logo
سلطان الحطاب : أخطر المراحل... بناء المدينة "الإنسانية" في رفح!

سلطان الحطاب : أخطر المراحل... بناء المدينة "الإنسانية" في رفح!

أخبارنامنذ 5 أيام
أخبارنا :
انها معسكر نازي بكل معنى الكلمة، وفضيحة طبق الأصل،
والسؤال:النازية في اسرائيل من يلجمها؟
إنها لا تهدد الفلسطينيين، وان بدت كذلك، ولكنها تهدد العالم بأسره في افعالها واخلاقياتها التي تصيب الكثير من دوله واستقراره.
آخر ما انبثقت عنه العقلية النازية الحاكمة في اسرائيل هو اقامة ما يسمى "المدينة الإنسانية" والتي هي نسخة عن معسكرات النازي في اوشفتيز وبركينا زمن هتلر،
إن نتنياهو وعصابته الذين يفتح العالم لهم الآن قوساً ليضمهم في قائمة زعماء النازية التاريخيين، أمثال هيملر رئيس قوات الأمن الخاصة الألمانية وادولف ايخمان، صاحب عملية الحل النهائي، وجوزيف منجل، المسمى بملاك الموت، ليضع الى جانبهم أو حتى قبلهم، نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ووزير الحرب كاتس وآخرين.
ما عملته النازية الألمانية من جرائم بشعة يعيد النازيون الاسرائيليون الآن في اسرائيل انتاجه وتحديداً في غزة أمام سمع العالم وبصره وبحماية من الولايات المتحدة الأمريكية.
وحتى فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وطردهم بعد قتل اغلبيتهم الى خارجه، هي فكرة سابقة لأحداث السابع من اكتوبر، وهي جزء من تفكير صهيوني حتى لا يتوهم أحد أنها ثمرة جديدة او فكرة جديدة، ففكرة الترحيل والتي تبلورت في بناء "المدينة الإنسانية" أعلنت لأول مرة.
منذ ستة عقود، 60سنة، وحاولت اسرائيل ايضا إنفاذها عشية حرب عام 1948،حيث جرت الابادة في منطقة بيسان،في الخطة دالت
اما الفكرة اليوم، فهي من ابداع النازية وزيرة الاستخبارات الاسرائلية من يهود المزراحي، واسمها جيلا غامليل، وهي ذات أب يمني وأم ليبية، عملت في سلاح الجو، من مواليد 1974، وقد نشرت صحيفة جيروزاليم بوست خطتها التي تبناها نتنياهو وتمسك بها سموترتش، وزير المالية، وأحاط بها الحكومة بانه سيمولها في حدود 20 مليار شيكل لتكون معسكر اعتقال ضخم بعد معبر ميراج. وفي مساحة 50 كم، تضم أكثر من 600 الف غزي، يجري فصلهم في رفح ويكونون برسم الطرد خارج القطاع، وقد أعلن وزير الحرب الاسرائيلي كاتس، عن هذه الخطة، وكانت محاولات التنفيذ قد بدأت في 13 / 10 / 2023، حينما طرد سكان القطاع الى الجنوب قبل ان يعودوا الى الشمال، وقد رافق ذلك الطلب بانشاء مدن وخيام للفلسطينيين في سيناء، ولكن الرفض المصري والصمود الفلسطيني المقاوم أعاق التنفيذ ولم يلغ الخطة التي ما زالت قائمة وجرى الحديث عنها مع الرئيس ترامب اخيرا حيث تلاها نتنياهو على مسامعه، وهذه الخطة مهد لها ترامب حين تحدث عن تحويل غزة الى ريفيرا.
أن هذه الخطة هي الأخطر على الاطلاق، منذ بدء حرب الابادة والحرب الاسرائيلية على غزة، وهي حالة فارقة ومقدمة عملية لتصفية القضية الفلسطينية، إذا ما نفذت خاصة وان الولايات المتحدة واسرائيل، تعهدت باقناع أطراف دولية عديدة بانفاذها.
عودة النازحين من الجنوب في غزة الى الشمال، جعلت الخطة باهتة، ولكن حلم النازيين الاسرائيليين بقي قائماً حتى الآن، واصبحت هذه المسألة هي الأولى في الخطة التي أرادوا انجازها عن طريق عربات جدعون، ومواصلة القول بهزيمة حماس والسيطرة على القطاع ونزع سلاحه وضرب مقرات حماس وتجميع السكان في هذه المدينة، رفح، واستعادة الأسرى الاسرائيليين.
كل ذلك الآن يطبخ ويجري استشراء القتل يومياً من أجله كما يشتري له الوقت على يد ترامب الذي لم ينفذ وعوده بوقف النار.ويؤجل من اسبوع لاخر حتى الان
وهذه العملية تسبب الان خلافات أبرزها بين سموترتش ورئيس الأركان زامير، الذي قال إنه لم يكن بين الأهداف التي ابلغ عنها انشاء المدينة، لتجميع الفلسطينيين، وانها دست في الخطة التي لا يستطيع الجيش انفاذها.
صحيفة هآرتس اليسارية، فضحت الخطة في افتتاحيتها في 7/9 ووصفتها بالمدينة القاتلة، وكتب الصحفي الاسرائيلي المميز والمعادي للمارسات النازية والصهيونية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والرافض لضم القدس، جدعون ليفي، في صحيفة هآرتس، وقال، انها خطة تقشعر لها الأبدان، هذه خطة شوهاء، انها الآن خطة نتنياهو وكاتس، وان ترامب متورط فيها حين أحال الاجابة على سؤال عن الدولة الفلسطينية، إلى نتنياهو ليجيب عليه بطريقته وتنتهي محادثات المتورطين في واشنطن بلا مواقف معلنة، وإنما خطط سرية خطرة ستدمر المنطقة اذا ما انفذت الآن.
وقد كتب المبدع الصحفي ليفي،(سمات ابادة الشعوب لا تقوم بين عشية وضحاها، لا يستيقظون في الصباح وينتقلون من الدولة الديمقراطية الى اوشفيتس و من الادارة المدنية الى الغستابو، العملية تجري بالتدرج بعد مرحلة نزع الانسانية عن الفلسطيني التي مررتها النازية على اليهود، وها هم اليهود يمررونها على الفلسطينيين في قطاع غزة، كما فعل قادة اسرائيل بداية الحرب الأخيرة حيث جرى شيطنة الفلسطينيين وادخالهم الى مرحلة التخويف، واعتبار أن القطاع لا يوجد به ابرياء وأن السابع من اكتوبر هو حرب وجود للدولة، ولذا يجب اجلاء الغزيين وعندما تأتي الحاجة لبدء الابادة، هذا ما سيفعلونه.)
نعم صدق ليفي، وهاهم يبنون المحتشدات في منطقة رفح كما فعل النازيون بالضبط، رغم حظر المقارنة بالنازية في إسرائيل كما يقول ليفي،
ما يجري الآن هو ترويج للمدينة القاتلة التي ستضم 600 ألف بدأت الآن وستسمى منطقة خضراء يتم فيها توزيع المساعدات بالتعاون مع مؤسسة غزة الانسانية التي قتل أمامها أكثر من 67 8 فلسطينيا وضعوا بين الموت بالرصاص أو الموت بالجوع، وتحولت الى مصيدة موت يعرفها ترامب تماما وكله بهدف تهجير الفلسطينيين.
الجيش قال ان كلفة انشاء المدينة القاتلة هي 17 مليار دولار وأن سموترتش قدر الحل بالاستعداد لدفع 20 مليار فوراً خارج الميزانية المعلنة، ورد على ناقديه بان كلفتها أقل من كلفة خط بارليف الذي سقط عام 1973.
إذن نفهم لماذا يجري الآن عرقلة اتفاق التبادل، والصفقة ووقف اطلاق النار، والتملص من الضغوط الدولية، كل ذلك من أجل انفاذ الخطة الأخطر لتصفية القضية،الفلسطينية
والسؤال الان من يستطيع أن يطفئ النار عن الطبخة قبل أن تستوي ويفوت الاوان
ولذا اقيم محور موراغ لحصر المدينة وإغلاقها كمعسكر اعتقال
التاريخ الآن يحضر كاميراته ليسجل اليوم التالي من الحرب لصالح من؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زوال الكيان
زوال الكيان

الدستور

timeمنذ 43 دقائق

  • الدستور

زوال الكيان

«هذا يوضح أن الدولة يجب أن تتجاوز مجرد القوة لتحقق بقاءها، أحيانًا يجب عليها مراعاة الواقعية السياسية لضمان الاستمرار»، هانس مرغانثو، كتاب السياسة بين الأمم. تعود للنقاش دراسة مهمة أُعدّت عام 2012 بعنوان «الاستعداد لشرق أوسط ما بعد إسرائيل»، وهي تحليل من 82 صفحة أعدّه مجمع الاستخبارات الأمريكية الذي يضم 16 وكالة استخباراتية، خلُصت الدراسة إلى تعارض جوهري بين المصلحة الأمريكية ومصلحة الكيان، مؤكدة أن الكيان بصيغته الحالية يمثل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، حيث يعوق سلوكها واشنطن عن إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والإسلامية، ويؤثر سلبًا على علاقاتها الدولية. الاستنتاجات الرئيسية للدراسة: * تشابه صارخ مع نظام الأبارتهايد: رأت الدراسة أن الكيان يمارس نظامًا عنصريًّا مشابهًا لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مما يجعل انهياره مسألة وقت، خاصةً مع تزايد العزلة الدولية. * التوسع الاستيطاني غير الشرعي: يعيش أكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، بدعم مالي وسياسي من حكومة الليكود، رغم الرفض الدولي والمحلي المتصاعد. * التدخل الصهيوني في الشؤون الأمريكية: كشفت الدراسة وجود شبكة تأثير صهيونية ممنهجة في الولايات المتحدة، تشمل 60 منظمة ونحو 7500 مسؤول أمريكي يعملون لصالح المصالح االصهيونية، فضلًا عن أنشطة تجسسية مثبتة. * عبء مالي غير مبرر: تجاوز الدعم الأمريكي المباشر وغير المباشر للكيان منذ 1967 حاجز 3 تريليونات دولار، في وقت تتراجع فيه القوة الناعمة الأمريكية وتنفد الموارد. * رفض عربي وإسلامي متجذر: لا يزال الاحتلال الصهيوني لفلسطين يُنظر إليه على أنه استعمار غير شرعي، بينما يفقد الدعم الأمريكي له أي مبرر أخلاقي أو استراتيجي في ظل تحولات النظام الدولي. * انقسام يهودي داخلي: تتسع الفجوة بين يهود العالم (خاصة في أمريكا) والسياسات الصهيونية، مما يهز شرعية الكيان من داخله. * على النقيض من ذلك، تتشارك الولايات المتحدة وإيران مصالح متعددة كان بالإمكان تعزيزها بدلًا من تجاهلها. ورغم تشكيك اللوبي الصهيوني في مصداقية الدراسة المشار إليها، فقد نُشرت في مجلة Foreign Affairs، الأكثر تأثيرًا في الشؤون السياسية عالميًا، إضافة إلى تناولها في وسائل إعلام معتبرة عديدة. كما تناولت دراسات أخرى الفكرة نفسها بمقاربة أكثر هدوءًا وأقل مباشرة، منها تقرير معهد بروكينغز «إسرائيل في الشرق الأوسط: العقدان القادمان»، الذي حذّر من مواجهة «إسرائيل» تحديات وجودية حقيقية وسط مستقبل إقليمي مضطرب، مما يتطلب مراجعة فورية لسياساتها ضمانًا لبقائها. قد يرفض البعض هذه الدراسات باعتبارها مجرد أوهام، مستندين إلى حجم الدعم العسكري والسياسي الأمريكي الهائل للكيان. لكن الحقيقة أن واشنطن في سعيها لدعمه، تخلت عن جميع القيم التي تروّج لها، من قدسية الحياة البشرية إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان، متجاهلة إرادة الرأي العام العربي والمحلي المؤيد لحرية الشعب الفلسطيني والمندد بالإبادة المُرتكبة في غزة. مع ذلك، تكشف السياسة الأمريكية في المنطقة عن تحرك منفرد يحكمه المصلحة الخالصة. فهي تُقرّب الكيان أو تُبعده حسب الضرورة، فقد تفاوضت مع إيران ثم استهدفتها لاحقًا، وأعادت الطائرات الصهيونية وهي في طريقها لقصفها، كما أوقفت الحرب مع الحوثيين من جانب واحد، وامتدحهم ترامب واصفًا إياهم بـ»الشجعان». وفي سابقة تاريخية، استُبعد الكيان من أول زيارة لرئيس أمريكي إلى المنطقة. وتشير تقارير متعددة إلى أن الولايات المتحدة باتت تعتبر مصالحها الاقتصادية مع العرب أهم من التزاماتها تجاه الكيان. كما بدأت بعض أبرز الجماعات المسيحية اليمينية المتطرفة تطالب علنًا بتقليص الدعم المقدم للكيان، فيما يرى محللون أن طموح ترامب بالسيطرة على غزة يأتي في سياق التحضير لمرحلة ما بعد «إسرائيل بشكلها الحالي»، وأن واشنطن قد تكون بصدد إغراق الكيان في مستنقع دماء وحروب جديدة يمكنها من اجراء تغييرات بنوية في الكيان. وبعيدا عن الدراسات، فرغم أن الكيان يبدو وكأنه يمتلك فائضًا هائلًا من القوة، فإنه يواجه ثلاثة تحديات مصيرية تهدد وجوده: التحدي الأول هو تنامي المعارضة الشعبية الغربية، التي قد تُفرز قادة أقل انحيازًا له مستقبلًا، التحدي الثاني يتمثل في الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الصهيوني، والذي لا يُعرف إلى أين قد يؤدي، أما التحدي الثالث والأخطر، فهو عجز الكيان التام عن الاستمرار دون الدعم الأمريكي.. خلاصة القول، قد لا يطول الوقت حتى يدرك الغرب أن الكيان الصهيوني بصيغته الراهنة ليس سوى مشروع فاشل، وإن لم يُغيّر مساره، فإن مصيره إلى زوال لا محالة.

إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها
إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها

#سواليف نشرت مجلة 'إيكونوميست' البريطانية، تقريرا، حول #الحركة_الحوثية في #اليمن وصعوبة وقف نشاطاتها ضد #السفن التجارية في #البحر_الأحمر بالقوة، مشيرة إلى أنّ: 'إغراق #الحوثيين لسفينتين خلال أسبوع واحد، وغياب الرد عليهم يؤكد هذه النقطة'. وبحسب التقرير فإنّ: 'الحوثيين قالوا إنّ 'استسلام' الحركة الحوثية الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، في 6 أيار/ مايو كان قصير الأمد، ورغم قوله إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، لكنهم عادوا لتفجيرها'. وتابع التقرير: 'جاءت تصريحات ترامب بعد حملة جوية استهدفت #الحوثيين، قامت فيها السفن والمقاتلات الأمريكية بأكثر من 1,000 غارة. وجاء التدخل الأمريكي ردا على الحملة الحوثية ضد #الملاحة_البحرية العابرة للبحر الأحمر، تضامنا مع غزة ومطالبة بوقف إطلاق النار هناك'. وتقول المجلة إنّ: 'الحوثيين وبعد شهرين من تصريحات ترامب قاموا بتفجير سفينة، ففي 6 حزيران/ يونيو سيطر مقاتلون حوثيون على سفينة 'ماجيك سيز' وهي ناقلة بضائع وفخّخوها بالمتفجرات. وفي اليوم التالي، هاجموا سفينة أخرى، 'إتيرنيتي سي'، بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية'. واسترسل: 'غرقت السفينة في 9 تموز/ يوليو، حيث فُقد أو قُتل تسعة من أصل 25 بحارا على متنها. ويرجح أن يكون ستة آخرون قد اختطفوا على يد الحوثيين'. فيما تعلّق المجلة بالقول إنّ: 'الحوثيين أغرقوا سفينتين قي كل عام 2024 ولم تغرق أي سفينة منذ حزيران/ يونيو، والآن، أغرقوا سفينتين في أقل من أسبوع'. وأبرز: 'مع ذلك، اقتصر رد فعل العالم على اللامبالاة، وهو مؤشر على مدى تأثير الحوثيين على حركة الشحن العالمية، وصعوبة وقفهم بالقوة'، وترى المجلة أنّ: 'توقيت الهجمات الأخيرة لم يكن عشوائيا، فقد منح وقف إطلاق النار الحوثيين شهرين لإعادة تنظيم صفوفهم'. وأردف: 'ووقفوا على الحياد إلى حد كبير خلال حرب الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران. ومع انتهاء هذا الصراع، قلّصت أمريكا من وجود قواتها في المنطقة، حيث سحبت بالفعل العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة، التي ساعدت في حماية السفن التجارية'. وبحسب التقرير نفسه، فإنّها: 'كانت لحظة مناسبة للحوثيين لتذكير الجميع بأنهم لا يزالون قادرين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر'. وترى المجلة أنّه: 'لم تتوقف لا ماجيك سيز او إتيرنيتي سي في موانيء إسرائيل بالآونة الأخيرة'. وأبرز: 'كانت الأولى محملة بالأسمدة والصلب من الصين إلى تركيا، أما الثانية، فقد انهت رحلة لها إلى الصومال حيث أفرغت مساعدات إنسانية ضمن برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة. ومالكة السفينتين هي شركة يونانية ولديها سفن راسية في موانيء إسرائيل. ومع ذلك أعلن زعيم الحوثيين عبد المالك الحوثي في خطاب متلفز عن هجمات أخرى قادمة'. وأبرز التقرير: 'سيخيف هذا الشركات الغربية التي بدأت التفكير بالعودة إلى مياه البحر الأحمر. وعبرت حوالي 244 سفينة تجارية مياه البحر الأحمر في الفترة ما بين 7 – 13 تموز/ يوليو، وهو رقم أعلى من 232 سفينة حسب المجلة البحرية 'لويدز ليست'، عبرت البحر الأحمر قبل اسبوع؛ ولكنها لا تمثل إلا نسبة 50% من حجم السفن التي عبرت الممر البحري في صيف 2023، وقبل هجمات الحوثيين'. إلى ذلك، تعلّق المجلة أنّ: 'أمريكا لم تفعل الكثير، سوى بيانات شديدة، ويعتقد المسؤولون في المنطقة أن ترامب لن يأمر بغارات جديدة على الحوثيين طالما لم يستهدفوا السفن الأمريكية العابرة للبحر الأحمر وهي قليلة. وتضرب إسرائيل مواقع للحوثيين ولكن بشكل متقطع ولا أثر لها كبيرا'. وتقول إنّ: 'كلا البلدين يتعلمان ما سبق وتعلمته السعودية والإمارات العربية المتحدة قبل عقد من الزمان: من الصعب اقتلاع الحوثيين. فقد دمرت الغارات الأمريكية بعض ترسانتهم، لكن لا يزال لديهم طرق تهريب من إيران، والتي توصلها إما عن طريق البحر أو برا عبر عُمان'.

ترامب: المواقع النووية الإيرانية الثلاثة دمرت
ترامب: المواقع النووية الإيرانية الثلاثة دمرت

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب: المواقع النووية الإيرانية الثلاثة دمرت

سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن المواقع النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي دُمّرت، و«سيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة». وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل. وسيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة». وتابع: «وإذا أرادت إيران القيام بذلك، فسيكون من الأفضل لها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل أن يتم طمس تلك المواقع. أشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة». وفجر 13 يونيو (حزيران)، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، في حين تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. الشرق الاوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store