
العراق يوقف 6 مسؤولين في تحقيقات حريق مركز التسوق
اندلع هذا الحريق في مدينة الكوت بمحافظة واسط في بلد غالباً ما يتم فيه التغاضي عن معايير السلامة، مساء الأربعاء في مبنى "هايبر ماركت الكورنيش" المؤلف من خمسة طوابق.
وتحدثت وزارة الداخلية العراقية فجر السبت عن "وجود تقصير واضح من قبل عدد من المسؤولين والموظفين في عدة دوائر معنية، مما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة منها".
وأشارت إلى توقيف ثلاثة ضباط أحدهم مدير الدفاع المدني في محافظة واسط، إضافة إلى توقيف 17 موظفاً عن العمل بصورة موقتة.
وفي وقت لاحق، قالت هيئة النزاهة الاتحادية في بيان إن القوات الأمنية أوقفت ثلاثة مسؤولين إضافيين على خلفية "المخالفات التي تسببت باندلاع" الحريق.
وهؤلاء الموقوفون الثلاثة هم من بين الموظفين الـ17 الذين أوقفوا عن العمل، وفق ما قال مسؤول في الهيئة لوكالة "الصحافة الفرنسية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح مسؤول أمني عراقي أن التحقيق مستمر وعدد الموقوفين قد يتغير.
وغالباً لا يتم التزام معايير السلامة في العراق الغني بالموارد النفطية، لا سيما في قطاعي البناء والنقل. ويعاني العراق أيضاً من بنى تحتية متداعية نتيجة عقود من النزاعات، مما يؤدي مراراً إلى اندلاع حرائق وكوارث مميتة أخرى.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تندلع باستمرار حرائق في متاجر ومخازن في أنحاء مختلفة من العراق.
ولم يعرف سبب حريق الكوت بعد، لكن أحد الناجين أفاد "الصحافة الفرنسية" بأن مكيفاً انفجر في الطابق الثاني وانتشر الحريق بسرعة في المبنى.
وقال مدير إعلام وعلاقات مديرية الدفاع المدني نؤاس صباح لوكالة "الأنباء العراقية" مساء الخميس الماضي، إن الحريق "بدأ في الطابق الثاني المخصص للعطور ومواد التجميل"، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا "كانوا في الطوابق العليا بينما تمكن كثير من الموجودين في الطابق الأرضي من الخروج".
وأوضح عدد من الأشخاص لوكالة "الصحافة الفرنسية" أن عائلات تضم أمهات وأطفالاً توجهت إلى المركز للتسوق وتناول العشاء، بعد أيام على افتتاحه في الكوت الواقعة على بعد نحو 160 كيلومتراً جنوب شرقي بغداد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 دقائق
- Independent عربية
الرئاسة السورية تتسلم نتائج التحقيق في أعمال عنف الساحل
أعلنت الرئاسة السورية اليوم الأحد تسلمها التقرير الكامل الذي أعدته لجنة تقصي حقائق مكلفة التحقيق في أعمال العنف التي طاولت العلويين، داخل منطقة الساحل خلال شهر مارس (آذار) الماضي، متعهدة باتخاذ خطوات من شأنها "منع تكرار الانتهاكات". وشهدت منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية بدءاً من السادس من مارس الماضي ولثلاثة أيام أعمال عنف على خلفية طائفية، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية أودت بالعشرات من عناصرها. وأرسلت السلطات على أثرها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، أسفرت عن مقتل نحو 1700 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد. وأشارت الرئاسة السورية ضمن بيان إلى تسلم "التقرير الكامل للجنة الوطنية المستقلة المكلفة الكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، أوائل شهر مارس" الماضي. وأضاف البيان أن الرئاسة "ستقوم بفحص النتائج الواردة في التقرير بدقة وعناية فائقتين، لضمان اتخاذ خطوات من شأنها الدفع بمبادئ الحقيقة والعدالة والمساءلة ومنع تكرار الانتهاكات في هذه الوقائع، وفي مسار بناء سوريا الجديدة". ولم يتضمن البيان أية إشارة إلى خلاصات التحقيق، بينما دعت الرئاسة اللجنة إلى عقد مؤتمر صحافي لعرض نتائج عملها "إذا رأت ذلك مناسباً". وقالت إن اللجنة أُنشئت لضمان "مسار لا تشكل فيه أية انتهاكات أو محاولات لطمس الحقيقة، جزءاً من مستقبل سوريا، سواء المتعلقة بالأحداث الساحلية أو بأية وقائع أخرى". ووفق شهادات وثقها آنذاك ناجون ومنظمات حقوقية ودولية، قضت عائلات بأكملها في أعمال العنف بمن فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم. ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتلهم أشخاصاً بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان يتعين على لجنة التحقيق التي شكلها الشرع خلال التاسع من مارس الماضي أن تقدم خلاصة عملها في غضون شهر، قبل أن تمدد المهلة لثلاثة أشهر انتهت خلال الـ10 من يوليو (تموز) الماضي. وطالبت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي السلطات السورية بنشر النتائج الكاملة لتحقيقاتها، وضمان محاسبة المسؤولين عنها. وجاء تسلم الرئاسة تقرير اللجنة في أحداث الساحل، خلال وقت تعهد الرئيس أحمد الشرع أمس السبت بحماية الأقليات ومحاسبة جميع "المنتهكين من أي طرف كان"، بعد أعمال عنف مشابهة شهدتها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية أوقعت أكثر من ألف قتيل خلال أسبوع، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ اندلاع الاشتباكات الأحد الماضي بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، تدخلت فيها القوات الحكومية ثم مقاتلو العشائر إلى جانب البدو، أحصى المرصد مقتل 336 مقاتلاً درزياً و298 مدنياً من الدروز، بينهم 194 "أعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". وفي المقابل، قُتل 342 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر البدوية، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز". وإلى جانب أعمال العنف على خلفية طائفية طاولت مكونات عدة، يتهم سكان محليون قوات الأمن وفصائل مقربة من السلطات بارتكاب انتهاكات عدة، بينها عمليات خطف يطاول بعضها نساء علويات في الساحل، وإعدامات ميدانية متفرقة داخل مناطق مختلفة.


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
سيارة تصدم حشدا في لوس أنجليس موقعة 30 إصابة
صدمت سيارة "لأسباب مجهولة" مجموعة من الأشخاص تجمعوا خارج ملهى ليلي في مدينة لوس أنجليس الأميركية أمس السبت، ما أسفر عن إصابة 30 شخصاً في الأقل، وأوقف السائق الذي هاجمه الحشد وأطلق عليه النار. وقالت المسؤولة في الشرطة ليليان كارانزا لقناة "سي بي أس" الأميركية ظهر السبت إن السائق "نقل إلى المستشفى" و"خضع لعملية جراحية" بعد "إصابته بالرصاص" وسط حالة من الفوضى بعد لحظة دهسه للحشد، مشيرة إلى إمكان محاكمته بتهمة "محاولة القتل". وأوضحت أنه "في حالة مستقرة". وكانت شرطة المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا قد أفادت سابقاً بأن سبعة مصابين في "حالة حرجة" وستة في "حالة خطرة"، وقد نقل 23 شخصاً إلى المستشفى، وفق المصدر نفسه. المصابون هم 18 امرأة و12 رجلاً في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، بحسب السلطات المحلية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتوجه أكثر من 120 عنصر إطفاء لموقع الحادثة في شرق هوليوود. وقالت الشرطة المحلية في بيان إنه "نحو الساعة الثانية صباحا، استجاب عناصر الشرطة لاتصال عن وقوع اعتداء بسلاح في منطقة شارع فيرمونت وشارع سانتا مونيكا". وتابعت أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن مركبة صدمت الحشد لأسباب لا تزال مجهولة"، مضيفة أن الحشد سحب السائق من المركبة وقد "هوجم" الأخير. كما فر المشتبه فيه الذي أطلق النار على السائق سيراً على الأقدام، وتبحث عنه الشرطة التي نشرت وصفاً لملامحه على منصة إكس. وقال مسؤول الإطفاء في لوس أنجليس آدم فان غيربن لقناة "إيه بي سي نيوز" إن مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون في طابور لدخول الملهى الليلي قرب شاحنة أكلات خفيفة وموقف سيارات عندما اصطدمت السيارة بهم.


Independent عربية
منذ 20 ساعات
- Independent عربية
الحرس الثوري يقتل عائلة من 4 أفراد للاشتباه في التجسس
أطلق عناصر تابعين لقوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني مساء أول من أمس الخميس النار على سيارتين من نوع "برايد" في مدينة خمين، فقُتل أربعة من أفراد عائلة واحدة، بينهم الأم وطفلاها البالغان ثلاث و25 سنة وأحد أقاربهم. ونقلت صحيفة "اندبندنت فارسية" اليوم السبت عن شهود عيان أن الطفلة رها شيخي ذات الثلاث سنوات ووالدتها محبوبة شيخي والشاب محمد حسين شيخي (25 سنة) كانوا من بين القتلى بإطلاق النار على يد عناصر الحرس في مدينة خمين. أما القتيلة الرابعة فهي فرزانة حيدري، وهي من أقارب هذه العائلة. وفي الأول من يوليو (تموز) الجاري أيضاً، قتل عناصر نقطة تفتيش وضعها "الباسيج" في مدينة همدان غرب إيران، شابين من محبي الطبيعة، بعدما اتضح لاحقاً أن ذلك كان بسبب "اشتباه خاطئ". وبحسب روايات شهود نقلوها إلى "اندبندنت فارسية"، حاول عناصر "الباسيج" عند نقطة تفتيش في المدينة مساء أول من أمس تفتيش السيارتين بادعاء الاشتباه في حملهما "أدوات تجسس وعسكرية"، مستخدمين أساليب مهينة وعنيفة، مما أثار اعتراض العائلة. وفي النهاية، قرر سائقا السيارتين الاستمرار في طريقهما احتجاجاً على هذا السلوك المهين، فأطلق عنصران من "الباسيج" في الأقل النار عليهم. وبعد الحادثة، أظهر تفتيش السيارتين وممتلكات الضحايا أنهم لم يرتكبوا أي عمل غير قانوني، وأن الاشتباه في حملهم معدات تجسس أو أسلحة كان خاطئاً تماماً. وبحسب المدعي العام في مدينة خمين، فإن العناصر المتورطين في الحادثة محتجزون حالياً. ومنذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً بين النظام الإيراني وإسرائيل والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 300 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، أقام "الحرس الثوري" آلاف نقاط التفتيش في شوارع مدن إيران بهدف "كشف واعتقال المجموعات المسلحة وعملاء 'الموساد'". لكن التقارير الرسمية المحلية والدولية تؤكد أن جميع القادة العسكريين الكبار قتلوا بصواريخ وهجمات طائرات مسيّرة إسرائيلية خلال الحرب، كما أن السلطات القضائية والأمنية لم تقدم حتى الآن أي دليل موثوق لإثبات تهمة التجسس على مئات المعتقلين. وبعد الحرب، أعدم ستة مواطنين إيرانيين بتهمة التعاون مع "الموساد" وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واليوم أكد محافظ مدينة خمين نبأ ارتفاع عدد "قتلى حادثة إطلاق النار" في المدينة، قائلاً إن "عناصر الحماية لأحد المراكز العسكرية بالمحافظة اشتبهت في سيارتين مارّتين، وأطلقوا النار عليهما مما أسفر عن مقتل ثلاثة من المواطنين". وأكد المدعي العام في خمين بدوره أن "ملفاً قضائياً فُتح بهذا الخصوص وما زالت أبعاد القضية قيد التحقيق. والعناصر المتورطون محتجزون حالياً." وقبل 16 يوماً من هذه الحادثة، قتل أيضاً شابان من همدان هما مهدي عبائي وعلي رضا كرباسي برصاص عناصر نقطة تفتيش لعناصر الحرس الثوري في منطقة "تاريك دره" قرب منتجع التزلج في همدان، على بعد خمسة كيلومترات من المدينة. وقال بعض الصحافيين من همدان لـ"اندبندنت فارسية" إن عناصر نقطة التفتيش منعوا سيارة الشابين من المرور، ومع تصاعد الجدال بسبب منعهم من السفر والتنزه، أطلق أحد عناصر "الباسيج" البالغ من العمر 20 سنة النار على الركاب فجأة. إن قرار الحرس الثوري بنصب آلاف نقاط التفتيش في المدن الإيرانية من دون وجود عناصر مدربة وذات خبرة كافية، أدى إلى مقتل ستة مواطنين مدنيين خلال أسبوعين فقط، من دون أن يكونوا ارتكبوا أية مخالفة قانونية. وأثارت هذه الحوادث غضب وقلق الرأي العام في إيران، ويقول ناشطون مدنيون وعائلات الضحايا على شبكات التواصل الاجتماعي إن نشر نقاط التفتيش بهذه الكثافة من دون إشراف قضائي وتدريب مهني للعناصر، عرض أمن المواطنين للخطر وأصبح أداة للقمع وإثارة الرعب بدلاً من منع التهديدات الأمنية. نقلاً عن "اندبندنت فارسية"