
66 مليون شجرة مساهمة القطاع الخاص بمكافحة التصحر
وفي إطار تعزيز هذا الدور، أعلن البرنامج عن إتاحة 14 فرصة استثمارية جديدة للقطاع الخاص، تشمل مشروعات في مجالات مشاتل النباتات المحلية، وزراعة المانجروف، والسياحة البيئية، وإدارة النظم البيئية، وتصميم وتشغيل مراكز إيواء المواشي، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بإعادة التأهيل البيئي والتشجير طويل الأجل.
ووفقًا للبرنامج، فإن الاستثمار في هذا القطاع يُعد فرصة إستراتيجية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها توافقه مع أولويات التنمية الوطنية، ووجود بيئة تنظيمية داعمة، وتوفر الموارد الأرضية، إلى جانب تنامي الطلب المستقبلي على الخدمات البيئية مثل البنية التحتية والبذور المحلية والتقنيات الزراعية، ما يعزز من جاذبية الاستثمار البيئي كخيار طويل الأمد.
ويمتد البرنامج الوطني للتشجير حتى عام 2100، ما يمنح المستثمرين عقودًا طويلة الأجل ومصدر دخل مستقرًا، إضافة إلى الأثر البيئي الإيجابي المرتبط بالمشروعات، مثل تحسين التنوع البيولوجي، والحد من آثار تغيّر المناخ، وتعزيز مرونة النظم البيئية، فضلًا عن التأثير الاجتماعي المباشر من خلال تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية وخلق آلاف فرص العمل الخضراء.
مكاسب للشركات الداعمة
من جهة أخرى، أوضح البرنامج أن مشاركة القطاع الخاص تفتح أمام الشركات مكاسب متعددة، تشمل تحسين السمعة المؤسسية، وتعزيز تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق الدولية التي تعتمد معايير بيئية صارمة، إلى جانب تعزيز ارتباط الشركات بإستراتيجية المملكة للوصول إلى الحياد الصفري للكربون وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية.
قصص نجاح
وقد حقق البرنامج، بالتعاون مع القطاع الخاص، 11 قصة نجاح على أرض الواقع، من أبرزها زراعة 10 ملايين شجرة برية بنسبة إنجاز 98%، وزراعة 200 ألف شجرة مانجروف، وتنفيذ مبادرات «المساجد الخضراء»، إلى جانب مشاريع نثر البذور، وزراعة مئات الآلاف من الأشجار في مختلف البيئات الطبيعية للمملكة، ما يؤكد جدية التوجه الوطني نحو تنمية غطاء نباتي مستدام.
ويُتوقع أن تفتح هذه الفرص الاستثمارية والمبادرات الناجحة آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص لتعزيز دوره التنموي والبيئي، وخلق شراكات مؤثرة تسهم في رسم ملامح مستقبل أخضر مستدام للمملكة.
الفرص الاستثمارية:
01 - تطوير مراكز حديثة لتربية المواشي.
02 - تطوير مشاتل المانجروف.
03 - توسيع الطاقة الاستيعابية للمشاتل القائمة.
04 - تطوير مشاتل للنباتات المحلية.
05 - السياحة البيئية في المتنزهات الوطنية.
06 - السياحة البيئية في مناطق زرعت فيها أشجار المانجروف.
07 - السياحة البيئية في الأودية.
08 - الاستزراع المائي في غابات المانجروف.
09 - زراعة النباتات الطبية.
10 - زراعة النباتات العطرية.
11 - تصميم وبناء وتشغيل مراكز إيواء المواشي.
12 - إدارة وتشغيل مراكز إكثار البذور.
13 - إدارة وتشغيل التخلص من النباتات الضارة والغازية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
66 مليون شجرة مساهمة القطاع الخاص بمكافحة التصحر
وفي إطار تعزيز هذا الدور، أعلن البرنامج عن إتاحة 14 فرصة استثمارية جديدة للقطاع الخاص، تشمل مشروعات في مجالات مشاتل النباتات المحلية، وزراعة المانجروف، والسياحة البيئية، وإدارة النظم البيئية، وتصميم وتشغيل مراكز إيواء المواشي، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بإعادة التأهيل البيئي والتشجير طويل الأجل. دوافع الاستثمار ووفقًا للبرنامج، فإن الاستثمار في هذا القطاع يُعد فرصة إستراتيجية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها توافقه مع أولويات التنمية الوطنية، ووجود بيئة تنظيمية داعمة، وتوفر الموارد الأرضية، إلى جانب تنامي الطلب المستقبلي على الخدمات البيئية مثل البنية التحتية والبذور المحلية والتقنيات الزراعية، ما يعزز من جاذبية الاستثمار البيئي كخيار طويل الأمد. ويمتد البرنامج الوطني للتشجير حتى عام 2100، ما يمنح المستثمرين عقودًا طويلة الأجل ومصدر دخل مستقرًا، إضافة إلى الأثر البيئي الإيجابي المرتبط بالمشروعات، مثل تحسين التنوع البيولوجي، والحد من آثار تغيّر المناخ، وتعزيز مرونة النظم البيئية، فضلًا عن التأثير الاجتماعي المباشر من خلال تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية وخلق آلاف فرص العمل الخضراء. مكاسب للشركات الداعمة من جهة أخرى، أوضح البرنامج أن مشاركة القطاع الخاص تفتح أمام الشركات مكاسب متعددة، تشمل تحسين السمعة المؤسسية، وتعزيز تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق الدولية التي تعتمد معايير بيئية صارمة، إلى جانب تعزيز ارتباط الشركات بإستراتيجية المملكة للوصول إلى الحياد الصفري للكربون وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية. قصص نجاح وقد حقق البرنامج، بالتعاون مع القطاع الخاص، 11 قصة نجاح على أرض الواقع، من أبرزها زراعة 10 ملايين شجرة برية بنسبة إنجاز 98%، وزراعة 200 ألف شجرة مانجروف، وتنفيذ مبادرات «المساجد الخضراء»، إلى جانب مشاريع نثر البذور، وزراعة مئات الآلاف من الأشجار في مختلف البيئات الطبيعية للمملكة، ما يؤكد جدية التوجه الوطني نحو تنمية غطاء نباتي مستدام. ويُتوقع أن تفتح هذه الفرص الاستثمارية والمبادرات الناجحة آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص لتعزيز دوره التنموي والبيئي، وخلق شراكات مؤثرة تسهم في رسم ملامح مستقبل أخضر مستدام للمملكة. الفرص الاستثمارية: 01 - تطوير مراكز حديثة لتربية المواشي. 02 - تطوير مشاتل المانجروف. 03 - توسيع الطاقة الاستيعابية للمشاتل القائمة. 04 - تطوير مشاتل للنباتات المحلية. 05 - السياحة البيئية في المتنزهات الوطنية. 06 - السياحة البيئية في مناطق زرعت فيها أشجار المانجروف. 07 - السياحة البيئية في الأودية. 08 - الاستزراع المائي في غابات المانجروف. 09 - زراعة النباتات الطبية. 10 - زراعة النباتات العطرية. 11 - تصميم وبناء وتشغيل مراكز إيواء المواشي. 12 - إدارة وتشغيل مراكز إكثار البذور. 13 - إدارة وتشغيل التخلص من النباتات الضارة والغازية.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
66 مليون شجرة مساهمة القطاع الخاص بمكافحة التصحر
كشف البرنامج الوطني للتشجير التابع للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عن مساهمة القطاع الخاص بزراعة 66 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة، تم تنفيذها عبر 95 جهة، لتشكّل نحو 44% من إجمالي الأشجار المزروعة ضمن مبادرات التشجير الوطنية حتى الآن. وفي إطار تعزيز هذا الدور، أعلن البرنامج عن إتاحة 14 فرصة استثمارية جديدة للقطاع الخاص، تشمل مشروعات في مجالات مشاتل النباتات المحلية، وزراعة المانجروف، والسياحة البيئية، وإدارة النظم البيئية، وتصميم وتشغيل مراكز إيواء المواشي، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بإعادة التأهيل البيئي والتشجير طويل الأجل. ووفقًا للبرنامج، فإن الاستثمار في هذا القطاع يُعد فرصة إستراتيجية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها توافقه مع أولويات التنمية الوطنية، ووجود بيئة تنظيمية داعمة، وتوفر الموارد الأرضية، إلى جانب تنامي الطلب المستقبلي على الخدمات البيئية مثل البنية التحتية والبذور المحلية والتقنيات الزراعية، ما يعزز من جاذبية الاستثمار البيئي كخيار طويل الأمد. ويمتد البرنامج الوطني للتشجير حتى عام 2100، ما يمنح المستثمرين عقودًا طويلة الأجل ومصدر دخل مستقرًا، إضافة إلى الأثر البيئي الإيجابي المرتبط بالمشروعات، مثل تحسين التنوع البيولوجي، والحد من آثار تغيّر المناخ، وتعزيز مرونة النظم البيئية، فضلًا عن التأثير الاجتماعي المباشر من خلال تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية وخلق آلاف فرص العمل الخضراء. مكاسب للشركات الداعمة من جهة أخرى، أوضح البرنامج أن مشاركة القطاع الخاص تفتح أمام الشركات مكاسب متعددة، تشمل تحسين السمعة المؤسسية، وتعزيز تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية، وزيادة فرص الوصول إلى الأسواق الدولية التي تعتمد معايير بيئية صارمة، إلى جانب تعزيز ارتباط الشركات بإستراتيجية المملكة للوصول إلى الحياد الصفري للكربون وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية. قصص نجاح وقد حقق البرنامج، بالتعاون مع القطاع الخاص، 11 قصة نجاح على أرض الواقع، من أبرزها زراعة 10 ملايين شجرة برية بنسبة إنجاز 98%، وزراعة 200 ألف شجرة مانجروف، وتنفيذ مبادرات «المساجد الخضراء»، إلى جانب مشاريع نثر البذور، وزراعة مئات الآلاف من الأشجار في مختلف البيئات الطبيعية للمملكة، ما يؤكد جدية التوجه الوطني نحو تنمية غطاء نباتي مستدام. ويُتوقع أن تفتح هذه الفرص الاستثمارية والمبادرات الناجحة آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص لتعزيز دوره التنموي والبيئي، وخلق شراكات مؤثرة تسهم في رسم ملامح مستقبل أخضر مستدام للمملكة. الفرص الاستثمارية: 01 - تطوير مراكز حديثة لتربية المواشي. 02 - تطوير مشاتل المانجروف. 03 - توسيع الطاقة الاستيعابية للمشاتل القائمة. 04 - تطوير مشاتل للنباتات المحلية. 05 - السياحة البيئية في المتنزهات الوطنية. 06 - السياحة البيئية في مناطق زرعت فيها أشجار المانجروف. 07 - السياحة البيئية في الأودية. 08 - الاستزراع المائي في غابات المانجروف. 09 - زراعة النباتات الطبية. 10 - زراعة النباتات العطرية. 11 - تصميم وبناء وتشغيل مراكز إيواء المواشي. 12 - إدارة وتشغيل مراكز إكثار البذور. 13 - إدارة وتشغيل التخلص من النباتات الضارة والغازية.


المدينة
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- المدينة
"نوفا" تطلق رحلة زراعة 200 ألف شجرة بالتعاون مع مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
أعلنت شركة تعبئة المياه الصحية، المالكة لمنتج مياه "نوڤا" عن التزامها بزراعة 200 ألف شجرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. وتأتي الشراكة في وقت تتسارع فيه خطوات "نوفا" على طريق الوصول إلى أهدافها البيئية المتمثلة في الحد من البصمة البيئية والحفاظ على النظم البيئية المحلية، فيما يساهم تفعيل الشراكة الثنائية في دعم الأهداف الوطنية الكبرى لمبادرة السعودية الخضراء. وتشمل تلك الأهداف تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة أعمال التشجير واستصلاح الأراضي وحماية المناطق البرية والبحرية في المملكة. ومن المتوقع إنجاز تحقيق الهدف المنشود ضمن مدى زمني يصل إلى العام 2030.ووقع الاتفاقية كل من الدكتور خالد بن عبد الله العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والسيد سليمان سردار سيهانلي، الرئيس التنفيذي لـ"مياه نوڤا". وتركّز الاتفاقية على تفعيل التعاون ضمن 4 مجالات حيوية، تتضمن كلاً من إعداد قوائم بالأماكن المطلوب تعزيزها بالغطاء النباتي، ورفع مستوى استخدام الأشجار والنباتات المحليّة في عمليات التشجير، إلى جانب تحفيز منسوبي "مياه نوفا" للمساهمة بالاستزراع من باب المسؤولية تجاه البيئة، وكذلك تنمية الغطاء الأخضر ضمن منتزه سعد المجاور للشركة بمحافظة رماح على بعد 120 كيلومتراً، شرق الرياض. وتعليقاً على هذه المناسبة، قال سليمان سردار سيهانلي:" ندرك في "نوفا" أهمية إطلاق حلول بيئية مبتكرة ضمن قطاع المياه، وذلك في إطار الالتزام المؤسسي الثابت بدعم مبادرات الاستدامة الوطنية ومواكبة تنفيذها والارتقاء بمخرجاتها. نحن نقود مستقبل تحول قطاع المياه المعبأة نحو مزيد من الاستدامة البيئية وتنمية الغطاء الأخضر المحلي. ويجسد اتفاقنا مع شركائنا في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر نموذجاً مثالياً للشراكة الفاعلة بين القطاعين الخاص والحكومي، الأمر الذي ينسجم بدقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030."وأضاف:" لأننا نعتبر أنفسنا جزءاً طبيعياً من مبادرة السعودية الخضراء، يتخذ الاتفاق طابعاً تنفيذياً محكم التخطيط عبر مسارات متنوعة، تشمل الري والرعاية وزرع الشتول ونشرها في المواقع المتفق عليها مع المركز. ومن المقرر أن تكون عمليات التشجير ونشر الغطاء الأخضر موزعة على مدار السنوات الست المقبلة، ابتداءً من العام الجاري، وصولاً إلى عام 2030، وهو الموعد المحدد لإنجاز رحلة زراعة 200 ألف شجرة ونبتة على امتداد الجغرافيا السعودية. إننا نؤكد التزامنا بهدفنا النهائي على أكمل وجه."ويتطلع الشريكان إلى تحقيق الأثر البيئي والاجتماعي طويل الأجل، وإنشاء المواطن الأصلية للحياة الفطرية، وتشجير الأراضي التي أصيبت بالتصحّر وإعادتها للدورة الطبيعية من جديد. ويساهم كل ذلك في تحسين مستويات الهطول المطري، وتوفير الغذاء والمسكن للحيوانات وتعافي التوازن البيئي ومكافحة التصحر، وهي الأهداف الكبرى، التي أنشئ من أجلها المركز عام 2021.