رحلة نجاح.. المُتوجون بجوائز الدولة: رسالة شكر على ما قدمناه من جهد وإبداع
وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن فى صياغة الضمير الجمعى، وأن تكريم هذه القامات تأكيد التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التى ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير، مشيرًا إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافى والفنى والفكرى فى مصر والعالم العربى، وأسهمت فى بناء وعى الأجيال. فى السطور التالية، تحاور «الدستور» عددًا من وجوه الفن والفكر والأدب ممن حصلوا على جوائز الدولة هذا العام.
مسعود شومان: تقدير معنوى يحفزنى على مزيد من العمل
رأى الدكتور والشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والحاصل على جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب، الجائزة تتويجًا لمسيرة طويلة فى الشعر والكتابة والنقد والبحث، قائلًا: «الحقيقة هذه هى المرة الرابعة التى يتم ترشيحى فيها لنيل جائزة الدولة للتفوق ولم يحالفنى الحظ فى الثلاث مرات الأولى».
وأضاف: «هذه المرة كان هناك تأييد كبير من المجلس للحصول على الجائزة، وما علمته من كواليس الجائزة أننى فزت من المرة الأولى»، مواصلًا: «الحقيقة هذا نوع من التقدير الجميل لمشوار طويل، والحقيقة دعنى أقول إنه ليست غاية المرء الحصول على الجوائز، ولكن هى نوع من التقدير لمجهود يبذل، وكلمة معناها أنك مقدر، خصوصًا أننى قمت برحلات كثيرة على الحدود فى الأبحاث والعمل الميدانى وكل شىء كان بمصروفات شخصية».
وأكمل: «الحقيقة أن كل شىء يذهب لكتابة الشعر وللأبحاث، وأرى أن الجائزة نوع من التقدير كما قلت أو هى كلمة شكر، قيمة الجائزة ليست كبيرة، ولكن فى كل الأحوال التقدير المعنوى مهم جدًا، وهو أمر يؤكد أن تعمل بجد وجهد أكبر وأن تنجز شيئًا ذا قيمة».
نهاد السيد: تتويج فارق فى حياتى
فازت مصممة الديكور والأزياء نهاد السيد بجائزة الدولة التشجيعية لعام ٢٠٢٥ فى مجال الفنون فرع جائزة السينوغرافيا المسرحية، عن تصميمها ديكور وملابس العرض المسرحى «شتات». وأعربت نهاد السيد عن سعادتها بالجائزة قائلة: «أشعر بسعادة لا توصف، والجائزة فارقة جدًا فى حياتى».
نيفين مسعد: تكريم لمشوار بدأ فى الثمانينيات
أعربت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والحائزة على جائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية، عن سعادتها بحصولها على الجائزة، مؤكدة أنها جاءت نتيجة لمجهود وتكريم لمشوار طويل بدأ من أوائل الثمانينيات، ولم يتوقف لحظة. وتابعت: «هذا من أسعد الأيام فى حياتى، فالتكريم على مسيرتى العلمية بمثابة الحلم الذى تحقق، وهذا نابع من قناعاتى بأن هناك الكثيرين ممن يستحقون الجائزة من المبدعين فى كل المجالات». وأنهت الدكتورة نيفين مسعد تصريحاتها قائلة: «جائزة الدولة التقديرية شرف وحلم ووسام على صدرى».
خيرى دومة: مكافأة لجهود سنوات طويلة
أعرب الناقد خيرى دومة، أستاذ الأدب الحديث بجامعة القاهرة، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب للعام ٢٠٢٥، معتبرًا أن الجائزة تتويج لجهود سنوات طويلة فى مجال اختصاصه.
وقال: «جائزة الدولة التقديرية حصل عليها كبار رجالات مصر، وهذا يعطيها مهابة وقوة».
وأضاف: «لا أخفى أننى فرحان بالجائزة، رغم أن العالم من حولنا مخيف ولا يدعو حاليًا للفرحة».
فاطمة المعدول: راضية تمامًا.. والكتابة المعاصرة للطفل مشروعى الجديد
عبّرت الأديبة فاطمة المعدول الفائزة بجائزة الدولة التقديرية عن سعادتها بالتتويج، مضيفة أن نعم الله عليها كبيرة جدًا، وأنها تشعر طوال حياتها بأنها مقدرة، خاصة بعد الفوز بجائزة الدولة.
وأضافت: «أشكر المجلس الأعلى للثقافة وأشكر أولادى وأساتذتى، وأشكر من عملت معهم، وأشكر وزارة الثقافة حبيبتى التى تعلمت فيها كل شىء».
وتابعت: «أنا اليوم تذكرت والدى، رحمة الله عليه، تذكرت لينين الرملى، وفؤاد عرفة، هؤلاء الذين احتضنونى، تذكرت جدتى التى ربتنى، بيتنا الجميل، وحياتى الجميلة، والرضا الشديد الذى أشعر به، حين تعبت كلهم كانوا حولى، حين كنت شخصية معرض الكتاب كلهم كانوا حولى، والآن كلهم حولى، أنا فى حالة رضا شديدة عن كل شىء».
وواصلت: «أنا أقوم بعمل شىء أحبه وهو الكتابة للطفل، والحقيقة من نعمة الله علىّ أننى حصلت على جائزة فى عمل شىء أحبه، المرحلة المقبلة سأقوم بعمل شىء جديد، سأتجاوز الرؤى التى تبنيتها منذ زمن لأن الطفل نفسه تغير ولم يعد طفل زمان».
على قطب: تكريم غالٍ من بلدى
أكد الكاتب الشاب على قطب سعادته وفخره بالحصول على جائزة الدولة التشجيعية، فئة الدراسة النقدية فى السرد للعام ٢٠٢٥، عن كتابه «الغناء والطرب فى أدب نجيب محفوظ».
وقال: «الحصول على جائزة الدولة التشجيعية شرف كبير ومسئولية أثقل، خاصة أنها واحدة من جوائز الدولة المصرية، وأشكر اللجنة التى اختارتنى، وكل من آمن بالكلمة الحرة والجريئة، لأن هذه الجائزة لا تخصنى وحدى، بل تخص كل من يكتب من الهامش، ويصرّ على أن يكون صوته مسموعًا رغم الضجيج». وأضاف: «أكتب منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، فى صمتٍ غالبًا، وضد التيار أحيانًا، وفى عزلةٍ يفرضها الإخلاص لما أؤمن به. ولهذا، أعتبر الجائزة خطوة للأمام، لا تتويجًا، وأؤمن أنه على الكاتب الحقيقى أن يظل يكتب كأن لا أحد يراه، لأن الكتابة بالنسبة لى فعل مقاومة، والجائزة ليست إلا إشعارًا بأن هذه المقاومة بدأت تُسمع».
وتابع: «الجائزة- بشكل خاص- تعنى لى الكثير، لأنها تتويج من بلدى، من الأرض التى كتبتُ عنها، وبها، ومن أجلها. ولهذا، فهى لحظة اعتراف مؤثرة وعميقة، وأشعر اليوم بامتنان عميق لعائلتى والمقرّبين منى، الذين كانوا دائمًا حائط صد أمام الإحباط، وملاذًا يحمى الكتابة من الانطفاء».
أحمد فتحى: مفاجأة سعيدة وغير متوقعة
حول فوزه بجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب فرع المجموعة القصصية، عن مجموعته، «مدينة شديدة الوحدة»، وهى أول إصداراته القصصية وأول ما نشره، قال الكاتب الشاب أحمد فتحى: «الفوز بالجائزة مفاجأة سعيدة وغير متوقعة، لأننى قارئ فى الأساس، وأعرف ثقل الأقلام الحديثة فى الوسط الأدبى حاليًا وأتعلم منهم، والفوز بالجائزة دَفعَة كبيرة بالنسبة لى، واعتراف رسمى داخل نفسى بأننى بالفعل قلم جديد يظهر فى الساحة بعد أن كنت أصنف نفسى هاويًا يتسلى بالكتابة».
وأضاف: «مجموعة (مدينة شديدة الوحدة) تملك سعادتها الخاصة بأن تكرمها الدولة بالفوز بجائزتها، وقصص المجموعة مستوحاة كلها من مدينة بورسعيد، التى أعرفها وأعرف أحزانها المدفونة، وأحلامها المفقودة، وأهلها المغلوبين على أمرهم، فهى أنا وما ليس أنا، وهى الهزيمة التى تمطر فى أرجائها وتشبع بها أبناؤها، وهى حزنى وخوفى وقلقى مما تئول إليه».
إيرينى سمير: أهديها لمصر الرائدة فى المعرفة
عن فوزها بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية، فرع الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، بكتابها «أقنعة الختان المختلفة»، الصادر على نفقتها الشخصية، قالت الكاتبة والباحثة إيرينى سمير حكيم: «لَقَد تشرَّفتُ بحُصولى على جائزة الدولةِ التشجيعيَّةِ، وهى جائزةٌ حملَتْ إلىَّ معانىَ صادقةً مُشبَعةً بالتشجيعِ والأملِ والامتنان».
وأضافت: «إن كُنتُ قد أَهديتُ كتابى، فى أُولى صفحاتِه، إلى (إخلاصِ محبَّةٍ ورعايةِ أبى وأمّى)، فإنَّنى أُهدى هذه الجائزةَ لوطنى الحبيب (مصر)، التى منحتنى إيّاها دعمًا للبحثِ العلمىّ، واهتمامًا حقيقيًّا بالوعىِ الثقافىّ».
وتابعت: «لقد رأيتُ فى هذه الجائزةِ تقديرًا لمجهودى، وتشجيعًا لمسيرتى العلميّةِ والثقافيّة، ودفعًا كريمًا من بلدى نحوَ المزيدِ من الأبحاثِ التى ترتقى بكرامةِ المرأة، وتُسهم فى نشرِ الوعىِ لمواجهةِ «الجهل» بصُوَرِه المختلفة، سواء أكان نابعًا من عدمِ معرفة، أو من ادّعاءِ المعرفة، وسواء أكان قائمًا على قيودٍ مُستعصية، أو مُستترًا خلفَ حرّيّةٍ زائفة».
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
الأعلى للشئون الإسلامية يواجه الشائعات بتوعية الأطفال في بنها
جانب من الفاعليات ابتسام منصور نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة" بمسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تحت شعار "من المسجد يبدأ التحصين"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وبالتنسيق مع الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر والمسؤولة عن ملف الطفل بالوزارة. استهدفت الفعالية توعية الأطفال بمخاطر الشائعات، وأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، من خلال أنشطة تفاعلية جمعت بين التوجيه والترفيه، وركزت على غرس القيم الأخلاقية بأسلوب مبسط يناسب أعمار الأطفال، عبر الحوار المباشر، والعروض الفنية، والأنشطة الجماعية. وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المتخصصين والمؤثرين، من أبرزهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، الذي أكد في كلمته أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، مشددًا على أهمية غرس ثقافة التثبت والتحقق في نفوس النشء، وموجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على دعمها المستمر لدور المسجد المجتمعي. من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد، الواعظة المتطوعة وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أسلوبًا تفاعليًا في الحوار مع الأطفال، وطرحت عليهم تساؤلات حول مفهوم الشائعة وآثارها، ما ساعد على تنشيط خيالهم وزيادة تفاعلهم. أما الفنانة نرفانا حسيب، فقد قدّمت عرضًا مسرحيًا شيقًا باستخدام العرائس التشكيلية، جسّدت من خلاله قصة خيالية حول شائعة وأثرها السلبي، وأوصلت للأطفال رسالة واضحة مفادها أن "الكلمة أمانة ونقلها مسؤولية". وتحدث الدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، عن أهمية المسجد كمركز للتربية والوعي، مؤكدًا أن رسالة المسجد لا تقتصر على العبادة فحسب، بل تمتد لتشمل التثقيف وبناء شخصية الطفل وتنمية انتمائه لوطنه ومجتمعه. الفعالية شهدت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور، وشكّلت نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود الدينية والتربوية في مواجهة ظواهر العصر السلبية، في مقدمتها الشائعات، بأساليب تربوية حديثة تتناسب مع عقل الطفل واحتياجاته.
الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
عزاء لطفي لبيب.. وداع مؤثر في الإسكندرية وجمهوره يودّعه برسائل حب ودموع (صور)
استقبلت الكنيسة الإنجيلية بمنطقة الإبراهيمية شرق محافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، المعزين في الفنان القدير الراحل لطفي لبيب، في أجواء يخيم عليها الحزن، وسط حضور لافت من أهله وأصدقائه ومحبيه. عزاء الفنان لطفي لبيب وتوافد الجمهور على قاعة العزاء داخل الكنيسة لتقديم واجب العزاء لأسرة الفنان، حيث تم تعليق صورة كبيرة له في صدر القاعة وسط أجواء من التأثر والدموع، تعبيرًا عن الحزن لفقدان أحد أبرز رموز الفن المصري والعربي في العقود الأخيرة. تشييع الجثمان من كنيسة مارمرقس ومشاركة واسعة من الفنانين وكانت جنازة الفنان الراحل قد شيعت من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى بمقابر العاشر من رمضان، وشهدت الجنازة مشاركة عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على التواجد رغم حرارة الطقس والانشغالات، تقديرًا لمكانة الفنان الراحل في قلوب زملائه وجمهوره. وشارك في التشييع كل من الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان شريف منير، ومحمود حميدة، وسلوى محمد علي، وبشرى، وصبري فواز، إلى جانب الإعلامي أسامة منير، والمخرج مجدي أحمد علي، والفنان ضياء عبد الخالق، والمستشار أمير رمزي، وغيرهم من الشخصيات العامة والفنية. انفراد "الدستور" بالحالة الصحية الحرجة قبل الوفاة ويأتي العزاء بعد أيام من التدهور السريع الذي طرأ على الحالة الصحية للفنان الراحل، حيث كان لطفي لبيب قد نقل إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، عقب تعرضه لأزمة تنفسية حادة نتيجة مضاعفات تليف رئوي شديد، وهو ما كانت جريدة "الدستور" قد انفردت بنشره في تقرير سابق. وكشفت 'الدستور' حينها وفق مصادر طبية خاصة، أن الفنان كان يعاني من نزيف رئوي حاد تطور إلى فشل تنفسي خطير، ما استدعى وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، في وقت ناقش فيه الفريق الطبي إجراء عملية شق حنجرة لتحسين تدفق الأكسجين إلى الرئتين إلا أن الحالة لم تستجب للعلاج، وتدهورت بسرعة في الساعات الأخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. مسيرة فنية ممتدة وبصمة لا تنسى وامتدت مسيرة لطفي لبيب الفنية لأكثر من أربعة عقود، ترك بصمة لا تُنسى لدى الجمهور، فقد تميز بتقديم أدوار تمزج بين الكوميديا الذكية والدراما المؤثرة، ما جعله واحدًا من الفنانين القلائل الذين أحبهم الجمهور في جميع الأجيال. وقد شارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، من أبرزها "السفارة في العمارة"، و"عسل أسود"، و"مرجان أحمد مرجان"، إلى جانب حضوره اللافت في مسلسلات رمضان التي طالما شكلت جزءًا من ذاكرة المشاهد المصري والعربي. تفاعل واسع على مواقع التواصل وهاشتاغ في الصدارة وتفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع خبر وفاة لطفي لبيب، حيث عبّر الآلاف عن حزنهم لفقدانه، وتناقلوا مقاطع من أبرز مشاهده الفنية، مؤكدين أن رحيله خسارة فنية وإنسانية كبيرة، لا تعوض. وقد تصدّر وسم "لطفي لبيب" قائمة التريند في مصر، مصحوبًا برسائل وداع مليئة بالحب والدعاء. عزاء لطفي لبيب بالإسكندرية عزاء لطفي لبيب بالإسكندرية عزاء لطفي لبيب بالإسكندرية عزاء لطفي لبيب بالإسكندرية عزاء لطفي لبيب بالإسكندرية
نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ابنة سعيد صالح تحيي ذكرى ميلاده بكلمات مؤثرة
الجمعة 1 أغسطس 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - أحيت ابنة الفنان الراحل سعيد صالح ذكرى ميلاده بكلمات مؤثرة. وكتبت هند سعيد صالح عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. "امبارح كان ذكرى ميلاد بابا الـ ٨٥ .. والنهاردة ذكرى وفاة بابا الـ ١١.. ١١ سنة معرفش عدوا ازاى .. عدوا بفضل ربنا وكرمه ونعمه عليا انى أعيش وأتعايش .. عدوا بإنى شايفة نسخة مصغرة من بابا شكل وموضوع وكوميديا وحتى النظرات معايا فى البيت اسمه سليم ( ابنى ) .. عدوا بحنية وطيبة كلام الناس عن بابا .. كلام الناس اللى دايما بيهدينى وبيحسسنى إن سعيد صالح ده مش بتاعك لوحدك .. إحنا لينا فيه زيك ويمكن أكتر حقيقى بحس بحزن وحب الناس فى الپوستس اللى بتتكتب عنه سواء فى عيد ميلاده أو ذكراه أو فجأة من غير أى تواريخ وأحداث.. ناس أعرفها ناس معرفهاش بشوف كلامها عنه صدفة وبصدق كلامها لأنه طالع من القلب فبفرح .. وبحمد ربنا على نعمة أنعم بيها عليا لوحدى .. إنى بنت #سعيد_صالح بس السنة دى كانت من أصعب السنين يمكن عشان الظروف النفسية الصعبة اللى لسة بمر بيها بسبب مشكلة جوزى اللى اتكلمت عنها من فترة ولسة قائمة.. يمكن عشان سنة ٢٠١٤ عيد ميلاد بابا كان خميس ووفاته كانت جمعة .. فتفاصيل كل حاجة مؤلمة حصلت السنة دى بتتعاد تانى قدامى، بس كله بيعدى وهيعدى الحمد والشكر لله.. من فضلكم زى ما بتحبوا بابا وبتدعوله من قلبكم ادعولى لأنى فى أمس الحاجة للدعاء شكرا. وُلِد سعيد صالح في 31 يوليو 1940 بقرية مجيريا في محافظة المنوفية، وكان خريج كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960. بدأ مسيرته الفنية بعد اكتشافه من الفنان حسن يوسف، حيث قدمه في مسرح التلفزيون من خلال مسرحية 'هالو شلبي' ثم كانت الانطلاقة الحقيقية في 'مدرسة المشاغبين' عام 1973، ليشارك بعدها في أكثر من 300 مسرحية، من أبرزها: العيال كبرت، كعبلون، نحن نشكر الظروف، كرنب زبادي، حلو الكلام، غراميات عفيفي، وسري جدا جدا. كما قدّم حوالي 500 فيلم، وقال ذات مرة في تصريح: 'إذا أنتجت السينما المصرية 1500 فيلم، نصيبي منها الثلث'. ومن أشهر أفلامه: "سلام يا صاحبي، القط أصله أسد، درب اللبانة، الهلفوت، على باب الوزير، المشبوه، 424، وغيرها.
