logo
الأسرى تركوا لمصيرهم

الأسرى تركوا لمصيرهم

الغدمنذ 2 أيام
معاريف
بقلم: ليلاخ سيغان
مَن مِن الإسرائيليين تمكن من أن ينام ليلا؟ الأشرطة الصادمة لروم برسلفسكي وأفيتار دافيد هزت حياتنا ونزعتنا دفعة واحدة من أخيلتنا في أنهم بشكل ما على ما يرام. لكن القسم الصادم أكثر كان الفجوة. اضافة اعلان
نحن، عالمنا يتأرجح من أشرطة الرعب التي أخرجها رجال حماس، صوروها ونشروها، فيما أن العالم يقف جانبا وهو غارق بعمق في سردية أخرى. صندوق العطف الإسرائيلي صرخ بألم، فيما أنه في وسائل الإعلام الأجنبية نشرت الأمور في هوامش الأخبار بلا صورة أو لم تنشر على الإطلاق.
التاسع من آب (أغسطس) هو الوقت لحساب النفس. وقت للنظر ليس بما فعله أعداؤنا لنا بل ما فعلناه بأنفسنا. الشعب اليهودي تعذب دوما حين رفض الاعتراف بالأخطاء. يتبين أنه توجد مشاكل لا تحلها القوة ولا حتى التهديدات ببوابات الجحيم. توجد أوضاع ينبغي مسبقا عمل كل شيء كي لا ندخل إليها. وها نحن وصلنا الى مثل هذا الوضع. كيف حصل هذا؟ لم ننجح في تشخيص الوقت المناسب لعقد صفقة لإعادة كل المخطوفين، وإن كان انطلاقا من الفهم بأنه بخلاف ذلك لن نتمكن من مواصلة القتال ببأس أو التصدي في ساحة الوعي.
لا يوجد أفضل من التاسع من آب (أغسطس) كي نفهم بأنه عندما نسمح للتزمت أن يقود -نكون نحن الخاسرين. قبل ألفي سنة والآن أيضا. إسرائيل تنتصر عندما تعمل بمنطق وبعقل سليم -هذا ما انتصر دوما، لكن عندما يقودنا المسيحانيون، الجهاديون سيسيرون دوما الى أماكن من الفوضى لا يمكننا أن نتصدى لها، ولا يهم كم نتطرف. وعليه، نحن ملزمون بأن نبقى في ملعب سواء العقل والمنطق.
السياسة "المتصلبة" لبتسلئيل سموتريتش اقتادتنا الى وقف نار بلا مقابل من حماس. متداعين حتى أعماق روحنا من أفلام الرعب التي رأيناها في السبت ومن عدم اكتراث العالم. خطاب "ولا حتى ذرة مساعدات ستدخل الى غزة" انتهت بعقاب رهيب لإسرائيل وبجائزة لحماس. سموتريتش أثبت بأنه حتى لو بدت أفكاره جيدة على الورق، فإنها لا تصمد في اختبار النتيجة. الآن هو المهدد بالضم، انطلاقا من نقص الفهم إياه للأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها.
ينبغي الاعتراف، علقنا في معضلة تكاد تكون بلا حل بسبب سياسة مغلوطة على نحو مخيف في غزة. إذا ما دخلنا الآن الى مناطق مأهولة -ستحتدم الكارثة الإنسانية. والانهيار السياسي سيعرض أمن إسرائيل للخطر. إذا مات مخطوفون، فإن الزئير الداخلي سيقزم ذاك الذي كان بعد قتل ستة مخطوفين قبل سنة. التداعيات على الصحة النفسية للجنود المنهكين، على معدلات الامتثال للخدمة في ضوء تملص الحريديم من الخدمة، كل هذه من شأنها أن تقتادنا الى وضع خطير أكثر بأضعاف مما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر).
في لبنان وفي إيران انتصرنا بضربة سيف لأن منطقنا لم يقوضه متزمتون سياسيون حلموا بالاستيطان هناك. حان الوقت للتفكير من خارج الصندوق المسيحاني لأجل حل الفوضى التي الحكومة بتشكيلتها الحالية ببساطة ليست مبنية لحلها.
إن الأقوال المتطرفة من الحكومة تعظم السردية المناهضة لإسرائيل في الإعلام الدولي. هذه السردية تؤثر أيضا على المجتمع الإسرائيلي، والشرخ في داخلنا يتسع فقط. ولا يهم اذا كان هذا يحصل عن حق أم عن غير حق - هذا ببساطة يحصل. هذا هو الواقع وهو محمل بالكارثة.
إن التزمت هو طبق الفضة الذي عليه ستعطى دولة فلسطين. هذه ليست دعوة للتهجم على المتزمتين بل دعوة لفهم الوضع. شعبنا يعاني شقاقات داخلية، حتى لو كانت الأكثر عدالة في العالم. إسرائيل هي دولة حرة ومسموح أن يكون فيها متزمتون. ينبغي السماح بوجود الآراء المسيحانية في هوامش المجتمع، احترامها، لكن أبدا لا ينبغي السماح لها بأن تقودنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تسابق الجوع لإنقاذ الغزيين رغم العراقيل الإسرائيلية وحملات التشكيك
المملكة تسابق الجوع لإنقاذ الغزيين رغم العراقيل الإسرائيلية وحملات التشكيك

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

المملكة تسابق الجوع لإنقاذ الغزيين رغم العراقيل الإسرائيلية وحملات التشكيك

اضافة اعلان عمَّان- يواصل الأردن إرسال المواد الإغاثية إلى قطاع غزّة، الذي يواجه الجوع والإبادة الجماعية، بالرغم من استمرار إسرائيل في فرض قيود جديدة لمنع هذه الإغاثة من الوصول إلى أبناء القطاع.ومن أبرز هذه القيود، هجوم المستوطنين على قوافل المساعدات، وإتلافهم المواد الإغاثية، وفرض رسوم تصل إلى أكثر من 15 ألف دولار على قافلة أردنية واحدة تضم 38 شاحنة، كانت في طريقها إلى المنكوبين في غزة.وتضمنت هذه العراقيل، التي رفضها الأردن، اشتراط تقديم طلب إلكتروني مسبق، والتفتيش المفتوح المدة على المعابر، وحصره بوقت الدوام الرسمي، وفرض رسوم جمركية مستحدثة منذ 10 تموز (يوليو) الماضي، تتراوح بين 300 و400 دولار على كل شاحنة، إلى جانب هجمات المستوطنين على هذه الشاحنات، وإتلاف محتوياتها، وتدمير إطاراتها، ورشقها بالحجارة، إضافة إلى قيود أخرى تمثلت في التشكيك والتجييش من أشخاص منفصلين عن واقع المجاعة في غزة، ويحملون أجندات بعيدة عن الإنسانية وإنقاذ الأطفال.نهج التجويع الصهيونيوقال وزير الاتصال الحكومي السابق، الدكتور مهند المبيضين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق على المساعدات الإغاثية الأردنية لقطاع غزة يؤكد ما حذر منه الأردن مرارًا، بأن هذه الحرب المستعرة هي إبادة إنسانية، وأن ما يقوم به الاحتلال هو تأكيد لنهجه في التجويع وقتل الإنسان، مؤكدًا أن الأردن مستمر في إرسال المساعدات، ولن يتوقف، "ولا يسعّر جهوده، ولا يضع لها ثمنًا، لأنه صاحب رسالة نبيلة تجاه أهل غزة".وبين أن جهود الأردن لإغاثة أهل غزة وكسر الحصار عنهم يجب أن يدعم، لا أن يتفرغ البعض للتشكيك في هذه الجهود.وأضاف إن هذه الإجراءات الإسرائيلية كان يجب أن تكون موضع نقد المشككين، وأن يدعموا الموقف الأردني وجهوده، لا أن يتفرغوا لمحاولات التشكيك بها. وأكد أن الأردن، كدولة، يتعامل مع هذه الإبادة بمسؤولية عالية جدًا، ويبحث عن كل الحلول التي تكسر حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهل غزة، مبينًا أن "الإجراءات الإسرائيلية ليست جديدة، ولن تكون الأخيرة في محاولات إبادة غزة ودفع أهلها إلى التهجير".جرائم ضد الإنسانيةوأعرب الدكتور سعيد محمد أبو رحمة، من سكان قطاع غزة، عن استغرابه الشديد من مهاجمة المستوطنين لقوافل المساعدات الأردنية.وقال لـ"بترا" والألم يعتصره: "الشاحنات واقفة، والناس في غزة تموت، نحن لا نطلب بصدقة، بل نطالب بحقنا بالحياة فقط".وأكد أن هذه القيود والعراقيل الإسرائيلية تكشف بوضوح نوايا سلطات الاحتلال في تجويع سكان غزة، وتركيعهم عبر سلاح الحصار والمنع.وقال أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، الدكتور عمر العكور، لـ"بترا"، إن عرقلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجهود الإغاثة الأردنية هي استمرار لنهجه في انتهاك القانون الدولي، واتفاقيات جنيف الأربع، والبروتوكولات المرافقة لها في حماية المدنيين والأطفال في وقت الحروب والنزاعات المسلحة.وأضاف إن التهجير، والتجويع، وقتل المدنيين، هي جرائم ضد الإنسانية يُحاسب عليها القانون الدولي الإنساني، وما يقوم به الاحتلال يمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا لهذا القانون، وعليه أن يسمح بدخول المساعدات إلى غزة دون عراقيل، وإن لم يفعل، فهو دليل قانوني جديد يُثبت مسؤوليته الدولية.وبيّن أن اعتداء المستوطنين على المساعدات الأردنية وإتلافها لا يُعد فقط سرقة، بل هو فعل مدفوع من الاحتلال نفسه، مؤكدًا أن هذا انتهاك صريح يُضاف إلى سلسلة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني.وأوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي أدى إلى تغيير مواقف عدد من الدول الأوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، جعل الاحتلال الإسرائيلي يفقد صوابه، ويدفعه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، لم يجد أمامه سوى عرقلة الجهود الإغاثية الأردنية وفرض قيود عليها، مؤكدا أن ذلك لن يثني الأردن عن مواصلة جهوده الإنسانية تجاه أبناء غزة حتى كسر الحصار عنهم.سباق مع الزمنويسابق الأردن الزمن في إنقاذ أهل قطاع غزة من الجوع والموت، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجّلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا.وكان وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، قد قال: إن قوافل المساعدات تحتاج إلى ساعتين فقط للوصول من عمّان إلى غزة، لكن بسبب القيود والعراقيل، فإن الرحلة تستغرق حاليًا نحو 36 ساعة حتى تصل إلى وجهتها.وتعرضت آخر قافلة من المساعدات الإغاثية الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى اعتداءات عديدة، أوقفتها عن إكمال مسيرها لفترات زمنية مختلفة، ما ألحق أضرارا مادية بأربع شاحنات، بعد قطع الطريق عليها ورشقها بالحجارة، وتحطيم واجهاتها الزجاجية الأمامية، إلى جانب أضرار أخرى.-(بترا)

سموتريتش: لا يهمني سكان غزة وآمل باحتلالها الكامل غدًا
سموتريتش: لا يهمني سكان غزة وآمل باحتلالها الكامل غدًا

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

سموتريتش: لا يهمني سكان غزة وآمل باحتلالها الكامل غدًا

سموتريتش: لا يهمني سكان غزة ويجب خنق حماس اقتصاديا ومنعها من الحصول على المساعدات سموتريتش: تكلفة الحرب وصلت حتى الآن إلى نحو 81 مليار دولار سموتريتش: آمل أن نتخذ غدا قرارا بالهجوم على غزة كلها واحتلالها وأن نقضي على حماس عسكريا أطلق وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سلسلة تصريحات عدائية، قال فيها إن "سكان غزة لا يهمونه"، مؤكدًا أن هدفه هو خنق حركة حماس اقتصاديًا ومنعها من الحصول على أي مساعدات إنسانية. وفي حديثه عن الأوضاع المالية، أعلن سموتريتش أن تكلفة الحرب على قطاع غزة تجاوزت حتى الآن 300 مليار شيكل (نحو 81 مليار دولار أمريكي)، مشيرًا إلى أنه يعمل على إعداد ميزانية بديلة لتمويل المساعدات بنفسه، في حال اضطرت حكومة الاحتلال لمنع دخول الشاحنات التي قد تصل إلى حماس. وأضاف: "آمل أن نتخذ غدًا قرارًا بشن هجوم شامل على قطاع غزة واحتلاله بالكامل، بهدف القضاء على حماس عسكريًا". وفيما يخص المواقف الدولية، قال سموتريتش إن أوروبا وحماس واليسار الإسرائيلي يمارسون ضغوطًا كبيرة لوقف الحرب، لكنه أكد أنه يبذل كل ما في وسعه لحسمها وإنهائها بالقوة.

«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي
«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

«إسرائيل الكبرى»... مشروع استيطاني توسعي

هل سمعتم بتصريح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش؟ في مقابلة له عبر قناة أوروبية (RT France أو RT الألمانية)، كشف سموتريتش، أحد أبرز أقطاب اليمين الديني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، وعضو مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)، عن حلمه التوسعي بصريح العبارة: «أريد دولة يهودية تشمل الأردن وأراضي من مصر ولبنان والسعودية والعراق، وبحسب كبار حكمائنا الدينيين، فإن قدر القدس أن تمتد إلى دمشق.» تصريح لا يحمل فقط تهديدًا مباشرًا وخطيرًا للدول ، بل يُعبّر بوضوح عن إحياء حلم قديم لطالما راود الحركة الصهيونية: مشروع «إسرائيل الكبرى»، الممتد من النيل إلى الفرات. عقيدة استعمارية مغلفة بالدين ما طرحه سموتريتش ليس رؤية سياسية مجردة، بل تبرير ديني مقلق، حين استند إلى ما أسماه «كبار حكمائنا الدينيين». هكذا تتحول الروايات التوراتية المتطرفة إلى خارطة طريق لدولة استعمارية تسعى لتبرير التوسع والضم وانتهاك سيادة الدول عبر تأويلات دينية. لقد سبق لعدد من الحاخامات المتطرفين أن روجوا لهذا النهج، أبرزهم الحاخام إسحق شابيرا في كتابه «توراة الملك» (2009)، الذي يُجيز قتل غير اليهود، والحاخام دوف ليئور، الذي اعتبر العرب «نجسين روحياً» ويجب تطهير الأرض منهم. القدس منطلق التوسع... ودمشق «القدر» القادم! حين يقول سموتريتش إن «قدر القدس أن تمتد إلى دمشق»، فإنه لا يتحدث عن حلم فانتازي، بل عن مشروع توسعي واقعي يتقدم عبر فرض الأمر الواقع وخلق رواية دينية تعتبر أن القدس ليست فقط عاصمة، بل نقطة الانطلاق نحو ضم عواصم ومدن عربية، وتحويل الجغرافيا إلى مشهد طوباوي يكرّس أسطورة «الوعد الإلهي» متجاهلا حقائق التاريخ والجغرافية وتاريخ الدول وحضارتها وعراقتها وأن لا وجود لأي تاريخ أو عراقه لليهود في هذه الدول ولا ننسى أن القانون الإسرائيلي للعام 1980، الذي أعلن «القدس الموحدة» عاصمة لإسرائيل، جاء في سياق هذا التوجه، رغم اعتراض مجلس الأمن الدولي واعتباره القانون لاغيًا بموجب القرار 478. هذا التصريح لا يترك مجالًا للتأويل. فحين يعلن وزير إسرائيلي في حكومة يمينية دينية متطرفة عن حلم يشمل أراضي خمس دول عربية، فإن ذلك يتجاوز التحريض، ليصل إلى التهديد الاستراتيجي والوجودي. مثل هذه التصريحات تتطلب ردًا رسميًا عربيًا جماعيًا، قانونيًا ودبلوماسيًا، وعدم الاكتفاء بالإدانة اللفظية. فالتاريخ القريب يُذكرنا أن ما بدأ بخطاب ديني تطرفي، سرعان ما تُرجم إلى قرارات احتلال، واستيطان، وتشريد شعب بأكمله. خرافة تبرر الفناء منذ متى في التاريخ أُقيم كيان استيطاني على أنقاض شعب، ثم بدأ يحلم بالتمدد نحو شعوب أخرى؟ أي دولة هذه التي تحتاج إلى «رواية دينية» وخرافة لتبرير وجودها، وتحتاج إلى فناء الآخرين لكي تشعر بأنها موجودة؟ ؟؟؟ إن إسرائيل، وفق هذا المنظور، ليست مشروع دولة طبيعية نشأت من سياق حضاري، بل كيان قائم على نفي الآخر، وتحويل النصوص الدينية إلى أدوات تبرر العدوان. ونختم بالقول لا بد من اليقظة والرد على تصريحات سومتيرش إن مشروع «إسرائيل الكبرى» ليس مجرد أمنية متطرفة في ذهن وزير مهووس بالأساطير، بل هو خطاب سياسي منسجم مع فكر تيار كامل داخل المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة. ولا بد من أن يكون الرد العربي في مستوى التهديد، بالتحرك القانوني الدولي، وبلورة رؤية إستراتيجية تحصّن الجبهة الداخلية في الدول المستهدفة، وتدعم القضية الفلسطينية كجدار أول في مواجهة هذا الحلم الاستعماري الذي يريد أن يلتهم المنطقة بأكملها. هوامش ومراجع مختارة: 1. الحاخام إسحق شابيرا، توراة الملك، مستوطنات يتسهار، 2009. 2. الحاخام دوف ليئور، سلسلة خطب منشورة على موقع «يشع نيوز»، 2012. 3. قرار مجلس الأمن رقم 478 (1980) بشأن القدس. 4. مناحيم بيغن، خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، 1977: «نحن لسنا غزاة، بل عائدون إلى أرضنا التي وعدنا الله بها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store