
اختفاء عريس مع حماته قبل 9 أيام من الزفاف: سرقة أموال ومجوهرات وعلاقة مشبوهة
في حادثة غريبة أثارت الجدل في مدينة عليكرة بولاية أوتار براديش الهندية، اختفى العريس الشاب "راهول" البالغ من العمر 20 عامًا مع حماته أنيتا (40 عامًا) قبل تسعة أيام من موعد زفافه المقرر في 16 أبريل 2025.
كان من المقرر أن يجتمع الأقارب للاحتفال بالزفاف، لكن الأمور اتخذت منحى غير متوقع بعدما هرب العريس مع والدته العروس، تاركًا وراءه مشاعر من الصدمة والغضب.
تفاصيل الحادثة:
قبل يومين من الحادثة، غادر "راهول" منزله مدعيًا أنه ذاهب لشراء ملابس الزفاف، لكنه لم يعد بعد ذلك. وفيما كان الجميع ينتظر عودته، اتصل بالعائلة ليخبرهم أنه غادر ولن يعود، مشيرًا إلى أنه لا داعي للبحث عنه.
في الوقت ذاته، اكتشفت شيفاني، العروس المنتظرة، اختفاء والدتها أنيتا وكذلك اختفاء جميع مدخرات العائلة والمجوهرات التي كانت معدة للزفاف. المفاجأة الكبرى كانت في اختفاء الشخصين دون ترك أي رسائل أو علامات تدل على مكانهم.
علاقة مشبوهة بين العريس ووالدة العروس:
على الرغم من أن شيفاني ووالدها، كومار، كانا قد لاحظا العلاقة غير المعتادة بين "راهول" ووالدتها، إلا أنهما لم يصرحا بذلك لتجنب تعكير صفو التحضيرات للزفاف.
ولكن بعد اختفاء الزوجة مع العريس، تبين أن أنيتا "والدة شيفاني" قد اختفت برفقة "راهول" وسرقت جميع الأموال والمجوهرات التي كانت مخصصة للزفاف.
رد فعل العائلة وبلاغ الشرطة:
صرح "كومار"، والد شيفاني، وهو رجل أعمال مقيم في بنغالورو، أنه بدأ يشك في تزايد التواصل بين "راهول" ووالدته، لكنه لم يتخذ أي إجراء في البداية لكي لا يفسد الزفاف المنتظر.
وعندما اختفت زوجته مع "راهول"، قام بتقديم بلاغ رسمي للشرطة عن اختفاء زوجته وابنته، آملاً في العثور عليهما، وأضاف أن محاولاته للاتصال بزوجته باءت بالفشل، إذ كانت تغلق هاتفها باستمرار، بينما كان "راهول" ينكر وجودها معه.
تصريحات شيفاني:
في تصريح لها لقناة "NDTV"، عبرت شيفاني عن حزنها الشديد جراء ما حدث، مؤكدة أن "كل ما نريده الآن هو استعادة أموالنا والمجوهرات، سواء قررت والدتي العودة أم لا".
وأضافت أنها كانت تشعر بشيء غير طبيعي في العلاقة بين "راهول" ووالدتها منذ فترة طويلة، خصوصًا بعد الزيادة الملحوظة في الوقت الذي قضاه الاثنان معًا.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Nafeza 2 World
09-05-2025
- Nafeza 2 World
أخبار العالم : فيديو متداول لـ"أسر طيار هندي بعد إسقاط طائرته" في باكستان.. ما حقيقته؟
الجمعة 9 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه للحظة "أسر" طيار هندي، بعد إسقاط طائرته في باكستان. يأتي رواج المقطع بالتزامن مع إعلان باكستان أن مقاتلاتها من طراز J-10C الصينية الصنع، أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية - ثلاث طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30، خلال التوترات الأخيرة بين الجارتين النوويتين. بينما لم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تقدم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها، لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن واحدة على الأقل من أحدث المقاتلات الهندية وأكثرها تطورًا - وهي مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافال - قد فُقدت في المعركة. وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مٌضلل يقول: "أسر طيار هندي بعد قيام باكستان بإسقاط طائرته". لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول مع سياق مٌضلل عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه قديم، وأن الرواية المنسوبة له مُضللة ولا ترتبط بالأحداث الأخيرة بين الهند وباكستان. ويعود المقطع المتداول إلى 19 فبراير/شباط 2019، عندما اصطدمت طائرتان ببعضهما البعض في بنغالور، خلال تدريب قبيل العرض الجوي في الهند (Aero India). لقطة شاشة للفيديو وقت نشره الحقيقي في 19 فبراير/شباط 2019 آنذاك، نشرت قناة "tv9kannada" في يوتيوب الفيديو ومدته 3 دقائق، قائلة: "إنقاذ أحد الطيارين المصابين بجروح خطيرة بعد تحطم طائرتين". ويُشار إلى أنه بعد الحادثة بأيام قليلة، استخدمت حسابات باكستانية نفس الفيديو مدعية أنه يرتبط بأسرها طيارًا هنديًا، وذلك على هامش ادعاءات رسمية للبلدين بإسقاط طائرات حربية. وفي تقرير لموقع NDTV، قالت إن اصطداما جويا وقع بين طائرتين تابعتين لفريق "سوريا كيران هوك"، الاستعراضي التابع لسلاح الجو الهندي، فوق قاعدة يلاهانكا الجوية شمالي بنغالور. تقرير موقع NDTV عن حادثة الاصطدام الجوي بين طائرتي العرض الجوي Credit: NDTV ولقي أحد الطيارين الثلاثة حتفه. وأُصيب الطياران الآخران، اللذان قفزا بسلام.


Al Masry Al Youm
29-04-2025
- Al Masry Al Youm
أشعل الأزمة بين باكستان والهند.. لحظة وقوع حادث كشمير (فيديو)
انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لأحد السياح، يدعى ريشي بهات، حيث شوهد وهو يقوم بمغامرة انزلاق بالحبل، خلال وقوع الحادث الذي أسفر عن وقوع 26 قتيلا في إقليم كشمير، في وقت سابق من الشهر الجاري، وأشعل فتيل الأزمة بين الهند وباكستان. ويرصد مقطع الفيديو السائح بداية من إقدامه على هذه المغامرة، حيث مر على عدة نقاط، ليظهر ما يشبه إطلاق النار وفرار لمجموعة من الأشخاص وتساقط للآخر. وبحسب موقع «NDtv» الهندي، قال بهات :«بدأ إطلاق النار عندما كنت أقوم بالانزلاق بالحبل، بعد حوالي 20 ثانية، أدركت أنه كان هجومًا إرهابيًا، والناس على الأرض يُقتلون»، مضيفا :«رأيت من 5 إلى 6 أشخاص يتعرضون لإطلاق النار». وبحسب الموقع، قام بهات بفصل نفسه عن الحبل الانزلاقي وهرب مع عائلته :«فككت حزامي وقفزت إلى الأسفل، وأخذت زوجتي وابني وبدأت في الهرب، رأينا أشخاصًا يختبئون في بقعة تشبه الحفرة، مما جعل من الصعب اكتشافهم بسهولة. اختبأنا نحن أيضًا هناك». ووقع الهجوم في إحد المناطق في إقليم كشمير في الشطر الخاضع للهند، في 22 أبريل من الشهر الجاري، حيث استهدف المسلحون السياح وقتلوا 25 مواطنًا هنديًا ومواطنًا نيباليًا واحدًا وأصابوا العديد من الأشخاص الآخرين. ❗️NEW FOOTAGE: Indian tourist unknowingly films MOMENT of HORROR as terror attack erupts in Pahalgam، Jammu & Kashmir Gunfire، chaos, and panic unfold below as he smiles and records himself 26 KILLED in last week's tragedy RT — Moh Musthafa Hussain (@musthafaaa) April 29، 2025 تصعيد بين باكستان والهند والأربعاء الماضي، على إثر الهجوم، علّقت نيودلهي، معاهدة مهمة لتقاسم المياه وأغلقت المعبر الحدودي البري الوحيد الذي يعمل بين البلدين مع خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين، إلى جانب إلغاء جميع التأشيرات الصادرة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، حيث حملت باكستان المسؤولية. وفي رد انتقامي، ردت باكستان، بغضب بأنه لا علاقة لها بالهجوم، لاغية هي الأخرى التأشيرات الصادرة للرعايا الهنود، ومغلقة مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة للهند أو التي تديرها الهند، وعلقت جميع أشكال التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة. وحذرت أيضًا من أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستعتبر «عملًا من أعمال الحرب وستواجه بكل قوة عبر كامل نطاق». وتدير كل من الهند وباكستان جزءًا من كشمير، حيث تصف نيودلهي جميع الأعمال المسلحة في كشمير بأنها «إرهاب» مدعوم من باكستان، فيما تنفي إسلام آباد ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزء من نضال من أجل الحرية في كشمير.


Masrawy
18-04-2025
- Masrawy
"قبل الفرح بـ9 أيام".. عريس يهرب مع حماته - لن تتخيل ما حدث
في واقعة غريبة، هرب شاب هندي، يبلغ من العمر 20 عامًا، مع حماته، البالغة من العمر 40 عامًا، قبل تسعة أيام فقط من زفافه. وبحسب موقع odditycentral، كان راهول وشيفاني، زوجان شابان من عليكرة، بولاية أوتار براديش الهندية، على وشك الزواج في 16 أبريل، وُجّهت الدعوات، وأكد الأقارب حضورهم، ولكن قبل تسعة أيام فقط من اليوم المنتظر، وقعت كارثة. اختفى العريس، البالغ من العمر 20 عامًا، لكنه لم يرحل بمفرده؛ بل هرب مع أنيتا، والدة عروسه، البالغة من العمر 40 عامًا، والأغرب أنهما سرقا مدخرات الزوجين، بالإضافة إلى مدخرات عائلة أنيتا، تاركين شيفاني ووالدها بلا مال. في يوم الأحد، السادس من أبريل، غادر راهول منزله مدعيًا أنه ذاهب لشراء ملابس زفافه، وفي وقت لاحق من تلك الليلة، اتصل بوالده ليخبره بمغادرته ويطلب منه ألا يُكلف نفسه عناء البحث عنه. وفي الوقت نفسه تقريبًا، لاحظت شيفاني اختفاء والدتها وجميع مدخراتهما، إلا أن المرأة الأربعينية لم تترك رسالة، على الرغم من أن شيفاني ووالدها، كومار، لاحظا العلاقة غير المألوفة بين راهول وأنيتا، إلا أنهما لم يُعلقا، خشية إفساد حفل الزفاف المنتظر. وقالت شيفاني: "كان من المفترض أن أتزوج راهول في 16 أبريل، لكن والدتي هربت معه يوم الأحد، اعتاد راهول ووالدتي التحدث عبر الهاتف كثيرًا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية". وتابعت: "أخذت والدتي كل أموالنا، يمكنها أن تفعل ما تشاء الآن، لا يهمنا، كل ما نريده هو إعادة الأموال والمجوهرات إلينا." كومار، زوج أنيتا، يدير شركة في بنجالورو، ويقضي معظم وقته خارج المنزل، لكنه لاحظ أيضًا أن راهول يتحدث مع زوجته أكثر مما يتحدث مع زوجته المستقبلية، ومع ذلك، لم يقل شيئًا لأن حفل زفاف ابنته كان قريبا، ولم يرغب في إثارة المشاكل. وقدّم كومار بلاغًا عن اختفاء زوجته على أمل أن تتمكن الشرطة من العثور على أنيتا وعشيقها، قائلا: "اتصلتُ بأنيتا عدة مرات، لكنها كانت قد أغلقت هاتفها، اتصلتُ بالرجل أيضًا، لكنه ظل ينكر وجودها معه، وبعد ساعات، قال أخيرًا إنني أزعجتُ زوجتي لعشرين عامًا، وأن عليّ نسيانها." وتابع والد شيفاني: "لم يكن ذلك الرجل يتحدث مع ابنتي، بل ظل يتحدث مع زوجتي، أعيش في بنجالورو لإدارة أعمالي، سمعتُ أنهما كانا يتحدثان مع بعضهما البعض لمدة 22 ساعة يوميًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، كنتُ أشك في الأمر، لكنني لم أقل شيئًا لأن حفل الزفاف كان على الأبواب، غادرت أنيتا مع الرجل في 6 أبريل، وأخذت جميع أموالنا ومجوهراتنا". اقرأ أيضًا: