
غزة.. النزف مستمر ومفاوضات الدوحة تراوح مكانها
لكن وفق المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل، فقد نقل مسعفون 20 قتيلاً على الأقل وعدداً من الإصابات بينهم أطفال إلى مستشفى ناصر في خان يونس، جراء نيران الجيش الإسرائيلي والتدافع بين الباحثين عن الطعام في منطقة الطينة في جنوب غرب خان يونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب وحلم صانع السلام العالمي
جائزة نوبل للسلام هي واحدة من أشهر الجوائز العالمية وأكثرها جدلاً وتأثيراً، وتحمل في طياتها إرثاً أخلاقياً وفلسفياً وسياسياً فريداً. البداية كانت مع المخترع السويدي ألفرِد نوبل الذي لُقّب بتاجر الموت لأنه مخترع الديناميت، حيث جمع ثروة هائلة من اختراعاته. تقول الرواية إنه صُدم عندما علم أنه لُقب ب«تاجر الموت». حينها رأى أن التاريخ سيذكره كرجل أسهم في القتل لا التقدم. فقرر أن يخصص ثروته لإنشاء جوائز نوبل التي «تفيد البشرية» وخصص جزءاً كبيراً منها لجائزة نوبل للسلام، لتمنح لمن عمل أكثر أو أفضل من أجل تعزيز الإخاء بين الأمم أو تقليل الجيوش الدائمة، أو عقد مؤتمرات السلام. أول جائزة منحت عام 1901 مناصفة بين هنري دونان (مؤسس الصليب الأحمر) وفريدريك باس (رجل قانون فرنسي ومناضل من أجل السلام). من أهم من فاز بالجائزة مارتن لوثر كينغ (1946) ونيلسون منديلا وفردريك دي كليرك (1993) وياسر عرفات وشمعون بيريز واسحاق رابين (1994) وباراك أوباما (2009). اليوم عادت الجائزة إلى صدارة النقاش العالمي، عندما جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طاولة عشاء غنية بالأطباق الشهية التي لا تُذكِر أحداً بالمجاعة في غزة، والمُتخمة بالكثير من المُجاملات التي تُذكِر رجال الأعمال بمَوائد المَصالح المشتركة، ومنها رفع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورقة ترشيح ترامب للجائزة. هذا المشهد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية، فمن المعروف أن نتنياهو مطلوب للعدالة في بلاده بسبب قضايا فساد داخلية، ومطلوب خارجياً بسبب الحرب التي يشنّها على غزة والضفة، وترامب هو الداعم له بالسلاح والمعدات والتصاريح التي تدعو إلى توسيع مساحة إسرائيل التي عبّر بوضوح أنها صغيرة ويجب أن تتوسع. وكان ترامب قد ذكر بأن «إسرائيل لم تأخذ إلا القليل مما تستحق، هناك أراضٍ يجب أن تكون تحت سيادتها التاريخية». وفي خطاب آخر لحشد الإنجيليين قال:«هل هناك طريقة للحصول على المزيد من الأراضي لإسرائيل لأنها صغيرة جداً؟» هذه الخطابات تتماهى مع توجهات اليمين المتطرف في إسرائيل التي تنادي ب «إسرائيل الكبرى». فهل يستحق من يدعم الحرب بالسلاح ويدعو إلى الاحتلال جائزة سلام؟ والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة رفضت هذه التصريحات ووصفها الاتحاد الأوروبي بأنها «خطاب خطير يعيد عقارب الساعة للوراء». لكن الرجل المُغرم بالتصفيق لا يتوانى عن إنكار ما يقوله في الصباح إن لم يتماش مع تغريدته المَسائية. وهكذا بدا يُبشر بالسلام ثم ينقضه، يقول بترحيل الفلسطينيين ثم يتحدث عن حل الدولتين. يصف صديقه نتنياهو ب «بيبي العظيم» ثم يُغضبه باتفاق مع الحوثيين. ويردد أنه يستحق جائزة السلام. يسترضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوماً ثم يعود ويرسل أسلحة إلى أوكرانيا. يقف على حافة الحلم الذي يؤرقه كيف يكون أقل من مارتن لوثر كينغ ومانديلا وهو الأبيض الذي يرفض التنازل عن العجرفة؟ والغصة التي لا تفارقه.. لماذا فاز أوباما بها وهو لم يفز؟ يُذكر أن الرئيس الحالم بصنع السلام بدأ عهده بتصريحات وصفت بأنها مستفزة حيث دعا كندا لتكون الولاية ال 51 لأمريكا، وأثار موجة غضب عالمية بشن حرب اقتصادية عندما رفع التعريفات الجمركية على الصين وأوروبا، وردت الصين عليه بالمثل ما أثار توتراً اقتصادياً عالمياً. وانسحب من اتفاقيات اقتصادية. وعاد إلى فرض العقوبات كأداة ضغط سياسي، واستهدف المكسيك بفرض رسوم على جميع وارداتها. أما المهاجرون فهم حكاية أخرى حاربهم في ولايته الأولى واستمر أكثر عنفاً في الثانية، حيث يعاني ملايين المهاجرين وبينهم من عاش سنوات طويلة في أمريكا من الخوف والاحتجاز والترحيل والخطاب العنصري. ولا ننسى وقف المساعدات التي تعتمد عليها الجامعات وقمع الطلاب الذين تظاهروا دعماً لوقف الحرب، وقطع المنح عن بعضهم. ووقف تمويل الأبحاث خصوصاًِ للمناخ والعلوم. ورغم كل ما سبق، الرئيس المغرم بالجائزة لا يتوقف عن الإعلان أنه يستحقها. وحتى الآن هو مجرد مُرشح كلامي، أي غير رسمي ستعلن أسماء المرشحين رسمياً في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.. ولا يبدو أنه يقدّر أهمية الإعلام الذي تعامل معه بتكميم الأفواه وهي سياسة أكثر ما تكون بعيدة عن الديمقراطية التي تَوجت نفسها أمريكا مِثالاً لها. فمنذ توليه الحكم بدأ هجوماً على وسائل الإعلام الكبرى ووصفها ب «عدو الشعب» علماً أننا نتحدث عن وسائل لها ثقلها التاريخي مثل «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» وغيرها، وطالما كرر «الإعلام الكاذب هو التهديد الأول لأمتنا أكثر من الصين والحدود المفتوحة» وتمادى حيث هدد برفع دعاوى قضائية ضد بعض وسائل الإعلام التي تنشر ما لا يروق له. هذا بالإضافة إلى خطته لإغلاق إذاعة «صوت أمريكا». وأول رد فعل على هذه المحاولات كان تعليق الصحافة التي اعتبرت أنها محاولة منه للترهيب. هذا غير منع صحفيين بعينهم من حضور المؤتمرات، واللائحة تطول على تضييق الإعلام وخنق المنابر الإعلامية الحرة. الأهم نُذكِّر هنا أن الصحافة التي يستخف بها ترامب هي من أوقفت تسلم هنري كسنجر للجائزة (1973) رغم فوزه بها. وبعد.. من يستحق الجائزة.. من يحلم؟ أومن يصنع السلام؟ وهل هناك من يصنعه؟ * كاتبة وباحثة في الدراسات الإعلامية


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ارتياح أمريكي لحملة تطهير وإحكام سيطرة لبنان على مطاراتها
أبدى مسؤولون أميركيون تفاؤلا حذرا بشأن سيطرة لبنان بشكل أكبر على معابرها الحدودية، وانتشار الجيش في الجنوب، في أعقاب فصل العشرات من موظفي المطار المشتبه بانتمائهم لحزب الله. وأكد مسؤولون أمنيون وعسكريون لبنانيون، بأنه تم فصل العشرات من موظفي المطار المشتبه بانتمائهم لحزب الله، ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» فلبنان تعمل على تركيب تقنيات مراقبة جديدة تتضمن الذكاء الاصطناعي، لإحكام السيطرة على المعابر الحدودية، وبصفة خاصة المطارات. كما أشار أعضاء الطواقم الأرضية إلى أنهم لم يعودوا يتلقون توجيهات بإعفاء ركاب أو طائرات من التفتيش، مثلما كان يحدث سابقاً، بعد الإطاحة ببعض القيادات والمسؤولين في إطار حملة الدولة لإحكام سيطرتها على معابرها الحدودية وإقاف عمليات التهريب. وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أنه تم اعتقال مهربين، ويخضعون للمحاكمة وفقاً للقوانين، قائلاً: "يمكنكم الشعور بالفارق.. نحقق تقدمًا في مكافحة التهريب لأول مرة في تاريخ لبنان الحديث". وأعرب مسؤولون عسكريون أميركيون وإسرائيليون عن ارتياحهم للإجراءات اللبنانية للحد من سيطرة حزب الله على المطار وغيره من المعابر، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة بذل المزيد من الجهود. وقال مسؤول أميركي، عضو في اللجنة الدولية المشرفة على وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني للصحيفة الأمريكية: "هناك ما يدعو للأمل.. لم يمضِ سوى 6 أو 7 أشهر، وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة لم أكن متأكدًا من أنها قد تتحقق". وكانت قوات الأمن اللبنانية قد أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب أكثر من 22 كلغ من الذهب إلى حزب الله عبر المطار، وفقًا لمسؤول أمني رفيع المستوى. يذكر أن واشنطن كانت قد شددت خلال زيارات للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، على ضرورة ضبط المطار ومنع تهريب الأسلحة والأموال لحزب الله.


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"حماس" تطالب بتحقيق دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات
"حماس" تطالب بتحقيق دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات "حماس" تطالب بتحقيق دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات سبوتنيك عربي طالبت حركة حماس، اليوم الأحد، "بتحقيق دولي عاجل في الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات والتي تحولت إلى آلية للقتل الممنهج". 20.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-20T14:53+0000 2025-07-20T14:53+0000 2025-07-20T14:53+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة حركة حماس أخبار فلسطين اليوم منظمة الأمم المتحدة أخبار العالم الآن العالم وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "ما يجري في قطاع غزة هو جريمة كبرى يستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية"، متسائلة كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية؟.وتساءلت "حماس"، كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات مكدسة خلف معبر رفح بينما يموت الناس في غزة من الجوع؟، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الكارثة ونطالب بفتح معبر رفح فوراً لإدخال المساعدات.وأكدت الفصائل الفلسطينية أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمثل "جريمة إبادة جماعية ممنهجة"، على حد وصفها، مشيرةً إلى أن القصف والحصار والتجويع، الذي تنفذه إسرائيل يجري بغطاء مباشر من الإدارة الأمريكية وبتواطؤ دولي وصمت مخز من الاتحاد الأوروبي.جاء ذلك في بيان مشترك للفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون عدوانا مفتوحا منذ 22 شهرا، مضيفا: "لم يعد ذلك يقتصر على القتل والتدمير، بل توسع ليشمل تجويع السكان ومنع الدواء والمساعدات، في محاولة لتركيع سكان القطاع".واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن "ما يحدث يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تفوق في فظاعتها جرائم النازية والفاشية".وحمل البيان "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني، كما حملت الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعمها المستمر لهذا العدوان وعن تعطيل المسار التفاوضي".وانتقد البيان "تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي"، معتبرًا أن "صمتهم يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه، ويكشف نوايا إسرائيل في تفريغ الأرض وفرض مشروع التهجير القسري".وقال البيان: "إن الفصائل الفلسطينية تدعو الشعب الفلسطيني وجميع أحرار العالم إلى تصعيد الحراك الشعبي والسياسي والإعلامي لوقف هذه الجريمة، وإنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، والعمل على كسر مشروع الإبادة الذي تنفذه إسرائيل بدعم أمريكي وتخاذل دولي".ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 17 يوليو/ تموز الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 59 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 140 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة. غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, حركة حماس, أخبار فلسطين اليوم, منظمة الأمم المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم