
"عبداللطيف" يتخارج من "رواد" بـ11.53 مليون جنيه
وباع المساهم 444.5 ألف سهم بقيمة إجمالية 11.53 مليون جنيه بمتوسط سعر بيع للسهم الواحد 25.96 جنيه.
وبلغت نسبة المجموعة المرتبطة بعد تنفيذ الصفقة 14.48%.
وتضاعفت أرباح شركة رواد السياحة 'رواد'، خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل 2.12 مليون جنيه، مقارنة بربح 981.63 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وزادت إيرادات الشركة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 45.09 مليون جنيه، مقابل 7.07 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتدرس شركة دهب سيناء للتصنيع ومواد البناء التابعة لشركة رواد السياحة التوسع فى استثمارتها بعدة خطوط إنتاج جديدة خلال العام المقبل، وجارٍ دراسة التكلفة الاستثمارية الخاصة بها، وفق عبدالرحمن بكر رئيس علاقات المستثمرين بشركة رواد السياحة.
وقال بكر، إن الشركة تستهدف إضافة خط إنتاج خاص بألواح الجبس، وآخر لتصنيع الجبس، وغيرها من الخطوط الخاصة بالصناعة، خاصة أن تكاليف خطوط الإنتاج شهدت ارتفاعًا بشكل ملحوظ بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وتمتلك «رواد السياحة» نحو 73% من «دهب سيناء» بصورة مباشرة وغير مباشرة عن طريق شركات تابعة، وتتخصص الشركة بالعمل فى مجال إقامة وتشغيل مصنع لانتاج مواد البناء بشكل عام وبصفة خاصة إنتاج جميع أنواع الجبس المعبأ ومشتقاته، وللشركة تصميم وتصنيع الآلات والمعدات الصناعية وخطوط الإنتاج وإدارة التنفيذ أو إعادة الهيكلة للمصانع.
وأوضح أن مصنع الجبس الخاص بـ «دهب سيناء» بدأ العمل منذ أبريل الماضى بطاقته الإنتاجية القصوى 180 ألف طن سنوياً، موضحاً أن تكلفته الاستثمارية تخطت 390 مليون جنيه.
وتسعى العديد من الشركات للتوسع فى نشاطها خلال الفترة المقبلة مع توجه الحكومة نحو توفير كل السبل لإنعاش القطاع الصناعى فى مصر، خاصة المصدرة منها.وتحولت شركة رواد السياحة خلال أول 9 أشهر من العام الجارى لتحقق صافى أرباح بلغت 17.08 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 7.09 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من 2023.
وارتفعت إيرادات الشركة بنهاية سبتمبر الماضى بحوالى 74.3%، لتصل إلى 70.82 مليون جنيه، مقابل 40.63 ألف جنيه فى الفترة نفسها من العام السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 25 دقائق
- أهل مصر
الأسهم الكبرى تدفع EGX30 نحو القمة.. فهل تنطلق البورصة من جديد؟
تتجه مؤشرات البورصة المصرية نحو مرحلة جديدة من النشاط الفني، مع اقتراب المؤشر الرئيسي EGX30 من مستوى 34 ألف نقطة، بدعم من تحركات إيجابية لعدد من الأسهم القيادية في قطاعات المال والصناعة، وسط حالة ترقب لمحفزات قوية تعزز اختراق المقاومة الفنية الصلبة. وأنهى EGX30 تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعًا بنسبة 1.49% ليغلق عند 33821 نقطة، بينما سجل مؤشر EGX30 Capped صعودًا بنسبة 0.79% عند 41795 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة هامشية بلغت 0.03% إلى مستوى 10127 نقطة، في حين ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2% ليغلق عند 13731 نقطة. الحركة العرضية التي سيطرت على المؤشرات خلال الأسبوع الأخير تعكس غياب محفزات آنية قادرة على رفع الزخم الشرائي، إلا أن استمرار التماسك الفني، خصوصًا عند تخوم مستويات المقاومة، يُبقي على النظرة التفاؤلية بحدوث اختراق محتمل في حال ظهور أخبار إيجابية مؤثرة، سواء على مستوى الاقتصاد الكلي أو برنامج الطروحات الحكومية. وفي هذا السياق، حافظ سهم "البنك التجاري الدولي" – صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر – على أدائه القوي مسجلًا مستوى 90.50 جنيه، ما شكل دعمًا كبيرًا للمؤشر، بالتزامن مع ارتفاع أسهم بارزة في قطاعات العقارات، والخدمات المالية غير المصرفية، ومواد البناء، مثل الأسمنت والسيراميك. ويترقب السوق المصري تحركًا واضحًا على صعيد تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، حيث تعتبره دوائر الاستثمار أحد أبرز المحفزات القادرة على إنعاش السيولة، وجذب شرائح جديدة من المستثمرين، خاصة في ظل تراجع مساهمة المستثمر الأجنبي والعربي، وتزايد هيمنة الأفراد المحليين على التعاملات اليومية. وعلى مستوى التداولات، بلغ إجمالي قيم التعاملات في السوق نحو 315.5 مليار جنيه، من خلال تداول 6.912 مليار سهم عبر 547 ألف عملية، بانخفاض نسبي مقارنة بالأسبوع السابق الذي سجل 326.5 مليار جنيه بتنفيذ 431 ألف عملية. وارتفع رأس المال السوقي بنسبة 1.16% ليصل إلى 2.392 تريليون جنيه. أما من حيث نسب التداول، فقد استحوذ المصريون على 89.9% من التعاملات، بينما بلغت حصة الأجانب 4.9% والعرب 5.2%، بعد استبعاد الصفقات. وسجل المستثمرون الأجانب والعرب صافي بيع بلغ 10 ملايين جنيه و126.1 مليون جنيه على التوالي، وهو ما يكرّس استمرار غياب السيولة الأجنبية عن السوق. ويشير تحليل سلوك السوق إلى أن المؤشر الرئيسي قد يتحرك خلال الأسبوع الجاري في نطاق عرضي بين 33800 و34500 نقطة، على أن يتطلب تجاوز هذا النطاق ثباتًا نسبيًا في أداء الأسهم القيادية، خصوصًا في ظل ضعف أحجام التداول وتذبذب شهية المخاطرة. وفي المجمل، لا تزال مؤشرات السوق تحتفظ بزخم صعودي معتدل على المدى القصير، بانتظار محفزات جوهرية تدفعها لاختراق مستويات المقاومة، وسط ترقب المستثمرين لتحركات أكثر نشاطًا في ملفات الطروحات، والسياسات النقدية، وحالة الأسواق الإقليمية.


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
"مستقبل مصر" يقترب من شراء 2000 طن دواجن محلية
يقترب الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، من إبرام اتفاق مع منظومة الشراء الموحد التابعة لجهاز «مستقبل مصر»، لتوريد 2000 طن دواجن من الإنتاج المحلي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد انخفاض الأسعار، بحسب محمود العناني رئيس الاتحاد. قال العناني، لـ'البورصة'، إن هذة الكمية تمثل دفعة أولى لسحب المنتج الزائد عن احتياجات السوق، معتبرا أنها خطوة مهمة لحماية الصناعة المحلية . وواصلت أسعار الدواجن البيضاء تراجعها أمس السبت، مسجلة 62.5 جنيه للكيلو تسليم المزرعة ، بدلا من 64.5 جنيه أمس الأول. أكد رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن تراجع الأسعار في الأسواق يعود إلى وفرة المعروض وزيادة الإنتاج المحلي، محذرا من أن الأسعار الحالية أقل من التكلفة بنحو 10 جنيهات في الكيلو جرام الواحد. وأوضح أن السوق المحلية شهدت خلال الفترة الأخيرة زيادة في معروض دواجن التسمين وكتاكيت عمر يوم، نتيجة تحسن الظروف البيئية، وانخفاض نسب النفوق، وتراجع أسعار الكتاكيت، وهو ما أدى إلى زيادة المعروض. أضاف أن الاتحاد ينسق بشكل كامل مع عدة جهات حكومية في هذا الملف، على رأسها وزارة الزراعة، وجهاز مستقبل مصر، والشركة القابضة للصناعات الغذائية، في إطار خطة تستهدف تلبية احتياجات الدولة من البروتين المحلي ودعم استقرار السوق. ولفت العناني، إلى أن عملية التوريد ستكون مفتوحة لجميع مجازر الدواجن في مصر، سواء من الأعضاء أو غير الأعضاء في الاتحاد الذي يسعى لإشراك أكبر عدد ممكن من الشركات. وتابع:' اتحاد منتجي الدواجن يواصل دعم وتشجيع الشركات المنتجة على التصدير الخارجي للفائض من الإنتاج، في وقت توقفت فيه مصر عن استيراد الدواجن، بما يعزز الاكتفاء الذاتي ويدعم الصناعة المحلية'. وقال سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة، إن أسعار الدواجن تواصل التراجع منذ الشهر الماضي، نظرا لزيادة المعروض، مشيرا إلي تفاوت الأسعار للمستهلك من منطقة لأخرى. أضاف أن السوق يشهد إنتاجًا يوميًا يقدر بنحو 40 مليون دجاجة تسمين بيضاء، لافتا إلى أن مصر حققت اكتفاء ذاتيا بنسبة 100% في قطاع الدواجن. كتبت – إسراء كامل وداليا أحمد


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
العائد يسبق المتعة.. تملك المصايف يتفوق على الإيجار في صيف 2025
يشهد السوق العقاري السياحي خلال صيف 2025 تحولاً واضحاً في سلوك المستهلكين، مع تصاعد وتيرة الإقبال على شراء الوحدات المصيفية بدلاً من استئجارها، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الإيجارات وتزايد العوائد المحققة. واعتبر مطورون ومسوقون عقاريون أن المصايف لم تعد مجرد ملاذ صيفي، بل تحولت إلى أحد الأوعية الاستثمارية الجاذبة، لا سيما مع تنوع المشروعات ومرونة أنظمة السداد، ودخول شرائح جديدة من العملاء المحليين والخليجيين إلى السوق بقوة. «عازر»: الطلب على التملك المصيفي تضاعف والخليجيون غيروا خريطة السوق قال أنطوان عازر، رئيس مجلس إدارة شركة 'بايت' للتسويق العقاري، إن الطلب على شراء الوحدات المصيفية ارتفع بمعدل 3 أضعاف مقارنة بصيف 2024، الذي كان قد سجل زيادة 2.5 مرة عن موسم 2023، ما يعكس انتعاشاً مستمراً في سوق العقارات الساحلية الفاخرة. وأوضح أن المستثمرين الخليجيين يمثلون أحد المحركات الرئيسية لهذا النمو، حيث تضاعف إقبال المشترين من السعودية والإمارات خلال الموسم الحالي، مدفوعاً برغبة متزايدة في التملك داخل الوجهات الساحلية المصرية. وأشار 'عازر' إلى أن أسعار البيع ارتفعت بمتوسط 20%، مدعومة بمد فترات السداد لدى العديد من المطورين إلى 12 عاماً لتخفيف الأعباء المالية على العملاء. وأضاف أن هناك إقبالاً متزايداً على وحدات 'جنوب الطريق' بالساحل الشمالي، رغم بعدها النسبي عن الشاطئ، نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة بوحدات 'شمال الطريق' التي تصل أسعارها إلى ثلاثة أضعاف. وأوضح أن بعض الشركات بدأت في تنفيذ مشروعات جنوب الطريق بتصميمات متكاملة تشمل 'أكوا بارك' وبحيرات صناعية ووسائل نقل إلى الشاطئ لتعويض عامل البعد. أشار إلى أن أسعار الوحدات تتراوح حالياً بين 3 ملايين وتصل إلى 800 و900 مليون جنيه في بعض المشروعات الفاخرة. وأكد 'عازر' أن الطلب على الساحل الشمالي يتجاوز 5 أضعاف حجم الإقبال على منطقة العين السخنة، التي تتراوح أسعار وحداتها بين 5 و10 ملايين جنيه. «زيدان»: 80% من العملاء اتجهوا للشراء والمغتربون أشعلوا سوق التأجير بالدولار من جانبها، قالت نور زيدان، مسؤولة المبيعات بإحدى شركات التسويق العقاري، إن 80% من العملاء اتجهوا للشراء بدلاً من الإيجار، في ظل العوائد المرتفعة والإيجارات المتزايدة سنويًا، خاصة في مناطق الساحل الشمالي والعلمين الجديدة. وأوضحت أن 95% إلى 98% من العملاء يفضلون الساحل الشمالي كوجهة أولى، مقارنة بمناطق مثل العين السخنة ومكادي والجونة، بسبب تنوع المشروعات وارتفاع جودة الخدمات. وأضافت أن المغتربين يمثلون شريحة مهمة من العملاء، حيث يؤجرون الوحدات بالدولار خلال موسم الصيف لفترات تتراوح بين شهر وشهرين، ما يعزز العوائد الاستثمارية. وقالت إن بعض الشركات تطرح وحدات جديدة بأسعار تبدأ من 9 ملايين جنيه للوحدات ذات الغرفتين، وتقدم أنظمة سداد مرنة تشمل مقدم 5%، وأقساط ربع سنوية بقيمة 190 ألف جنيه، وفترات سداد تصل إلى 12 عامًا. وأشارت إلى أن بعض المشروعات تتيح استرداد كامل قيمة المقدم بعد 3 سنوات، وتحقق عوائد قد تصل إلى 5 أضعاف إجمالي ما تم دفعه خلال 4 سنوات فقط. وكشفت 'زيدان' أن أسعار الإيجارات ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بصيف 2024، حيث قفزت القيمة اليومية للوحدة المكونة من 4 غرف وحديقة من 6 آلاف إلى 8 آلاف جنيه، وتصل في بعض المشروعات الفاخرة إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف هذه القيم. وقال أحد السماسرة المتخصصين في تأجير الوحدات المصيفية، إن الإيجار لا يزال خياراً مطروحاً لفئات معينة، مثل الشباب والعائلات الباحثة عن مرونة أكبر، لكنه أشار إلى أن الكفة باتت تميل نحو التملك، لا سيما من قبل الخليجيين والمصريين المقيمين بالخارج. وأضاف أن سوق الإيجارات يشهد استقراراً نسبيًا، لكنه لم يواكب النمو الذي شهده سوق المبيعات، مما يعكس تحول المصيف المصري من 'فسحة موسمية' إلى 'استثمار طويل الأجل'. وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، صرح في وقت سابق بأن الساحل الشمالي سيكون محوراً استراتيجياً للتنمية السياحية خلال السنوات المقبلة، مع خطط لتوسعة مطارات المنطقة، خاصة مطار العلمين، وزيادة الطاقة الفندقية ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز الاستثمارات بالقطاع السياحي.