
حوافز المطورين تشعل المنافسة: المشترون الجدد يتدفقون على سوق العقارات في دبي
وأفاد المطورون باستجابة قوية من المشترين لأول مرة بعد تقديم الحوافز من قبل دائرة الأراضي والأملاك في دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بالتعاون مع كبار المطورين.
وبالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها 13 شركة تطوير عقاري وخمسة بنوك بالشراكة مع دائرة الأراضي والأملاك ودائرة الأراضي والعقارات في دبي، يحاول المطورون جذب مشترين جدد بعروض أخرى أيضًا.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
في الثاني من يوليو، تم إطلاق برنامج شراء المنازل لأول مرة للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، مما يوفر أولوية الوصول إلى الوحدات في عمليات الإطلاق الجديدة على الخريطة، وشروط تجارية محسنة، بما في ذلك التسعير التفضيلي على الوحدات التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم ومنتجات الرهن العقاري المصممة خصيصًا للمشترين المؤهلين.
وتشمل قائمة المطورين الذين التزموا بالفعل بالبرنامج كلاً من عزيزي للتطوير، وبيوند للتطوير، وبينغاتي القابضة، وداماك العقارية، ودانوب العقارية، ودبي العقارية، وإلينغتون العقارية، وإعمار العقارية، ومجموعة ماجد الفطيم، ومراس، ونخيل، وبالما القابضة، ووصل.
والبنوك المشاركة هي البنك التجاري في دبي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الإمارات الإسلامي، وبنك المشرق.
ما يصل إلى 1000 استعلام يوميًا
وقال رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب، إن استجابة المشترين لأول مرة كانت مشجعة للغاية منذ الإعلان عن الحوافز.
وأضاف: "نتلقى ما بين 500 إلى 700 استفسار يومياً، 99% منها تأتي مباشرة من المشترين وليس الوسطاء، مما يشير إلى تحول حقيقي نحو اهتمام المستخدم النهائي".
وقالت أميرة سجواني، المديرة التنفيذية لشركة داماك العقارية، إنه استناداً إلى الاستفسارات التي تلقتها الشركة حتى 17 يوليو، أي بعد 15 يوماً فقط من إطلاق المشروع، فإن متوسط الاستفسارات التي تلقتها الشركة يومياً بلغ نحو 1000 استفسار.
وأضافت: "يعكس هذا المستوى من التفاعل ليس فقط الأثر المباشر للمبادرة، بل أيضًا ثقة العملاء في سوق دبي، وعروض داماك تحديدًا. وبصفتنا شركة رائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، دأبنا على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المشترين، من الباحثين عن الفخامة إلى المستثمرين الباحثين عن القيمة".
وقال العضو المنتدب لشركة داماك: "لقد شهدنا اهتمام ما يقرب من 14 ألف فرد خلال أسبوعين فقط - وهو مؤشر قوي على ارتفاع الطلب وثقة السوق المتنامية".
وتتوقع أميرة أن يكون هناك العديد من المشترين الجادين في مناقشات متقدمة، كما تتوقع إتمام العديد من الصفقات في الأشهر المقبلة.
وأضافت أميرة أن نحو 70% من المشترين المهتمين يبحثون عن عقارات يقل سعرها عن 1.5 مليون درهم.
يُبرز هذا التوجه الطلب القوي على المنازل المُيسّرة التي تُقدّم تصميمًا عالي الجودة، ومواقع مُميزة، ووسائل راحة عصرية بأسعار تنافسية. وقد حرصنا على تطوير مُجتمعات سكنية تُلبّي هذه الحاجة، مُوفّرين للمُشترين لأول مرة بوابةً إلى سوق العقارات النابض بالحياة في دبي، دون المُساس بالجودة أو القيمة.
وبحسب رئيس داماك، فإن أكثر من نصف الاستفسارات تأتي من المستخدمين النهائيين وليس المستثمرين.
يشير هذا إلى تحول ملحوظ في سلوك المشترين، حيث يتطلع المزيد من الأفراد والعائلات إلى ترسيخ جذورهم في دبي على المدى الطويل. كما يعزز هذا جاذبية دبي المتنامية، ليس فقط كوجهة استثمارية، بل كمكان للعيش وبناء المستقبل. نعتبر هذا مؤشرًا قويًا على نضج السوق، ونفخر بتقديم مشاريع تدعم رؤية ملكية المنازل المستدامة.
وأضاف رضوان ساجان، مؤسس شركة دانوب، أن معظم مشتري العقارات لأول مرة يبحثون عن عقارات تتراوح قيمتها بين مليون ومليوني درهم، وهو ما يظهر الطلب القوي على المنازل ذات الأسعار المعقولة والجودة العالية.
حوافز المطورين
أعلنت شركة دانوب العقارية عن تخصيص 10% من وحداتها السكنية لهذا القطاع، وخطة دفع شهرية بنسبة 1%، وخطة دفع سهلة تتطلب 60% فقط قبل التسليم لجعل امتلاك المنزل أكثر قابلية للتحقيق.
من خلال الجمع بين هذه المزايا، تُزيل المبادرة العوائق التقليدية أمام امتلاك العقارات، مثل الدفعات المقدمة الكبيرة وخيارات التمويل غير المرنة، مما يُسهّل أكثر من أي وقت مضى على السكان - وخاصةً المهنيين الشباب والعائلات - امتلاك العقارات. وقد تضافرت جهود خمسة بنوك رائدة لتحقيق ذلك، وفقًا لشركة دانوب العقارية.
وقالت داماك إنها ستدعم هذه المبادرة من خلال توفير وصول حصري للمشترين لأول مرة إلى مجموعة مختارة من المنازل عبر مواقع رئيسية في دبي، مما يسهل الوصول إلى منتجات الرهن العقاري المحسنة وخيارات التمويل المبسطة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمشترين لأول مرة.
وسطاء العقارات في دبي يحققون عمولات عقارية بقيمة 3.23 مليار درهم في الأشهر الستة الأولى من العام أسعار الفلل في دبي ترتفع بشكل كبير وسط طفرة عقارية مستمرة منذ خمس سنوات مستثمرو العقارات في دبي يتوقعون عوائد تصل إلى 10% في 2025-2026 وسط طلب متزايد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 دقائق
- الإمارات اليوم
«شمال القابضة» تكشف عن «جزيرة نايا دبي»
أعلنت «شمال القابضة»، شركة الاستثمار المتنوعة التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن إطلاق مشروعها «جزيرة نايا دبي»، الوجهة السكنية الخاصة التي تُعيد رسم ملامح الرفاهية العصرية في الإمارة. وتحتضن الجزيرة أول فندق يحمل صفة الميزون من علامة «Cheval Blanc» العالمية في المنطقة، في خطوة تُجسّد لحظة فارقة في مشهد الضيافة الفاخرة بدبي، ليقدم هذا الفندق مجموعة حصرية من الأجنحة والفلل الخاصة التي تعكس فلسفة «Cheval Blanc» التصميمية، حيث تمتزج الحداثة بالهدوء، وتنسجم الفخامة مع الرفاهية التي تلامس المشاعر. كما تضم الجزيرة مجموعة محدودة من المساكن الشاطئية الفاخرة والعقارات السكنية التي تحمل العلامة، إضافة إلى أراضٍ شاطئية مخصصة لبناء الفلل، في تجربة سكنية نادرة تجمع بين التصميم والطبيعة وأسلوب الحياة بانسجام استثنائي. وتتمتع «جزيرة نايا دبي» بموقع استراتيجي قبالة سواحل «جميرا»، مع اتصال مباشر بشبكة الطرق الحيوية في الإمارة، ما يضمن سهولة الوصول من قلب المدينة وإليها، وقد تم تصميم المخطط العام للجزيرة بأسلوب يراعي الانفتاح على المساحات الطبيعية الخضراء والتضاريس الساحلية، ويعتمد على بنية معمارية منخفضة تسمح بإطلالات على أبرز معالم دبي، في إطار طبيعي تحيط به مياه الخليج من كل جانب. وقال الرئيس التنفيذي لـ«شمال القابضة»، عبدالله بن حبتور: «يمثل هذا المشروع محطة محورية في رؤيتنا لابتكار تجارب تنبض بالمعنى والعمق، وهو خطوة نوعية تعكس التزامنا بتقديم مفاهيم ريادية تُعزز من مكانة دبي كوجهة عالمية للضيافة الاستثنائية»، وأضاف: «(جزيرة نايا دبي) ليست مجرد عنوان فاخر، بل تجربة حياة تنمو وتزدهر مع مرور الزمن». وأكدت الشركة أنه ومع انطلاق الأعمال التمهيدية، فإن «جزيرة نايا دبي» تتهيأ لتكون أبرز الوجهات السكنية الساحلية في المنطقة، ولمن يبحثون عن التفرّد والخصوصية وجمال التفاصيل.


الإمارات اليوم
منذ 3 دقائق
- الإمارات اليوم
843.6 مليون دولار إيرادات «دبي لصناعات الطيران» خلال النصف الأول
أعلنت شركة دبي لصناعات الطيران المحدودة، أمس، نتائجها المالية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2025. وأظهرت النتائج ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 24% ليصل إلى 843.6 مليون دولار، مقارنة بـ679.2 مليون دولار في 30 يونيو 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 228% لتصل إلى 506.8 ملايين دولار، مقابل 154.3 مليون دولار في 30 يونيو 2024. ولفتت «دبي لصناعات الطيران» إلى أبرز نتائج الأعمال والعمليات، مشيرة إلى إتمام عملية الاستحواذ على شركة «نورديك أفييشن كابيتال» بقيمة مليارَي دولار، فيما بلغ عدد الطائرات المستحوذ عليها 236 طائرة (230 مملوكة، وست طائرات مدارة). وبلغ عدد الطائرات المبيعة 35 طائرة (28 مملوكة، وسبع طائرات مدارة)، فيما بلغ عدد الطائرات قيد الطلب 90 طائرة، منها 72 طائرة ضمن طلبات شراء من «بوينغ» و«إيرباص» و«ATR». وأشارت الشركة إلى أن عدد اتفاقيات التأجير والتمديدات والتعديلات الموقعة بلغ 107 اتفاقات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، فيروز تارابور: «أتممنا عملية الاستحواذ على شركة Nordic Aviation Capital في السابع من مايو 2025. وقد زاد هذا الاستحواذ أسطولنا من الطائرات المملوكة والمدارة وقيد الطلب والمفوض بإدارتها بنسبة 50% تقريباً، ليصل عددها إلى 750 طائرة، كما أتممنا دمج الوظائف التشغيلية الأمامية بالكامل، ونعمل حالياً على استكمال دمج كل الوظائف والأنظمة التشغيلية الداعمة والمساندة، ونتوقع الانتهاء من ذلك مع نهاية هذا الربع». وأضاف: «سجلت الإيرادات والأرباح نمواً كبيراً خلال هذه الفترة، نتيجة للإيرادات الإضافية من الأعمال التي تم الاستحواذ عليها، إضافة إلى خفض التكاليف الناتج عن إعادة تمويل الديون، وإلغاء النفقات المكررة، ولاتزال مؤشرات كفاية رأس المال والتمويل والسيولة قوية للغاية». وتابع: «زادت الإيرادات بنسبة 24% لتصل إلى 843.6 مليون دولار، وارتفع هامش الربح قبل الضرائب إلى 25.7%، والعائد على حقوق الملكية إلى 13.3%، كما واصل قسم الهندسة في الشركة أداءه القوي، حيث ارتفعت إيرادات (جورامكو) بنسبة 26% لتصل إلى 119 مليون دولار، وارتفعت أرباحها بنسبة 80% لتصل إلى 39.1 مليون دولار في النصف الأول من 2025».


صحيفة الخليج
منذ 3 دقائق
- صحيفة الخليج
خدمة رقمية لتسجيل المنتجات الغذائية من أبوظبي
أبوظبي: محمد أبو السمن أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أهمية خدمة «إصدار شهادة تسجيل منتج غذائي» باعتبارها بوابة لتصدير المنتجات من إمارة أبوظبي، حيث تتيح لأصحاب الأعمال الحصول على «باركود أبوظبي (AD Barcode) الرسمي»، ما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الانسيابية في حركة التصدير، داعيا لتسجيل المنتج مرة واحدة لإنهاء الإجراءات المتكررة وفتح أبواب التصدير العالمي للأعمال. وأوضحت الهيئة عبر حسابها الإلكتروني، أن الخدمة تهدف إلى توفير هوية رقمية للمنتج، وتوفير الوقت والجهد، وانسيابية في التصدير، إذ تُغني عملية التسجيل لمرة واحدة عن الإجراءات المتكررة، وتتيح الخدمة تسجيل المواد الغذائية المنتجة محلياً أو المستوردة، للحصول على شهادة تسجيل منتج غذائي بغرض الاستيراد أو التصدير عبر المنافذ الحدودية للإمارة. وأشارت الهيئة إلى أن خطوات التقديم تشمل: الدخول إلى الخدمة باستخدام الهوية الرقمية، واختيار الملف التعريفي للرخصة الاقتصادية، وتعبئة بيانات المنتج بحسب نوع التسجيل المفضل، ثم تنزيل شهادة تسجيل منتج غذائي بعد الموافقة على الطلب.