logo
Apple تواجه تحديات تقنية وتنظيمية مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين

Apple تواجه تحديات تقنية وتنظيمية مع انطلاق مؤتمرها السنوي للمطورين

سعورسمنذ 3 ساعات

فعلى الصعيد التقني، تأخرت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها الشركة في نسخة العام الماضي من المؤتمر حتى عام 2026، في وقت تسرّع فيه شركات منافسة ك"غوغل" و"مايكروسوفت" وتيرة طرح ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب المطورين، بما في ذلك تحسينات كبيرة على المساعدات الصوتية، وهو مجال كانت "آبل" تأمل أن تحدث فيه نقلة نوعية عبر "سيري".
أما على الصعيد التنظيمي، فتواجه الشركة ضغوطاً قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى تفكيك الاحتكار المربح لمتجر التطبيقات الخاص بها، حيث بدأت حتى بعض الجهات التي كانت داعمة للشركة بالتشكيك في شرعية الرسوم التي تفرضها على المطورين.
وتتزامن هذه التحديات مع تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" التي تُعد من أبرز منتجات الشركة مبيعاً. وقد تراجعت أسهم "آبل" بأكثر من 40% منذ بداية العام، في انخفاض يتجاوز ما شهدته أسهم "غوغل"، ويبتعد كثيراً عن المكاسب التي حققتها "مايكروسوفت" بدفع من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي.
ورغم إطلاق "آبل" بعض الأدوات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، مثل أدوات الكتابة وتوليد الصور، إلا أن الشركة لا تزال تعتمد على شركاء مثل "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، في جزء كبير من هذه الابتكارات. وقد أفادت تقارير بأن الشركة قد تتيح هذا العام نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي أمام المطورين.
لكن المحللين يستبعدون أن تكون لدى "آبل" في الوقت الراهن ما يعرف ب"النموذج متعدد الوسائط"، أي الذي يستطيع فهم الصور والصوت واللغة بشكل متكامل، وهو نوع من النماذج قد يكون أساسياً لتطوير نظارات ذكية كتلك التي تحقق رواجاً متصاعداً مع شركة "ميتا". وكانت "غوغل" قد أعلنت مؤخراً نيتها العودة إلى هذا القطاع عبر شراكات جديدة.
اعلان
وتتميز هذه النظارات الذكية بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة من جهاز "Vision Pro" الذي تطوّره "آبل"، ما يمنح المنافسين ميزة واضحة في نشر تقنياتهم الذكية في سوق الأجهزة. وتُباع نظارات "راي بان" الذكية من "ميتا" بأقل من 400 دولار، مقارنة بسعر "فيجن برو" البالغ 3500 دولار.
ويرى المحللون أن "آبل" بحاجة للرد على هذا التحدي، لكنهم لا يتوقعون أن تقوم بذلك خلال المؤتمر الحالي. ويقول بن بجارين، المدير التنفيذي لشركة "كرييتيف ستراتيجيس"، إن "آبل ليست في موقع يمكنها من توفير جهاز يكمل تجربة الهاتف الذكي من خلال تفاعله البصري واللغوي المباشر مع العالم المحيط بالمستخدم".
ورغم ذلك، فإن منافسي "آبل" لم يحسموا السباق في هذا المجال بعد، إذ لا تزال نظارات "ميتا" تفتقر لبعض الميزات الأساسية، بينما لم تطلق "غوغل" نموذج "جيميني" الخاص بها في منتج تجاري بعد، وفقاً لما قاله أنشيل ساج، المحلل الرئيسي في شركة "مور إنسايتس آند ستراتيجي".
من جانبه، أشار بوب أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "تيكناليسيس ريسيرش"، إلى أن النظارات الذكية لا تزال بعيدة عن تحقيق قبول واسع، وأن عدم امتلاك "آبل" لنماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي قد لا يُشكل تهديداً كبيراً، طالما أن بإمكانها التعاون مع شركات مثل "غوغل" أو "أوبن إيه آي" أو حتى شركات ناشئة مثل "بيربليكسيتي".
ويضيف أودونيل أن الذكاء الاصطناعي لم يتحول بعد إلى عامل حاسم في قرارات المستهلكين المتعلقة بشراء الأجهزة، قائلاً: "قد يكون من المقبول أن تتأخر آبل، لأن غالبية المستخدمين، باستثناء الفئة المتقدمة تقنياً، لا يعيرون ذلك اهتماماً كبيراً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط
النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط

الوطن

timeمنذ 30 دقائق

  • الوطن

النمو الفصلي للسعودية يتجاوز التوقعات على الرغم من تحديات النفط

نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 3.4% مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، متجاوزًا التقديرات الأولية البالغة 2.7% التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء في مايو. وبذلك يتفوق اقتصاد المملكة على التوقعات، حيث يظهر قوة مفاجئة على الرغم من التحديات التي تفرضها أسواق النفط المتقلبة. في الربع الأول من عام 2025، نما اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 3.4%، متجاوزًا التقدير الأولي للهيئة العامة للإحصاء البالغ 2.7%. وكان انكماش قطاع النفط أقل حدة، حيث بلغ 0.5%، مقارنةً بالانخفاض المتوقع بنسبة 1.4%، وذلك بفضل زيادة إنتاج النفط. والجدير بالذكر أن القطاع غير النفطي تألق بنمو بلغ 4.9%، متجاوزًا التوقعات البالغة 4.2%. ويُبرز أداء هذا القطاع نجاح جهود التنويع الاقتصادي في إطار رؤية 2030، الهادفة إلى تقليل الاعتماد على النفط. ومع ذلك، تُشكل أسعار النفط التي تقترب من 60 دولارًا للبرميل تحديًا لتوازن الميزانية، حيث أشار صندوق النقد الدولي إلى ضرورة أن تتجاوز الأسعار 90 دولارًا. مرونة الاقتصاد السعودي تُوفر مرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة تقلبات أسعار النفط آفاقًا مستقبلية مستقرة للمستثمرين. وتعكس زيادة إنتاج "أوبك+"، بما في ذلك زيادة متوقعة قدرها 411 ألف برميل يوميًا في يوليو - استراتيجية استباقية لتحقيق التوازن في سوق النفط. ويُظهر خفض المملكة لأسعار النفط لشهر يوليو للمشترين الآسيويين خطوة استراتيجية للحفاظ على حصتها السوقية في المناطق الحيوية، ما يُبرز دور السعودية المحوري في ديناميكيات سوق الطاقة في ظل تعديلات سلسلة التوريد العالمية. خطط التنويع تُعدّ رؤية السعودية 2030 مفتاحًا لتحول المملكة من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد متنوع. ورغم عجز مالي متوقع قدره 27 مليار دولار أمريكي لعام 2025، فإن الاستثمارات الجارية في مشاريع مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 وكأس العالم 2034 ستُحفّز النمو. ولا تزال مؤسسات وبنوك عالمية متفائلة باستمرار التوسع الاقتصادي بفضل هذه الاستثمارات، حتى مع احتمال خفض الإنفاق الحكومي. ويمثل هذا التحول لحظةً حاسمةً في ديناميكية الاقتصاد العالمي، حيث تُواكِب المملكة أهداف الاستدامة الأوسع نطاقًا.

تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية

المناطق_متابعات تراجع الدولار الاثنين أمام معظم العملات الرئيسية، مع تركيز الأسواق على المحادثات التجارية الجارية في لندن بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، التي تهدف إلى تسوية الخلافات بشأن اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف. وتستمر هذه المفاوضات لمدة يومين، وتأتي في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشًا في الأسعار، بينما تؤثر حالة الضبابية التجارية في ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كملاذ آمن. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تباطؤ نمو الصادرات في مايو إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، متأثرةً بالرسوم الجمركية الأمريكية. كما تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة (34.5%) على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، حين عطلت جائحة كوفيد-19 حركة التجارة العالمية. وفي تعاملات سوق العملات بعد الظهر، انخفض الدولار بنسبة (0.2%) مقابل الين الياباني ليصل إلى (144.55 ينًا)، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو (0.3%) إلى (1.1427 دولار)، كما صعد الجنيه الإسترليني (0.3%) إلى (1.362 دولار). وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة (0.2%) إلى (98.942). واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند (7.18 مقابل الدولار) دون تغيير يُذكر خلال الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي (0.6%) إلى (0.6054 دولار)، وارتفع الدولار الأسترالي (0.4%) إلى (0.6522 دولار)، وسط تداولات ضعيفة.

«مليون ساعة» لتحذيرات «أكثر دقة» من الأعاصير
«مليون ساعة» لتحذيرات «أكثر دقة» من الأعاصير

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

«مليون ساعة» لتحذيرات «أكثر دقة» من الأعاصير

أعلن باحثون في الولايات المتحدة وهولندا، إمكانية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على تنبؤات أسرع وتحذيرات أكثر دقة من الأعاصير والعواصف القوية. وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية، قال باحثون في شركة البرمجيات العملاقة «مايكروسوفت» إن نموذج الذكاء الاصطناعي «أوروا» الذي تطوره الشركة «يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير». وذكرت «مايكروسوفت» أن النظام الجديد تم تدريبه «باستخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة»، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادراً على تقديم تنبؤات «أكثر دقة؛ ليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية» بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية. في الوقت نفسه، قال فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما، إن نموذج تنبؤ قام الفريق بتطويره باستخدام أداة «غرافكاست» الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي «غوغل ديب مايند»، يمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». أخبار ذات صلة ودرَّب الباحثون نموذج الذكاء الاصطناعي «ديب مايند» على بيانات من نظام التحذير والتوقع الخاص بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي يُسمَّى «دبليو أو إف إس كاست» يختصر الوقت اللازم للحصول على توقعات الأرصاد من دقائق إلى ثوانٍ. وأعطى النموذج تنبؤات دقيقة إلى حد بعيد حول كيفية تطور العواصف على مدى يصل لنحو ساعتين؛ وتتطابق هذه التنبؤات بنسبة 70 إلى 80 % مع تلك التي تم الحصول عليها من خلال نظام التحذير، وفقاً للتوقعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store