي يتم التعامل معه فقط من قبل من أُدرجوا على لوائح العقوبات الدولیة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
قاسم يستعجل قطاف ثمار فتنة السويداء.. وبرّاك للحزب: روق يا نعيم
سكر معسكر الممانعة على أحداث السويداء التي فاجأت العالم. وتصرّف هذا المعسكر على أساس أن كل من آمن به منذ ولادته على يد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان صوابًا مستشهدًا على ذلك بما حلّ بهذه المنطقة السورية. واتكل الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في إطلالته مساء الجمعة الفائت على محنة السويداء ليندفع بعزيمة جديدة الى التمسك بسلاح الحزب الذي صار قضية القضايا في لبنان. ويكفي العودة الى كلمة قاسم ليتبيّن أن ذرائعه القديمة لكي يبرر بقاء هذا السلاح كادت أن تتوارى بفضل الذرائع التي استنبطها من المحنة السورية الجديدة. ومن هذه الذرائع على سبيل المثال قول قاسم: "لاحظوا ماذا فعلت "إسرائيل"؟ دمّرت كلّ القدرة السورية من أولها إلى آخرها؟ قيل: مطلوب أن تكون سورية مجرّدة تمامًا من السلاح. هل يمكن أن نقبل بهذا الأمر في لبنان"؟ لكن سكرة الممانعة اصطدمت سريعًا بالتطورات التي فتحت مسارًا لإنقاذ السويداء ومعها سوريا من آتون الانهيار. ولا بد هنا من لفت الانتباه الى التدخل الأميركي الذي أعاد للسلطة المركزية في دمشق القدرة على الإمساك بزمام الأمن مجدّدًا. ولم يكتم الرئيس السوري أحمد الشرع نفسه شعوره حيال هذا التدخل قائلا: "نشكر ونثمن الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة". وأتى موقف الشرع من التدخل الأميركي ليكمل صورة لم يكن يتمنى "حزب الله" وكل الجماعة التي ينتمي إليها أن تطلّ سريعًا بعدما ظنّ قاسم وصحبه أنّها توارت خلف الصراع الذي انفجر في جبل العرب. وقد سبق كلام الشرع إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن في تركيا، توماس براك، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. وقال براك في منشور على منصة "إكس" إن الطرفين السوري والإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، اتفقا على وقف إطلاق نار تبنته تركيا والأردن وجيرانهما. ودعا براك "الدروز والبدو والسنّة إلى إلقاء أسلحتهم، والعمل مع الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحدة، في سلام وازدهار مع جيرانها". أصاب توم براك من دون أن يقصد ذلك نعيم قاسم. وكان الأخير قبل ساعات من البشرى السورية التي زفها الموفد الرئاسي الأميركي الى لبنان، أي براك نفسه، يتهم هذا الموفد بأنه "يحرّض الجيش اللبناني والدولة اللبنانية" على الحزب. ووصف الأمين العام للحزب مواقف براك بأنها "تحريض على الفتنة، تهديد للبنان بالانقراض، إلحاقه بقوى إقليمية، على الأقل إلحاقه مرحليًا بالشام." يكمن الإحراج الذي أصاب قاسم وسائر جماعته في أنهم استعجلوا قطاف ثمار فتنة السويداء. وسيبلغ هذا الإحراج ذروته بدءًا من غد الاثنين عندما يصل مجددًا موفد الرئيس دونالد ترامب الى لبنان ليستمع الى جواب المسؤولين على الورقة التي اودعهم إياها في زيارته الأخيرة قبل نحو أسبوعين. وتكمن معضلة قاسم وجماعته في أن براك آت بعدما دعا متحاربي السويداء الى "إلقاء السلاح". فهل يظن "حزب الله" وكل محوره أن الولايات المتحدة الأميركية ستكتفي عبر براك بـ"إلقاء التحية" ومغادرة لبنان بخفيّ حنين؟ ما زاد في الطين بلّة قبل عودة موفد ترامب، المعلومات التي كشفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة المنصرم وفيها أنّ "إيران تعيد بناء وجودها في بلاد الشام بإرسال صواريخ إلى "حزب الله" وأسلحة من العراق إلى سوريا". ووفقًا لمصدر مطلع حسب الصحيفة فإنّ "حزب الله" يُنتج طائرات بدون طيّار وصواريخ متوسطة المدى، كما أعاد هيكلة شبكات التهريب الخاصة به إلى حدّ ما، وتمكّن من تهريب بعض صواريخ «كورنيت» وغيرها من الأسلحة المتطورة". فهل يتصوّر قاسم أن هذه المعلومات ستمرّ مرور الكرام؟ يصاب المرء بحيرة وهو يقرأ أن "حزب الله" الذي يصيح بأعلى صوته طالبًا تدخل الدولة لإطلاق مسار إعمار ما تهدّم في الحرب الأخيرة، يسعى الى تهريب مواد الدمار (او ليست هذه هي نتيجة الأسلحة بيده؟) بدلًا من السعي بما اؤتي لادخال مواد البناء ولو تهريبًا الى لبنان لكي يعيد إعمار ما تيسّر مما تهدّم. علمًا، أنه لا بد من التذكير من الإعفاءات الممنوحة للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى باستيراد مواد البناء والتي هي بموجب القانون معفاة من الرسوم الجمركية. دخلت سوريا تجربة جديدة غير مسبوقة في أحداث السويداء المرعبة. لكن هذه التجربة ووفق ما تبيّن بالأمس أنها قابلة للعلاج. ويتبيّن من خلال ما حدث أن هناك مشروع قيام دولة فعلية في سوريا يلقى مؤازرة من القوى الدولية والإقليمية النافذة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية. وفي المقابل، دخل لبنان منذ 27 تشرين الثاني الماضي حقل تجارب يتمحور حول تنفيذ قرار وقف اطلاق النار. وعلى الرغم من مؤازرة القوى الدولية والإقليمية نفسها التي تؤازر الشرع والتي تؤازر رئيس الجمهورية جوزاف عون، فإن لبنان ما زال عالقًا بين أيدي نعيم قاسم وجماعته الذين يتشبثون بالسلاح الذي هو ذاته السلاح الذي يدعو توم براك الى القائه في السويداء. غير أن ما صرّح به رئيس الحكومة نواف سلام في مقابلته التلفزيونية الأخيرة يشير الى ان هناك تطوّرًا قد حصل في الموقف الرسمي للتعاطي هذه المرة بإيجابية متقدمة مع الطرح الأميركي لتنفيذ قرار وقف النار. تميّز براك بلطف ديبلوماسي لم يفارقه يومًا. ومن المتوقع انطلاقًا من شخصيته هذه أن يبعث الى قاسم برسالة عبر وسطاء تدعوه الى "الرواق" بعد هيجان التوقعات لديه بعد أحداث السويداء. لكن هذا اللطف لن يغفل هذه المرة حقيقة انجلت في سوريا ولو بعد تجربة دموية أن حبل تحليلات جماعة الممانعة لأحداث سوريا قد تبيّن فعلًا أنه قصير جدًّا.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
رسالة أميركية "حاسمة" وصلت الى الضاحية.. قرار كبير للحزب بعد انفجار السويداء وتحذير من عواقب كارثية!
تتجه الأنظار إلى زيارة المبعوث الأميركي الخاص توم براك إلى بيروت، التي توصف بالمفصلية في تحديد مصير سلاح "الحزب" وسط تصعيد إقليمي وتحوّلات داخلية متسارعة. اذ تشير معلومات "سبوت شوت" إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ضغوطاً متزايدة على الدولة اللبنانية لحسم موقفها من ملف السلاح، وإلا فالعواقب قد تكون وخيمة. مصادر مطلعة تفيد عبر "سبوت شوت" أن زيارة براك إلى بيروت ستكون حاسمة، حيث سيتم تحديد مهلة زمنية واضحة لتسليم السلاح. وتُرجّح المصادر أن تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة، خصوصاً بعد تطورات السويداء، قد يدفع نحو تسريع مسار نزع السلاح، منعاً لاستغلاله من قبل "حزب الله"، الذي قد يبرّر احتفاظه به بحجة التهديدات الأمنية في سوريا ولبنان. لمزيد من التفاصيل تابعوا هذا التقرير!


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
أين يقف جنبلاط وأرسلان ووهاب من أحداث السويداء؟
كتب سعد الياس في 'القدس العربي': فيما لبنان غارق بأزماته وبالجدل الدائر حول تسليم أو نزع سلاح «حزب الله»، برزت قضية جديدة تتعلق بالأحداث الجارية في محافظة السويداء في سوريا نظراً لتداعياتها السلبية على لبنان والتي تمثلت بتحركات احتجاجية في منطقة صوفر وضهر البيدر من شبان دروز، قابلها تحركات في نقطة المصنع ومجدل عنجر وفي طرابلس من قبل شبان سنّة. وقد تكون هذه هي المرة الوحيدة منذ عقود في لبنان التي تشهد تأجيجاً للمشاعر وخطابات تحريضية بين دروز وسنّة. فأبناء الطائفتين وقفوا معاً خلف القضية الفلسطينية وإلى جانب ثورة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وحملوا معاً نعش الرئيس رفيق الحريري، وتظاهروا معاً ضد نظام بشار الأسد في 14 آذار. والدروز الذين قاطعوا التجنيد الإجباري في السويداء وغيرها لجأ قسم كبير منهم إلى لبنان رفضاً للانخراط في القتال ضد إخوانهم السنّة السوريين. وقد كان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أول من زار الرئيس السوري أحمد الشرع على رأس وفد كبير ضم أيضاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى للتهنئة بسقوط نظام الأسد وتوليه مقاليد السلطة. وعلى الرغم من وقوع أحداث جرمانا ثم أحداث السويداء بقي وليد جنبلاط يغلّب العقل والحكمة على الغريزة على الرغم من كثرة التساؤلات في البيئة الدرزية ومشاعر الاحتقان مما يجري ضد إخوانهم الدروز في السويداء. ويدرك وليد جنبلاط أن المواقف التي يتبناها والاتصالات التي أجراها مع الشرع لا تحظى بشعبية لدى القاعدة الدرزية التي يشكك بعض أبنائها بنجاح هذه الاتصالات ويدعون لملاقاة ودعم أقربائهم في السويداء. لكنه فضّل عدم الاستثمار السياسي والشعبي في هذه الأحداث، هو الذي كانت له تجربة في حرب الجبل ويعرف كما البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الذي عقد معه مصالحة حقيقية وراسخة بين المسيحيين والدروز أن تكلفة تحقيق السلام، مهما بدت باهظة، تبقى أقل بكثير من التكاليف الهائلة التي تتكبدها المجتمعات جراء الحروب، إضافة إلى قول مأثور لجنبلاط يعتبر فيه أن «بدء الحرب أمر سهل، ولكن إنهاؤها أمر لا يمكن التنبؤ به تقريباً». من هذا المنطلق، يرسم الزعيم الدرزي رؤيته لمستقبل الطائفة الدرزية التي يريدها أن تحافظ على أفضل العلاقات مع كل المكونات اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية والمذهبية وأن تبقى على نهجها العروبي وتواصلها مع الدول العربية وخصوصاً الخليجية، إدراكاً منه للتكلفة العالية لأي موقف شعبوي يتخذه شخصياً وتأثيره على البيئة الدرزية خلافاً لتأثير المواقف التي يتخذها رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب وإن كانت تدغدع مشاعر درزية في مكان ما، وإنما تعود في اعتقاد البعض بالسوء على سُمعة الدروز. إذ بدا وهّاب وكأنه بتوجيه التحية للشيخ موفق طريف يستنجد بإسرائيل لحماية الدروز، وهو ما رفضه وليد جنبلاط الذي لم يرَ في قصف مبنى هيئة الأركان ووزارة الدفاع السورية حماية للدروز، بل يرى استخداماً من قبل إسرائيل للدروز لتحقيق مشروعها التفتيتي لمنطقة الشرق الأوسط ورسم خرائط جديدة وإقامة دويلات طائفية. وفي هذا الإطار، يندرج الكلام التهويلي للموفد الأميركي توم برّاك الذي كان حذّر من إعادة لبنان إلى بلاد الشام، مثيراً بهذا التصريح جدلاً تاريخياً حول وجود الأقضية الأربعة التي ضُمت إلى جبل لبنان عام 1920 ليُعلَن بعدها «لبنان الكبير» في الأول من ايلول 1920، في وقت صدر أكثر من صوت طرابلسي يتمسك بلبنان وطناً نهائياً في مقابل فئة قليلة لا تمانع الآن انضمام «طرابلس الشام» إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد الذي حاصر وقصف طرابلس ومجيء نظام جديد بقيادة أحمد الشرع. ويمكن القول إن وليد جنبلاط لو أراد السير بمشروع تغيير الخرائط والعودة إلى جبل لبنان كما كان في زمن المتصرفية لوجد مَن يلاقيه في الشارع المسيحي، حيث بدأت الهواجس تظهر بعد 100 عام من الممارسات الشائنة والولاءات للخارج ومن التهديد بسيطرة العدد على التعددية وعدم احترام الميثاق والتنوع وخصوصية لبنان، ومن محاولة فرض قوانين انتخابية على مستوى لبنان دائرة واحدة، إضافة إلى رفض «حزب الله» تسليم السلاح. وهذه الهواجس يشعر بها أيضاً الدروز كأقلية، وهذا ما لفت إليه صراحة شيخ العقل الذي قال «إن قلق الأقلية يحتاج إلى عدالة الأكثرية». لكن جنبلاط أبى حالياً دغدغة مشاعر الدروز واللعب على الوتر الطائفي وادخال المنطقة في مشروع التفتيت، بل ذهب في الاتجاه المعاكس وتعزيز هوية الأوطان العربية على تنوعها. ومن هنا، جاءت دعواته لوأد الفتنة بدون تأخير، وعدم توسع الأحداث وتجنيب لبنان أي تأجيج للفتنة والاقتتال، مبدياً خشيته من الفرز الطائفي، وداعياً إلى وقف النار وانطلاق حوار بين الدولة السورية وفاعليات السويداء. وقد لقيت مواقف جنبلاط ترحيباً في الشارع السني وتفهماً لرؤيته السياسية على اعتبار أن أي انتصار بالآلة الإسرائيلية اليوم سيعمّق الافتراق ولن يحمي الدروز مستقبلاً من الاحتقان السياسي والشعبي المتصاعد. أما في الشارع الشيعي، فثمة من ينتقد جنبلاط الذي اعتقد في رأيهم أنه بعد سقوط بشار الأسد سيقف على ضفاف النهر متفرجاً على «حزب الله» وبيئته، ليتبيّن له بعد وقت غير طويل أن سقوط النظام يتهدد الجميع، وأن الخطر بات على أبواب الجبل. وعلى خط الزعامة الأرسلانية، لا يخفي رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» الأمير طلال أرسلان عتبه وألمه من صمت العديد من القادة العرب واللبنانيين تجاه ما تتعرّض له طائفة الموحدين الدروز التي كما يقول «يعرف القاصي والداني عمقها العروبي والإسلامي والقومي والوطني، ويتغنّى الجميع بتاريخها ومواقفها وبطولة أبنائها». ويضيف أرسلان الذي لم يزر الرئيس أحمد الشرع كما فعل جنبلاط «نحن أصحاب الأرض والتاريخ، وكما وُلدنا وتربينا، سنبقى. إما أن نعيش بكرامة فوق الأرض، أو نموت بكرامة تحتها… ومن تخلّى عنا اليوم، سيتخلى عنه التاريخ… وفي المستقبل القريب!»، رافضاً «تصوير الإشكال وكأنه بين الدروز والسنّة، فمن قام بهذه الأعمال في السويداء، ومن يقبل بالتعرّض لرجال دينٍ ونساءٍ وأطفالٍ، هو إرهابي، بريء من كل دين، ومن كل خلق».