
إيران: مقترح جديد بشأن الاتفاق النووي مع أميركا
أعلنت إيران الإثنين إنها ستقدم قريبا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على «التباسات».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي «سنقدم قريبا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان (الوسيط) بمجرد إتمامه. إنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأميركي باغتنام هذه الفرصة».
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن بقائي، تأكيده أن «تخصيب اليورانيوم صناعة وطنية نشأت بناءً على احتياجات طهران عبر عقود من الممارسة العملية، وليس لأي دولة الحق في التعليق أو إصدار تصريح بشأن حق مُعترف به بالكامل وفقاً للوثائق الدولية».
وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية، أنه «لا توجد حالياً أي نقطة محددة بشأن الجولة المقبلة من المحادثات.. وفيما يتعلق باستمرار موجات العقوبات، فإن الادعاء (الأميركي) بتعليق العقوبات غير صحيح على الإطلاق، وهذا يدل على عدم جدية الولايات المتحدة»، وفق ما نقلته الوكالة الإيرانية على لسان بقائي.
مسؤول إيراني: تخصيب اليورانيوم.. غير قابل للتفاوض
وعلق المسؤول الإيراني على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بشأن استخدام التخصيب كوسيلة للردع، قائلاً: «هناك عديد الدول، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، تُجري عمليات التخصيب، وليس لديها برنامج أسلحة.. التخصيب جزء لا يتجزأ من دورة الوقود وجزء من الصناعة النووية، وهو قضية غير قابلة للتفاوض».
كان بقائي قال، الأسبوع الماضي، إن «الولايات المتحدة لم تقدم بعد ضمانات كافية بشأن توقيت وكيفية رفع العقوبات». وأضاف أن طهران «لا تزال تراجع العرض الأميركي»، مشككاً بشكل غير مباشر في زعم الولايات المتحدة بأن عرضها «مقبول» من قبل إيران.
ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي إيراني كبير قوله حينها، إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ»، و«لا يراعي مصالح طهران»، ولا يتضمن «أي تغيير» في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف الدبلوماسي، الذي وصفته الوكالة بالمقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 21 ساعات
- الوسط
مركز «صوفان» يرصد: كيف استغلت روسيا وتركيا عدم الاستقرار لتعزيز نفوذهما في ليبيا؟
رصد ورأى المركز أن الاشتباكات المسلحة في طرابلس تصب في صالح الأطراف في شرق ليبيا التي يهيمن عليها المشير خليفة حفتر، لافتاً إلى أن روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع حفتر من خلال تسليم الأسلحة ونشرها على نطاق واسع، في حين تعمل تركيا على تحقيق تقدم في طبرق من خلال استخدام القوة الناعمة. التوتر الأمني في طرابلس وأضاف أن علاقات تركيا مع جميع الفصائل الليبية الرئيسية تمنح أنقرة فرصة محتملة للتوسط في وحدة البلاد، بعد سنوات من الجهود الفاشلة التي بذلها وسطاء الأمم المتحدة. وعاد التقرير إلى أعمال العنف التي وقعت في منتصف مايو في طرابلس أسفرت عن مقتل 8 مدنيين، وعُثر لاحقًا على 58 جثة أخرى في مستشفى خاضع لسيطرة جهاز دعم الاستقرار، الذي قُتل رئيسه عبدالغني الككلي. وقالت حنان صلاح، الباحثة في شؤون ليبيا والمديرة المساعدة في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش»، لـ«دويتشه فيله»: «إن التهور المطلق للحرب التي وثقتها هيومن رايتس ووتش وسط الأحياء المدنية يُظهر استخفاف هذه الجماعات المسلحة الصارخ بحياة المدنيين وسبل عيشهم». وانتهت المعارك باتفاق غير معلن بين الميليشيات وإدارة الدبيبة، لكن ذلك أعقبه احتجاجات شعبية واستقالة عدد من الوزراء الذين أيدوا دعوات المحتجين لتنحي الدبيبة. ويشير التقرير إلى أن الدبيبة يرى في الخطوات التي قادها «ضرورية لمطابقة درجة السيطرة التي يمارسها حفتر في شرق ليبيا»، لكن «حفتر عزز منذ فترة طويلة سيطرته على الميليشيات المختلفة داخل دائرة نفوذه الإقليمية، وحكم بقبضة من حديد». ويقف التقرير عند محطة سابقة في الصراع حين كادت قوات حفتر، بدعم من روسيا ومصر والإمارات، أن تسيطر على طرابلس في عام 2019 قبل أن تساعد الشحنات العسكرية التركية والمشورة القوات الغربية في صد الهجوم. ومنذ ذلك الحين، يزور مسؤولو الأمم المتحدة البلاد باستمرار، فيما كان حتى الآن جهدًا غير مثمر لإقناع كلتا الإدارتين بالحل وتشكيل حكومة وطنية موحدة والاستسلام في النهاية للقادة الذين يجرى اختيارهم في انتخابات وطنية جديدة. وفي حين دعمت القوى الغربية، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات وتوحيدها، لكن روسيا، وبدرجة أقل تركيا، استغلتا الانقسامات في ليبيا لتعزيز مصالحهما الجيوستراتيجية المنفصلة، وفق التقرير. الحضور الروسي تقرير المركز الأميركي يرى أن موسكو تجاهلت إلى حد كبير جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وبدلاً من ذلك وسعت علاقتها العسكرية مع حفتر، معتبرة أراضيه منصة مثالية للتعويض عن تراجع نفوذها في سورية ما بعد الأسد وإمكانية الوصول إليها. وأضافت أن توفر شحنات الأسلحة الروسية إلى قوات حفتر والوصول إلى القواعد التي يسيطر عليها جعلت لروسيا عمقًا استراتيجيًا في أفريقيا والقدرة على إبراز قوتها في منطقة الساحل، حيث تسعى روسيا إلى الاستفادة من النكسات الغربية، بما في ذلك الانسحابات الفرنسية القسرية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والسنغال، ورحيل الولايات المتحدة من النيجر. بحسب التقرير، لا يريد الكرملين إزاحة النفوذ الغربي في أفريقيا فحسب، بل يريد أيضًا السيطرة على الموارد الرئيسية، بما في ذلك النفط الليبي ورواسب الذهب في السودان وتعدين اليورانيوم في النيجر. كما ترى موسكو في حفتر سبيلاً لبناء وجود بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، وهو طموح قديم للكرملين يتطلب الوصول إلى الموانئ على مدار العام والقدرة على نشر الأصول البحرية. يقول التقرير إن التمركز البحري، بالإضافة إلى عمليات النشر الأخرى، سيساعد روسيا على التحكم في طرق النقل من ليبيا أو التأثير عليها، مما يضع روسيا في وضع يسمح لها بالضغط على أوروبا بشأن طرق الطاقة والبنية التحتية الحيوية. قاعدة بحرية روسية جديدة وقد أشار زعماء شرق ليبيا إلى المدينة الساحلية كموقع محتمل لقاعدة بحرية روسية جديدة. في فبراير، أظهرت صور الأقمار الصناعية تطوير روسيا لقاعدة معطن السارة الجوية في جنوب ليبيا، حيث شحنت أنظمة الدفاع الجوي «S-300» و«S-400» كما «انتقل ما يقرب من 1000 عسكري روسي إلى ليبيا من سورية منذ انهيار الأسد»، بحسب مركز «صوفان». وأشار التقرير إلى أن هذه القوات تُكمّل القوات المُضافة مرتزقة «فاغنر» السابقين، الذين جرى دمجهم رسميًا في الجيش الروسي باسم «فيلق أفريقيا» بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريغوزين في عام 2023، المُدمجين بالفعل داخل قوات «القيادة العامة». من جانبه، يرى حفتر أن الانتشار العسكري الروسي، الذي يوفر لقواته إمكانية الوصول إلى الشبكات اللوجستية الروسية ومنشآتها العسكرية في البلاد، بمثابة نفوذ ضد طرابلس. وكدليل على توسع العلاقة الاستراتيجية، زار حفتر وابنه صدام، موسكو في أوائل مايو لحضور احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية. وفي 12 مايو، أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين أن «الرئيس فلاديمير بوتين التقى المشير خليفة حفتر». كما التقى وفد حفتر بوزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، الذي قيل إنه أشاد «بجهوده الحاسمة» في الحد من الإرهاب و«منع المزيد من عدم الاستقرار». في الوقت نفسه، دفع طموح حفتر الجامح للسيطرة على كامل ليبيا إلى البدء في بناء علاقات مع تركيا، منافس موسكو على الموقع الجيوستراتيجي في شرق البحر الأبيض المتوسط. حضور تركي في شرق ليبيا وأشار التقرير إلى افتقاد تركيا طوال السنوات الماضية النفوذ في شرق ليبيا، حيث يُنظر إليها على أنها الضامن العسكري لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في طرابلس، والتي لا تزال تُسلحها وتُقدم لها المشورة، وحليف للمجموعات الإسلامية المرتبطة بحكومة الدبيبة التي تُعد مناهضة لقوات حفتر. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان حفتر على استعداد للاستجابة لمبادرات أنقرة، مما عزز في هذه العملية نفوذه على موسكو. وهنا يرى التقرير أن حفتر يُقدر استخدام تركيا «للقوة الناعمة» لبناء النفوذ في الشرق، وهو تناقض مع نهج موسكو المتمركز حول الجيش. بعد عاصفة «دانيال» وانهيار سدود درنة في سبتمبر 2023، والتي وُصفت بـ«أحداث 11 سبتمبر ليبيا»، قدّمت تركيا مساعدات إنسانية سريعة وفتحت قنوات اتصال مع السلطات في الشرق. وفي أبريل، استضافت أنقرة صدام حفتر في زيارة لعقد اجتماعات مع وزير الدفاع التركي ومسؤولين عسكريين آخرين في أنقرة، حيث ناقشوا توريد المعدات والتدريب لقوات القيادة العامة. ومن خلال إشراك طرفي النزاع الليبي على أعلى المستويات، يبدو أن تركيا في وضع يسمح لها بهندسة الحل السياسي للانقسامات الليبية، وهو الحل الذي استعصى حتى الآن على مفاوضي الأمم المتحدة، وفق التقرير. اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا بدأت مشاركة تركيا المتزايدة مع قادة شرق ليبيا تؤتي ثمارها للاستراتيجية الجيوستراتيجية لأنقرة. وبحسب ما ورد تستعد السلطة الحاكمة الاسمية في الشرق، مجلس النواب، للتصديق على اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا. هذا التطور، بحسب التقرير، يمكن أن يغير بشكل كبير التوازن الاستراتيجي للقوى في شرق البحر الأبيض المتوسط لصالح أنقرة. حددت مذكرة التفاهم لعام 2019 بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الحدود البحرية ومنحت تركيا حق الوصول إلى منطقة اقتصادية شاسعة في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، طعنت في الاتفاقية اليونان وقبرص ومصر والإدارة الشرقية في طبرق، التي لا تعترف بسلطة حكومة طرابلس في توقيع اتفاقيات مع قوى خارجية نيابة عن جميع الليبيين. كما ندد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سابقًا بالاتفاقية ووصفها بأنها لاغية وباطلة وانتهاك للسيادة الليبية. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن مجلس النواب قد شكل لجنة لمراجعة الاتفاقية وربما التصديق عليها. ومن شأن الموافقة على الاتفاقية أن تُوحّد جميع الفصائل الليبية الرئيسية، في الغرب والشرق، مع مطالبات تركيا البحرية، في إطار مواجهة الاتفاقية البحرية الثنائية بين اليونان ومصر. ويرى العديد من المحللين أن التصديق المحتمل على الاتفاقية البحرية من قبل البرلمان قد يكون محوريًا في النزاعات الدائرة حول موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط والنفوذ الإقليمي. «تعاون عدائي» بين روسيا وتركيا في ليبيا وفي حال إتمام هذه المصادقة، لن تضع بالضرورة موسكو وأنقرة في خلاف، حيث أسست القوتان في ليبيا ما وصفه المحللون بأنه «تنافس مُدار» أو «تعاون عدائي»، كما شوهد سابقًا في مسارح أخرى حيث تصطدم مصالحهما وتتداخل في نفس الوقت، مثل سورية وجنوب القوقاز. من ناحية أخرى، دفع النفوذ التركي والروسي المتزايد في ليبيا الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت واشنطن قد تنازلت عن نفوذها في شمال أفريقيا لقوى أخرى، وخاصة روسيا. ربما جزئيًا لطمأنة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط، أجرت القوات الجوية الأميركية في مارس «زيارة تدريبية» في ليبيا، بما في ذلك قاذفات «بي-52». مثلت الزيارة جهدًا من جانب الجنرالات الأميركيين لتقديم بديل استراتيجي للقادة الليبيين، وخاصة حفتر، لاستضافة عدد متزايد من القوات الروسية المتمركزة في قواعد يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في ليبيا.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
بعد تصريحاته عن العنف والتمرد… ترامب يتعثر على سلم الطائرة أمام الكاميرات (فيديو)
أثار تعثر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو على سلم طائرة 'آير فورس وان' الأحد، موجة واسعة من التفاعل، بعد لحظات من مؤتمر صحفي مشحون في ولاية ماريلاند، وقبيل انطلاقهما إلى منتجع كامب ديفيد لمتابعة مستجدات الاحتجاجات المتصاعدة ضد مداهمات الهجرة. وجذب الحادث الأنظار ليس فقط بسبب طبيعته غير المألوفة، بل لتوقيته الحرج سياسيًا، إذ يظهر ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، في مقطع مصوّر وهو يفقد توازنه أثناء صعود الدرج، قبل أن يتشبث بالحاجز المعدني ويتجنب السقوط الكامل، في مشهد أعاد للأذهان تعثرات سابقة للرئيس الأسبق جو بايدن التي شكّكت وسائل إعلامية آنذاك في أهليته البدنية والذهنية. ولم يكن ترامب وحده من تعرض للحظة محرجة؛ فبعد ثوانٍ فقط، تعثر ماركو روبيو بالطريقة ذاتها وفي نفس الموضع، ما دفع متابعين إلى التساؤل عما إذا كان ثمة خلل في تصميم درج الطائرة الرئاسية، أو إذا كانت رمزية الحادث أعمق من مجرد زلة قدم. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالمقارنات والتعليقات السياسية، إذ وصف بعض النشطاء المشهد بأنه 'درج يتعثر فيه الطموح'، في إشارة إلى محاولات ترامب تأكيد صلابته السياسية والجسدية قبيل خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتصدر حتى الآن معظم استطلاعات الحزب الجمهوري. وجاء التعثر بعد مؤتمر صحفي أجراه ترامب في مدينة هاجرستاون بولاية ماريلاند، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين بشأن المظاهرات الغاضبة التي تجتاح كاليفورنيا، لا سيما لوس أنجلوس، على خلفية المداهمات الفدرالية التي تستهدف مهاجرين غير نظاميين. وعندما سُئل ترامب عمّا إذا كان يدرس تفعيل قانون التمرد، رد قائلاً: 'يعتمد ذلك على ما إذا كان هناك تمرد أم لا'، ثم أضاف: 'لا، لا أعتقد بوجود تمرد حاليًا، لكن هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه مدينة لوس أنجلوس لليوم الرابع على التوالي على وقع احتجاجات واشتباكات، دفعت بعض المسؤولين المحليين إلى المطالبة بإلغاء نشر الحرس الوطني، فيما تشير تقارير أمنية إلى احتمال تصاعد المواجهات في الأيام المقبلة. ويُذكر أن ترامب كان قد سخر علنًا من بايدن بعد سقوطه خلال حفل تخرج بأكاديمية القوات الجوية في كولورادو عام 2023، قائلاً حينها إن الولايات المتحدة 'تحتاج رئيسًا يستطيع المشي'، وهي عبارة أعاد معارضوه اليوم تداولها على نطاق واسع مرفقة بمشاهد تعثره. When they show you the video of Trump stumbling upon climbing the stairs into Air Force One, remember to show them the full version where secretary Rubio stumbled there as well. — Shem (@Shem833906) June 8, 2025


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
إيران: مقترح جديد بشأن الاتفاق النووي مع أميركا
أعلنت إيران الإثنين إنها ستقدم قريبا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على «التباسات». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي «سنقدم قريبا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان (الوسيط) بمجرد إتمامه. إنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأميركي باغتنام هذه الفرصة». ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن بقائي، تأكيده أن «تخصيب اليورانيوم صناعة وطنية نشأت بناءً على احتياجات طهران عبر عقود من الممارسة العملية، وليس لأي دولة الحق في التعليق أو إصدار تصريح بشأن حق مُعترف به بالكامل وفقاً للوثائق الدولية». وأضاف الناطق باسم الخارجية الإيرانية، أنه «لا توجد حالياً أي نقطة محددة بشأن الجولة المقبلة من المحادثات.. وفيما يتعلق باستمرار موجات العقوبات، فإن الادعاء (الأميركي) بتعليق العقوبات غير صحيح على الإطلاق، وهذا يدل على عدم جدية الولايات المتحدة»، وفق ما نقلته الوكالة الإيرانية على لسان بقائي. مسؤول إيراني: تخصيب اليورانيوم.. غير قابل للتفاوض وعلق المسؤول الإيراني على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بشأن استخدام التخصيب كوسيلة للردع، قائلاً: «هناك عديد الدول، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، تُجري عمليات التخصيب، وليس لديها برنامج أسلحة.. التخصيب جزء لا يتجزأ من دورة الوقود وجزء من الصناعة النووية، وهو قضية غير قابلة للتفاوض». كان بقائي قال، الأسبوع الماضي، إن «الولايات المتحدة لم تقدم بعد ضمانات كافية بشأن توقيت وكيفية رفع العقوبات». وأضاف أن طهران «لا تزال تراجع العرض الأميركي»، مشككاً بشكل غير مباشر في زعم الولايات المتحدة بأن عرضها «مقبول» من قبل إيران. ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي إيراني كبير قوله حينها، إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ»، و«لا يراعي مصالح طهران»، ولا يتضمن «أي تغيير» في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأضاف الدبلوماسي، الذي وصفته الوكالة بالمقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض».