
خبير اقتصادي: العملات الرقمية تواجه تحديات الثقة والسياسات الدولية تؤثر على مستقبلها
وأضاف العطيفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سوق العملات الرقمية لا يزال محاطًا بالكثير من الشكوك بسبب التقلبات الحادة والمضاربات المستمرة، مما يجعلها غير موثوقة إلى حد كبير، مؤكدًا أن هناك وجهات نظر ترى وجود تلاعب في الأسواق المالية فيما يخص العملات المشفرة، الأمر الذي يجعلها غير آمنة كملاذ استثماري.
وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية الدولية، مثل فرض حدود على التعاملات المالية ورفع سقف الجمارك، تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الأسواق بشكل عام، بما في ذلك سوق العملات الرقمية.
وتابع العطيفي، «يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة إنشاء خزينة استراتيجية للعملات الرقمية، الأمر الذي قد يساهم في تعزيز الثقة بهذه العملات لدى المستثمرين والمتعاملين بها»، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستتطلب تنسيق دولي واتفاق بين الدول حول الاعتراف بهذه العملات وتنظيمها، لافتًا إلى أن هناك دولا ما زالت مترددة بين الاعتراف الرسمي بها وتبنيها، بينما بدأت أخرى في اتخاذ خطوات نحو دمجها في أنظمتها المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
المفوضية الأوروبية: الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة أفضل تسوية ممكنة
كشفت المفوضية الأوروبية عن تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واصفة إياه بـ"أفضل تسوية ممكنة" في ظل ظروف شديدة التعقيد. ويأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت لأشهر، ويُنتظر أن يصدر في إعلان مشترك رسمي بين الجانبين قبل الأول من أغسطس. وأبرز ما يتضمنه الاتفاق فرض تعريفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى السوق الأميركية، وهو أعلى من متوسط الرسوم السابقة البالغة 4.8%. ويعد قطاع السيارات الأكثر تأثراً، لا سيما في ألمانيا التي تعد المحرك الصناعي الأكبر في أوروبا، حيث كانت المصانع الأوروبية قد بدأت تدفع رسوماً تصل إلى 27.5% منذ أبريل، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما يجعل الاتفاق الحالي بمثابة تخفيف مرحب به في هذا السياق. في المقابل، ينص الاتفاق على أن تستورد أوروبا خلال ثلاث سنوات موارد طاقة أميركية 'غاز طبيعي، نفط، وقود نووي' بقيمة 750 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الروسي وتمويل الحرب على أوكرانيا. كما أعلنت بروكسل عن نية شركات أوروبية استثمار ما يصل إلى 600 مليار دولار في السوق الأميركية. ويتضمن الاتفاق أيضاً قائمة معفية من الرسوم تشمل سلعاً يعتبرها الطرفان "أساسية"، على أن تُحدد هذه القائمة لاحقاً، ومن المرجح أن تشمل منتجات أميركية مثل المكسرات والجبن وبعض مشتقات الألبان وأغذية الحيوانات الأليفة، مقابل إعفاء أوروبي محتمل لمنتجات صناعية مثل الآلات والمعدات وبعض المنتجات الكيميائية المرتبطة بالأسمدة، بالإضافة إلى احتمالات لتخفيض الرسوم على السيارات الأميركية مقابل منح امتيازات مماثلة لقطاع الطيران الأوروبي والأجهزة الطبية. ولا تزال بعض المجالات تشهد غموضاً في مخرجات الاتفاق، خاصة قطاعات الأدوية وأشباه الموصلات التي تخضع لتحقيقات أميركية قد تنتهي بفرض رسوم مرتفعة، في حين تصر بروكسل على ألا تتجاوز الرسوم على المنتجات الدوائية نسبة 15%، وهو ما يعارضه البيت الأبيض. أما الصلب الأوروبي، فيبقى خاضعاً لرسوم جمركية تصل إلى 50%، مع حديث عن إمكانية استبدالها بنظام حصص يُخفف العبء الجمركي على الكميات المتفق عليها. من جهة أخرى، لا يزال الاتفاق بحاجة إلى مصادقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وسط غموض حول الآلية القانونية التي ستعتمدها بروكسل. وكانت أوروبا أعدّت قائمة بسلع أميركية تنوي فرض رسوم عليها بقيمة 93 مليار يورو، تبدأ في 7 أغسطس، في حال لم تلتزم واشنطن بما تم التفاوض عليه.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب يختتم زيارته إلى اسكتلندا بافتتاح مضمار جولف
اختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، زيارة قصيرة إلى اسكتلندا زخرت بإعلانات دبلوماسية متنوعة، بافتتاح مضمار جديد للجولف ضمن مجمّع "ترامب الدولي للجولف" في "بالميدي" على الساحل الشرقي. وقصّ ترامب شريط الافتتاح بنفسه، بحضور نجليه دونالد جونيور وإريك. وقال الرئيس الأميركي أمام الضيوف، وبينهم رئيس الوزراء الاسكتلندي، جون سويني: "الأمر رائع. أتطلّع إلى اللعب اليوم. سنقوم بجولة لعب سريعة ومن ثم أعود الى واشطن وسنطفئ الحرائق أينما كانت في العالم". ويضم المضمار الجديد، بحسب وثيقة وزعت على الصحافة، "أكبر ملجأ طبيعي محصن في العالم"، مع كثبان رملية ومساحات خضراء تطل على المياه، وهو مصمم بعناية خاصة للحفاظ على البيئة. وكان ترامب قد استقبل، يومي الأحد والاثنين، في مجمع جولف آخر يحمل اسمه في تورنبري غرب اسكتلندا، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين أولاً، ولاحقاً رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وأعلن مع فون دير لايين اتفاقا تجارياً يقضي بفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة. كما عقد مع ستارمر مؤتمراً صحفياً تعهد فيه بزيادة الدعم لغزة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب.. لن أذهب للصين من دون دعوة رسمية من "شي جين بينغ"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع زيارة الصين "في المستقبل القريب"، دون أن يحدد ما إذا كان سيزور بكين في سبتمبر لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، التي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استنادا لتقرير " سي أن أن " وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي وإلا فلن أهتم". منذ أكثر من 5 أشهر تتوارد الأنباء عن لقاء محتمل بين رئيسي أكبر اقتصاديين في العالم، الولايات المتحدة والصين، وهو الحدث الذي لم يتحقق حتى الآن، رغم معركة التعريفات الجمركية كادت تشعل حرباً عالمية تجارية، ولطالما جاءت الأنباء عن سعي واشنطن والرئيس ترامب إلى هذا اللقاء. كان ترامب زار بكين في ولايته الرئاسية الأولى عام 2017، في حين التقى الزعيمان آخر مرة يوم الـ29 من يونيو 2019 في مدينة أوساكا اليابانية، خلال اجتماع ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ ضمن قمة قادة مجموعة العشرين. ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الصينية توترات مزمنة بشأن قضايا تجارية وجيوسياسية، في مقدمتها تايوان، والتكنولوجيا، وسلاسل الإمداد العالمية. أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ اتصالاً هاتفياً في الخامس من يونيو الماضي، في خضم سعيهما إلى تجنب حرب تجارية مفتوحة بين أكبر قوتين اقتصاديتين بالعالم. قال ترامب حينذاك، إن الاتصال الهاتفي أفضى إلى خلاصة إيجابية للغاية، وأشار إلى اتفاق بينهما على عقد لقاء مباشر، لكن بكين عكست موقفاً أكثر تحفظاً، مشيرة إلى أن شي شدد على ضرورة تصحيح مسار العلاقات الثنائية أولاً قبل أي لقاء. جاء الاتصال وهو الأول المعلن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير الماضي في أعقاب اتهامات متبادلة بانتهاك هدنة تجارية تم التوصل إليها في جنيف في مايو الماضي. كانت صحيفة «فاينانشال تايمز» وموقع «إي بي سي نيوز»، ومواقع أخرى ذكرت أمس الاثنين أن الولايات المتحدة علقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لتأمين اجتماع مع شي العام الجاري. وخلال مؤتمر صحفي واسع النطاق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، تطرق الرئيس ترامب إلى المحادثات الجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقال للصحفين: «أتمنى أن تفتح الصين أبوابها». ورغم تجنب ترامب الحديث عن أي مبادرة دبلوماسية جديدة، فإن الإشارة إلى إمكانية زيارة الصين تعكس انفتاحا مشروطا على الحوار، في حال توفر ما وصفه بـ"الإطار المناسب". وعندما سُئل ترامب عن قمة مرتقبة مع بوتين خلال زيارته للصين، قال: "لدينا العديد من الاجتماعات المحتملة". وأضاف: "لقد دعاني الرئيس شي لزيارة الصين، ومن المرجح أن نقوم بذلك في المستقبل القريب، بعيدًا بعض الشيء، ولكنه ليس بعيدًا جدًا". وقال إن قرارًا سيُتخذ بشأن الزيارة قريبًا. ودعا ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ بعضهما البعض لزيارة بلديهما خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا العام. وهناك مناسبتان مقبلتان قد تحدث فيهما الزيارة: في فعالية في 3 سبتمبر بمناسبة الذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية - والتي يحضرها بوتين أيضًا - أو خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ السنوية في أواخر أكتوبر، والتي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا العام. وخلال جلوسه بجانب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض، قال ترامب إنه سيشجع الفلبين على الحفاظ على علاقات قوية مع كل من واشنطن وبكين. وقال: "لا أمانع إذا كان على وفاق مع الصين".