logo
"خطوة مهمة".. الإدارة الذاتية الكردية تعلّق على لقاءات دمشق

"خطوة مهمة".. الإدارة الذاتية الكردية تعلّق على لقاءات دمشق

وشدد البيان على ضرورة استعادة الثقة بين القوى السورية لتحقيق الاستقرار و السلام.
ووجّهت الإدارة شكرها للولايات المتحدة وفرنسا على دعمهما المستمر، مؤكدة أن التنوع في سوريا ليس تهديدا بل مصدر قوة يجب الحفاظ عليه.
كما أكدت تمسكها بوحدة الأراضي السورية كمبدأ لا مساومة عليه، ورفضها أي مزاودة تحاول تقويض فرص الحل السياسي.
وطالبت الإدارة الذاتية بنظام ديمقراطي تعددي، وعدالة اجتماعية، ومساواة بين الجنسين، ودستور يضمن حقوق جميع المكونات، واعتبرت هذه المطالب جوهر الثورة السورية منذ 2011.
وأعرب البيان عن استعداد الإدارة الذاتية للاندماج في مؤسسات الدولة والمشاركة في صياغة دستور جديد يعكس تطلعات السوريين، داعيا كافة الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية ونبذ خطاب الكراهية لضمان نجاح مسار الحوار.
وأضاف: "بعد سنوات من النزاع والقطيعة، فإن الجلوس إلى طاولة واحدة بين القوى السورية ، لبحث القضايا المصيرية بجدية وشفافية، يُعدّ إنجازا سياسيا وتاريخيا. فاستعادة الثقة بين الفاعلين السوريين باتت ضرورة وطنية، وتجاوزها لا يمكن أن يتم إلا بالحوار المسؤول".
وأكمل البيان: "ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، والتصدي لكل محاولات جر البلاد إلى صراعات داخلية مدمرة. كما نهيب بكافة القوى السياسية الوطنية أن تتكاتف في هذه المرحلة الحساسة، لحماية الحوار السوري من محاولات الإجهاض، ولتحقيق تطلعات شعبنا نحو دولة مدنية ديمقراطية عادلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقف القتال في السويداء والتنفيذ على 3 مراحل
وقف القتال في السويداء والتنفيذ على 3 مراحل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

وقف القتال في السويداء والتنفيذ على 3 مراحل

ورغم إعلان وقف القتال لا تزال بعض الاشتباكات مستمرة في بعض مناطق المحافظة بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة بمدينة السويداء. وحذرت الرئاسة السورية من أي خرق لوقف إطلاق النار، وقالت إنه سيكون انتهاكاً للسيادة. وتبدأ المرحلة الثالثة بعد تثبت التهدئة بتفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في جميع أرجاء المحافظة بشكل تدريجي ومنظم بما يتماشى مع التوافقات التي جرى التوصل لها سابقاً بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة. سوريا.. اتفاق على وقف إطلاق النار في السويداء وزير الإعلام السوري: وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار في سوريا الشرع: سوريا ليست ميداناً للتقسيم والسويداء جزء أصيل من الوطن

التهدئة تسابق الاشتباكات في السويداء السورية
التهدئة تسابق الاشتباكات في السويداء السورية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

التهدئة تسابق الاشتباكات في السويداء السورية

تصاعدت حدة الاشتباكات في السويداء في سوريا أمس السبت، وسط دويّ طلقات الأسلحة الرشاشة وقذائف المورتر، في وقت تواجه الحكومة صعوبة في تنفيذ وقف لإطلاق النار. وسُمع دويّ إطلاق نار من داخل مدينة السويداء، وتساقطت قذائف في القرى المجاورة. ولم ترد تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات. وقالت الحكومة السورية إن قوات الأمن التابعة لها تنتشر في السويداء، وحثت جميع الأطراف على احترام وقف إطلاق النار وذلك في أعقاب أعمال عنف في المنطقة خلفت مئات القتلى. وأعلنت الرئاسة السورية في بيان صدر أمس السبت «وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار»، ودعت «جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق». وقالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن الداخلي بدأت الانتشار في السويداء. ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى الهدوء وقال إن سوريا لن تكون «ميداناً لتجارب مشاريع التقسيم أو الانفصال أو التحريض الطائفي». وأضاف في خطاب بثه التلفزيون «التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق». وأنحى الشرع بالمسؤولية في ما يبدو على المسلحين الدروز في أحدث الاشتباكات، متهماً إياهم بشنّ هجمات انتقامية على العشائر البدوية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات المستمرة منذ الأسبوع الماضي حول السويداء أسفرت عن مقتل 940 شخصاً على الأقل. وأكد الرئيس الشرع أن «الوساطات الأمريكية والعربية» أسهمت في تحقيق الهدوء. وأعلن المبعوث الأمريكي توم براك اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار. ودعا براك، وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا وكذلك مبعوث واشنطن إلى سوريا، الدروز والبدو «إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى». وموقف إسرائيل مختلف عن واشنطن، إذ تدعم الولايات المتحدة المركزية في سوريا تحت قيادة حكومة الشرع التي تعهدت بحكم يمثل جميع المواطنين، في حين تقول إسرائيل إن الحكومة تشكل خطراً على الأقليات. وقال شهود إن أعمال العنف أمس السبت شهدت مجدداً مواجهات بين الدروز والبدو. وقال أحد سكان قرية قرب مدينة السويداء، إن قذائف المورتر ظلت تسقط قرب منزله بعد ظهر امس السبت، وإن 22 على الأقل أصيبوا بجروح. وذكر أحد الأطباء في السويداء أن القصف توقف، لكن المستشفى المحلي ممتلئ بالجثث والجرحى. إلى جانب ذلك، عقد وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي توماس باراك اجتماعاً في عمان أمس السبت لبحث سبل «تثبيت وقف إطلاق النار» في سوريا، حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الأردنية. وقال البيان إن المباحثات الثلاثية «تناولت الأوضاع في سوريا، وجهود تثبيت وقف إطلاق النار الذي أُنجِز فجر اليوم حول محافظة السويداء السورية حقناً للدم السوري وحفاظاً على سلامة المواطنين». وأضاف أن الصفدي والشيباني وبراك «اتفقوا على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ الاتفاق، بما يضمن أمن واستقرار سوريا ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية». وبحسب البيان «تضمنت الخطوات العملانية مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية». وخلال اللقاء أكّد الصفدي وبراك «دعمهما اتفاق وقف إطلاق النار وجهود الحكومة السورية المُستهدِفة تطبيقه»، وشدّدا على «وقوف المملكة والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها»، مشددين على أن «أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة». كما رحّب الصفدي وبراك ب«التزام الحكومة السورية محاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم الجهود المُستهدِفة نبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية». وثمّن الشيباني «دور وجهود المملكة والولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وجهود تنفيذه، وضمان أمن واستقرار سوريا وسلامة مواطنيها». وكان الصفدي أعرب في وقت سابق السبت خلال لقائه براك عن إدانة بلاده ل«الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة» على سوريا باعتبارها «خرقاً فاضحاً» للقانون الدولي. من جهتها، حضت فرنسا جميع الأطراف في سوريا على «احترام كامل» لوقف إطلاق النار. وفي وسط لندن، تظاهر عشرات من السوريين الذين ينتمون إلى الأقليات أمس السبت، مطالبين باتخاذ إجراءات لحماية الدروز في محافظة السويداء التي تشهد اشتباكات طائفية أسفرت عن مقتل المئات. دخان يتصاعد من بناية في السويداء جراء القصف بالرشاشات والمورتر(رويترز)

سوريا.. اتفاق على وقف إطلاق النار في السويداء
سوريا.. اتفاق على وقف إطلاق النار في السويداء

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

سوريا.. اتفاق على وقف إطلاق النار في السويداء

وبينما أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، الالتزام بحماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين، رفضت إسرائيل تعهداته قائلة: إن الانتماء إلى أقلية في سوريا أمر خطير للغاية، وأن على المجتمع الدولي ضمان أمن وحقوق الأقليات. وقبيل الإعلان، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، في وقت مبكر أمس، إن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وذكر باراك في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن وقف إطلاق النار الجديد بين إسرائيل وسوريا حظي بدعم تركيا والأردن ودول جوار أخرى، داعياً الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء أسلحتهم وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع أقليات أخرى في سلام وازدهار مع جيرانها. وأوضحت المصادر، أن الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات السورية مع مشايخ العقل وقادة الفصائل المحلية في السويداء، ينص على دخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة وحل جميع الفصائل. وينص الاتفاق أيضاً على تسليم السلاح الثقيل ودمج عناصر الفصائل في القوات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع. وثمن الشرع الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد، مشيداً بجهود دول عربية وتركيا وأطراف أخرى. واعتبر الشرع أن الضربات الإسرائيلية في خضم الاشتباكات في السويداء دفعت سوريا إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق. وانتقد الشرع ما أسماها المصالح الضيقة لبعض الأفراد في السويداء، معتبراً أن الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية، لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة ويهدد وحدة البلاد. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الدبلوماسية في الاتحاد: حان وقت الحوار والمضي قدماً في انتقال جامع بالفعل.. وتتحمل السلطات الانتقالية في سوريا مع السلطات المحلية مسؤولية حماية كل السوريين، بلا أي تمييز، مع الدعوة إلى محاسبة كل مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي. وأحصى المرصد في عداد القتلى 326 مقاتلاً و262 مدنياً من الدروز، بينهم 182 أُعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية. في المقابل، قتل 312 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 21 من أبناء العشائر البدوية، ثلاثة منهم مدنيون أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز. كما أفاد المرصد، بأن الغارات التي شنتها إسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية. وفي تطور آخر، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن عشرات المدنيين الإسرائيليين عبروا إلى داخل الأراضي السورية في منطقة مجدل شمس، واستخدموا العنف ضد القوات التي حاولت تفريقهم. وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية، بأن المدنيين من الطائفة الدرزية في إسرائيل وإن الذين عبروا إلى سوريا عادوا خلال ساعتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store