logo
بلمهدي يبحث تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية

بلمهدي يبحث تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية

الشروقمنذ يوم واحد
استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، يوم أمس الإثنين بمقر الوزارة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد، بحضور الدكتور امحمد صافي المستغانمي وعدد من إطارات الإدارة المركزية، في لقاء خُصص لتبادل الرؤى حول آليات تعزيز التعاون بين المؤسستين، بما يخدم اللغة العربية وعلومها ويعزز حضورها في مختلف المجالات.
وشهد اللقاء إشادة خاصة من الوزير بالمسيرة العلمية للدكتور المستغانمي، الذي يُعد من أبرز أعلام الفكر واللغة في العالم العربي، لمكانته الأكاديمية وإسهاماته البارزة في علوم القرآن الكريم وأسراره البيانية، إلى جانب جهوده في تقديم رؤية تجديدية للتفسير البلاغي. كما نوّه بمؤلفاته المرجعية التي أصبحت معتمدة لدى المتخصصين والباحثين.
ومن جانبه، جدّد الدكتور المستغانمي استعداده لمواصلة العطاء العلمي من خلال تقديم محاضرات والمشاركة في ندوات وملتقيات داخل الجوامع والجامعات والمعاهد الوطنية لتكوين الأئمة، بما يسهم في إثراء الحقل العلمي والفكري وتعزيز جهود التأصيل والتجديد في تفسير القرآن الكريم.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل هدايا رمزية بين الجانبين، من بينها 'المعجم التاريخي للغة العربية' الصادر عن المجلس الأعلى للغة العربية، ونسخة من مصحف رودوسي التاريخي الذي أشرفت على طباعته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، برعاية سامية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تعبير عن روح التعاون الثقافي وتثمين العطاء العلمي المشترك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نرفض الزج بالمرأة الجزائرية في نقاشات مغلوطة تمس بثوابتها"
"نرفض الزج بالمرأة الجزائرية في نقاشات مغلوطة تمس بثوابتها"

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

"نرفض الزج بالمرأة الجزائرية في نقاشات مغلوطة تمس بثوابتها"

رئيسة المنظمة الوطنية للنخب والكفاءات النسوية الجزائرية لـ"الشروق": عاد الجدل مجددا إلى الواجهة بشأن قضية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، في وقت تتعالى فيه بعض الأصوات المنادية بإعادة النظر في أحكام الميراث بين الرجل والمرأة، والمطالبة بوضع قوانين جديدة تتماشى مع مطالبهم، دون مراعاة لطبيعة المجتمع الجزائري المتجذر في مرجعيته الدينية الإسلامية. وفي خضم هذا السجال، فندت المحامية لطيفة ذيب ورئيسة المنظمة الوطنية للنخب والكفاءات النسوية الجزائرية، تصريحات نسبت إليها مؤخرا خلال لقاءات إعلامية سابقة، تفيد بمطالبتها بتحقيق المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة بتدخل من رئيس الجمهورية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن موقفها من هذه المسألة واضح وثابت، ولا يقبل التأويل أو التحريف. وأكدت لطيفة ذيب في تصريح لـ'الشروق'، أن ما تم تداوله مؤخرا لا يعبر عنها، ويمثل محاولة لتشويه مواقفها المبدئية والدينية على حد تعبيرها، حيث أوضحت أن الميراث مسألة محسومة بنص قرآني واضح، ولا يمكن التلاعب به أو إخضاعه لأهواء فكرية أو إيديولوجية. وأضافت أن موقفها من مسألة الميراث نابع من قناعة دينية راسخة بأن هذا المجال يدخل ضمن حدود الله التي أمر بعدم تجاوزها، كما أن قانون الأسرة الجزائري مستمد من الشريعة الإسلامية، المعتمدة على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذه مرجعيات لا تقبل المساس بها. كما دعت المتحدثة إلى الكف عن الزج بالمرأة الجزائرية في نقاشات مغلوطة تمس بثوابتها، مشيرة إلى أن هناك أكثر من عشرين حالة في الفقه الإسلامي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل، وهو ما يكشف عمق العدل الإلهي في توزيع الحقوق، وينسف الادعاءات القائلة بعدم إنصاف الشريعة للمرأة. واعتبرت ذيب أن الدفاع عن مرجعية الأمة وهويتها الدينية لا يعد مجرد موقف تقليدي، بل هو التزام وطني وأخلاقي يعكس خصوصية المجتمع الجزائري، الذي ظل محافظا على ثوابته رغم التحديات الفكرية والضغوط الخارجية، ويرفض رفضا قاطعا الخوض في مثل هذه النقاشات العقيمة. وشددت رئيسة المنظمة الوطنية للنخب النسوية والكفاءات على أن كل جزائري غيور على دينه يدرك أن الميراث ليس مجالا للنقاش أو المزايدة، بل هو فريضة ربانية تستوجب الاحترام والتسليم.

نحو عولمة الوعي بالسردية الفلسطينية
نحو عولمة الوعي بالسردية الفلسطينية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 4 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

نحو عولمة الوعي بالسردية الفلسطينية

إيطاليا تلغراف بقلم/ التجاني بولعوالي ملاحظةٌ مهمةٌ أود التعبير عنها في مستهلّ هذه المقالة، انطلاقا من اهتمامي الشخصي والفكري بالقضية الفلسطينية، وهي أنه كلما حضرت فلسطين في وسائل الإعلام، وفي المحافل السياسية، وفي المخيال الشعبي، كُتب لهذه القضية أن تستمر وتصمد، وتُكشف حقيقتها المطموسة أمام الشعوب والأمم، بل وتصبح أشهر من نار على علم. ولهذا، يجب ألا يدفعنا التقهقر الذي يعيشه الواقع الفلسطيني، ولا التخاذل الذي يتخبط فيه العالم العربي، ولا الازدواجية التي يُمارسها المجتمع الدولي، إلى إدارة ظهورنا لهذه القضية المصيرية، التي تمسّ وجدان الأمة الإسلامية وضمير الإنسانية. وكما قال الشاعر أبو القاسم الشابي في ثلاثينيات القرن الماضي، في سياق استعماري عويص لا يختلف كثيرا عن السياق التراجيدي الذي تشهده القضية الفلسطينية اليوم: 'ولا بد لليل أن ينجلي /// ولا بد للقيد أن ينكسر' وهذا يعني أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تظل معلّقة إلى الأبد، ولا يمكن أن يستمر عذاب الفلسطينيين والمستضعفين في الأرض إلى ما لا نهاية. لا بد إذا أن ينجلي هذا الليل المدلهم والسرمدي، ولا بد أن يتحطم هذا القيد الغليظ. وهذا وعد رباني لا ريب فيه، حيث إن الإفساد والعلو الإسرائيلي في الأرض، بحسب القرآن الكريم في سورة الإسراء، مصيره الزوال والبوار. وعليه، فإن من واجب كل مسلم، بما يستطيع، أن يتمسّك بأحقية هذه القضية ومصداقيتها، عبر البذل والدفاع والتوعية والدعاء. ويبدأ ذلك من محيطه الأسري الضيّق، ليمتد إلى فضاءات أوسع كأماكن العمل، والمدارس، والجامعات، والإعلام، والسياسة، والشارع، وغيرها. هكذا فقط يمكننا أن نعولم السردية الفلسطينية الحقيقية داخل العالم العربي والإسلامي، بل وخارجه أيضا. ذلك أن معظم غير المسلمين يجهلون حقيقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويرونه من زاوية اللوبي الصهيوني المتغلغل في السياسة الدولية ووسائل الإعلام والمناهج التعليمية والبرامج الثقافية. ومن خلال استقرارنا الطويل في أوروبا، تبيّن لنا مدى جهل الإنسان الغربي؛ العادي والمثقف بطبيعة هذا الصراع، بل وعمق البرمجة التي خضع لها، والتي تدفعه إلى الدفاع والتماهي مع الكيان الإسرائيلي وعن 'حقه' المزعوم في أرض فلسطين. لا يمكن مواجهة هذا الجهل المركّب والعميق إلا من خلال الاستحضار المتواصل للقضية الفلسطينية عبر المظاهرات السلمية، والأنشطة الثقافية، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمناهج التعليمية. فالغربي، بطبيعته، يبحث عما يُطرح في الإعلام وما يُتداول في الخطاب العام. ومن هنا تبدأ عملية تفكيك الصور النمطية واكتشاف حقيقة القضية المطموسة في المخيال الشعبي الغربي. ولعل من أبرز 'حسنات' العدوان الأخير على فلسطين وغزة، أنه عرى هذا الزيف أمام العيان، وفضح الحقائق في الأذهان، ليس فقط في أوساط النشطاء والحركيين، بل حتى لدى عدد متزايد من السياسيين الذين طالما انخدعوا بالصورة المزيّفة التي يقدمها الكيان الإسرائيلي، الذي لا يعدو أن يكون، كما يصفه القرآن الكريم في سورة النور، الآية 39: (كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء). إيطاليا تلغراف

بلمهدي يبحث تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية
بلمهدي يبحث تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

بلمهدي يبحث تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية

استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، يوم أمس الإثنين بمقر الوزارة، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد، بحضور الدكتور امحمد صافي المستغانمي وعدد من إطارات الإدارة المركزية، في لقاء خُصص لتبادل الرؤى حول آليات تعزيز التعاون بين المؤسستين، بما يخدم اللغة العربية وعلومها ويعزز حضورها في مختلف المجالات. وشهد اللقاء إشادة خاصة من الوزير بالمسيرة العلمية للدكتور المستغانمي، الذي يُعد من أبرز أعلام الفكر واللغة في العالم العربي، لمكانته الأكاديمية وإسهاماته البارزة في علوم القرآن الكريم وأسراره البيانية، إلى جانب جهوده في تقديم رؤية تجديدية للتفسير البلاغي. كما نوّه بمؤلفاته المرجعية التي أصبحت معتمدة لدى المتخصصين والباحثين. ومن جانبه، جدّد الدكتور المستغانمي استعداده لمواصلة العطاء العلمي من خلال تقديم محاضرات والمشاركة في ندوات وملتقيات داخل الجوامع والجامعات والمعاهد الوطنية لتكوين الأئمة، بما يسهم في إثراء الحقل العلمي والفكري وتعزيز جهود التأصيل والتجديد في تفسير القرآن الكريم. وفي ختام اللقاء، تم تبادل هدايا رمزية بين الجانبين، من بينها 'المعجم التاريخي للغة العربية' الصادر عن المجلس الأعلى للغة العربية، ونسخة من مصحف رودوسي التاريخي الذي أشرفت على طباعته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، برعاية سامية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تعبير عن روح التعاون الثقافي وتثمين العطاء العلمي المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store