
التميمي من الرباط: دعم المغرب للقضية الفلسطينية "دائم ومحوري" بقيادة الملك محمد السادس
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بها، أحمد سعيد أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن دعم المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية 'دائم' و'محوري'.
وأشاد التميمي، في تصريح للصحافة، عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ب'العلاقات العريقة' التي تربط المملكة المغربية بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وب'الدعم الدائم' الذي ما فتئ يقدمه المغرب للقضية الفلسطينية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وكذا في عهدي الملكين الراحلين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني'.
وأضاف أن مباحثاته مع بوريطة كانت جد مثمرة، حيث تم التطرق لعدة قضايا تهم أوضاع الشعب الفلسطيني جراء تداعيات الحصار الإسرائيلي من قبيل الإفراج عن أموال السلطة الوطنية الفلسطينية وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المعابر الحدودية.
من جهة أخرى، أشار المسؤول الفلسطيني إلى أنه أطلع بوريطة أيضا على الوضع في القدس والممارسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين، مشيدا في هذا السياق، بالدور الذي تضطلع به لجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود المقدسيين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت المواطن
منذ 6 ساعات
- صوت المواطن
الزاوية الريسونية تحتفي بإمارة المؤمنين في ملتقى مجمع المنتسبين للصالحين الأسبوع المقبل
تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعلنت الزاوية الريسونية بشفشاون، عن تنظيم الملتقى الخامس عشر لمجمع المنتسبين للصالحين في موضوع: 'إمارة المؤمنين شرعية دينية وقيادة راشدة'، تحت شعار قوله تعالى ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾ في الفترة الممتدة من يوم الاثنين 26 محرم 1447 هـ موافق 21 يوليوز 2025 م إلى يوم السبت 1 صف الخير 1447 هـ موافق 26 يوليوز 2025 م بمقر الزاوية الريسونية بشفشاون. وحسب بلاغ صادر عن الزاوية الريسونية، 'يأتي هذا الملتقى الرباني في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء مولانا أمير المؤمنين وسبط النبي الأمين مولانا محمد السادس حفظه الله عرشَ أسلافه الميامين، إذ اعتادت الزاوية الريسونية تخليد هذه المناسبة في ظل التقدم الملموس الذي تشهده المملكة المغربية في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لقائد الأمة المغربية عاهل البلاد مولانا أمير المؤمنين سدد الله خطاه'. وحسب المصدر ذاته، يشارك في هذا الملتقى من داخل المغرب وخارجه مجموعة من المنتسبين للطرق الصوفية وزوايا الصالحين والعلماء وحفظة القرآن الكريم وممثلي أشراف الحجاز وممثلي الصحراء المغربية وسبتة ومليلية ومغاربة العالم ومسلمي الأندلس ومختلف فعاليات المجتمع المدني. كما أن اختيار مدينة شفشاون لاحتضان هذا الملتقى يأتي، وفق المنظمين، باعتبارها عاصمة التصوف الشاذلي، ولما لها من اتصال وثيق بأهل الله، إذ تعتبر هذه المدينة 'زاوية الشيخ مولانا عبد السلام ابن مشيش'، ومنها انطلقت دعوة الإمام الشاذلي نحو المشرق، وكذلك باعتبار أن الزاوية الريسونية الشفشاونية هي أقدم زاوية بهذه المدينة وفيها ضريح الأميرة السيدة الحرة بنت مولاي علي ابن راشد تلميذة القطب عبد الله الغزواني أحد الرجال السبعة بمراكش. وتتنوع فقرات الملتقى بين إخراج السلك القرآنية وذكر اسم الله اللطيف ومجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله ومجالس الذكر وجلسات علمية حيث يُتوج الملتقى في يومه الأخير بالدعاء لجناب أمير المومنين وفقه الله. وجدير بالذكر أن ما يميز هذا الملتقى هو إحياء ثقافة الدعاء وإخراجه إلى الفضاء العام مما يعزز القيم الأخلاقية الرفيعة التي تختص بها المنظومة الإسلامية في الحض على الوحدة والتآزر وتخصيص الدعاء لولي أمر المسلمين. ويُذكر أن جمعية الزاوية الريسونية، تأسست بمدينة شفشاون عام 2011، وتشتغل وفق القوانين المنظمة للجمعيات بالمغرب، سبق لها أن نظمت عدة أنشطة وطنية ومعارض دولية، وهي متبعة للطريقة – الريسونية، ومن أهم أنشطتها تنظيم موسم الدعاء لأمير المومنين في ملتقيات مجمع الصالحين الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الدعاء وتأكيد الاختيارات الدينية والوطنية للمملكة، حضرها الآلاف من المشاركين من داخل الوطن وخارجه. ويعود تأسيس الزاوية الريسونية العلمي إلى مولاي عبد الله الغزواني المتوفى في ٩٣٥ هـ بمراكش، إذ كان شيخا للست الحرة بنت مولاي علي ابن راشد والتي هي دفينة الزاوية، وأسسها فيما بعد الشريف المجاهد الصالح سيدي الحسن بن محمد ابن ريسون المتوفى بفاس عام ١.٥٥ هـ، وهي أول بيت بني بشفشاون على يد المؤسس الأمير الشريف مولاي علي بن موسى ابن راشد العلمي حفيد مولاي عبد السلام ابن مشيش، المتوفى عام ١٢دام، وتطل على المسجد الأعظم والقصبة التاريخية وبينها وبين هذه القصبة سور يجمع بينهما، الأمر الذي يجعلها في أجمل موقع تاريخي وأثري في قلب حي السويقة ودار الصالحين من أهل الله العارفين، وتتمتع بكتاب قرآني قائم الذات، كما تحتضن مكتبة علمية تعد الأولى من حيث الحجم في مدينة شفشاون، وتحتضن أرشيفا هاما يعد فريدا من نوعه في المغرب من حيثيات كثيرة، وتقام فيها الجمعة والصلوات المفروضة، واحتضنت في أواخر السبعينات معهد الهداية الذي أسسه العلامة الكبير الشيخ سيدي عبد الله كنون. فبقي هذا المعهد مدة على شكل مدرسة حرة للعلوم الشرعية وتخرج فيه العديد من الأطر الذين وصلوا إلى تحصيل الإجازة والدكتوراه بمختلف الرتب، فضلا عن احتضان هذه الزاوية أول مدرسة حرة في شفشاون تابعة للكتلة الوطنية في أوائل الثلاثينات من القرن الماضي، اضافة الى استضافتها انشطة اخرى مرتبطة بالمناسبات الدينية والوطنية.


عبّر
منذ 14 ساعات
- عبّر
منتدى المغرب اليوم .. موراتينوس يشيد بالتحولات العميقة التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
أشاد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، اليوم الجمعة بالرباط، بالتحولات العميقة التي انخرط فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأعرب موراتينوس، في مداخلته خلال افتتاح الدورة الثامنة لمنتدى المغرب اليوم، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إعجابه بمسار التقدم الذي نهجه المغرب، تجسيدا للرؤية الملكية المتبصرة. وقال إن أفق 2030 يشكل بالنسبة للمملكة فرصة لمواصلة القفزات التي قامت بها في مجال الإصلاحات والتقدم نحو إنجاز مشاريعها التنموية الكبرى. وبالنسبة للأمم المتحدة، أبرز المسؤول أن 2030 تشكل سنة مرجعية، حيث سيتم تقييم نتائج أجندة 2030 في مختلف القطاعات، خاصة في مجال الحد من الفقر وتحسين مستويات التعليم، مضيفا أن المغرب سيقدم مساهمة كبيرة في هذه الدينامية الدولية. من جهة أخرى، سجل موراتينوس، وزير الخارجية الاسباني الأسبق، الدعم المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل حل النزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية، وهو ما كرسه الدعم المكثف للعديد من الدول من مختلف القارات، ومنها اسبانيا. من جانبه، أبرز رئيس لجنة كأس العالم 2030 والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن تنظيم كأس العالم بشكل مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال سيتيح إعطاء دينامية جديدة للبنيات الأساسية والاقتصاد والتشغيل وتعزيز إشعاع القارة الإفريقية. وأوضح أن المونديال أكثر من تظاهرة كروية، هو موعد مؤسساتي واقتصادي واستراتيجي وجيوسياسي وحضاري يتمظهر كعنصر تسريع للنمو والتغيرات الجارية. وأشار، في كلمة تلاها باسمه معاذ حجي، المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه التظاهرة الرياضية تمثل منصة استثنائية من أجل توطيد المكتسبات وإنعاش الاستثمارات وتقوية البنيات الأساسية وتحديث الحكامة الترابية وتعزيز إشعاع المغرب على الساحة الدولية. وأضاف أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية، 'الذي ليس وليد صدفة أو ظرفية مواتية'، يندرج في مسلسل استراتيجي واضح، تقوده الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن جلالته ارتقى، منذ توليه العرش، بالرياضة لتكون رافعة مهيكلة للتنمية، على المستوى المؤسساتي وكذا على صعيد البنيات الأساسية والحكامة والتعاون الاقليمي والدولي. من جهته، أبرز الرئيس المدير العام لمجموعة لوماتان، محمد الهيثمي، أن تنظيم مونديال 2030 يشكل فرصة مهيكلة لتسريع كبريات الأوراش التي تم إطلاقها تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال إن 'استضافة كأس العالم 2030 ستمكن من إعطاء نفس تعبوي وتماسك أكبر لمجموع السياسات العمومية'، مذكرا بأن هذه الدورة من منتدى المغرب اليوم تندرج كليا في صميم الرؤية الملكية من أجل النهوض بالرياضة وبكرة القدم بوجه خاص، كرافعة لتعزيز الانسجام والتنمية السوسيو-اقتصادية الشاملة بالمغرب. أما أليون سال، المدير التنفيذي لمعهد أفارقة المستقبل (السينغال)، فأكد أن المغرب يتمتع بالمزايا التي تمكنه من تسطير طموحات كبرى للمستقبل. وأضاف أن ثمة ما يبرر الاعتقاد بأن زمن افريقيا قد حان لأننا نتوفر اليوم على قيادة متبصرة، طموحة، شجاعة ومصممة، من طينة قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. واعتبر سال أن مونديال 2030 يتيح فرصة الذهاب بعيدا في التفكير حول العمليات المهيكلة للتغيير، موضحا أن اقتصاد الرياضة يمكن أن يضطلع بدور القاطرة للاقتصاد والمجتمع المغربيين. يذكر أن الدورة الثامنة لـ 'منتدى المغرب اليوم' (Morocco Today Forum)، التي تنعقد تحت شعار 'رؤية ملك – المغرب 2030 : ترسيخ أسس أمة عظيمة'، تعرف مشاركة نخبة من الشخصيات الوطنية والدولية، من بينها صناع قرار وباحثون وفاعلون في مجالات الرياضة والاقتصاد والرقمنة والإعلام.


هبة بريس
منذ 14 ساعات
- هبة بريس
عزيز أخنوش: تنظيم المونديال تجسيد لرؤية ملكية نحو مغرب المستقبل
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بالرباط، أن تنظيم المملكة المغربية المشترك لكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد حدث رياضي ذي بعد كوني فحسب، بل هو بمثابة رافعة وعامل تسريع لتحول استراتيجي للمغرب. وقال السيد أخنوش، في كلمة بثت عبر الفيديو خلال افتتاح الدورة الثامنة لمنتدى 'المغرب اليوم' Morocco Today Forum ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن الأمر يتعلق بفرصة سانحة لتجسيد الإرادة الملكية، على كافة المستويات، في ترسيخ أسس مغرب حيوي، دامج وذي سيادة، كما يعبر عن طموح جماعي وزخم وطني 'يجعلنا واثقين من قدرة بلدنا، ليس فقط على أن يكون في الموعد مع كأس العالم 2030، بل أيضا على جعل هذا الموعد انطلاقة جديدة نحو مسار تنموي واعد'. وأبرز أن الحكومة، المنخرطة بشكل كامل في هذه الدينامية التنموية التي يشهدها المغرب، تنكب، مسترشدة بتوجيهات صاحب الجلالة، على ترجمة هذه الرؤية الملكية إلى تدابير ملموسة قابلة للقياس، وشاملة في جميع المجالات. وأبرز السيد أخنوش، في هذا السياق، المشاريع العديدة التي تم إنجازها وتلك التي توجد قيد الإنجاز، مستعرضا على وجه الخصوص، البنيات التحتية المطابقة للمعايير الدولية الأكثر تقدما، وشبكة السكك الحديدية فائقة السرعة، والمطارات، والطرق السيارة والمحاور الطرقية، وكذا الطرق المدارية الحضرية، والبنيات التحتية السياحية والاستشفائية، وغيرها من الأوراش التي يتم تنفيذها في إطار استراتيجيات قطاعية فعالة، وحكامة رشيدة وشفافة. وأضاف أن البنيات التحتية الرياضية، من جهتها، تشهد تطورا كبيرا وتُنجز وفقا لأفضل المعايير الدولية، لافتا إلى أن هذه البنيات، الموجهة لاحتضان تظاهرات رياضية عالمية كبرى، تشكل رافعة للنمو والتماسك الاجتماعي في عدد من مدن المملكة. وتابع أن قطاع الفندقة يشهد بدروه تحولا عميقا، مدعوما بنمو غير مسبوق في الطلب على الوجهة المغربية، حيث تم تسجيل رقم قياسي بلغ 17.4 مليون سائح في العام 2024. وشدد رئيس الحكومة على أن تدفق الاستثمارات، الوطنية منها والأجنبية، يكرس هذه الدينامية في جميع القطاعات ويعكس تحولا اقتصاديا مبتكرا وتنافسيا ينتج القيمة ويمنح الإمكانيات لشباب اليوم والأجيال القادمة. وتابع أن شركاء المغرب، من بين الرواد العالميين كل في مجال اختصاصه، فضلا عن النسيج المقاولاتي الوطني، منخرطون في الإستفادة من الإمكانيات التي يتيحها انفتاح المملكة على الصناعات المتقدمة، والطاقات النظيفة، وقطاع الاتصالات، والرقمنة، والعديد من القطاعات الواعدة الأخرى. وأكد أنه في العديد من القطاعات أيضا، يتجه المغرب إلى أن يصبح نموذجا مرجعيا على الصعيد القاري والإقليمي، وحتى الدولي. وبالموازاة مع ذلك، يضيف السيد أخنوش، يظل اهتمام الحكومة مركزا على تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع المواطن في صلب العمل العمومي. وفي هذا الصدد، يكتسي مشروع الحماية الاجتماعية، الذي يوليه صاحب الجلالة عنايته السامية، أهمية كبرى كرافعة أساسية لبناء مغرب الغد، ويتم تنفيذه وفقا للجداول الزمنية المحددة. وقال 'نحن مقتنعون بأن تنظيم كأس العالم 2030 سيكرس ويسرع هذا التحول الكبير الذي يشهده المغرب تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وسيشكل نقطة عبور فاصلة في مسيرة بلادنا نحو بعد جديد من التنمية، ويظل إرثا دائما للأجيال القادمة'. ويشارك في منتدى 'موركو توداي' 2025، الذي ينظم بمبادرة من مجموعة 'لوماتان' تحت شعار 'رؤية ملك – المغرب 2030: تعزيز أسس أمة عظيمة'، مجموعة بارزة من الشخصيات الوطنية والدولية، من صناع القرار، والباحثين والفاعلين في مجالات الرياضة والاقتصاد والرقمنة والإعلام. ويندرج هذا الحدث الدولي الكبير في سياق استثنائي يتمثل في استعداد المملكة للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. (ومع)