
فرنسا تودِّع إطلالة مقدم البرامج تييري أرديسون
وكتبت زوجته أودري كريسبو-مارا، وهي صحافية في قناة «تي اف 1» الفرنسية: «توفي تييري كما عاش، رجلاً شجاعاً وحراً، مع أبنائه وأبنائي، كنا متحدين حوله حتى آخر رمق».
ولد أرديسون عام 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز في وسط فرنسا، وصقل موهبته في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى الشاشة الصغيرة، وأحدث تغييراً في المشهد التلفزيوني منذ الثمانينات، وأثبت جدارته كواحد من أكثر الشخصيات جرأة، بفضل برامجه الحوارية المسائية الناجحة.
كما حقق أرديسون، الذي عُرف بارتدائه الدائم للملابس السوداء، شهرة واسعة بتقديمه برنامج «تو لو موند أن بارل»، ثم برنامج «مرحباً بكم يا سكان الأرض»، ومنحه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وسام جوقة الشرف في أوائل 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
زائر متحف فرنسي يتناول «الموزة المليونية»
كشفت إدارة متحف في شرق فرنسا، أن أحد زواره تناول «الموزة المليونية»، في أحدث تصرف من هذا النوع يطال العمل الفني الذي بيع بملايين الدولارات وأثار جدلاً عالمياً. وأفاد متحف بومبيدو ميتز بأنّ موظّفي الأمن تدخّلوا بسرعة وهدوء بعدما أكل الزائر الموزة. وأكد أن العمل الفني، وهو عبارة عن موزة مثبتة إلى الحائط بشريط لاصق، «أُعيد تركيبه في غضون دقائق». وأعرب الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان الذي بيع عمله الفني «كوميديان» لقاء 6,2 مليون دولار في نيويورك العام الماضي، عن خيبة أمله لأن الشخص لم يأكل أيضاً قشرة الموزة والشريط الفضي اللون. وقال «تناول الزائر الفاكهة فقط». وبما أن الموزة قابلة للتلف، يتم استبدالها باستمرار نزولاً عند تعليمات الفنان. وأثار العمل الفني جدلاً منذ ظهوره للمرة الأولى في معرض آرت بازل 2019 في ميامي بيتش. وأوضح كاتيلان أنّ عمله هو تعليق ساخر على سوق الفن التي سبق أن انتقدها لكونها قائمة على المضاربة ولا تخدم الفنانين بشكل فعلي. واشترى جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أمريكي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، العمل الفني العام الماضي، ثم تناوله أمام الكاميرات.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بوغاتشار يحافظ على صدارة طواف فرنسا
أحرز السلوفيني تادي بوغاتشار دراج فريق الإمارات، الساعي إلى لقبه الثاني على التوالي والرابع في طواف فرنسا، القميص الأصفر الخاص بالمتصدر بعد فوزه، الجمعة، بالمركز الأول في المرحلة الثالثة عشرة التي أقيمت ضد الساعة (سباق الزمن). وعزز بوغاتشار صدارته للترتيب العام بفارق مريح بلغ 4 دقائق و7 ثوان عن صاحب المركز الثاني الدنماركي يوناس فينغارد، و7 دقائق و24 ثانية عن البلجيكي ريمكو إيفينيبويل. وبات نجم فريق الإمارات الأقرب لنيل لقب النسخة 112 لطواف فرنسا الشهير، ولاسيما أنه نال المركز الأول في 4 مراحل، بينها مرحلتان على التوالي بعدما كان الدراج السلوفيني فاز الخميس أيضاً بلقب المرحلة الثانية عشرة الجبلية الصعبة والتي أقيمت لمسافة 180.6 كلم بين أوش وأوتاكام في البيرينيه. وكان بوغاتشار أحرز لقب طواف فرنسا في أغوام 2020 و2021 و2024، ويتطلع للقب الرابع، وقد بدا منذ بداية المنافسات أنه لايقهر، ومن الصعب أن يمنعه أي دراج آخر من الصعود إلى منصة التتويج في اليوم الأخير المقرر في 27 يوليو/ تموز الحالي. سباق قديم أُطلق سباق طواف فرنسا في عام 1903، ليصبح أحد أهم سباقات الدراجات الأسطورية ذات الشهرة العالمية. تم ابتكار هذا السباق من قبل هنري ديغرانج، مدير صحيفة لوتو، الذي كان يهدف إلى إنشاء حدث رياضي كبير يعزز مكانة صحيفته ويزيد من مبيعاتها. وقد أثبتت الفكرة نجاحها الساحق، حيث يجتمع كل عام، منذ أكثر من قرن (باستثناء فترات الحربين العالميتين)، متسابقون من جميع أنحاء العالم لخوض التحدي والفوز بالقميص الأصفر المرموق، الذي يعد حلماً لكل رياضي في هذا المجال. ويتم بث هذا الحدث فيما لا يقل عن 190 دولة، ويتابعه ملايين المشاهدين حول العالم. وعلى مر التاريخ، فاز أربعة متسابقين بالسباق خمس مرات: جاك أنكتييل، إدي ميركس، برنار هينولت، وميغيل إندورين. وفي العام الماضي، 2024، حقق السلوفيني بوغاتشار فوزه الثالث بالسباق، مؤكداً مكانته كأحد أعظم الدراجين في العصر الحديث. ولا يقتصر سباق طواف فرنسا على التحديات الرياضية وحماس السباق، بل هو أيضاً فرصة رائعة للجماهير والمشجعين للاستمتاع بتنوع وجمال المناظر الطبيعية الفرنسية الخلابة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
رفع أسعار الاشتراكات يقفز بأرباح «نتفليكس» الفصلية 45%
ارتفع صافي أرباح «نتفليكس» 45%، إلى 3.125 مليارات دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، على ما أظهرت نتائجها المالية. وفاقت إيرادات المجموعة الأمريكية تقديراتها وتوقعات السوق إذا بلغت 11.1 مليار دولار، بزيادة 16% على أساس سنوي، وفقاً لبيان أرباحها. وتخطت «نتفليكس» توقعات السوق باستمرار على مدى العامين المنصرمين، بما في ذلك في الربع الأول من سنة 2025، ويعود ذلك جزئياً إلى رفعها أسعار الاشتراكات. ورفعت الشركة تقديراتها لسنة 2025، إذ باتت تتوقع إيرادات بين 44.8 مليار دولار و45.2 مليار دولار، بدلاً من نطاق يراوح بين 43.5 مليار دولار و44.5 مليار دولار. وأوضحت «نتفليكس» أن هذه التوقعات الجديدة «تعكس بشكل أساسي تراجع الدولار في مقابل العملات الأخرى، بالإضافة إلى النمو القوي في عدد المشتركين وإيرادات الإعلانات». ورأى المحلل في «إي ماركتر» بول فيرنا أن «المستثمرين سيراقبون عن كثب» نتائج دخول «نتفليكس» مجالي «الرياضة والبث التلفزيوني المباشر». وفي يونيو، وقعت الشركة اتفاقاً مع محطة «تي إف 1» التلفزيونية التي تستقطب العدد الأكبر من المشاهدين في فرنسا، توفر بموجبه منصة البث التدفقي قنوات المجموعة، وهي سابقة عالمية. وأقامت «نتفليكس» شراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تتيح قريباً للمستخدمين متابعة إطلاق الصواريخ وتحركات رواد الفضاء خلال مهامهم. ووصل عدد مشتركي المنصة إلى أكثر من 300 مليون في ديسمبر الفائت، بعدما انضم إليها خلال موسم أعياد نهاية السنة 19 مليوناً. لكن الشركة لم تعد تفصح عن هذا المؤشر، رغبة منها في التركيز على مقاييس «تفاعل» الجمهور (الوقت الذي يقضيه في مشاهدة المحتوى). وقال الرئيس التنفيذي المشارك للمنصة تيد ساراندوس «حصل 44 عملاً من إنتاجنا على ترشيحات لجوائز إيمي هذه السنة، وهو ما يعكس جودة عالية على نطاق واسع». وتعتزم «نتفليكس» زيادة إنفاقها على الإنتاج وشراء المحتوى، من دون التأثير على هوامش ربحها التشغيلية. ويشكل تفاعل المشاهدين مؤشراً مهماً لصيغة الاشتراكات مع إعلانات التي ارتفع عدد مستخدميها بأكثر من الضعف في مطلع 2025 عما كان عليه في العام السابق، بحسب «إيماركتر». وتوقعت «نتفليكس» تحقيق إيرادات بقيمة تسعة مليارات دولار من هذه الصيغة بحلول عام 2030. وسعياً من المنصة إلى تحقيق درجة أكبر من التفاعل، أجرت في الآونة الأخيرة اختبارات على أداة ذكاء اصطناعي توليدي تتيح للمشتركين وصف ما يرغبون في مشاهدته بلغة بسيطة، كأن يقول المستخدم «أريد أن أشاهد برنامجاً مخيفاً، ولكن ليس كثيراً، ومضحكاً بعض الشيء أيضاً».