logo
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد جلسة رابحة مع نفي ترامب اعتزامه إقالة باول

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد جلسة رابحة مع نفي ترامب اعتزامه إقالة باول

صدى البلدمنذ 2 أيام
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات ليلة الأربعاء 16 يوليو/ تموز، وذلك بعد مكاسب للمؤشرات خلال جلسة التداول العادية عقب نفي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب نيته إقالة جيروم باول من رئاسة مجلس الاحتياطي الفدرالي.
وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي 51 نقطة، أو 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100 بنسبة 0.1% لكلاهما.
خلال الجلسة العادية يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.32%، كما زاد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.26%. وصعد مؤشر Dow Jones الصناعي 231.49 نقطة، أو 0.53%.وانخفضت الأسهم في البداية بعد أن صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب "سيُقيل باول قريباً على الأرجح" من منصبه، وتراجع مؤشر Dow Jones الصناعي بأكثر من 260 نقطة عند أدنى مستوى له في الجلسة. كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب صاغ خطاباً يدعو فيه باول إلى الاستقالة ليُظهره للجمهوريين في مجلس النواب.
ومع ذلك، انتعشت الأسهم بعد أن قلّل الرئيس من شأن التقارير وصرح بأنه "لا يُخطط للقيام بذلك"، مع أنه أضاف أنه "لا يستبعد أي شيء".
وقال كبير الاستراتيجيين في شركة Simplify لإدارة الأصول، مايكل غرين، إن انتعاش الأسهم يوم الأربعاء يُشير إلى أن السوق ربما يكون قد تجاوز بالفعل احتمال إقالة باول.
وأضاف غرين لشبكة CNBC: "المعلومة الحقيقية الوحيدة، كما أعتقد، التي حصلتم عليها اليوم هي أن إقالة باول ليست بالأمر الجلل".
بدلاً من ذلك، قال غرين إنه على المدى القريب على الأقل، من المرجح أن يُواصل المستثمرون توجيه معظم اهتمامهم نحو تقارير نتائج الأعمال المرتقب صدورها خلال الموسم باعتبارها المُحفّز الأهم للسوق.
ومن المقرر أن تُعلن شركات تايوان لصناعة أشباه الموصلات Taiwan Semiconductor Manufacturing، وترافيلرز Travelers، وجنرال إلكتريك للطيران GE Aerospace، ويو إس بانكورب U.S. Bancorp، ومجموعة سيتيزنز المالية Citizens Financial عن نتائج أعمالها قبل افتتاح التداول يوم الخميس.
وقال غرين: "سأكون مندهشاً للغاية إذا لم نحصل على تقارير إيجابية نسبياً من شركات التكنولوجيا الرائدة. ليس مستحيلاً، ولكنه أمرٌ مفاجئ. إجمالاً، يشير ذلك إلى أن الأسواق ستشهد بعض التحسن نظراً لأن موسم الأرباح لم يكن سيئاً كما يظن الناس".
يوم الخميس، سيراقب المتداولون أيضاً صدور أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، وآخر قراءة لتقرير مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يونيو/ حزيران، بالإضافة إلى مؤشرات أسعار الصادرات والواردات للشهر الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة حماية البيئة الأميركية تستغني عن نحو ربع موظفيها
وكالة حماية البيئة الأميركية تستغني عن نحو ربع موظفيها

ليبانون 24

timeمنذ 13 دقائق

  • ليبانون 24

وكالة حماية البيئة الأميركية تستغني عن نحو ربع موظفيها

أعلنت وكالة حماية البيئة الأميركية المضي في خططها لتقليص عدد موظفيها بأكثر من 3700 شخص، في إطار سياسة خفض النفقات الحكومية التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترمب. وتشمل الخطوة، التي تأتي ضمن المرحلة الثالثة من "برنامج الاستقالة المؤجلة"، موظفين في قطاعات عدة، أبرزها المناخ، الذي لطالما انتقده ترمب. وبذلك، سيتراجع عدد العاملين في الوكالة من 16,155 إلى نحو 12,448 موظفاً، أي بانخفاض قدره 22.9%. وقال مدير الوكالة، لي زيلدين ، إن هذا الإجراء "يسهم في تحسين كفاءة الأداء والحفاظ على أموال دافعي الضرائب"، متوقعاً أن توفّر عملية الخفض نحو 748.8 مليون دولار. ويأتي هذا في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى تقليص ميزانية الوكالة بنسبة 54%، لتصل إلى 4.2 مليار دولار في السنة المالية 2026. كما يتضمن الهيكل الجديد تفكيك مكتب البحث والتطوير، ونقل صلاحياته إلى مكتب أصغر معني بالعلوم التطبيقية والحلول البيئية. ويُنظر إلى هذه التغييرات على أنها جزء من توجه أوسع داخل الإدارة الأميركية لتخفيف القيود البيئية وتعزيز مشاريع الوقود الأحفوري، وهو ما أثار انتقادات حادة من العلماء والمدافعين عن البيئة.

عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو
عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو

صدى البلد

timeمنذ 43 دقائق

  • صدى البلد

عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو

تراجعت عائدات السندات الأميركية بعد أن كرر كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، دعواته لخفض أسعار الفائدة في يوليو، في حين أظهرت بيانات تحسن توقعات المستهلكين للتضخم. وتباين أداء مؤشرات الأسهم وسط موسم نتائج الأعمال، في وقتٍ وقّع الرئيس دونالد ترمب قانون تنظيم العملات المستقرة، في خطوة تُعد انتصاراً لصناعة العملات المشفرة. قادت سندات الخزانة القصيرة الأجل المكاسب، بعدما ألمح والر إلى أنه قد يخالف التصويت إذا قرر زملاؤه (في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في يوليو. وارتفعت أسعار السندات أيضاً بعد أن أظهرت بيانات "جامعة ميشيغن" أن المستهلكين يتوقعون ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي يبلغ 4.4% خلال العام المقبل، مقابل 5% في الشهر السابق. واستقر مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) دون تغيّر يُذكر، بينما تراجع الدولار قليلاً، لكنه سجل مكاسب أسبوعية. تحسن توقعات التضخم قال جيف روش من "إل بي إل فايننشال": "لدى المستثمرين ما يدعو للتفاؤل وسط إشارات على تحسن توقعات التضخم.. واستناداً إلى التقرير، الآفاق تبدو مشجعة". من جانبه، صرّح والر بأنه لا يرى مؤشرات على ارتفاع توقعات التضخم، ما يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدماً في خفض الفائدة. وأعاد التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوة خفض الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية المنتظر في وقت لاحق من هذا الشهر، استناداً إلى بيانات تشير إلى أن سوق العمل الأميركية أصبحت "على حافة الهاوية".

تهجير الفلسطينيين يعود إلى الواجهة.. خطة إسرائيلية بدعم أميركي لإفراغ غزة
تهجير الفلسطينيين يعود إلى الواجهة.. خطة إسرائيلية بدعم أميركي لإفراغ غزة

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

تهجير الفلسطينيين يعود إلى الواجهة.. خطة إسرائيلية بدعم أميركي لإفراغ غزة

في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وتصاعد التوترات الإقليمية، تتكشف تقارير جديدة حول تحركات إسرائيلية تهدف إلى تنفيذ خطة تهجير واسعة للفلسطينيين خارج القطاع. وتأتي هذه التحركات ضمن مساع حثيثة للبحث عن بدائل ميدانية، بعد فشل الحلول العسكرية والسياسية في تحقيق أهداف حكومة الاحتلال، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن لا يزال التهجير، سواء القسري أو الطوعي، يشغل تفكير نتنياهو، إلا أنه يسعى هذه المرة إلى إيجاد آليات فعالة لتحقيق هذا الهدف الذي أخفق في تنفيذه خلال الفترات السابقة. وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الولايات المتحدة منحت نتنياهو مهلة لإقناع شركائه في الائتلاف الحكومي، وفي المقابل، استطاع نتنياهو أن يقنع الأمريكيين بأن عطلة الكنيست الصيفية، التي تمتد حتى أكتوبر، توفر له مساحة للمناورة السياسية وإعادة ترتيب أوراقه. وأشار الرقب، إلى أن الغاية الأساسية من هذه الحرب، من وجهة نظر نتنياهو، هي تهجير سكان قطاع غزة بذريعة القضاء على حركة حماس، واستعادة السيطرة الإسرائيلية على القطاع، لكن هذا المسار العسكري لا يمكن أن يعتمد عليه وحده، إذ أن الحل السياسي لا يزال ضرورة ملحة، خاصة في ظل عجز المجتمع الدولي عن مواجهة هيمنة القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تجري اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة بهدف إقناع ثلاث دول بقبول لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة. وبحسب ما نقل الموقع عن مصادر مطلعة، فقد ناقش رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، هذا الملف مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع. ووفقا للمصادر، أبلغ برنياع ويتكوف بأن إسرائيل دخلت في اتصالات رسمية مع كل من إثيوبيا، إندونيسيا، وليبيا، في محاولة لإقناعها بقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين المرحلين من القطاع. وخلال الاجتماع، أوضح برنياع أن بعض هذه الدول أبدت انفتاحا أوليا تجاه الفكرة، مما شجع الجانب الإسرائيلي على المضي قدما فيها. كما اقترح أن تتدخل الولايات المتحدة عبر تقديم حوافز اقتصادية أو دبلوماسية لتلك الدول، بما يساعد على تسهيل تنفيذ الخطة. ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن المبعوث الأميركي لم يبدِ موقفا حاسما تجاه الطرح الإسرائيلي، ولا تزال مدى جدية أو استعداد واشنطن للتدخل الفعلي في هذا الملف غير واضحة حتى الآن. وفي السياق نفسه، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح في وقت سابق خطة تقضي بترحيل جميع سكان قطاع غزة، غير أن البيت الأبيض تراجع عنها لاحقا بعد أن قوبلت برفض واسع من عدد من الدول العربية، ولم يحرز أي تقدم حقيقي بشأنها. وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن إدارة ترامب أبلغت نتنياهو بوضوح أن عليه، إن أراد تنفيذ الخطة، أن يجد بنفسه دولا توافق على استقبال الفلسطينيين المرحلين. وبناءا على ذلك، كلف نتنياهو جهاز الموساد رسميا بمهمة البحث عن دول تقبل استضافة أعداد كبيرة من الفلسطينيين كجزء من خطة إعادة التوطين. والجدير بالذكر، أن تعكس هذه التحركات الإسرائيلية سعي حكومة نتنياهو إلى إيجاد مخرج ديمغرافي وسياسي لأزمة قطاع غزة، عبر محاولة نقل الفلسطينيين قسرا إلى دول أخرى، تحت غطاء تفاهمات دولية أو دعم أميركي. ورغم مؤشرات الانفتاح من بعض الدول، تبقى مدى واقعية تنفيذ الخطة محل شك، في ظل الرفض العربي السابق، والموقف الأميركي المتردد حتى اللحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store