
الكويت تشتري تحديثاً متقدماً لـ «باتريوت» بـ 425 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على صفقة بيع عسكرية محتملة لدولة الكويت تتعلق بتحديث منظومة الدفاع الجوي باتريوت (PATRIOT) إلى النسخة الأحدث «Post - Deployment Build 8.1» ومعدات مرتبطة بها، بقيمة تقديرية تبلغ 425 مليون دولار.
وذكرت «الخارجية»، في بيان لها اليوم، أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية (DSCA) أرسلت أمس الشهادة المطلوبة إلى «الكونغرس» لإخطارهم بالصفقة المقترحة.
وأشارت إلى أن الطلب الكويتي يشمل خدمات التوصيل والتركيب والتحديث لمنظومة باتريوت الجديدة، إضافة إلى تطوير البرمجيات، ودعم الصيانة المستمرة، وقطع الغيار والإصلاح، وتدريب الأفراد ومعدات التدريب، إلى جانب دعم هندسي ولوجستي وفني من الحكومة الأميركية والمتعاقدين معها، وكل ما يلزم من عناصر الدعم اللوجستي للبرنامج.
ووفقاً للبيان الرسمي، فإن هذه الصفقة «تأتي في إطار دعم السياسات الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، عبر تعزيز القدرات الدفاعية لحليف رئيسي من خارج حلف حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي يُعد لاعباً أساسياً ويُعد قوة مهمة في تحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط».
وأكد البيان أن «هذا التحديث الجديد سيسهم في رفع جاهزية القوات المسلحة الكويتية للتعامل ومواجهة مع التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال مساعدتها في المحافظة على مستويات أعلى من الجاهزية التشغيلية، كما يدعم أهدافها في التحديث المهني والعسكري من دون التأثير على التوازن العسكري في المنطقة».
وذكر بيان «الخارجية»، أنه «من المقرر أن تكون شركة RTX Corporation، ومقرها في مدينة والتام بولاية ماساتشوستس، هي المقاول الرئيسي للصفقة»، لافتة إلى أنه «حتى الآن، لا توجد اتفاقيات تعويضية معلنة ضمن تفاصيل البيع، حيث ستخضع هذه الاتفاقيات - إن وجدت - لمفاوضات مباشرة بين الطرف الكويتي والشركة المتعاقدة».
وفي اتصال مع «الجريدة»، قال الناطق باسم السفارة الأميركية لدى البلاد، ستيورات ترنر، رداً على هذه الخطوة، إن «هذا التحديث سيجعل أنظمة الدفاع الجوي الكويتية مواكبة للتطورات الحديثة، ويُعزّز من قدراتها الدفاعية».
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Kuwait News
an hour ago
- Kuwait News
بدء أعمال القمة الثلاثية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين
بدأت القمة الثلاثية الأولى بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية أعمالها في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الثلاثاء. وجاءت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة برئاسة مشتركة لممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ بحضور كبار القادة من الدول الأعضاء في الكتل الثلاث. وأكد إبراهيم في كلمته أن التكامل الاقتصادي بين دول (آسيان) ومجلس التعاون والصين يمثل 'فرصة استراتيجية' لرسم مستقبل مشترك قائم على الاستثمار والابتكار والتكامل بين الشعوب. وشدد على أن القمة الثلاثية منصة 'غير مسبوقة' بين ثلاث كتل تمتلك إرثا حضاريا غنيا وطموحات اقتصادية متقاربة مشيدا بدور مجلس التعاون كمركز عالمي للتمويل والطاقة وبالصين التي تقود تحولات في التقنيات الحديثة فيما تمثل (آسيان) نموذجا ناجحا للتكامل السلمي. وعلى الصعيد الاقتصادي قال إن الكتل الثلاث تمثل مجتمعة ناتجا محليا إجماليا يقدر بـ87ر24 تريليون دولار أمريكي وتضم سكانا يبلغ عددهم 15ر2 مليار نسمة. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي بلغ 7ر130 مليار دولار فيما وصلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 2ر300 مليار دولار. وذكر أن الصين لديها حصة الشريك التجاري الأكبر ل(آسيان) بتبادل تجاري يقدر بحوالي 700 مليار دولار واستثمارات مباشرة بقيمة 3ر17 مليار دولار. وأوضح رئيس الوزراء الماليزي أن شعار القمة يعكس توجهات رئاسة ماليزيا الحالية ل(آسيان) التي تتمحور حول الشمولية والاستدامة مستشهدا بالروابط التاريخية الممتدة من طريق الحرير إلى موانئ الخليج ومضيق (ملاكا). وأشار إلى تمكن (آسيان) من تحقيق نمو اقتصادي ملحوظ جعلها خامس أكبر اقتصاد عالمي بإجمالي ناتج محلي قدره 8ر3 تريليون دولار موضحا أن التكتلات الثلاثة لديها فرصة استثنائية لتعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية وتبادل الموارد والتكنولوجيا والخبرات البشرية. من جهته شدد رئيس وزراء الصين لي تشيانغ في كلمته على أهمية توسيع الانفتاح الإقليمي والسعي لبناء 'سوق ثلاثي موحد ومتكامل' قائلا إن هذا التكامل 'سيمكن من إطلاق العنان الكامل لقوة التنمية المستندة إلى الانفتاح والابتكار'. وأوضح تشيانغ أن عدد سكان الكتل الثلاث وناتجها الاقتصادي يشكلان 'ربع إجمالي سكان واقتصاد العالم' معتبرا أن نجاح الربط بين الأسواق الثلاثة سيخلق 'فرصا أعظم للنمو والتأثير الاقتصادي'. ولفت إلى انتهاء الصين و(آسيان) فعليا من مفاوضات تحديث النسخة الثالثة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة معربا عن أمله في الإسراع بإتمام اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن التباين في المراحل التنموية بين الدول يجب ألا ينظر إليه كعائق 'بل يمكن تحويله إلى عنصر قوة من خلال الاحترام المتبادل وتنسيق الاستراتيجيات الاقتصادية وتوزيع الأدوار الصناعية'. وأكد أن بكين تدعم مبادرة 'حوار الحضارات' التي أطلقها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم وتطمح لتعزيز التفاهم الثقافي والعمل على مبادرة 'الحضارة العالمية' بما يسهم في بناء شراكة حضارية قائمة على السلم والتنمية. وختم تشيانغ كلمته بالاقتباس من الرئيس الصيني شي جين بينغ قائلا 'لكي نبدد الضباب ونجد الطريق فإن أعظم قوة تكمن في الوحدة' داعيا إلى تشكيل قوة دفع تنموية غير مسبوقة في تاريخ التعاون بين التكتلات الثلاثة. وتأتي القمة الثلاثية بين (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين ضمن أعمال القمة ال46 لرابطة (آسيان) المنعقدة في كوالالمبور وهي القمة الأولى من نوعها التي تجمع بين التكتلات الثلاثة في إطار تنسيق إقليمي مشترك. وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال القمة الثنائية الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).


Kuwait News
an hour ago
- Kuwait News
رئيس وزراء ماليزيا: قمة آسيان والخليج حدث استثنائي في التعاون الإقليمي
كونا – قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء إن القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية 'حدث استثنائي' في سياق التعاون الإقليمي. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها إبراهيم خلال انعقاد القمة في كوالالمبور والتي شارك في رئاستها إلى جانب ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله. وأضاف إبراهيم 'تمكننا من جمع قادة آسيان وقادة مجلس التعاون للعمل معا وبناء الثقة وتعزيز التعاون والصداقة الحقيقية هو أمر غير مسبوق'. وذكر أن 'علينا أن ننسب الفضل في تأسيس هذه القمة إلى القمة الافتتاحية التي عقدت في الرياض عام 2023 وحضور القادة اليوم دليل على التزامنا المشترك بتعزيز الروابط القوية' مشيرا إلى أن موضوع (آسيان) لهذا العام هو 'الشمولية والاستدامة'. وأوضح أن الجانبين يعملان على تنفيذ (خطة التعاون بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي للفترة من 2024 إلى 2028) والتي تم اعتمادها من قبل القادة في القمة السابقة بالرياض. ولفت إلى أن مجلس التعاون كان سابع أكبر شريك تجاري لآسيان في عام 2023 حين بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 130ر7 مليار دولار أمريكي مشيرا إلى ازدياد الاستثمارات الخليجية في دول (آسيان) بما يعكس مستوى الثقة المتبادلة في اقتصادات الجانبين. وأكد أن 'منطقة آسيان تعد الأكثر سلما ونشاطا اقتصاديا فيما أجرى مجلس التعاون تحولا جذريا من بيئة صحراوية إلى بيئة نابضة بالحياة مدفوعة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا' مشيرا إلى الدور المتقدم الذي تؤديه دول المجلس في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي. كما أكد أن العلاقة بين الجانبين 'ستكون بلا شك مفتاحا لتعزيز التعاون بين الأقاليم وبناء القدرة على الصمود وضمان الازدهار المستدام للجميع' داعيا إلى مناقشات حاسمة تضمن بقاء الشراكة ديناميكية وسريعة الاستجابة وفعالة التأثير. وقال 'لدينا الوسائل والمسؤولية للنهوض بدورنا كركائز للاستقرار ومحركات للنمو المستقبلي' معربا عن تطلعه إلى تبادل مثمر للآراء يمهد الطريق لمبادرات ملموسة ضمن الشراكة المتنامية والمستمرة بين (آسيان) ودول مجلس التعاون. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال 'لقد عبر الكثير منا عن موقفنا بوضوح من هذه القضية على أمل الوصول إلى تسوية نهائية ولا نطلب أكثر من ذلك' مضيفا 'نشأت على رفض الاستعمار بجميع أشكاله ولذلك أرفض استعمار أي بلد كان'. وتابع رئيس وزراء ماليزيا 'نشأنا على احترام كرامة الإنسان وطموحات الشعوب ونأمل أن تسفر الجهود عن وضع حد لهذا الجحيم الممتد لعقود من الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل' داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بحل الدولتين كخطوة نحو وقف العنف.


Kuwait News
an hour ago
- Kuwait News
الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين
حوم الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء، مدعوما بضعف الدولار والمخاوف بشأن التوقعات المالية الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية سعيا لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة. استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3339.99 دولار للأوقية (الأونصة). وكانت الأسواق في الولايات المتحدة ولندن مغلقة أمس الإثنين بمناسبة عطلة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 3339.80 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا، 'نشهد حالياً بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق يأخذ قسطاً من الراحة وينتظر المحفز التالي'. ومع ذلك، يشعر المشاركون في السوق بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأمريكية، الذي يمثل عامل دعم لأسعار الذهب، والذي يسهم أيضاً في ضعف الدولار. وانخفض مؤشر الدولار 0.3% ليحوم قرب أدنى مستوى له في شهر مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر جاذبيةً لحاملي العملات الأخرى. وأقر مجلس النواب الأسبوع الماضي نسخة من مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب، والتي توقع مكتب الميزانية بالكونغرس أن تضيف نحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل.