
محافظ قنا يبحث مع "الهلباوى" الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج التنمية المحلية
ناقش اللقاء الموقف التنفيذي الحالي لبرنامج التنمية المحلية بمحافظة قنا، وتفاصيل البرنامج الزمني لاستكمال المشروعات الجاري تنفيذها، بالإضافة إلى متابعة نسب الصرف من القرض المخصص للبرنامج، والاستعدادات الجارية لإنهاء الأعمال الختامية ضمن مختلف مكونات البرنامج، بما يعزز من كفاءة الأداء ويسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
مشروع "الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة"
وتناول الاجتماع أيضا آخر الترتيبات لبدء تنفيذ مشروع "الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة"، الذي ينفذ في ثلاث محافظات هي قنا وسوهاج وأسيوط، ويستهدف تطوير 120 قرية بتمويل يبلغ 50 مليون يورو، عبر وحدة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، وبالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لمبادرة "حياة كريمة" بمحافظة قنا.
ويجري الآن الاعداد لبدء تنفيذ أنشطة المشروع في مركزي أبو تشت وقوص، ضمن خطة تستهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات في القرى الأكثر احتياجًا، وفقًا لأهداف المبادرة الرئاسية.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، خلال اللقاء، أن المحافظة تضع نُصب أعينها تنفيذ المشروعات التنموية وفق أعلى معايير الجودة، مع الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ودعم مسار التنمية المستدامة بالمراكز والقرى المستهدفة، اتساقا مع رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر إشراقا لأبناء الصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ 18 دقائق
- Sport360
أوتافيو يضع شرطاً للرحيل عن النصر
سبورت 360 – وضع البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب نادي النصر السعودي، شرطاً للموافقة على الرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. 15 مليون يورو تكلفة رحيل أوتافيو عن النصر وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الرياضية' السعودية، فإن أوتافيو اشترط حصوله على بقية مستحقاته المالية المتبقية في عقده مع النصر، من أجل فسخ التعاقد بشكل رسمي، وفقاً لما أكده برونو سوسا، وكيل أعماله. وكان البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، قد استبعد مواطنه أوتافيو من معسكر الفريق المُقام حالياً في النمسا، لأسباب فنية. وأوضح برونو سوسا، المدير التنفيذي لوكالة أعمال اللاعب، أن النصر يجب أن ينهي عقد أوتافيو أولاً، قبل النظر في العروض المقدمة له، مشدداً على ضرورة دفع كافة مستحقاته المتبقية. وتقدر الصحيفة قيمة المستحقات المتبقية لأوتافيو بنحو 15 مليون يورو، وهي قيمة العام الأخير في عقده. وكان أوتافيو قد انضم إلى صفوف النصر في صيف 2023، قادماً من بورتو البرتغالي، مقابل 65 مليون يورو، بعقد يمتد لثلاثة مواسم.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
راشفورد ينتقل إلى برشلونة لمدة موسم مقابل 30 مليون يورو
أنهى نادي برشلونة إجراءات التعاقد مع المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، قادمًا من مانشستر يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في صفقة إعارة تمتد لموسم واحد. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فقد توصل الناديان إلى اتفاق يقضي بانضمام راشفورد إلى الفريق الكتالوني بنظام الإعارة، مع خيار الشراء في صيف 2026 مقابل 30 مليون يورو. راشفورد كاتلوني وأوضح رومانو عبر حسابه على منصة "إكس" أن برشلونة استكمل كافة الوثائق الرسمية الخاصة بالصفقة، وأن اللاعب يستعد للسفر إلى إسبانيا للانضمام إلى تدريبات فريقه الجديد. وسيتحمل برشلونة الراتب الكامل لراشفورد خلال فترة الإعارة، والبالغ 14 مليون يورو شاملة المكافآت، المرتبطة بعدد مشاركاته هذا الموسم. كما أبدى اللاعب الإنجليزي مرونة كبيرة من أجل إتمام الصفقة، بعدما وافق على تخفيض راتبه بنسبة 15%. تجدر الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد لن يسهم بأي جزء من راتب اللاعب خلال فترة الإعارة، ما يعكس رغبة الطرفين في إتمام الصفقة بالشروط المتفق عليها.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
المخاطر تتجاوز التجارة بكثير.. أوروبا مهددة بحربين تجاريتين مع الولايات المتحدة والصين
الاتحاد الأوروبى عاجز عن وضع استراتيجية ثابتة فى ظل تضارب مصالح الدول الأعضاء بين حربين تجاريتين محتملتين، يكافح الاتحاد الأوروبي لإيجاد مخرج. فمن جهة، تفرض الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب ضرائب على صادرات الدول الأوروبية وتهددها برسوم جمركية جديدة باهظة. ومن جهة أخرى، تزيد الصين بقيادة شي جين بينج من حواجز الدخول إلى سوقها. عاد مفوض التجارة الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، من واشنطن يوم الجمعة الماضى، بعد لقائه بوزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيميسون جرير، وكيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي لترامب. إلا أن هذه الزيارة الأخيرة لم تُحرز تقدمًا في المفاوضات. منذ عودته إلى البيت الأبيض، زاد ترامب الرسوم الجمركية بنسبة ٢٥٪ على السيارات و٥٠٪ على الصلب والألومنيوم. كما فرض رسومًا إضافية بنسبة ١٠٪ على مجموعة واسعة من المنتجات، والتي قد ترتفع إلى ٣٠٪ يوم الجمعة، ١ أغسطس، في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وحذّر من أنه قد يستهدف المنتجات الدوائية تحديدًا. في هذه المرحلة، لم تحصل المفوضية، التي تُجري المفاوضات نيابةً عن الدول الأعضاء السبع والعشرين، على أي تنازلات. تُجادل إلفير فابري، الباحثة في معهد جاك ديلور وتقول "لا يسعى ترامب إلى اتفاق، فهو لم يُبدِ أي نوايا بعد. ما يريده هو تفكيك اللوائح الأوروبية والرقمية والصحية". عند عبوره المحيط الأطلسي، يواجه سيفكوفيتش محاورين لا يعرفون بالضرورة ما يريده ترامب، وليسوا من صناع القرار. يجد المفوض أحيانًا صعوبة في التفاوض مع مسؤولين لا يتشاركون معه دائمًا نفس القواعد. اتفاقية مميزة من جانبها، لدى المفوضية الأوروبية هاجس واحد: الحفاظ على الوحدة الأوروبية، وهو ما دفعها حتى الآن إلى رفض أي صراع على النفوذ مع واشنطن. على الجانب الشرقي من القارة العجوز، هناك رغبة، مهما كلف الأمر، في ضمان دعم الولايات المتحدة في أوكرانيا ومساهمتها في الدفاع الأوروبي. أما في ألمانيا وإيطاليا وأيرلندا، التي تُمثل ما يقرب من ثلثي صادرات الاتحاد الأوروبي عبر الأطلسي، فهناك مخاوف من نشوب حرب تجارية. نتيجةً لذلك، لم يتخذ الاتحاد الأوروبي أي إجراءات انتقامية حتى الآن. الحزمة الأولى من الإجراءات المضادة - فرض رسوم إضافية على بضائع أمريكية بقيمة ٢١ مليار يورو - جاهزة، ولكن بعد دراسة تأجيل دخولها حيز التنفيذ حتى نهاية العام، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيلها إلى ٦ أغسطس. أما الحزمة الثانية (بقيمة ٧٢ مليار يورو) فقد تم إعدادها، لكن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لم تُقدمها بعد إلى الدول الأعضاء للموافقة عليها. أما بالنسبة للحزمة الثالثة، التي ستسمح للاتحاد الأوروبي بإغلاق عقود المشتريات العامة أمام الشركات الأمريكية، أو التحكم في صادراته عبر الأطلسي، أو فرض ضرائب على عمالقة التكنولوجيا الرقمية، فلم تُقدّمها بروكسل بعد إلى مجموعة السبع والعشرين. قد تُكرّر رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، أن "جميع الخيارات مطروحة"، لكنها تُفضّل التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان غير متكافئ. صرّح وزير التجارة الخارجية الفرنسي، لوران سان مارتن، يوم الاثنين ١٤ يوليو، قائلًا: "علينا تغيير نهجنا"، وذلك "لطرح قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستجابة". وتدفع فرنسا نحو مفاوضات أكثر صرامة. ويؤكد مصدر مقرب من قصر الإليزيه: "كل شيء سيعتمد على ألمانيا". ويتابع: "يُرسل المستشار فريدريش ميرز إشارات متناقضة. أحيانًا يُؤكد على الحاجة إلى أوروبا قوية، وأحيانًا أخرى ينحاز إلى قطاع صناعة السيارات الألماني، الذي يسعى للحصول على معاملة خاصة من خلال التفاوض في البيت الأبيض". ارتفاع العجز التجاري مع الصين من المقرر أن يلتقي إيمانويل ماكرون بالمستشار الألمانى ميرز في برلين يوم الأربعاء ٢٣ يوليو، ويأمل أن يكون احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة ٣٠٪ مُخيفًا بما يكفي ليُجبره على التراجع، إذ قال سيفكوفيتش في ١٤ يوليو إنها ستكون "مُحظورة على جميع أشكال التجارة".. يوم الجمعة، وخلال اجتماع بين سفراء الاتحاد الأوروبي ومفوض التجارة، أبدى الممثل الألماني بوادر تغيير. لم تعد برلين تُعارض استخدام أداة مكافحة الإكراه. وصرح دبلوماسي أوروبي قائلًا: "هناك إجماع على تسريع الحزمة الثالثة". على الصعيد الصيني، لم تُحقق المفوضية الأوروبية أي نتائج حتى الآن، ومن غير المرجح أن تُغير القمة بين الاتحاد الأوروبي والصين، المقرر عقدها في بكين يوم الخميس ٢٤ يوليو، الوضع. مع ذلك، تتزايد العوائق التي تحول دون دخول الشركات الأوروبية إلى السوق الصينية - فقد أحصت غرفة التجارة بين الاتحاد الأوروبي والصين ١٥٨٠ شركة في عام ٢٠٢٤ - ويشهد العجز التجاري الأوروبي ارتفاعًا حادًا، حيث وصل إلى ٣٠٥ مليارات يورو في عام ٢٠٢٤. من غير المرجح أن يُحسّن إغلاق السوق الأمريكية الأمور. يخشى الأوروبيون من تدفق فائض الطاقة الإنتاجية الصينية إلى أراضيهم. في هذا السياق، تستخدم المفوضية الأوروبية بشكل متزايد أدواتها الدفاعية التجارية ضد بكين. فهي تُكثّف تحقيقاتها، وخلافًا لرغبة برلين، رفعت الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بشكل ملحوظ. المصالح المتباينة الاتحاد الأوروبي محاصر بين الولايات المتحدة والصين، وسيتعين عليه إيجاد مخرج إذا لم يرغب في أن يصبح ضحية عاجزة للمواجهة المستمرة بين القوتين العالميتين الرائدتين. ولكن في كلتا الحالتين، يصعب وضع استراتيجية لأن مصالح الدول الأعضاء متباينة، والمخاطر تتجاوز التجارة بكثير. يتوقع ترامب أن يقف الأوروبيون إلى جانبه ضد بكين، وهو أمرٌ لا ترغب بعض الدول الأعضاء، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بالصادرات، بدءًا من ألمانيا، في سماعه. ويتصور آخرون أن الهجوم الأمريكي قد يُقرّب الاتحاد الأوروبي من الصين. وتخشى إلفير فابري قائلةً: "إن التحدي الهيكلي الحقيقي لأوروبا هو الصين، وتهديدات ترامب قد تُشتت انتباهنا عن هذه القضية". أمر واحد مؤكد: بكين وواشنطن تراقبان عن كثب إجراءات الاتحاد الأوروبي. وقد حذّر وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو في ١٧ يوليو قائلًا: "إذا قبلنا اليوم فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي مكتوفي الأيدي، فستعود الصين غدًا، ثم الولايات المتحدة مجددًا، لفرض رسوم جمركية". * لوموند