
سوريا: تجهيز قافلة لإجلاء العائلات من مناطق التوتر في السويداء
وأوضح الصالح أن هناك معبرين تم تجهيزهم في بصرى الحرير وبصرى الشام لتسهيل عملية إجلاء العائلات المتضررة من الاشتباكات.
اضافة اعلان
وأضاف الصالح انه تم إسعاف 1747 مصابًا حتى الآن، بالإضافة إلى إجلاء مئات العائلات من مناطق التوتر في السويداء.
وأشار إلى أن الاشتباكات بين المجموعات الخارجة عن القانون تشكل عقبة كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، ما يعوق تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين.
وأكد الصالح أن الاحتياجات الإنسانية في بعض المناطق أكبر من قدرة الفرق الإغاثية على الوصول إليها، وأن استمرار الاشتباكات يمثل تهديدًا خطيرًا على العاملين في المجال الإنساني، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.-(سانا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 33 دقائق
- رؤيا نيوز
الداخلية السورية: نجحنا في تهدئة الأوضاع في السويداء
أكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، الأحد، أن قوى الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع بمحافظة السويداء، وذلك بعد انتشارها في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة. وأوضح خطاب أن وقف إطلاق النار الذي تم إنفاذه داخل مدينة السويداء يعد تمهيدا لمرحلة تبادل الأسرى، وخطوة أساسية على طريق عودة الاستقرار التدريجي إلى عموم المحافظة. وأشار الوزير إلى أن انتشار قوى الأمن الداخلي في السويداء يمثل 'صمام أمان لااستقرار والتهدئة، وخطوة أولى نحو ضبط فوضى السلاح وترسيخ الأمن. وقال خطاب إن 'بوصلتنا هي وقف إطلاق النار بشكل كامل بما يتيح للدولة مباشرة دورها'. ويسيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف النار، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة عقب أسبوع من أعمال عنف أسفرت عن نحو ألف قتيل. وقد أدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز وعشائر البدو في 13 يوليو إلى مقتل أكثر من 1000 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد المرصد حالة 'هدوء حذر' تعيشها المدينة على جبهات القتال منذ منتصف ليل السبت الأحد، محذرا من 'تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية'.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني
في خضم تساؤلات عديدة حول مستقبل الصدام المسلح الدامي الذي كان دائرا في الجنوب السوري، وتحديدا في مدينة السويداء، وتأثيراته المتوقعة على الحكم الجديد في سورية، يأتي اجتماع عمان الثلاثي أمس، ليؤكد التزاما عربيا ودوليا بالعمل على استقرار الجارة الشمالية الشقيقة، ومنع التدخلات الخارجية التي تذكي نيران الفرقة الطائفية والإثنية. اضافة اعلان اجتماع عمان الأردني السوري الأميركي، وإلى جانب تأكيده الصارم على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء بين الدروز والعشائر البدوية، أهميته تتأتى من أنه أوصل رسالة واضحة إلى الكيان الصهيوني بالكف عن إذكاء الفرقة عن طريق اللعب على وتر الطائفية والإثنية في القطر الشقيق، وأن العالم والدول العربية تريد أن ترى سورية مستقرة آمنة، وأن تعود إلى لعب دورها الطبيعي في المنطقة ككل. التغيرات في موازين القوى التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، إضافة إلى تشتت المجتمع الدولي، وعجزه عن مواجهة جرائم الاحتلال في قطاع غزة، جعلت الاحتلال يطمح بمزيد من "الإنجاز"، أو الخراب، على وجه الدقة، لذلك وجه بعض جهوده لإشعال الفتنة بين مكونات السويداء السورية، آملا بأن يفتح له ذلك باب التدخل الميداني المباشر، لتواجد طويل الأمد في الجنوب السوري. التواجد طويل الأمد ليس تفكيرا لحظيا طارئا لدى الكيان، بل هو تفكير استراتيجي قديم، يسعى خلاله لبسط سيطرته من الجولان المحتل، ودرعا والسويداء، وصولا إلى مناطق الأكراد، فالحدود العراقية والتركية. لكن اجتماع عمان الأخير، جاء بعكس ما تشتهي تل أبيب، خصوصا أنه ضم الحليف الأكبر لها؛ واشنطن، والتي يبدو أنها وصلت إلى قناعة أن نتنياهو لا يتورع عن أن يفتح بوابة الجحيم، ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم كله، وأنه مستعد للقيام بأي حماقة ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية في التشبث بكرسي الحكومة المتطرفة، وأن ذلك سيبعده عن أي محاكمة. ورغم الرسالة القوية التي وجهها الاجتماع، إلا أن ذلك قد ينهي "أحلام" نتنياهو بإشعال النار في القطر الشقيق، فرغبته في إضعاف سورية بتكريس الانقسام من خلال دعم الأقليات واللعب على وتر حقوقها، ستظل حاضرة، ما دمنا نتعامل مع شخصية تجاوزت جرائمها حدود المعقول؛ لذلك سوف يظل شبح التدخل الصهيوني في سورية خطرا محدقا، وسيسعى دائما لاستغلال تعقيدات المشهد الطائفي والإثني، ساعيا بكل أدواته لتفكيك الجارة الشمالية، ومنعها من إعادة بناء السلم المجتمعي. تقسيم سورية هو ملف حاضر في الذهنية الصهيونية؛ قديما وحديثا، وربما تكوّن لدى الكيان فهم أن "الرخاوة" التي تعيشها المنطقة، وتراجع تأثير المجتمع الدولي ككل، إضافة إلى "مجاراة" واشنطن لكثير من سياسات الكيان، خصوصا في الأشهر الأخيرة، تمثل جميعها فرصة سانحة لتنفيذ مثل هذا المخطط في الوقت الراهن، فأقدم على "جس نبض" ليرى ردود الأفعال تجاه ذلك، وهي الردود التي لم تكن في مصلحة مخططاته. اجتماع عمان تكفل بدعم سياسي للدولة السورية واستقرارها ووحدة أراضيها، وهي رسالة كانت واضحة للكيان والمنطقة والعالم كله، ورمى الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، بأن عليهم أن يحرصوا على سلامة بلدهم وأمنه، فالمخططات للإطاحة بوحدته واستقراره كثيرة جدا. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
القوات الحكومية في قلب السويداء.. والعشائر تراقب بحذر
دخلت قوات الأمن السورية مدينة السويداء (جنوب البلاد) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أيام من التوتر والاشتباكات بين مقاتلي العشائر ومجموعات مسلحة محلية. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن الاشتباكات توقفت بالكامل، وأن المنطقة أُخليت من مقاتلي العشائر، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المحافظة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريحات مساء السبت، إن الوزارة بذلت "جهودًا حثيثة" لإنهاء الاشتباكات، مشيرًا إلى انتشار عناصر الأمن في شمال وغرب السويداء لتثبيت وقف إطلاق النار. ورصد مراسل الجزيرة تحرك رتل من سيارات الأمن الداخلي في محيط المدينة استعدادًا للدخول، في إطار المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي أعلنت عنها وزارة الإعلام السورية. من جانبه، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية انسحاب مقاتليه من مدينة السويداء التزامًا باتفاق التهدئة، لكنه حذر من أن أي خرق للاتفاق من قبل "المجموعات الخارجة عن القانون" سيواجه بردّ وصفه بـ"القاسي" من أبناء العشائر. وأوضحت وزارة الإعلام أن المرحلة التالية تشمل تفعيل مؤسسات الدولة وتوسيع انتشار عناصر الأمن الداخلي تدريجيًا في جميع أرجاء المحافظة، إلى جانب تشكيل لجنة طوارئ تضم عددًا من الوزارات والهيئات الحكومية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية. كما أعلنت وزارة الصحة السورية إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء، تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، وفرقًا طبية متخصصة وكميات من الأدوية والمستلزمات الإسعافية، في إطار الجهود الحكومية للاستجابة للوضع الإنساني في المحافظة.