logo
خامنئي: «الكيان الصهيوني كتب لنفسه مصيرا مريرا»

خامنئي: «الكيان الصهيوني كتب لنفسه مصيرا مريرا»

الشرق الأوسطمنذ 19 ساعات

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل ستلقى «عقابا قاسيا» عقب الهجوم الذي شنته ضد البرنامج النووي الإيراني اليوم الجمعة وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين.
وقال خامنئي في بيان «أطلق الكيان الصهيوني يده الخبيثة والدموية في جريمة ضد إيران هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الخسيسة. بهذا الهجوم، كتب الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا، وسيلقاه بالتأكيد».
كما توعّدت القوات المسلّحة الإيرانية إسرائيل بـ«ردّ قوي» على الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها الدولة العبرية فجر الجمعة ضد أهداف متعدّدة في أنحاء متفرقة من الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك منشآت نووية.وقال أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إنّ «القوات المسلّحة ستردّ حتما على هذا الهجوم الصهيوني»، مشدّدا على أنّ إسرائيل «ستدفع ثمنا باهظا وعليها انتظار ردّ قويّ من القوات المسلّحة الإيرانية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وماذا بعد الصباح الإسرائيلي في إيران؟
وماذا بعد الصباح الإسرائيلي في إيران؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

وماذا بعد الصباح الإسرائيلي في إيران؟

بنحو 200 مقاتلة جوية إسرائيلية، وكمية نوعية من الذخائر الخارقة، وعمليات خطيرة على الأرض، وعشرات التفاصيل الاستخبارية العسكرية الأمنية التقنية المذهلة، نفّذت إسرائيل - فجر أمس (الجمعة)- وعدها، وحقّقت وعيدها باستهداف البرنامج النووي الإيراني، والقدرات الصاروخية، والقيادات العسكرية والنووية الإيرانية. نحن والعالم كله، ما زلنا في دهشة هذا الصباح الإيراني الإسرائيلي المخيف، وقديماً عند العرب كان يُقال عن الحرب التي تُشنّ فجأة في الصباح، الفلانيون «صبّحوا» الفلانيين، وفي التنزيل الكريم «فساء صباح المُنذرين». كيف ستردّ إيران، وبأي صورة، وإلى أي حدّ، وما هو مستقبل التفاوض الجاري بين إدارة ترمب ورجال خامنئي؟! يوم الأحد المُقبل، كان هو اليوم الحاسم للردّ الإيراني، في جولة المفاوضات بين ستيف ويتكوف، وعباس عراقجي، في سلطنة عُمان، فما مصيره؟! الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان قد قال قبل أيام، في مقابلة بودكاست، إنه غير متفائل من الردّ الإيراني، ويبدو أنها كانت إشارة إلى ما جرى صباح الأمس. صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن ترمب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقّته الولايات المتحدة قبل الهجوم الإسرائيلي الكبير، قال في مقابلة هاتفية: «إخطار؟ لم يكن إخطاراً، وإنما كنا نعلم ما يحدث». وذكرت الصحيفة أن ترمب وصف العملية بأنها «هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع». وقبلها، في مقابلة مع قناة «إيه بي سي نيوز» عن الهجوم الإسرائيلي: «أعتقد أنه كان ممتازاً، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جداً». وأضاف على منصته «تروث سوشيال»: «يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان عُرف سابقاً بالإمبراطورية الإيرانية». وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي، بأن إسرائيل ضربت «عشرات» الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام، نقلاً عن الوكالة الفرنسية. هنا يصبح السؤال الجوهري، وسبق طرحه هنا، هل المُراد من هذه العمليات الجديدة من نوعها ضد إيران، هو «إنهاء» النظام الإيراني، أو «إخضاعه» دون الذهاب لما هو أبعد؟! على ضوء إجابة هذا السؤال، نستطيع تخيّل المُقبل من الأحداث، وكيفية تفاعل الدول في منطقة الشرق الأوسط مع هذه الغاية. ثم حتى لو كان الهدف فقط منع النووي عن إيران، وتقليم مخالبها الصاروخية، دون وجود برنامج سياسي بديل للموجود حالياً في إيران، فهل يُضمن ألا تكون لهذه العمليات تداعيات وتفاعلات غير مُخطّط لها؟! بكلمة هل نحن أمام عمليات عسكرية نوعية ضد إيران، دون أي نتائج ثورية سياسية جديدة؟! سنرى...

السبيل لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
السبيل لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

السبيل لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

لا سبيل لإنهاء هذا النزاع إلا بحل الدولتين كما يرى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، الذي حذر أمام مجلس الأمن مؤخراً من خطر تلاشي وعد حل الدولتين إلى حد الاختفاء. لا حل لهذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا عبر سطوة الاحتلال الإسرائيلي، ذاك الذي ينتهج فلسفة الضم النهائي وقضم المزيد من الأراضي عبر ظاهرة الاستيطان يوماً تلو الآخر. على مدار عقود طوال تساءل ويتساءل المراقبون للقضية الفلسطينية: متى سينتهي هذا الصراع؟ التساؤل عينه يبدو أنه شاغل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، الذي عدّ أنه «سينتهي فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنباً إلى جنب في دولتيهما المستقلتين ذواتي السيادة في سلام وأمن وكرامة». آن الآوان إذن لوضع حد لمحاولات إسرائيل تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي على الأرض الفلسطينية، لا سيما أنه مضت سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة إلى حل الدولتين، وأعلنت رغبتها المؤكدة لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات الأممية. في هذا السياق، يبدو جليّاً الدور التقدمي للدبلوماسية السعودية التي قطعت من وقت طويل بأن السلام الإقليمي يبدأ من الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة لا كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية، وأن الأمر لم يعد يتعلق بالكلمات بل بالأفعال، وضمان ترجمة المبادئ الجماعية إلى حقائق دائمة. يعن للقارئ أن يتساءل: وماذا لو كانت إسرائيل قد قبلت مبادرة السلام العربية منذ عام 2002، وأي مسارات ومساقات كانت سارت فيها منطقة الشرق الأوسط وسارت إليها؟ على الصعيد الفرنسي، يذهب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن الاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي ومطلب سياسي. ومن هذه الدعوة تبدي باريس التزاماً قوياً بدفع حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى سلام، وتعدّ الوقت الحاضر وقتاً ملائماً لظهور حشد دولي، يهدف إلى تطوير خريطة طريق ملموسة لتطبيق حل الدولتين. ترى فرنسا قلب أوروبا السياسي النابض أنَّه حان الوقت عبر ثلاثة مسارات لبلورة فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة: أولاً: من خلال الوقف النهائي للحرب في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتسهيل الوصول الإنساني الكامل لأهل غزة. ثانياً: الضرورة الملحة لوضع الحل السياسي في المقدمة وتقديمه على البدائل التي أثبتت التجربة والحكم فشلها. ثالثاً: إنهاء التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، والجهود الرامية إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية. والشاهد أن نظرة محققة ومدققة للقضية الفلسطينية، تفيد بأنّا لسنا في مواجهة قضية هامشية، يمكن تأجيلها إلى أجل غير مسمى، ذلك أنها القضية الأقدم على أجندة الأمم المتحدة، التي تتماس مع السلم والأمن الدوليين. العقلاء يدركون أن الأرض الفلسطينية بتاريخها وقدسيتها وبعدها الدوغمائي، تتجاوز التشارعات والتنازعات الآيديولوجية، والصراعات السياسية النسبية، بل إن تأثيرها يمتد لجهة زوايا الأرض الأربع. من هذا اليقين، يخلص المرء إلى أن فكرة الدولة الفلسطينية، تقع في قلب الاستقرار الإقليمي، وتمتد آثارها إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط، ويمكنها أن تعزز من بناء السلم الدولي أو تقوضه، وتعزز من آفاق التنمية وحقوق الإنسان، أو تختصم منه، وبما يغذي الحلقة المأساوية للاستياء والعنف حول الكرة الأرضية. لم يعد أصحاب الضمائر الصالحة يطيقون استمرار الوضع الراهن في فلسطين، حيث يرسخ الاحتلال من وجوده ويمتهن من كرامة أصحاب الأرض التاريخيين، عبر ميكانيزمات مغايرة للنواميس الإلهية وللشرائع الوضعية. لا بد من اتباع مسار مختلف، يُحل السلام وينهي الخصام، فقط من خلال خطة عمل لا رجعة فيها، محددة زمنياً، ومتجذرة في القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة والمصالح المشتركة لجميع شعوب المنطقة. لا توجد طرق مختصرة أو بدائل عن حل الدولتين المتفاوض عليه، الذي يفضي إلى دولة فلسطين المستقلة القادرة على البقاء، والكلام للسيد غوتيريش الصارخ في برية أممية تائهة. إننا نعيش في منعطف تاريخي لقياس صحة الضمير العالمي بعد طول رقاد.

لبنان: للانضواء تحت فيء الدولة!
لبنان: للانضواء تحت فيء الدولة!

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

لبنان: للانضواء تحت فيء الدولة!

ثقيلة هي الملفات التي يرزح تحتها لبنان: من محو آثار الحرب الإسرائيليّة الأخيرة المدمرة، إلى إطلاق إعادة إعمار المناطق والبيوت المتضررة (تشير بعض التقديرات إلى تدمير نحو 11 ألف وحدة سكنيّة)، إلى إلزام إسرائيل على الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها واحترام وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701، إلى ملف حصرية السلاح بيد الدولة، إلى إعادة بناء علاقات لبنان الخارجيّة، لا سيّما مع الدول العربية، إلى حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمالية... وإذا كانت البلاد قد شهدت تقدّماً مهماً على الصعيد الدستوري تمثّل بانتخاب الرئيس جوزيف عون إلى منصب الرئاسة الأولى واختيار القاضي نواف سلام لمنصب الرئاسة الثالثة؛ ما أعاد الانتظام للعمل المؤسساتي، إلا أن مسيرة التعافي لا تزال طويلة وشاقة بالنظر إلى حجم التحديات التي فرضتها الحرب الأخيرة، وقد أفضت إلى إعادة خلط الأوراق والتأسيس لتشكيل موازين قوى جديدة في المنطقة برمتها. أما لبنانيّاً، فإن الفرصة تبدو سانحة لكي يتقدّم مشروع الدولة على حساب كل الاعتبارات الأخرى، ليس بهدف تقليم أظافير هذا الطرف أو ذاك، إنما بغرض انتقال لبنان نحو حقبة جديدة طال انتظارها، يكون عنوانها الأساسي التفاف اللبنانيين حول مشروع وطني جامع يرتكز إلى احترام الدستور والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والمساواة، بالإضافة إلى الحاجة إلى الانتقال نحو مرحلة جديدة من العصرنة وإطلاق الحكومة الإلكترونية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي. الظرف السياسي الراهن مواتٍ ليس للتشفي أو الانتقام، وكذلك ليس للإنكار أو إشاحة النظر عن المتغيرات الكبرى في المنطقة وكأنها لم تكن والإصرار على مقاربتها بمزيج من الكبرياء غير المبررة والعناد المتكرر؛ بل لإعادة رسم القواعد الداخلية وفق معطيات جديدة قوامها تعزيز اللحمة الوطنيّة في مواجهة التحديات المتنامية. الانضواء تحت فيء الدولة وفي ظلالها هو المسار الوحيد المتاح للبنانيين جميعاً في الوقت الحالي، ليس فقط للتهدئة من روع الضغوط الدوليّة المتواصلة منذ لحظة انتهاء الحرب والتهديدات (لا، بل الانتهاكات الإسرائيليّة اليومية للسيادة اللبنانيّة)، بل أيضاً من أجل التأسيس للبنان المرتجى الذي انتظرته أجيال تلو أجيال من المواطنين ولم يصلوا فيه إلى حيث يطمحون. وإذا كان مسار إعادة ترميم (وليس تطبيع) علاقات لبنان مع الدول العربية (لا سيما الخليجية منها) قد بدأ يسلك خطواته الأولى من خلال الزيارات المتلاحقة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى تلك الدول، إلا أن عملية إعادة بناء الثقة تتطلب وقتاً وجهداً لبنانياً بالدرجة الأولى على أن يترافق مع خطوات إصلاحيّة فعليّة في المجالات التي صارت معروفة، بما يحقق أعلى درجات الشفافيّة ويفسح المجال أمام تدفق استثماري عربي - لبناني في حاجة ماسة إليه لكسر حلقة التدهور الاقتصادي والبدء التدريجي في خطوات التعافي. لقد ولَّى الزمن الذي كان يُمنح فيه لبنان مساعدات سخيّة غير مشروطة من العالم العربي والغرب والصناديق العربية والدولية وهيئات التمويل العالمية، وحل الزمن الذي بات على لبنان أن يبرهن عن جديّة ومسؤوليّة وشفافيّة في مقاربة الملفات الاقتصادية (وغير الاقتصادية) لكي تُفتح له الأبواب مجدداً. في الوقت الذي تتجادل فيه بعض القوى اللبنانيّة حول جنس الملائكة، تتقدّم دول أخرى في المحيط بخطوات انفتاحية ثابتة نحو المجتمع الدولي وهيئاته التمويلية وقد بدأت تحصد نتائج ملموسة في هذا الإطار رغم أنها تقع تحت عقوبات مفترضة، ولا يزال الانقسام الشديد يسود مجتمعها، وهذا يُسجّل إيجاباً لها ومبروك عليها. المسألة لا تتصل بغيرة سياسية، بقدر ما هي تُشكّل دافعاً حقيقياً للمباشرة بالخطوات المطلوبة على المستوى الإصلاحي، وهي باتت معروفة ومتكررة ولا تحتاج إلى شرح جديد. لقد دلت التجارب المحدودة السابقة على أن الدولة اللبنانية عندما تحزم أمرها في مسألة ما فإنها تبرز بصفتها دولة حقاً شأنها شأن جميع الدول. وهذا الأمر يفترض أن ينسحب على كل المجالات، وبالتساوي، فلا تكون دولة كاملة الأوصاف هنا، ونصف دولة هناك. واللبنانيون يستحقون دولة كاملة الأوصاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store