
كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري
وتقول الدكتورة: 'من بين عوامل الخطر الرئيسية: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل.
لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله.'
وتؤكد أن أساس الوقاية من هذا المرض لا يكمن في تناول الأدوية، بل في التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات.
وتضيف: 'تثير بيانات الدراسات الدولية الإعجاب، حيث انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين.'
وبحسبها، أصبح علم التغذية الحديث أكثر مرونة، فلا يوجد حظر كامل، لكن يفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية.
وتشكل 'الكربوهيدرات السريعة' مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من 'التقاطها' في الوقت المناسب.
وتُعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا.
وتقول: 'يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم 'الشيخوخة المتسارعة'، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع.'
وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 4 أيام
- صقر الجديان
كيفية الوقاية من النوع الثاني من داء السكري
وتشير الطبيبة، إلى أن هذا المرض يواصل انتشاره بسرعة، ليصبح أحد أهم المشكلات الطبية في عصرنا. وتقول الدكتورة: 'من بين عوامل الخطر الرئيسية: تجاوز سن 45 عاما، وقلة النشاط البدني، وتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والدهون المتحولة مثل الوجبات السريعة والمنتجات شبه المصنعة، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم الشرياني، والإصابة بسكري الحمل. لكن الوراثة تثير القلق بشكل خاص، إذ إذا كان أحد الأقارب المقربين مصابا بالنوع الثاني من داء السكري، يرتفع خطر الإصابة إلى 40-45%، وهذا أمر لا يمكن تجاهله.' وتؤكد أن أساس الوقاية من هذا المرض لا يكمن في تناول الأدوية، بل في التغذية السليمة وممارسة الرياضة والتحكم في الوزن، مما يقلل من خطر الإصابة به عدة مرات. وتضيف: 'تثير بيانات الدراسات الدولية الإعجاب، حيث انخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 70% لدى مرضى ما قبل السكري الذين غيروا نمط حياتهم بشكل جذري، أي ضعف فعالية تناول عقار الميتفورمين.' وبحسبها، أصبح علم التغذية الحديث أكثر مرونة، فلا يوجد حظر كامل، لكن يفضل تقليل الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن تناولها بكميات كبيرة لن يجدي نفعا حتى مع أفضل الأدوية. وتشكل 'الكربوهيدرات السريعة' مثل الخبز الأبيض والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض خطرا خاصا؛ فهي تدخل مجرى الدم سريعًا، ما يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر. ولن يتمكن أي دواء من 'التقاطها' في الوقت المناسب. وتُعد منتجات الحبوب الكاملة بديلا صحيا لهذه المنتجات، إذ يمتصها الجسم ببطء أكبر، فلا تسبب تقلبات حادة في مستوى السكر. وليس المقصود فقط الخبز، بل يشمل ذلك الفطائر والحلويات أيضا، لذا توصي بعدم تناولها يوميا. وتقول: 'يطلق على النوع الثاني من داء السكري أيضا اسم 'الشيخوخة المتسارعة'، لكن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني يمكن أن يبطئ هذه العملية بشكل كبير، لأن التغذية السليمة لمرضى السكري هي معيار الصحة، وهي مفيدة للجميع.' وتجدر الإشارة إلى أن النوع الثاني من داء السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
سكر الحمل.. مضاعفات تطال الأم والجنين (فيديو)
قد يرتفع مستوى الجلوكوز في دم الحامل الى درجة تشخيص إصابتها بـ «سكر الحمل»، تمييزاً له عن نوعي السكري المعروفين، إلا أنه يعود طبيعياً بعد الولادة. تقف وراء هذه الحالة عدة تغيرات هرمونية أبرزها ارتفاع نسبة السكر وزيادة إفراز الجسم لهرموني الأستروجين والبروجسترون، ما يسبب مقاومة الأنسولين وبالتالي يرتفع السكري. وتشمل مضاعفات سكر الحمل الأم والجنين، فقد يتطور لديها ويصبح دائماً، ولابد من تناول الأنسولين حتى الولادة بالجرعة التي يحددها الطبيب. تتعرض الأم أيضاً لمخاطر ومضاعفات عند عدم التحكم في مستوى السكر، فزيادته قد ترتبط بخطر ارتفاع ضغط الدم وكذلك حدوث تسمم الحمل، وهو من المضاعفات الخطرة التي تهدد حياة السيدة والطفل. والمعروف أن المصابات بسكر الحمل يضعن مواليد أوزانهم تفوق المعدل الطبيعي، وخلال الولادة، تصاب الكثير من النساء بمشاكل صحية مرتبطة بهذا، وقد يتعرض المولود نفسه لمشاكل. وربما يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى الولادة المبكرة لأن الطبيب في هذه الحالة ينصح بها قبل ازدياد حجم الطفل، تجنباً لإصابته بمشاكل خاصة في التنفس.


صقر الجديان
منذ 5 أيام
- صقر الجديان
دراسة تكسر المعتقدات: عصير صباحي لذيذ آمن تماما لمرضى السكري!
ومن بين القضايا التي يثيرها مرضى السكري والأطباء على حد سواء، مدى تأثير أنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات، خاصة الفواكه وعصائرها، على التحكم بالمرض ومستويات الغلوكوز في الدم. وبهذا الصدد، أثبتت تجربة سريرية رائدة أن تناول كوب من عصير البرتقال الطبيعي 100% في وجبة الفطور آمن لمرضى السكري من النوع الثاني، ولا يسبب ارتفاعا خطيرا في مستويات السكر في الدم. وفي الدراسة، بحث العلماء في جامعة هالست ببلجيكا في تأثير تناول البرتقال مقابل عصير البرتقال على مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم. وشارك في الدراسة بالغون يعانون من السكري من النوع الثاني، تناولوا وجبة فطور قياسية غنية بالكربوهيدرات في 3 مناسبات مختلفة، حيث استهلكوا في كل مرة إما قطع برتقال كاملة، أو 250 مل من عصير البرتقال الطبيعي 100%، أو مشروبا بنكهة البرتقال مع سكريات مضافة. وتم قياس مستويات السكر والأنسولين لمدة 4 ساعات بعد كل وجبة. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كينيث فيربوفن، أن النتائج كانت مفاجئة، حيث لم يكن هناك اختلاف يذكر في مستويات الغلوكوز بين تناول الفاكهة وعصير البرتقال أو المشروب السكري. وأشار إلى أن الارتفاع في نسبة السكر والأنسولين جاء أساسا من الخبز الموجود في وجبة الفطور، وليس من السكريات الطبيعية أو المضافة في العصير أو الفاكهة. ورغم ذلك، يحذر العلماء من استهلاك المشروبات المحتوية على سكريات مضافة، إذ لا تقدم فوائد غذائية، بينما يعتبر عصير البرتقال 100% خيارا صحيا لأنه يحتوي على سكريات طبيعية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية. كما أشارت الدراسة إلى أن كوبا صغيرا يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي يمكن أن يكون بديلا مناسبا عند عدم توفر الفاكهة الكاملة، خاصة وأنه يحتوي على بعض الألياف والعناصر الغذائية المفيدة. وبحسب التشريعات الأوروبية والبريطانية، يخضع عصير البرتقال 100% فقط لمعالجة طفيفة، ولا يُضاف إليه سكر أو مواد حافظة، ويوفر كوب واحد منه أكثر من 80% من الاحتياج اليومي من فيتامين C، وهو مهم للمناعة وصحة الجلد. وأوضحت أخصائية التغذية، الدكتورة كاري روكستون، أن إضافة كوب صغير يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي إلى النظام الغذائي يعد وسيلة سهلة لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن، خاصة لمرضى السكري الذين يتحكمون في حالتهم بشكل جيد. كما نصحت باختيار وجبات فطور غنية بالألياف، مثل الشوفان أو رقائق النخالة، للحد من ارتفاع السكر في الدم. نشرت الدراسة في المجلة الدولية 'التغذية والسكري'.