
أخبار العالم : هزاع بن زايد: «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية تجسد رؤية الأب المؤسس في الوحدة
نافذة على العالم - أكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أن «يوم عهد الاتحاد» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون يوم الثامن عشر من يوليو من كل عام مناسبة وطنية تحت هذا الاسم، يجسد التزام القيادة الحكيمة بمواصلة النهج الذي أرسى دعائمه المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لترسيخ قيم الوحدة والولاء والانتماء من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً واستدامة للوطن والمواطن.
وقال سموّه في كلمة بهذه المناسبة، إن يوم عهد الاتحاد هو ذكرى وطنية غالية على قلوبنا جميعاً نستلهم فيها من رؤية المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم الوحدة والعمل والعطاء التي شكّلت على مدى عقود طويلة من الزمن الأساس المتين لبناء دولة الاتحاد بالرؤية الاستشرافية والطموحة لقيادتها وتكاتف وإخلاص أبناء شعبها من أجل رفعة الوطن.
وأضاف سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أنه في مثل هذا اليوم التاريخي من عام 1971، وقَّع المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكّام، رحمهم الله، «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات وأعلن عن الاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إيذاناً بانطلاق مسيرة وطنية مباركة أرست نموذجاً رائداً في بناء الأوطان وتنميتها وتطويرها في مختلف القطاعات، حيث تواصل الدولة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة، تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو مستقبل أكثر نماءً وازدهاراً لأجيال الغد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مناشدة عاجلة للرئيس
اعتدنا ان يفاجئنا الرئيس في الوقت المناسب - وقبل فوات الاوان - بمفاجآت سارة وقرارات صائبة يتدخل فيها بنفسه عندما تقفل أمامنا جميع الأبواب ويكون التدخل الحاسم امر حتمي ونأمل جميعا دومًا في ذلك الحسم والتدخل الايجابي و قد تكرر ذلك الموقف مرتين المرة الاولى عندما أصدر سيادة الرئيس عفوًا رئاسيا عن (اسلام البحيري ) - وان جاء متأخرًا كما يرى كثيرون - ولكن أن تأني الامور متأخرة افضل وبكثير من ان لا تأتي على الاطلاق وتدخل سيادة الرئيس مرة اخرى واصدر ايضا عفوا رئاسيا عن المستشار ( أحمد عيده ماهر ) الذي كان قاب قوسين او ادنى من الدخول للسجن ! وفي الحالتين أثلجت صدور القلوب الهينة اللينة. اما هذه المرة فمصر ذاتها ( الدولة والوطن ) في احتياج لتدخل الرئيس.. الدولة في خطر والوطن في خطر والمواطنة في خطر وعدد كبير من المواطنين في خطر ومأزق كبير وحاجة ماسة وملحة وحرجة للتدخل الحازم الحاسم من سيادة الرئيس بشأن قانون الايجار القديم ( الجديد ) والذي سوف يودي بحياة أمتنا المصرية ولن تقوم لها من بعد ذلك قائمة ولن يكون لها من دون الله كاشفة فخلال سبع سنوات من الان وربما اقل ستندلع حربًا اهلية بين المواطنين ( الملاك والمستأجرين ) لا محالة وسيقتل المصريون بعضهم البعض ! وهذا ما لم يحدث طوال تاريخ مصر منذ عهد أجدادنا المصريين القدماء وحتى يومنا هذا لم يسدد مصري الطعنات لاخيه في الوطن.. لقد قامت حروب وجاءنا غزاة واعتدى علينا الغريب واندلعت ثورات واحداث جسام انتصر فيها المصريون لانفسهم ولوطنهم الموحد. اما هذه المرة فالشقاق داخلي وكبير ! وسيشق حتما الصف الوطني واللحمة الوطنية ليقسم الوطن لنصفين وكأننا نلهو بمصير أمة - سبقت جميع الامم - بوضعها على طاولة الشطرنج ليحارب ويقاتل الفريق الابيض غريمه الاسود والعكس وتكون النتيجة والمحصلة الاكيدة هي انتصار طرف على الاخر لانهاء تلك اللعبة وتلك الجولة وتكون النهاية الحتمية ايضا هي موت الملك بعد تهديده بالعبارة الشهيرة في لعبة الشطرنج ( كش ملك ) ! فصراع الملاك والمستأجرين كفيل بتحويل الوطن لمسرح جريمة وساحة منازعات تودي حتمًا لحرب اهلية لن ينجو بعدها وطن نحن اليه ونحميه ويحنو هو علينا. لقد طرد المصريون الغزاة من اراضيهم و لم يطرد مصري اخيه من ارضه او داره.. اخراج المواطنين من ديارهم التي سكنوها وسكنوا اليها جريمة نكراء من المفترض ان يحاسب عليها القانون لا ان يشرع القانون لها او يذكيها !! ولا يمكن ان نتخيل ان تنقل شاشات العالم ومواقع التواصل الاجتماعي طرد المصريين لبعضهم البعض من بيوتهم وسحلهم على ارصفة الشوارع كما حدث في فيلم (الارض ) ! و كما نشاهد عبر الشاشات ما يفعله الصهاينة في الفلسطينيين الذين يتم طردهم من بيوتهم امام اعين ومسامع العالم فان جاء ذلك اليوم الاسود -الذي لابد وان نحسب له من الان الف حساب - وتحقق بالفعل ما جاء به مشروع القانون الاعور غير الدستوري .. سيكون ذلك اليوم وبالًا على الدولة والوطن وسيكون هو الاقرب ليوم القيامة دون ادنى مبالغة. فالمالك مواطن مصري له حقوق و المستأجر مواطن مصري له حقوق و كل منهما له الحق في المطالبة بحقه دون طرد افراد وعوائل من بيوتهم ! الارض عند المصري تاريخيًا هي عرض وشرف وكرامة وطمأنينة وأمان انها ليست مجرد حوائط يحتمي بها رغم ان حيطان الامان تلك أمر جلل ولا يمكن يستهان به فالمصري بطبعه لديه عقلية وثقافة (النيل) فهو ابن المجتمع الزراعي الميال للاستقرار لا الترحال والتجوال ودوما ما يسكنه الحنين وتتعاقب عليه الذكريات وتشهد الحوائط على تاريخه بأفراحه وأطراحه.. انتصاراته الصغيرة وهزائمه الاكبر وحتى حماقاته.. نجاحاته واخفاقاته.. ودومًا ما يتشبث المرء باول منزل وكانه حبه الاول بل وحبه الاخير فهل يعقل ان من عاش في بيته قرابة الخمسون عاما يمكن وبمنتهى البساطة خلعه من جذوره تلك ليبدأ من جديد في مكان اخر لا يعرفه ولا يألفه ؟ هل من المنطق ومن الانسانية تطويع رجل او امرأة في عمر الستين او السبعين او الثمانين او التسعين واقناعهم بان عليهم مغادرة بيوتهم (ملاذهم الاليف الامن ) وهجرهم لجيرانهم وذكرياتهم وسنوات صباهم ونضجهم وشيخوختهم ؟! فالبيوت لها تاريخ ولها روح وطعم ورائحة تسكن في وجدان قاطنيها ولا يمكن اقتلاعهم منها المالك له حق مادي (أموال) يريد الحصول عليها وهو حق لن ينازعه فيه أحد.. حق واستحقاق فرضته المحكمة الدستورية العليا التي لا يمكن دستوريا ضرب عرض الحائط بأحكامها ( جميع أحكامها ) و للمستأجر بيت سكن فيه بالتراضي ودفع أجرته المتفق عليها ولم يخالف القانون في شيء ليروع في أواخر عمره ! لا يوجد مستأجر في ربوع الجمهورية كلها يقل عمره عن الخمسون عاما.. بل وتصل اعمار غالبية هؤلاء المستأجرين للتسعين عاما في بعض الاحيان فكم من العمر يتبقى حتى لاصغرهم ؟ هل من جاوز الخمسين سيعيش -و ان كان معمرا - لاكثر من خمسون عاما اخرين ؟! فالمستأجر ميت لا محالة والمالك كذلك ولكن الفرق ان المالك ملكه لن يضيع عليه مهما طال الزمان وسيتوارثه ابنائه وأحفاده وأحفاد أحفاده اما المستأجر فجل امانيه ان يموت في بيته وعلى فراشه فلصالح من اذًا طرد الرجل العجوز وطرد السيدة العجوز او الارملة او المطلقة للمجهول ؟! اي فكر او ضمير او منطق دفع مشرع لوضع بند مثل ذلك في قانون ليفرضه على البلاد والعباد لتعم الفوضى غير الخلاقة ولم تكن ابدا الفوضى خلاقه ! لقد مر على الوطن في عهده الحديث ٣ حروب وقامت احداث وفتن وثورات اشعلها مشعلو الحرائق ونجا الوطن بمواطنيه في كل مرة اما هذه المرة فالامر جدا خطير احداث الزاوية الحمراء واحداث الكشح واحداث المنيا المتكررة واحداث اسيوط وديروط واعتصام رابعة والنهضة واحداث كرداسة ومن قبلهم احداث الامن المركزي وكذلك احداث ( ١٨ و١٩ ) يناير ١٩٧٧ والتي اشتهرت اعلاميا (بانتفاضة الحرامية ) كل تلك الاحداث مجتمعة في حدث واحد فاحداث الامن المركزي والصدام بين المواطنين ورجال الامن سيحدث لا محالة ان طبق ذلك القانون وتدخلت السلطة التنفيدية لتطبيقه ! فلنتخيل امين شرطة او ضابط يدخل لبيت مواطن ليطرده من بيته هو واسرته !! فماذا ستكون النتيجة ؟ (حتمًا مقاومة ) فهل نريد االايقاع ما بين السلطة التنفيذية التي من شأنها حماية الوطن والمواطنين متمثلةً في (وزارة الداخلية ) والتي ستوضع بين شقي الرحى فتصبح سلطة اعتداء يقاومها ويعاديها المواطن بدلا من ان يلتجىء اليها لتحميه وتمكنه هي من بيته وداره ؟؟! فلصالح من كل هذا ؟! وعلام كل هذا ؟ فالله يكفي دومًا رجاله المؤمنين شر القتال.. فهل من الكياسة والرشد وحسن الفطن ان نزرع الفتن ونشعل القتال والتطاحن ونذكيه ؟؟! هل نريد ان يتعدى شرطي على اخيه المواطن بدلا من ام يحميه ؟؟! ام نريد ان يتعدى المواطن على (السلطة التنفيذية ) (الشرطة ) بسبب بند في مشروع قانون ماجن معيب فنرى مواطنًا يعتدي على ضابطا او يقوم بحرق البيت قبل ان يخرجه منه احد !! او يقوم بحرق نفسه كالبعزيزي في تونس !! وتقوم ثورة من الداخل لا نعرف الى اين ستشتعل او ستصل بنا !! وكم من الايادي الخارجية ستتدخل في ذلك الوقت لتشعل فتيل الفتنة التي يلعن الله دومًا من يوقظها ! هل منح الملاك لحقوقهم يعني ان نشعل حربا اهلية في ربوع الوطن ؟! هل ليتحقق العدل للمالك يجور المشرع على المستأجر وكأننا ننتقم منه بأثر رجعي ؟؟! هل من المنطق ان نستعدي فئة من الشعب على الفئة الاخرى ؟! هل سيسعد المالك ان قام المستأجر المهدد بالطرد بحرق البيت مثلا ؟ هل سيسعد المالك ان قام المستأجر بقتله او قتل ابنائه غلا او انتقامًا في لحظة غضب او جنون ؟! هل سيحصل المالك على حقه ان انتحر المستأجر وشنق نفسه في بيته ؟! هل سيسعد المشرع ان قتل المستأجر ضابطًا اوالعكس ؟! هل هكذا ينجو الوطن ويتحقق العدل للمواطنين ؟! و هل نعي جيدًا ونستوعب عادات وثقافة من يعيشون في المناطق الشعبية وكيف سيكون الحال ان قامت سيدة مثلا برش مادة البوطاس على مجند او ظابط جاء ليطردها من بيتها ؟! ماذا لو أوعزت لابنائها برش ماء النار على وجوه رجال الداخلية ممن يحاولون طرد المستأجرين من بيوتهم ؟! هل تلك الفوضى التي ستترتب حتما اذا تم تطبيق ذلك القانون لا تعني بالنسبة للمشرع وللجميع شيئًا ؟! أليس كل ذلك يندرج تحت مسمى (تكدير السلم العام ) وان ذلك القانون يضرب السلم المجتمعي في الصميم ويحض على الكراهية بين ابناء الشعب الواحد وبين الجيران الذين عاشوا سنوات مع بعضهم البعض ؟! منذ متى والقوانين في بلادنا جعلت للحض على الكراهية وتكدير السلم العام ؟ هل جعلت القوانين لاشعال الفتن والحروب الاهلية بل والطائفية.. نعم الطائفية فقد يكون المالك مسيحي والمستأجر مسلم او العكس فهل سيسعد المشرع عندما يروج للعالم ان المسلمين يطردون المسيحيون من ديارهم او ان المسيحيون يطردون المسلمين من ديارهم ؟ و هل اهل الشر المتربصين بالوطن في الخارج لن ينتهزوا تلك الفتنة المفتعلة غير الرشيدة وتلك الفوضى المجانية التي ستترتب على تنفيذ ذلك القانون ليمدوا أياديهم لتخريب الوطن واسقاط الدولة والتحريض ضدها لتصبح مصر ساحة قتال لن يسلم منها احد وقد يترتب على ذلك سقوط الدولة والنظام !!! فمن يريد لنا كل هذا ؟؟ هل المصريون سيصبحون كالمغول والتتار ليلقوا بالعجائز للمجهول ؟! هل المسن الذي يحيا في امان الله ويسير في نور الله وينتظر الاجل بعد ان أتم رسالته يستحق منا ان نخلعه من بيئته التي صارت جزءا منه ؟! هل المسن الذي يسير بعكاز ليجلس على المقهى القديم المفضل لديه في الحي الذي يسكن فيه منذ ٤٠ عاما او ما يزيد ليلتقي باصدقائه من ارباب المعاشات ويتبادلون في طمأنينة اطراف الحديث ويحتسون الشاي ببطء ويلعبون الطاولة ويضحكون قليلا ليغادر كل منهم على منزله وملاذه وقت الغروب يستحق منا ان نطلب منه مغادرة ما ألفه لسنين لارض جديدة بعيدة لا يعرف عنها شيئًا في حين انه قد توحد مع حيطان بيته الذي يألف فيه كل طوبة وكل بلاطة سار عليها فهي شاهدة على تاريخه وذكرياته وسنوات صباه !!! اي سادية يمكن ان تحرم وتسرق ما تبقى من عمر رجل مسن او سيدة مسنة يطلب منها ترك شرفتها وجيرانها والمحال الذي ترددت عليه لسنين لتشتري احتياجاتها واحتياجات بيتها وننقلها لمكان بعيد لا تعرف عنه شيئا ولا تعرف فيه احد ويطلب منها ان تبدأ من الصغر وقد بلغت من العمر أرذله ؟! المسنين جل امانيهم ان يموتوا في بيوتهم وعلى أسرتهم المسنين يرفضون المستشفيات ويطلبون من ابنائهم ان يتركوهم ليموتوا على فراشهم وفي بيوتهم ولا يرتاحون الا في بيوتهم.. المسنون لا يمكن جعلهم يشعرون انهم عالة على ابنائهم وكأنهم بلا مأوى !! المسن لا يجب ان يشعر انه في عوز او مذلة.. فزوجة الابن وزوج الابنة لن يرحبوا بآباء ازواجهم.. وقد تكون بيوتهم ليس بها متسعًا للام وللاب اللذان يريدان دوما ان يشعروا انهم هم من يعطون وانهم مازالوا يعطون وليسوا عبأً على ابنائهم والا ماتوا كمدًا ؟! فهل الوطن يقتل مسنيه كما يُقتلُ الحصان الذي هرم ؟! من ذلك الذي فكر في كسر نفوس العجائز ؟! و لصالح من ؟!! لصالح المالك الذي سيسترد ملكه آجلا و مهما طال الزمن ؟ هل المستأجر الاصلي مخلد ؟! ام ان له اجل وسيموت كما تموت الناس ؟! لماذا لا نتركه ليعيش حتى يموت في بيته وعلى فراشه ؟! لماذا نميت المواطنين كمدًا وحسرة ً؟! أنسينا دموع الفنان (أحمد مظهر ) وتوسله قبل رحيله باعوام قليلة عندما صدر حكم بتركه لبيته ؟ هل سيسامحنا القانون ان مات المستأجر كمدا او اقدم على الانتحار او جن جنونه او رفع سكينه على جاره او من جاء لطرده ؟! وهل سيسامحنا الله ؟ و يعلم الجميع ان المسنين من الصعب جعلهم يتأقلمون مع الاوضاع الجديدة التكنولوجيا لا تستهويهم وتغيير نمط معيشتهم لا يمكنهم التأقلم معه على عكس الشباب فمن عاش في حي الزمالك او جاردن سيتي طيلة خمسون عاما وطلب منه ان يذهب ليرى النيل الجديد في ( جريان ) وأخبرناه بان النيل قد وصل للشيخ زايد هل سيرضى ويقتنع ؟! الشباب سيفرحون حتما بالنيل الجديد المخلق والجريان الكائن في الشيخ زايد.. اما ساكني الزمالك وجاردن ستي فمن المستحيل ان يقبلوا بذلك النيل الجديد.. فلهؤلاء نيلهم ونهرهم الخالد الذي خلده لهم عبدالوهاب في اغنيته الشهيرة..و لكم نيلكم الجديد الانسب للنشء والجيل الجديد الذي يريد نيلا جديدا مصنعا ولا يهمه النهر الخالد في شيء ولا يستمع ربما لعبد الوهاب ويسعد ويمرح مع اغاني المهرجانات ! فلكل جيل ما يألفه والتغيير من المستحيل ان يألفه الجيل القديم.. وبذلك يكون القانون الجديد بمثابة سوط مسلط على رقاب المسنين وقنبلة موقوتة لتفخيخ الوطن من الداخل وعملية اغتيال لكل ما هو تاريخي وقديم واصيل !!! فلماذا يتحول مشروع قانون لمشروع جريمة ؟! و هل هكذا تستقيم امور الدولة ؟ وهل هكذا نحافظ على النظام ؟ وهل هكذا نحافظ على الامن القومي المصري والسلم المجتمعي ؟ هل هكذا نحمي مجتمعنا من الفتن ومن المتربصين به ؟ نحن في حاجة ماسة لتدخل الرئيس ولاعمال العقل نحن في أمس الحاجة الان لبعض الرشد..لقليل من الرشد لحماية الوطن ومواطنيه ولحماية الدولة وحماية الامن القومي المصري الذي يضعه قانون كهذا في مهب الريح فمصر دوما ما تتحدث عن نفسها.. وتقول انها أقوى من الزمان وستكون حتما اقوى من ذلك القانون الذي يريد الفتك بناسه.. بحماقة تعيي من يداويها.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
شاهد جانباً من مجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.. فيديو
يمني برس || غزة: ارتكبت قوات النازية الإسرائيلية فجر وصباح اليوم السبت 24 محرم جملة من مجازر الإبادة الجماعية المروعة بحق المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة .. رصدنا لكم بالفيديو جانب من تلك المجازر والمآسي في قطاع غزة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل..


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بعد تصريحات عبد السند يمامة، عالم أزهري يوضح معنى 'وفدا' في سورة مريم
حذر الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، من خطورة استخدام آيات القرآن الكريم في غير موضعها الصحيح أو توظيفها في سياقات سياسية أو دنيوية بعيدة عن معانيها الشرعية، مؤكدًا أن القرآن كتاب هداية وتشريع لا يجوز أن يُستدعى لخدمة مصالح أو شعارات دنيوية. جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات رئيس حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة، التي أشار فيها إلى أن كلمة "الوفد" وردت في القرآن الكريم، مستشهدًا بالآية الكريمة:{يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا} [مريم: 85]. معنى كلمة الوفد في سورة مريم وقال الشيخ أحمد خليل إن هذه الآية تتحدث عن مشهد عظيم من مشاهد يوم القيامة حين يُحشر المتقون في هيئة وفد مكرم، كما يُستقبل الوفد العظيم بالحفاوة والكرامة في الدنيا، وهو تشريف وتكريم لهم من الله عز وجل. مضيفًا: "الوفد هنا لا علاقة له بأي كيان سياسي أو اسم حزب، وإنما المقصود به المعنى اللغوي الذي يفيد الجماعة المكرمة القادمة على سيدها ومولاها جل شأنه". وأكد خليل أن القرآن الكريم لا يجوز أن يُجتزأ من سياقه لخدمة مصالح حزبية أو دعائية، محذرًا من خطورة ذلك على وعي الناس وفهمهم لمعاني كتاب الله، قال ﷺ: "يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، [صحيح البخاري ومسلم]، لافتا إلى أن هؤلاء الذين يستخدمونه في غير موضعه، وقد نهى ربنا عن ذلك قال تعالى: "وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ". عالم أزهري يحذر: لا يجوز استخدام آيات القرآن في غير موضعها كما دعا الشيخ خليل إلى ضرورة أن يُترك تفسير القرآن لأهله من العلماء المتخصصين، حتى لا تختلط المفاهيم ولا يُساء فهم كلام الله عز وجل. وتابع: "القرآن نزل ليُعمل به في الهداية لا في الترويج، ومن واجب الجميع أن يتعامل مع آياته بتقديس واحترام، وأن يُفهم في ضوء التفسير الصحيح والعلم الراسخ". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.