logo
أرباح «نتفليكس» ترتفع 45% والمنصة تراهن على الرياضة والبث المباشر

أرباح «نتفليكس» ترتفع 45% والمنصة تراهن على الرياضة والبث المباشر

الوسطمنذ 2 أيام
سجّلت «نتفليكس» ارتفاعًا في صافي أرباحها بنسبة 45% خلال الربع الثاني من عام 2025، ليبلغ 3.125 مليارات دولار، بحسب نتائجها المالية الصادرة مؤخرًا.
كما تجاوزت إيرادات المجموعة الأميركية توقعات السوق، إذ بلغت 11.1 مليار دولار، بزيادة سنوية قدرها 16%، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتواصل الشركة تجاوز التوقعات للعام الثاني على التوالي، بما في ذلك في الربع الأول من 2025، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى رفع أسعار الاشتراكات.
-
-
رفعت «نتفليكس» تقديراتها لإيرادات العام 2025، متوقعة أن تراوح بين 44.8 مليار دولار و45.2 مليار دولار، بعدما كانت تتوقع سابقًا نطاقًا يتراوح بين 43.5 مليار و44.5 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه التوقعات الجديدة «تعكس بشكل أساسي تراجُع الدولار مقابل العملات الأخرى، بالإضافة إلى النمو القوي في عدد المشتركين وإيرادات الإعلانات».
الرهان على البث المباشر والرياضة
يرى المحلل في «إي ماركتر» بول فيرنا أن «المستثمرين سيراقبون عن كثب نتائج دخول نتفليكس مجالَي الرياضة والبث التلفزيوني المباشر».
وفي يونيو، وقّعت الشركة اتفاقًا مع محطة «تي إف 1» الفرنسية، التي تحظى بأعلى نسب المشاهدة في فرنسا، لتوفير بث مباشر لقنواتها عبر منصة «نتفليكس»، في خطوة غير مسبوقة عالميًا.
كما أعلنت عن شراكة مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ستتيح للمستخدمين قريبًا متابعة إطلاق الصواريخ وتحركات روّاد الفضاء خلال مهامهم الفضائية.
بحلول ديسمبر الماضي، بلغ عدد مشتركي «نتفليكس» أكثر من 300 مليون، بعدما انضم نحو 19 مليون مشترك خلال موسم أعياد نهاية العام. ومع ذلك، توقفت المنصة عن الإفصاح عن عدد المشتركين، مفضّلة التركيز على مؤشرات التفاعل مثل الوقت الذي يقضيه المستخدمون في المشاهدة.
وتعوّل «نتفليكس» في النصف الثاني من السنة على إصدارات بارزة، أبرزها الموسم الجديد من مسلسل «ونسداي» (Wednesday)، والموسم الختامي المنتظر من «سترينجر ثينغز» (Stranger Things).
وقال الرئيس التنفيذي المشارك تيد ساراندوس: «حصل 44 عملًا من إنتاجنا على ترشيحات لجوائز إيمي هذا العام، وهو ما يعكس جودة عالية على نطاق واسع».
تعتزم الشركة زيادة إنفاقها على الإنتاج وشراء المحتوى، من دون التأثير على هوامش ربحها التشغيلية، في ظل مواصلة التوسّع بصيغة الاشتراكات المدعومة بالإعلانات، والتي تضاعف عدد مستخدميها في مطلع 2025 مقارنة بالعام السابق، وفق «إي ماركتر».
وتتوقع «نتفليكس» أن تُحقق هذه الصيغة إيرادات تصل إلى 9 مليارات دولار بحلول العام 2030.
وفي إطار سعيها لتعزيز التفاعل مع المستخدمين، أجرت المنصة مؤخرًا اختبارات على أداة ذكاء صناعي توليدي، تتيح للمشتركين وصف ما يرغبون في مشاهدته بلغة بسيطة، مثل: «أريد أن أشاهد برنامجًا مخيفًا، ولكن ليس كثيرًا، ومضحكًا بعض الشيء أيضًا».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!
عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!

عين ليبيا

timeمنذ 16 ساعات

  • عين ليبيا

عمل فني يُلتهم أمام الجميع.. لقمة بملايين الدولارات!

في حادثة طريفة تتكرر للمرة الثالثة، أقدم أحد زوار متحف بومبيدو في مدينة ميتز شرق فرنسا على أكل 'الموزة المليونية' للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، التي تُعد جزءاً من عمله الفني الشهير 'Comedian'. وأفادت إدارة المتحف بأن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي، مضيفةً أن موظفي الأمن تدخلوا بسرعة وهدوء، وتم إعادة تركيب العمل الفني خلال دقائق وفق تعليمات الفنان، حيث يتم استبدال الموزة بانتظام نظراً لقابليتها للتلف. 'تناول الفاكهة فقط' وعلّق الفنان كاتيلان بسخرية قائلاً إنه 'يشعر بخيبة أمل لأن الزائر لم يأكل قشرة الموزة والشريط اللاصق'، مضيفاً: 'لقد تناول الفاكهة فقط'. وكان العمل الفني 'كوميديان'، وهو ببساطة موزة مثبتة بشريط لاصق على الحائط، قد بيع في مزاد بـ6.2 ملايين دولار في نيويورك عام 2024، وسبق أن أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه الأول في آرت بازل ميامي 2019، حيث انتقد الفنان من خلاله سوق الفن المعاصر الذي تغلب عليه المضاربة والفراغ المفاهيمي. أكله سابقاً… وبيعه لاحقاً! يُذكر أن الفنان الأميركي ديفيد داتونا تناول نفس العمل الفني في 2019 مدعياً شعوره بالجوع، كما قام رجل الأعمال الأميركي الصيني جاستن صن، الذي اشترى العمل لاحقاً، بأكله أمام الكاميرات في مشهد أثار اهتماماً عالمياً واسعاً. ورغم بساطة العمل، فإنه أصبح رمزاً للتعليق على العبث في سوق الفن الحديث، ولا يزال يثير التساؤلات بين الزوار والنقاد حول الحدود الفاصلة بين الفن والمزاح والتسويق.

سر وفاة كندية في مهرجان «تومورولاند» الموسيقي
سر وفاة كندية في مهرجان «تومورولاند» الموسيقي

الوسط

timeمنذ 21 ساعات

  • الوسط

سر وفاة كندية في مهرجان «تومورولاند» الموسيقي

أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم السبت، أنها فتحت تحقيقا بعد وفاة امرأة كندية خلال مهرجان «تومورولاند» أحد أكبر مهرجانات الموسيقى الإلكترونية في العالم. وأشارت النيابة العامة في أنتويرب إلى أنها تجري تحقيقا في سبب وفاة المرأة البالغة 35 عاما، والتي كانت من بين عشرات الآلاف من رواد المهرجان في ليلة الافتتاح الجمعة، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال ناطق باسم النيابة العامة في أنتويرب إن المرأة شعرت أنها ليست بخير خلال المهرجان في بوم بالقرب من أنتويرب، ونُقلت إلى المستشفى حيث أُعلنت وفاتها. يستقطب مهرجان «تومورولاند»، الذي يجمع عشرات الفنانين، من بينهم ديفيد غيتا، ولوست فريكوينسيز، وشارلوت دي ويت، محبي الموسيقى الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يحضره نحو 400 ألف شخص. من المقرر أن يُحيي عشرات من منسقي الأغاني حفلات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى الممتدة من 18 إلى 20 يوليو، على مسرحين هما «المسرح الرئيسي» و«مسرح الحرية». وكان حريق كبير دمّر المسرح الرئيسي للمهرجان في الأسبوع الماضي، لكنّ المنظمين اعتمدوا سريعا «حلّا بديلا» للمضي قدما بالمهرجان كما هو مخطط له.

الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير ترتشيكوف
الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير ترتشيكوف

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير ترتشيكوف

تقول المعلومة أنه في العام 1967، اجتمع المليونير الأميركي «كيمونز ولسون»، صاحب سلسلة فنادق «هوليداي إن» المنتشرة حول العالم، بالفنان التشكيلي الروسي «فلاديمير ترتشيكوف» في جلسة عمل على مائدة إفطار صباحي في مدينة ممفيس بأميركا. حيث أبدى ولسون عن رغبته في استبدال اللوحات المعلقة في غرف وممرات فنادقه بنسخ مطبوعة من أعمال ترتشيكوف، مقابل مبلغ ضخم قُدّر بمليون وربع مليون دولار أميركي . عن الفن الهابط والسبتة والسلوقي.. وابتسامة تحمل أكثر من ألف جنيه ولسون استخدام أطر خشبية بسيطة لتقليل التكلفة. لكن ترتشيكوف رفض العرض قائلًا: «سيؤذيني ذلك أكثر مما سيفيدني. إني ألغيت الصفقة ». فخسر حراء قراره في تقديري مليون وربع دولار، وذكر، كما يقول الخبر، أن «الصورة تنطق بأكثر من ألف كلمة». ثم أضاف مبتسما «وفي حالتي، تنطق أحيانًا بأكثر من ألف جنيه !. » «السبتة خير من السلوقي» الموقف قد يدفعنا إلى استدعاء المثل الليبي الذي يقول: «السبتة خير من السلوقي»، إذ تشير «السبتة» إلى طوق الكلب من نوع «السلوقي»، المعروف بسرعته وقيمته . وتضيف المعلومة التي وظفتها لهذا المقال، طرفة مفادها أنه في حفل أُقيم بـ«كيب تاون» بجنوب أفريقيا، أن سيدة سألت هذا الفنان عمّن يكون صاحب هذه الأعمال فقال لها، وهي لا تعرفه، فأجابها بخبث: اسمه «ترتشيكوف»، فقالت له: «أرجوك أن تطلب منه الإقلاع عن الرسم» ! وبالطبع أعرض إليكم بعضاً من لوحاته، والرأي بالتأكيد لكم، خصوصاً عندما أخبركم أن قلة من الفنانين التشكيليين باعت عدداً من اللوحات يوازي ما باعه هذا الفنان المشاكس . لوحته «فتاة صينية» تشتهر باسم «السيدة الخضراء» وُلد «فلاديمير غريغوريفيتش تريتشكوف» في 26 / 12 / 1913، في «بيتروبافل» الواقعة حالياً في «كازاخستان» في زمن الإمبراطورية الروسية، وتوفي في 26 / 8 / 2006 في كيب تاون في جنوب أفريقيا . كان أحد أهم الفنانين نجاحاً على المستوى التجاري في كافة العصور، فقد كانت لوحته «فتاة صينية» (تشتهر باسم «السيدة الخضراء») إحدى اللوحات التي حققت أفضل مبيعات لوحات فنية في القرن العشرين . تعلّم «تريتشيكوف» الرسم بنفسه، وقد رسم شخصيات واقعية وبورتريهات وحيوانات ومواضيع مستوحاة من حياته المبكرة في سنغافورة والصين وإندونيسيا، ولاحقاً جنوب أفريقيا. حققت أعماله شعبية هائلة بين العامة، لكن نقاد الفن غالباً ما نظروا إلى أعماله على أنها «فن هابط»، وقد لُقّب بـ«ملك الفن الهابط». لكن على الرغم من ذلك، بيعت لوحاته المستنسخة بأعداد ضخمة في أنحاء العالم، وبفضل اللوحات المستنسخة، كان يُشاع أنه أغنى فنان في العالم بعد «بابلو بيكاسو» . استخدم في أعماله الألوان الزيتية، والألوان المائية، والحبر، والفحم، وقلم الرصاص. لوحته الشهيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store