logo
وزير الاتصال محمد مزيان يعزي في وفاة الاعلامي علي ذراع

وزير الاتصال محمد مزيان يعزي في وفاة الاعلامي علي ذراع

الجمهوريةمنذ 4 أيام
قدم وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان تعازيه في وفاة الاعلامي علي ذراع هذا نصها: "بقلوب راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وعميق التأثر، تلقى وزير الاتصال السيد محمد مزيان نبأ وفاة الاعلامي القدير علي ذراع، عن عمر ناهز 78 سنة، رحمه الله وطيب ثراه. الفقيد، تقلد عدة مناصب ومسؤوليات، خلال مساره المهني، من صحفي عبر عدد من الجرائد الوطنية والعناوين الاخبارية، إلى رئيس تحرير يومية الشعب، مدير عام مجلة الوحدة، ليتقلد بعدها منصب مدير عام يومية المساء، ومستشارا اعلاميا بمجمع الشروق. كما شغل الراحل مؤخرا، منصب الناطق الرسمي والمكلف بالاعلام بالسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم وزير الاتصال، باسمه الخاص وباسم كافة عمال واطارات وزارة الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيد والى كافة الأسرة الاعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه الجنة مع النبيين والصديقين وحسن اولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الجباية إلى الجفاف: دولة ضد الحياة
من الجباية إلى الجفاف: دولة ضد الحياة

خبر للأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • خبر للأنباء

من الجباية إلى الجفاف: دولة ضد الحياة

عبدالوهاب قطران الحياة كلها أخذٌ وعطاء، والعلاقات البشرية لا تستقيم إلا بتبادل المنفعة: بين الأب وابنه، الزوج وزوجه، المواطن ودولته... لكن السلطة في صنعاء وحدها، تأخذ كل شيء... ولا تعطي شيئًا! تنهب المواطن باسم الدولة: ضرائب، جمارك، زكوات، رسوم، إتاوات، جبايات... تخلس جلده، تمتص دمه، وتتركه يمشي في الطرقات عاري الكرامة معدوم الحق. لا تعليم، لا صحة، لا كهرباء، لا ماء، لا مرتبات، لا طرقات، لا خدمات! بل إنهم حولوا مؤسسات الدولة إلى "دكاكين تجارية" تبيع ما يجب أن يُمنح مجانًا أو شبه مجاني: المدارس والجامعات، المستشفيات، الكهرباء، الاتصالات، المياه، الوقود، الغاز... كلها أصبحت مصادر ربح وثراء فاحش. الكهرباء الحكومية؟ الكيلو بـ230 ريالاً، وألف ريال اشتراك شهري! ويُضاف إليها رسوم نظافة، وصندوق معلم، ومجلس محلي! ثم لا خدمات، لا راتب، لا أمن، لا عدالة، لا دولة! ركود اقتصادي خانق، كساد غير مسبوق، بطالة، جوع، فقر، هروب للاستثمارات ورؤوس الأموال... وآخر المهاجرين رجل الأعمال الكبوس! ولم تتوقف الكارثة عند الاقتصاد... فالسماء جفّ ماؤها، والآبار نضبت، والمزروعات ماتت، والربيع مرّ دون مطر، والصيف بلا خيرات... دخل اليوم "نجم العلب" أول نجوم الخريف، وما زال الجفاف والقحط سيد المشهد. حتى صلاة الاستسقاء لم تجدِ نفعًا، لأن الله لا يُغيث الظالمين ولا يصلح عمل المفسدين! إنها سلطة تُخالف سنن الكون ونواميس الحياة... تأخذ كل شيء، ولا تعطي أي شيء. وسلطة كهذه، لا بد أن تزول، وتندثر.. *من صفحة الكاتب على الفيسبوك

في عزاء المؤتمر برحيل الشيخ زيد أبو علي
في عزاء المؤتمر برحيل الشيخ زيد أبو علي

خبر للأنباء

timeمنذ 19 ساعات

  • خبر للأنباء

في عزاء المؤتمر برحيل الشيخ زيد أبو علي

"يا العافية ودعتش الله والموت مرحب به مياتي إذا تولى الأمر رجعي فالموت أبقى من حياتي" عبر برنامج حصاد السنين كانت هذه آخر الكلمات للشيخ زيد أبو علي في الحلقة الأولى من المقابلة التي نشرتها معه قناة السعيدة خلال الأيام الماضية، كانت هذه الكلمات تأكيداً لقناعات وموقف أسرة بيت أبو علي في رحلتها المتوجة بالتضحيات في ركب الجمهورية، حيث وقف والده ذلك الموقف البطولي في فك حصار السبعين والذي انتهى باستشهاده، وقد حمل الشيخ الابن من بعده تلك القناعة وأكدها بالوقوف المستمر في وجه محاولات تقويض الدولة، منذ حرب الجبهة في المناطق الوسطى، مرورا بالأزمات التي مرت بها اليمن بعد عام 2011، وحتى انتفاضة ديسمبر ضد الرجعية الجديدة والتي حافظ فيها على ثباته الجمهوري في وجه مختلف التحولات السياسية في البلاد. كان الشيخ زيد محمد أبو علي عضوًا في مجلس النواب عن مديرية الطويلة محافظة المحويت، بل وأبرز أعضاء اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، فإذا ما تحدثت عن الدولة أو القبيلة أو الحزب، ستجده في مختلف ميادينها رجل الكفاءة الوطنية وصوت العقل، وقد عُرف بحرصه على حل النزاعات القبلية ووساطة الصلح، ومنع الكثير من الصراعات الدموية في مختلف مناطق البلاد، ولم يخفت أو يختفي دوره البارز وخطابه المعتدل تحت قبة البرلمان، والذي لطالما دعا فيه إلى الحوار، الوحدة الوطنية، واحترام المؤسسات والقانون. في الفعالية التي دعا إليها المؤتمر الشعبي العام بمناسبة ذكرى تأسيسه في الرابع والعشرين من أغسطس من العام 2017م، تعرض له الحوثيون لمنعه من دخول العاصمة صنعاء وتم حجزه مؤقتًا، وخلال الدعوة إلى انتفاضة ديسمبر كانت محافظة المحويت من أولى المحافظات التي سقطت فيها الإمامة الجديدة، وهو الأمر الذي مثل هاجس خوف وقلق أمني متزايد من رجالات هذه المحافظة فسعوا إلى تطويعهم، إلا أن الرجل ظل محافظاً على مبادئه وقناعاته ضد هذه الجماعة الكهنوتية، وهو ما يمكننا الاستدلال عليه بما جاء في مقابلته الأخيرة من حصاد السنين وهو يسرد قصة تضحياتهم ضد الإمامة والرجعية وكأنها موقف مستمر. زيد أبو علي كان من المقرّبين والمؤمنين بمشروع الدولة الذي مثّله الزعيم علي عبدالله صالح، وارتبطت مسيرته البرلمانية والسياسية بشكل وثيق بالحكم الجمهوري، إلى أن جاء نبأ وفاته تزامناً مع ذكرى التحولات السياسية والنهضوية والجمهورية التي شهدها اليمن وهي ذكري تولي الزعيم علي عبدالله صالح الحكم في 17 يوليو 1978، ولعل موته في هذا اليوم يعطي انطباعًا بـ"الوفاء الزمني" لمسار سياسي واجتماعي كامل، حيث غاب الرجل في ذكرى اليوم الذي بدأت مرحلة التحولات الوطنية والجمهورية والذي عاش لها ومات عليها. ونحن نشاهد مواكب التوديع وصلاة الفراق ومراسيم الدفن والعزاء، تتورم القلوب وتمطر الأعين ويتسع الجرح ويكبر الألم الذي هو نتيجة حاصلة منذ إعلان نبأ وفاته... كيف لا وقد غيب الموت رجلاً ظل بتوازناته شوكة الميزان في زمن التطفيف، وهكذا يرحل الرجال الصح في الزمن المليء بالغلط، ويا لقسوة المصاب وعِظَم الخسارة حين تغيب الجبال الكبار في ظل وقت يسود -بعض يمنه وزمنه- الحصى والرمل وغبار التاريخ! إنه مصاب جلل وغصة خانقة ورحيل مؤلم وفقد موجع، وخسارة كبيرة ذلك أن تفقد اليمن عامة والمحويت خاصة، رجلاً بهذا الحجم.. فهل الأمر بحاجة إلى إنزال صورته؟ لا بأس، ولكن ربما الجميع يعرفه، وهنا الثروة الحقيقية التي تركها الشيخ أبو علي؛ مواقفه الثابتة، والسيرة الطيبة، وبصماته وحضوره القوي في طول وعرض التاريخ اليمني الحديث وجغرافيته ووجدانه وإنسانه... هل الكلام عن الشيخ أبو علي فقط؟ في هذه لا، ينطبق الكلام عليه وعلى كثير ممن رحلوا من رجالات المؤتمر الشعبي العام على امتداد الوطن، والذين مضوا وقضوا على درب الزعيم صالح ورفيقه الشيخ عارف الزوكا -تغشاهما الله بواسع الرحمة وعظيم المغفرة-، وهم شاهقون كالرواسي مروراً بالشيخ ياسر العواضي وناجي جمعان الجدري، وصولاً إلى الشيخ زيد أبو علي.. والذين مثلوا نماذج بارزة للقيادي القبلي والسياسي الوطني الذي عمل على التوازن بين الدفاع عن القيم القبلية والوطنية، والوفاء لمبادئ الدولة، حتى في أصعب الظروف. رحمهم الله، وأعظم الله أجر الجميع في فقدانهم.. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون...

القسّام من بدأتها ومن تُنهيها
القسّام من بدأتها ومن تُنهيها

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

القسّام من بدأتها ومن تُنهيها

تقترب حرب الإبادة الإرهابية على غزة، من طيّ سنتها الثانية، وتقترب من خلالها صورة العالم بأسره أن تتّضح، بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الأقنعة، وما عاد بإمكان الرمادي أن يصمد بين لونين، كشفتهما نيران المقاومة من المسافة صفر، وأيضا نيران العدوان الصهيوني على غزة وعلى الشعب الفلسطيني الذي تأكد بأن مصيره في يديه، وليس في يدي أمة أخرى. الذين قالوا إن القسّام بإعلانه 'طوفان الأقصى' في 7 أكتوبر 2023، إنما ورّط الأمة في حرب غير متوازنة، وراحوا يحمّلونه هذا الخراب، وكل الأرواح التي سقطت في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وإيران، وخاصة في فلسطين، لا ندري من يحمّلونه مسؤولية الأرواح التي سقطت في الأيام الأخيرة في سوريا وقبلها في بلاد عربية كثيرة من العراق إلى ليبيا، فالقسّام لم يكن موجودا، في نكبة 1948 ولا نكسة 1967 ولا في المجازر التي لا عدّ لها، من دير ياسين إلى صبرا وشتيلا… وما كان حينها، لا هنية ولا نصر الله ولا السنوار ولا الضيف، بل إن المجازر مازالت قوت الصهاينة الذي يلتهمونه يوميًّا، وقد مرّ على استشهاد هؤلاء شهورٌ، وكانوا يقولون، ويردد معهم كثير من العرب، إن مأساة لبنان في وجود السيد حسن نصر الله، ونكبة فلسطين في وجود يحيى السنوار وإخوته، فرحل هؤلاء جميعا وما رحل الإرهاب الصهيوني الذي تأكد بأن عداءه ليس للإنسان الفلسطيني فقط، وإنما أيضا للحجارة والهواء والماء والتاريخ، ولكل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم وربما إنساني. المشروع الصهيوني قدّم نفسه للعالم، فجغرافيتُه لا تتوقف في فلسطين، وأعداؤه ليسوا أفرادا، وكتائب القسّام أيضا قدّمت نفسها للعالم، فهي ليست ثورة مبتورة تنطفئ مع مقتل قادتها، فقد حضّرت لمعركتها طويلا وبنت لحربها صرحا لا يتزعزع، وكلما ارتقى واحدٌ من قادتها شهيدا ازدادت شراسة وضراوة، وها هي تواصل حربها بما تمتلكه من قوة من دون دعم قادم من لبنان أو إيران، مؤمنة بأن من يحرّر فلسطين، هم أبناء فلسطين، ومؤمنة بأن النصر قادم، رغم القوة التي يظهر عليها العدو دائما بحلفائه من عجم وعرب. عندما تستمع وبشكل يكاد يكون يوميا، عن 'حدث أمني صعب' على الجنود الإسرائيليين، برفح أو خان يونس جنوب غزة أو الشجاعية وبيت حانون بشمالها، وعن مروحيات تنقل الجرحى والقتلى، وعن أنفاق مازالت تُخرج أثقالها، وعن حديث عن هدنة لا يمكن أن تكون سوى بين طرفين، والبعض ظن بأنه ليس في المكان سوى طرف واحد، تدرك بأنك أمام فصيل من المجاهدين، هيهات هيهات منه الذّلة، على حدّ تعبير أهل المقاومة، فقد بدأوها، وهم وحدهم من يُنهونها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store