logo
لما جمال العبسه : العقوبات الجديدة على موسكو... خنق أم انتحار اقتصادي

لما جمال العبسه : العقوبات الجديدة على موسكو... خنق أم انتحار اقتصادي

أخبارنامنذ 13 ساعات
أخبارنا :
في وقت تتقاطع فيه المصالح الاقتصادية مع الاطماع الجيوسياسية، لا نلبث ان نسمع خلال فترات متقاربة عن ضغوطات اقتصادية ذات تأثيرات عالمية وارتدادات اصبح في معظمها سلبي نظرا لتخبط هذه القرارات من مصادرها الاساسي الذي اصبح متسيدا المشهد وهو البيت الابيض، فما يلبث الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان يصدر قرارا اقتصاديا لاجل الضغط على المقابل لتنفيذ اوامره «باعتقاده».
اخر هذه التهديدات والعقوبات كانت موجهة بشكل مباشر الى روسيا، الحزمة الـ 18 الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على موسكو والتي تتركز على قطاع الطاقة «نفط وغاز»، حيث استخدم القطاع كورقة ضغط على الساحة الدولية، إلى تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% تطال الشركاء التجاريين لموسكو، ورسوم بنسبة 500% على الواردات القادمة من دول تواصل شراء النفط والغاز واليورانيوم الروسي!، وصولًا إلى تحرّكات أوبك+ لزيادة الإنتاج، وكلها عوامل تتكشف معها ملامح صراع معقّد يعيد تشكيل موازين السوق والتأثير الاقتصادي العابر للقارات.
هذا الاضطراب المتصاعد في هندسة أمن الطاقة العالمي، يبرز تزامنا غير عشوائي بين العقوبات التي فرضها الغرب على قطاع الطاقة الروسي، وبين قرارات إنتاجية حاسمة تتخذها مجموعة أوبك+، فهذا التفاعل يعكس ليس فقط تصادم المصالح، بل أيضًا محاولة لإعادة تشكيل توازنات السوق وسط تحولات جيواقتصادية عميقة، وبالرغم من ان موسكو أظهرت قدرة نسبية على التكيف مع العقوبات السابقة، فإن المسار الحالي يبدو أكثر قسوة وشمولًا، مع عواقب تتجاوز الحدود الوطنية.
اذا ما اردنا ان نربط بين الاطراف السابق ذكرها، وردت الفعل التي ستصدر عن اقتصادات هذه الدول ذات العلاقة، يتبادر سؤال فيما اذا كانت تهدف الى خنق الاقتصاد الروسي ام انها انتحار اقتصادي اوروبي، فاذا ما كانت اوروبا تريد فرض سقوف سعرية وحظر شامل لوجستي وان تستهدف اسطول الظل الروسي، فهذا بالتأكيد صعب المنال، ذلك ان موسكو تمكنت من الافلات بنسب كبيرة من حزم العقوبات السابقة بطرق استثنائية، وبشهادة الجميع، ما يعني ان الحزمة 18 لن تُصعّد الضغط على موسكو بل ستُسرّع من تفاقم الأزمة الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي نفسه عدا عن احتمال كبير لارتفاع تكاليف الطاقة الصناعية نتيجة التحول القسري نحو الغاز المُسال البعيد المصدر، وتباطؤ محتمل في الصناعات وانعكاسات على النمو المحلي والتضخم.
اما امريكا فان عقوباتها المحتملة لاشك انها قد تكون دافعا في ارتفاع حاد في اسعار النفط، وبالتالي تستفيد من تعزبز صادرات الغاز الطبيعي المسال الى اوروبا وتحقيق ارباح كبيرة للشركات الامريكية، مع توافر فرصة استراتيجية لربط الطاقة بالسياسة الخارجية عبر الضغط على شركاء روسيا التجاريين.
أما ردة الفعل الروسية، فمن المؤكد انها ستكون مدروسة بشكل دقيق، فمن جانب اوروبا اصبح لدى موسكو خبرة في التعامل مع هذه الحزم العقابية وتمكنت من امتصاص الموجة تلو الاخرى، لكن لابد من تأثيرات سلبية ولو وقتية سنراها عند التطبيق، فيما تبقى سياسات اوبك+ الساعية لزيادة الانتاج خلال العام 2025 تحت انظار المتابعة لنرى مدى تأثيراتها على الاسعار خاصة وان روسيا دولة تؤثر في قرارات المجموعة.
يتقاطع استخدام العقوبات مع التحركات الإنتاجية لأوبك+ ضمن مشهد دولي يتّجه نحو إعادة صياغة معادلة الأمن الطاقي، وبين الخطاب الترامبي الصدامي، وتمسّك روسيا بالمقاومة، وأوروبا العالقة بين المبادئ والتكلفة، يبدو أن الأزمة لم تعد تخص الطاقة فقط، بل تخص قدرة الدول على التكيف مع اقتصاد عالمي يُعاد تشكيله تحت الضغط، فالعقوبات وحدها لم تثنِ روسيا، والسياسات الإنتاجية لن تروي عطش السوق بالكامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منح وقروض وشراكات… الأردن جذب دعما تنمويا تجاوز الـ 5.7 مليار دولار
منح وقروض وشراكات… الأردن جذب دعما تنمويا تجاوز الـ 5.7 مليار دولار

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

منح وقروض وشراكات… الأردن جذب دعما تنمويا تجاوز الـ 5.7 مليار دولار

أخبارنا : تمكنت الحكومة خلال النصف الأول من العام الحالي من تأمين منح وقروض تنموية وشراكات تجاوزت قيمتها الـ 5.7 مليار دولار، بموجب اتفاقيات رسمية وقعتها مع مؤسسات مالية دولية ودول مانحة، في دفعة قوية لرؤية التحديث الاقتصادي، وتلبية أولويات المملكة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقة والتعليم والحماية الاجتماعية. شراكة مع الاتحاد الأوروبي مطلع العام الحالي، ارتفع حجم المساعدات المباشرة ومتعددة السنوات التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لدعم الأردن أكثر من 3 مليارات يورو، لتندرج ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحفيز التنمية، وتوسيع أطر التعاون المؤسسي بين الجانبين. ففي 29 كانون الثاني، شهد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بروكسل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي. ولدعم تحقيق أهداف هذه الاتفاقية، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة من المساعدات المالية للأردن بقيمة 3 مليارات يورو للأعوام 2025–2027. وتتضمن هذه الحزمة منحا مباشرة بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بقيمة 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد الكلي تبلغ مليار يورو. وفي أيار، حصلت الحكومة على منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو، لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج مرفق تنفيذ الشراكة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز فعالية وكفاءة مؤسسات القطاع العام في تنفيذ أولويات الشراكة، وتطوير الأطر التنظيمية والسياسات الممكنة للنمو والاقتصاد الأخضر والرقمي والشامل في المملكة. في 20 شباط 2025، وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اتفاقية قرض واتفاقية ضمان بقيمة 56.5 مليون دولار (قرابة 54.7 مليون يورو)، لدعم تنفيذ مشروع محطة الشمال وخطوط النقل الكهربائي - محطة الشمال الخضراء. وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، جرى تقديم منحة استثمارية بقيمة 12.4 مليون يورو، إلى جانب منحة فنية بقيمة 2.2 مليون يورو، للمساعدة في تنفيذ هذا المشروع، حيث جرى التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي في فتح آفاق ومجالات للتعاون بين الجانبين، وأهمية الدعم الفني المقدم من البنك لبناء القدرات وتوفير التدريب المهني في قطاع الكهرباء، وتزويد العاملين بالمهارات الرقمية لتلبية متطلبات السوق وتعزيز الكفاءات. أكثر من مليار دولار من البنك الدولي وخلال النصف الأول من العام الحالي، بلغ إجمالي التمويلات من قروض ومنح وقعت مع البنك الدولي 1.112 مليار دولار، توزعت إلى 6 برامج ومشاريع (جديدة وتكميلية) تنموية في مجالات النمو الاقتصادي وريادة الأعمال والطاقة والحماية الاجتماعية. ويشمل التمويل عدة محاور رئيسية، أبرزها اتفاقية سياسات التنمية لتحقيق النمو والتنافسية في الأردن، والتي تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار، وتهدف إلى فتح مجالات الاستثمار، وزيادة الصادرات، وخلق الوظائف، لا سيما بالنسبة للشباب والنساء. كما يشمل التمويل المرحلة الثانية من مشروع "الصندوق الأردني للريادة"، والذي تبلغ ميزانيته 50 مليون دولار، ويهدف إلى تعزيز تمويل الأسهم في المراحل المبكرة للشركات الناشئة ذات النمو المرتفع في قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، وتكنولوجيا الصحة. كذلك تضم الاتفاقية برنامج الحماية الاجتماعية القادرة على الصمود والاستدامة، بقيمة 400 مليون دولار أميركي، والذي تم تصميمه لتحسين قدرة الأردن على الاستجابة للصدمات، مع تعزيز الدعم للفئات الهشة. كما وقّع البنك الدولي في نيسان الماضي مع الحكومة الأردنية تمويلا إضافيا لبرنامج كفاءة قطاع الكهرباء وموثوقية إمداداته بقيمة 250 مليون دولار، بهدف توسيع نطاق الدعم لعملية التحول نحو الطاقة النظيفة في الأردن، بالإضافة إلى تحسين استقرار الشبكة العامة واستدامتها المالية. وفي 19 حزيران 2025، وافق البنك على تقديم منحة إضافية لمشروع (مسار) لتحديث التعليم وتنمية المهارات وتنفيذ إصلاحات إدارية بقيمة 5 ملايين دولار، إذ تأتي المنحة إضافة لمنحة سابقة بلغت 7 ملايين دولار، وقرضا بقيمة 393 مليون دولار من أصل المشروع. وفي 22 حزيران 2025، وافق البنك على تقديم منحة إضافية جديدة لمشروع يدعم إدارة الإصلاحات الحكومية بتمويل قدره 7.5 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل إلى 23.3 مليون دولار، ومدة التنفيذ لمدة 3 سنوات إضافية (2026-2028)، وفق بيانات رصدتها "المملكة". 280 مليون يورو من ألمانيا وبلغ مجموع الاتفاقيات الموقعة بين الأردن وألمانيا خلال النصف الأول من العام ما قيمته 280 مليون يورو، شملت منحا مباشرة وتمويلا تنمويا غير مشروط لدعم مشاريع حيوية في قطاعات ريادة الأعمال والتشجير والتنمية الاقتصادية. في 18 حزيران، وقّعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي 3 اتفاقيات منح مع بنك التنمية الألماني بقيمة إجمالية بلغت 35 مليون يورو، لتنفيذ مشروع "التوظيف من خلال ريادة الأعمال المحلية". وفي أيار، جرى توقيع اتفاقية بقيمة 133 ألف يورو مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لمشروع "العمل الأخضر في الشراكات"، الذي يهدف إلى دعم الشركات الصناعية، خصوصا في قطاعات البلاستيك والنسيج وتصنيع الأغذية. إضافة إلى ذلك، جرى توقيع اتفاقية أخرى بقيمة 30.5 مليون يورو لتنفيذ مشروع يستهدف المناطق القوية، بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه وخدمات الصرف الصحي وتوفير المياه للمناطق الريفية. وفي 25 نيسان، وقّعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، خلال زيارتها الرسمية إلى واشنطن، اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون يورو مع بنك الإعمار الألماني، لتعزيز رؤية التحديث الاقتصادي، إذ يأتي هذا الائتمان المالي غير المشروط لمساعدة الأردن على تعزيز استراتيجيته الشاملة للتحديث والنمو. وفي 13 شباط، جرى التوقيع على اتفاقية منحة مشروع مقدمة من الحكومة الألمانية بقيمة 14.45 مليون يورو، للمساهمة في تنفيذ برنامج التشجير الوطني، كما تأتي هذه الاتفاقية ضمن المساعدات الألمانية لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية. تمويلات إضافية في حزيران الماضي، وقعت وزارة التخطيط اتفاقية منحة من الحكومة الأسترالية بقيمة 6 ملايين دولار أسترالي لغابات دعم مستهدفات الخطة الاستراتيجية للتعليم/ مبادرة تسريع الوصول خلال العامين 2025-2026. وفي 22 أيار، عقدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان اجتماعا مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، لمناقشة الأولويات المستقبلية، بما في ذلك مبادرات جديدة للتمكين الاقتصادي، وبما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي ودعم البنك المستقبلي لمشروع الناقل الوطني للمياه، كما أكدت طوقان أهمية مشروع الأمن الغذائي الطارئ الثاني بقيمة 200 مليون دولار الذي وقّع في آذار الماضي، بهدف تعزيز احتياطي الحبوب وتطوير سلاسل الإنتاج في القطاع الزراعي. وفي الشهر ذاته، جرى توقيع اتفاقية بين مديرية الأمن العام ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، لتطوير أمن الحدود في جسر الملك حسين، بقيمة 3.4 ملايين دولار كندي، وذلك بهدف منع الجرائم العابرة للحدود وضمان انسيابية الحركة الآمنة على الجسر. كما جرى توقيع اتفاقية بقيمة 4.4 ملايين دولار أميركي بتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتنفيذ حلول دائرية للتلوث البلاستيكي. وتشمل الاتفاقية تحسين الأطر التنظيمية ودعم الصناعات المستدامة وتوعية المستهلكين. وفي 17 نيسان، وفي خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن المائي في الأردن، وقّعت طوقان على اتفاقية منحة بقيمة 31 مليون يورو من الحكومة الهولندية للمساهمة في تمويل مشروع الناقل الوطني للمياه "العقبة – عمّان". وفي 9 نيسان، شارك الأردن في الاجتماع السنوي الرابع والخمسين لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الذي انعقد في الكويت، وجرى إطلاق وثيقة استراتيجية الشراكة القطرية للأعوام 2025-2029 وبسقف تمويلي بقيمة 690 مليون دولار. وعلى هامش الاجتماع، جرى التوقيع أيضا على قرض ميسر بقيمة 65 مليون دولار للمساهمة في مشروع تطوير ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح للغاز الطبيعي المسال. وفي آذار، وقّعت الحكومة اتفاقيتين تمويليتين مع الحكومة الكندية، تضمنت الأولى منحة بقيمة 10 ملايين دولار كندي لدعم الصندوق الصحي للاجئين، شملت تزويد المستشفيات والمراكز الصحية الأردنية بأجهزة ومعدات طبية وأنظمة محوسبة. كما تضمنت الاتفاقية الثانية منحة إضافية بقيمة 9.5 ملايين دولار كندي مخصصة لدعم قطاع التعليم، في إطار التعاون الثنائي لتعزيز الخدمات الأساسية وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية في المملكة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمنحتين قرابة 14.3 مليون دولار أميركي. وفي 23 شباط، وقعت الحكومتان الأردنية واليابانية مذكرات تفاهم واتفاقية منحة بقيمة 1.334 مليار ين ياباني (ما يقارب 8.7 مليون دولار)، مقدمة للمملكة لدعم وتنفيذ مشروع إنشاء نظام سكادا لإمدادات المياه في محافظة معان، مقدمة من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). وفي 17 شباط، وقّعت طوقان مع مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وليد شملان البحر على اتفاقيتين لتمويل المرحلة الثالثة من مشروع البنية التحتية للتعليم العام بقيمة 32.6 مليون دولار، ومشروع إعادة تأهيل الطرق والجسور بقيمة 32.6 مليون دولار. إذ تأتي الاتفاقيتان في إطار تعهد الكويت في قمة مكة المكرمة في عام 2018 بتقديم برنامج إقراضي ميسر للمملكة بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ الأولويات التنموية التي تسهم في تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين في عدد من القطاعات. وبالنسبة للمنحة الأميركية السنوية، أبقت الولايات المتحدة على مستوى مساعداتها للأردن خلال العام الحالي من خلال تقديم ما لا يقل 1.45 مليار دولار، رغم قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إعادة هيكلة الوكالات الأميركية، وفق تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي رصدته وترجمته "المملكة".

ترامب يتهم أوباما بتزوير الانتخابات
ترامب يتهم أوباما بتزوير الانتخابات

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

ترامب يتهم أوباما بتزوير الانتخابات

الوكيل الإخباري- اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأسبق باراك أوباما بالتزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2016. اضافة اعلان وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، "أدلة دامغة" على أن اتهامات التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 ملفقة من قبل إدارة باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة آنذاك، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. وكتب ترامب على صفحته على "تروث سوشيال"، معلقًا على ظهور غابارد ونائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، هاريسون فيلدز، على قناة فوكس نيوز: "قامت اللجنة بعمل رائع في مقاضاة أوباما و"البلطجية" الذين انكشف تورطهم في تزوير الانتخابات على أعلى مستوى". وفقًا للمواد التي أصدرها مكتب غابارد سابقًا، حجبت إدارة أوباما معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا "لم تكن لديها نية أو قدرة" على اختراق النظام الإلكتروني للانتخابات الأمريكية عام 2016.

جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل
جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

جبر: خطاب "أبو عبيدة" أعاد فلسطين إلى الواجهة وكشف تخلي العالم عن غزة #عاجل

جو 24 : مالك عبيدات _ قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة بالشأن الفلسطيني، الدكتورة أريج جبر، إن ظهور المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في هذا التوقيت أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث، بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل الأنظار إلى ما يجري في سوريا، من خلال التصعيد العسكري والتدخل المباشر في مجريات الأحداث هناك. وأوضحت جبر، في تصريح لـ"الأردن 24"، أن الاحتلال سعى إلى استغلال الأحداث الإقليمية، خاصة في سوريا، لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، سواء من خلال القتل المباشر أو عبر سياسة التجويع والحصار. وأضافت أن خطاب "أبو عبيدة" شكّل ردًا مباشرًا على التصريحات الصادرة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وهيئة الأركان، التي ادعت أن عملية "عربات جدعون" قد حققت جميع أهدافها، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول فرض صيغة "نصر" جديدة، ولو كانت إعلامية. كما رأت جبر أن الخطاب جاء ليؤكد استمرار المقاومة الفلسطينية، ويوجه في الوقت ذاته رسالة واضحة إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي أخفقت في اتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، ولم تتمكن حتى من تجميد اتفاقية الشراكة مع الاحتلال للضغط عليه. وأشارت إلى أن الخطاب كشف تخلي المجتمع الدولي، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، عن غزة، وصمتهم عن المجازر والكارثة الإنسانية الجارية هناك. ولفتت جبر إلى أن "أبو عبيدة" استخدم في خطابه خطابًا دينيًا، حين أشار إلى عملية "حجارة داوود"، في إشارة إلى الطابع العقائدي للمقاومة، معتبرًا المقاتلين "مرابطين مع الله". وأكدت أن الخطاب أشار أيضًا إلى التماسك الداخلي في غزة، وتوحد الشارع الغزي خلف المقاومة، مع الإشارة إلى عزلة العملاء ورفض المجتمع لهم. وفيما يتعلق بقضية صفقة تبادل الأسرى، قالت جبر إن خطاب "أبو عبيدة" تضمن تحذيرًا واضحًا للاحتلال، بأن هذه الصفقة يجب أن تتم بشروط المقاومة، وإلا فلن تتكرر الفرصة مرة أخرى لإبرام صفقة جديدة على مراحل. وختمت جبر حديثها بالإشارة إلى عبارة خطيرة وردت في نهاية الخطاب، وهي: "المقاومة مستمرة ولو بالحجارة"، معتبرة أن لهذه الجملة أبعادًا كبرى تتعلق بالواقع داخل قطاع غزة، الذي يعاني منذ أكثر من عامين من حصار تام داخليًا وخارجيًا، لكنها في ذات الوقت تؤكد على أن خيار المقاومة ما زال قائمًا رغم الظروف الصعبة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store