logo
مرشح ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة يتهمها بالانحياز ويدعو إلى فرض إصلاحات

مرشح ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة يتهمها بالانحياز ويدعو إلى فرض إصلاحات

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
شدد مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة ومستشاره السابق للأمن القومي، على أهمية إصلاح الأمم المتحدة، مشيداً في الوقت نفسه بإمكاناتها الهائلة.
وقال والتز في جلسة استماع للمصادقة عليه في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: «يجب أن يكون هناك مكان واحد في العالم يمكن للجميع أن يجتمعوا فيه من الصين إلى روسيا وأوروبا، والعالم النامي لحل النزاعات. ولكن بعد 80 عاماً، انحرفت الأمم المتحدة عن مهمتها الأساسية في صنع السلام. يجب أن نعود إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها الأولى. حفظ السلام لا يزال له دور مهم، ولكنه أيضاً بحاجة إلى إصلاح».
وأشار والتز إلى أن الولايات المتحدة تموّل 25 في المائة من عمليات الأمم المتحدة في ظل وجود بعثات في أفريقيا «تكلف المليارات، ويشارك فيها عشرات الآلاف من الجنود». وفسّر قائلاً: «لدينا بعثتان موجودتان منذ أربعينات القرن الماضي دون تجديد تفويض أو نهاية في الأفق. علينا أن نضغط على مجلس الأمن لتحديد مدة البعثات، وتكاليفها، ووضوح أهدافها، والتركيز على حفظ السلام، لا بناء الأمم».
وأكد والتز على ضرورة مواجهة الصين، مشيراً على أنها تشكل «أولوية مطلقة» بالنسبة إليه، وتعهد بالعمل مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في حال المصادقة عليه للتصدي لنفوذ بكين.
من ناحية أخرى، دعا والتز إلى ضرورة مواجهة «معاداة السامية المنتشرة»، مشيراً إلى أن الجمعية العامة مررت 154 قراراً ضد إسرائيل، من عام 2015 إلى 2023 مقابل 71 قراراً فقط ضد جميع الدول الأخرى مجتمعة، على حد تعبيره. وأضاف أنه من الضروري «تفكيك الأونروا»، متهماً موظفيها بالتورط في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ومدارسها بـ«تدريس الكراهية المعادية للسامية».
واعتبر والتز أن إعادة تعيين المقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيزي، «التي دعت لمقاطعة الشركات الأميركية التي تتعامل مع إسرائيل، ما هي إلا تجسيد لهذا الانحياز» بحسب قوله.
وعن سوريا، اعتبر والتز أن هناك فرصة كبيرة أمام الولايات المتحدة هناك، مشدداً على أن أولوياته ستكون العمل مع الحلفاء والشركاء في الأمم المتحدة لرفع «سنوات وطبقات من العقوبات التي كانت تستهدف نظام الأسد وتحد من النفوذ الإيراني».
وأضاف: «أعتقد أن هناك فرصة كبيرة أمامنا. لكننا نعيش لحظة حاسمة. تذكرني بمرحلة ما بعد ليبيا، حيث يكون لدينا خيار: إما أن نستغل هذه الفرصة، أو أن تنزلق سوريا نحو الفوضى، مما قد يسحب المنطقة كلها معها. لكن في الوقت الحالي، نحن أمام لحظة يمكن اقتناصها».
وقال والتز إنه يتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والسفير برّاك، وآخرين على الملف السوري، مضيفاً: «نأمل أن ننجح في سوريا بشكل أفضل مما حصل في ليبيا».
وختم والتز بالقول: «أنا واثق من أنه تحت قيادة الرئيس الأميركي، يمكننا أن نواصل نشر السلام والازدهار، وأننا قادرون على أن (نجعل الأمم المتحدة عظيمة مجدداً)».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأميركية وشاهدٌ من أهلها
الاستخبارات الأميركية وشاهدٌ من أهلها

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

الاستخبارات الأميركية وشاهدٌ من أهلها

إذا قلنا مؤامرات وغموض، فهذا يثير في النفس على الفور عالم الاستخبارات، حيث تُحاك الخطط والتدابير في «الغرف المُغلقة». هذه هي الصورة الذهنية، وأضافت لها الميديا والدراما والأدب الأميركي، وربما البريطاني، صورة الجاسوس أو العميل الخارق، الوسيم، متعدّد اللغات، المحلّل الماهر، والقاتل البارع، والمقاتل المحترف، مغوي النساء، وراكب الأمواج ومتسلق الناطحات، المصارع فوق أسطح القطارات السريعة! لكن بالعودة إلى الصورة الأوليّة، صورة المؤامرات، فنحن أمام كشفٍ جديد، على طريقة «وشهد شاهدٌ من أهلها». مديرة الاستخبارات الأميركية، تولسي غابارد، أعلنت مؤخراً أنَّ الشعب الأميركي سيكتشف قريباً الحقيقة الكاملة حول «كيفية استغلال وتوظيف أقوى الشخصيات في إدارة أوباما للاستخبارات بشكل سياسي في عام 2016»، لتأسيس ما وصفته بـ«انقلاب طويل الأمد» ضد الرئيس دونالد ترمب. أصل الأمر، أو «المؤامرة الاستخبارية الأوبامية»، حسب غابارد، عائد إلى وقت فوز ترمب في عام 2016 حين تمّ إعداد تقييمات استخباراتية جديدة بتوجيه من البيت الأبيض، رغم وجود تقييمات سابقة أكدت «عدم تأثير روسيا». وبعد ذلك، بدأ ما وصفته غابارد بـ«مسؤولي الدولة العميقة» في المجتمع الاستخباراتي بتسريب معلومات استخباراتية كاذبة إلى صحيفة «واشنطن بوست» ووسائل الإعلام الأخرى، مدعية أن روسيا «استخدمت وسائل سيبرانية للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترمب». وذكرت بالاسم: جيمس كومي، رئيس الإف بي آي؛ جون برينان، رئيس السي آي إيه؛ جيمس كلابر، رئيس المجتمع الاستخباراتي الوطني. غابارد ذكرت أنَّ هذه الوثائق تكشف عن «مؤامرة خائنة» وأنَّها قد قامت بتسليم جميع الوثائق إلى وزارة العدل لضمان المساءلة التي يستحقها ترمب وعائلته والشعب الأميركي. قد يُقال إنَّ هذه السيدة أتى بها الرئيس ترمب، وهو لديه ثأرٌ خاص مع المذكورين الثلاثة، وعهد أوباما وملحقه بايدن، لكن هذا لا ينفي أصل المسألة، وهي وجود حالات تلاعب بالرأي العام، وتخادم بين الصحافة بشكل عامّ، والليبرالية بصفة خاصّة، مع «الدولة العميقة» بعهد أوباما وبايدن. الأمر لم ينحصر بالداخل الأميركي، بل إنَّ الصَّحافة العربية، مثلاً، وكثيرٌ من منصاتها وكُتّابها، أعادوا تصدير هذه الأضاليل المصنوعة لدى كومي وبرينان وكلابر، وموظفيهم، مع الميديا الليبرالية الأميركية، للمتلقّي العربي، بيقين جارف، وهُزءٍ عاصف، ضد كل من يرفض مضغ طعام التضليل الإعلامي الأميركي «الأوبامي» أتكلَّم حينذاك، وليس الآن بحيث كُلّ طرف يدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي! حسناً... ماذا عن التضليل اليوم؟ وهل السيدة الجمهورية الترمبية، غابارد، وأمثالها من قادة المجتمع الاستخباري، لا يفعلون - اليوم - ما فعل أسلافهم الليبراليون بالأمس، بأشياء وروايات تمسُّ منطقتنا وقضايانا؟! التضليل والكذب والتوجيه والتوظيف، أعمال تخدم السياسات والحروب... والحرب خدعة.

الكرملين: بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلميةكييف تقترح إجراء محادثات سلام مع موسكو.. الأسبوع المقبل
الكرملين: بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلميةكييف تقترح إجراء محادثات سلام مع موسكو.. الأسبوع المقبل

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

الكرملين: بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلميةكييف تقترح إجراء محادثات سلام مع موسكو.. الأسبوع المقبل

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، بعد ساعات من قصف روسي أوقع مزيدا من الضحايا. وفشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرت فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "أفاد سكرتير مجلس الأمن رستم عمروف بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل"، مضيفا أنه "يجب تعزيز زخم المفاوضات"، كما أكد الرئيس الأوكراني مجددا استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه، قائلا "لا بد من لقاء على مستوى القيادة لضمان سلام حقيقي - سلام دائم". وخلال المحادثات التي جرت الشهر الماضي، حددت روسيا قائمة من المطالب الصارمة، من بينها تنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي ورفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي لها. ورفضت كييف المقترحات معتبرة أنها غير مقبولة، وتساءلت في ذلك الوقت عن جدوى إجراء مزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وقال الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر إنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة مزيد من العقوبات. وتعهّد ترمب أيضا تزويد أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة، برعاية شركاء من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تتعرض مدنها لهجمات جوية روسية متزايدة. من جهته. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي في مقطع مصور نُشر الأحد إن الرئيس بوتين مستعد للتحرك نحو تسوية سلمية بشأن أوكرانيا لكن الهدف الرئيسي لموسكو يتمثل في تحقيق أهدافها. وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "القاسي" في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام. وقال "تحدث الرئيس بوتين مرارا عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهدا. إنها ليست بالأمر اليسير". وأضاف "الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة". وصعّدت روسيا هجماتها الجوية البعيدة المدى على المدن الأوكرانية، فضلا عن الهجمات والقصف على الخطوط الأمامية خلال الأشهر الأخيرة، متجاهلة تحذيرات ترمب. والسبت، شنّت روسيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تيليغرام، إن القوات الروسية شنت هجمات جوية بأكثر من 300 طائرة مسيرة وأكثر من 30 صاروخا وصاروخ كروز على المدن الأوكرانية ليلا. وأفادت تقارير رسمية بأن زيلينسكي نشر صورا تظهر الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية في أوديسا، المطلة على البحر الأسود، حيث قُتل شخص وأصيب ستة آخرون. وأضاف زيلينسكي أن مناطق دنيبروبيتروفسك ودنيتسك وخيرسون وزابوريجيا قد قصفت. ودُمرت بنية تحتية مهمة في سومي حيث انقطعت الكهرباء عن الآلاف من الأسر. وقال زيلينسكي: "مازالت هناك مسيرات في السماء"، مضيفا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تدمرها وأن أجهزة الطوارئ تعمل. ونقلت وكالة الإعلام الروسية الأحد عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قرية بيلا هورا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يتم التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير المتعلق بساحة المعركة. كما قالت وزارة الدفاع الروسية ورئيس بلدية موسكو إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 142 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، منها 27 فوق منطقة موسكو.

رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة
رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة

الرياض

timeمنذ 22 دقائق

  • الرياض

رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة

تعهّد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس السبت إعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في مايو /أيار/ للعاصمة التي دمرها أكثر من عامين من الحرب. وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسباً لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف. وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية. ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في مارس/ آذار/ بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريباً. بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في أبريل/ نيسان/2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 ملايين من سكانها. وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة. لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها. وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية. وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه". تمت استعادة المصفاة المدمرة في يناير/كانون الثاني/، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1,3 مليار دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس. عمل كامل إدريس في الدبلوماسية، وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة عيّنه في مايو/أيار/ البرهان، الزعيم الفعلي للسودان، لتشكيل إدارة أطلق عليها "حكومة الأمل". وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين سوداني على النزوح داخليا في أنحاء البلاد. وفرّ أربعة ملايين سوداني آخرين عبر الحدود. في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات الى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store