logo
انتصارات الجيش السودانى تتوالى.. تحرير "محلية الخرطوم" وترقب لموقعة أم درمان

انتصارات الجيش السودانى تتوالى.. تحرير "محلية الخرطوم" وترقب لموقعة أم درمان

اليوم28-03-2025

يواصل الجيش السوداني تمشيط العاصمة الخرطوم بعد أن تمكن من استعادة السيطرة على القصر الجمهوري من أيادي مليشيات الدعم السريع الأسبوع الماضي، وقد تم الإعلان عن استعادة السيطرة على رئاسة مقر جهاز المخابرات العامة، ومباني إدارة المرافق الاستراتيجية والمقر الرئيسي للبنك المركزي، ومازالت التطورات العسكرية جارية، حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، بيانا أكدت فيه تمكن قواتها من تطهير آخر جيوب "مليشيا الدعم السريع بمحلية الخرطوم عنوة واقتدار"، ما يعنى أن القوات تستعد لتحرير أم درمان من مليشيا الجنجويد.
ونوهت في البيان إلى أنه لا صحة لما تروج له "المليشيا وداعميها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة".
ومحلية الخرطوم هي جزء من مدينة الخرطوم، التي تشكل مع مدينتي أم درمان والخرطوم بحري العاصمة السودانية، كما تضم محلية الخرطوم عشرات الأحياء السكنية منها امتداد ناصر وبري والديوم والكلاكلات والصحافة وأركويت والمعمورة والرياض والجريف غرب وسوبا الشاحنات.
من جانبها، كشفت مصادر ميدانية في قوات الدعم السريع لـ'الراكوبة' أن قيادة هذه القوات سحبت نحو 400 عربة قتالية من الخرطوم خلال الأيام الثلاثة الماضية، ونقلتها إلى غرب أم درمان.
وأعلن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان من داخل القصر الرئاسي في الخرطوم بعد سيطرة الجيش عليه، أن "الخرطوم حرة".
وقال البرهان أمام جنود تجمعوا داخل القصر الرئاسي إن "الخرطوم حرة، وانتهي الأمر"، وفقا لإعلام مجلس السيادة وتلفزيون السودان.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها تعيد تموضعها في مدينة أم درمان شمالي الخرطوم، بعد إعلان الجيش سيطرته على مناطق استراتيجية في العاصمة السودانية.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق في تدوينة على منصة (إكس) إن "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، ولم يحقق (الجيش) أي نصر في الخرطوم"، ووصف بيانات الجيش الخاصة باستلام مواقع من قوات الدعم السريع، بأنها مجرد "نصر زائف وتضليل للرأي العام".
وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني نفذ مداهمات في وسط الخرطوم في المواقع التي تتواجد فيها عناصر الدعم السريع المحاصرة، منها معمل ستاك.
وذكرت أن الجيش استطاع تحييد 23 من جنود وضباط الدعم السريع في وسط الخرطوم، بعد أن رفضوا الاستسلام بعد حصار دام نحو 9 أيام.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

بالتوازي مع تفشي الكوليرا.. الجيش السوداني يوسع سيطرته بـ«كردفان» و«دارفور» في مأساة
بالتوازي مع تفشي الكوليرا.. الجيش السوداني يوسع سيطرته بـ«كردفان» و«دارفور» في مأساة

Tahia Masr

time2 days ago

  • Tahia Masr

بالتوازي مع تفشي الكوليرا.. الجيش السوداني يوسع سيطرته بـ«كردفان» و«دارفور» في مأساة

شهدت ولايات كردفان الثلاث (شمال، غرب، وجنوب) تصعيداً عسكرياً غير مسبوق أمس الأحد، حيث كثف الجيش السوداني غاراته الجوية باستخدام طائرات مسيرة استهدفت تمركزات قوات "الدعم السريع"، في إطار خطة لتمهيد الطريق لتقدم قواته البرية وتعزيز السيطرة على الإقليم الذي يشهد معارك ضارية منذ أسابيع. وفقاً لمصادر عسكرية، نجح "متحرك الصياد" – وهو أحد أبرز التشكيلات الميدانية للجيش – في فك الحصار عن مدينة الدلنج (ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان)، وتحرير الطريق الرابط بينها وبين مدينة الدبيبات، بالإضافة إلى الالتحام مع قوات جيش كادوقلي (عاصمة الولاية) واللواء 54-هجانة في منطقة السماسم. وأسفرت العملية عن تحرير سلسلة من المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك الكرقل، كيقا، حجر، والجواد، مما قطع خطوط إمداد "الدعم السريع" وعزز الأمن في محيط كادوقلي. حسبت تقرير نشرته " إندبندنت عربية" وذكر التقرير أنه في ولاية غرب كردفان، حققت الفرقة 22 مشاة تقدماً ملحوظاً في مدينة بابنوسة، حيث نفذت عمليات تمشيط موسعة لتأمين محيط المدينة والطرق المؤدية إلى مدينة المجلد، بينما وصلت وحدات العمل الخاص إلى منطقة حفيرة سبدو لتعزيز السيطرة على محاور الإمداد العسكري1. وأكد الباحث العسكري العميد جمال الشهيد لـ "إندبندنت عربية" أن الجيش يتبع خطة مدروسة لـ"دحر الميليشيات من كردفان والتوغل نحو دارفور"، مشيراً إلى انتصارات متتالية، منها تحرير بابنوسة، وتوقع اختراقاً قريباً في مدينة بارا (شمال كردفان) والتقدم نحو النهود والفولة (غرب كردفان). دارفور: هدوء حذر وكوارث إنسانية على الرغم من الهدوء النسبي في مدينة الفاشر (عاصمة شمال دارفور)، لا تزال الأوضاع الإنسانية كارثية، خاصة في مخيم زمزم القريب، حيث يعاني النازحون من تدهور الخدمات الأساسية. وفقاً للأمم المتحدة، فرَّ أكثر من 406 ألف شخص من المخيم بعد هجوم شنته "الدعم السريع" في أبريل 2024، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينما لا يزال 180 ألف نازح عالقين في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء. وتواجه مناطق وسط وغرب دارفور أزمة وقود حادة وارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع، مع سيطرة "الدعم السريع" على أربع ولايات دارفورية (جنوب، غرب، وسط، شرق)، بالإضافة إلى أجزاء من شمال دارفور. وقد تفاقمت الأزمة بعد توقف إمدادات الوقود من تشاد منذ ثلاثة أشهر لأسباب غامضة. تصدعات في صفوف "الدعم السريع" واستنفار عسكري في مواجهة الضغط الميداني، بدأت قيادة "الدعم السريع" حملات استنفار في المناطق الحدودية، خاصة غرب دارفور، لكنها لم تحقق الاستجابة المطلوبة وفقاً لمراقبين1. وفي غرب كردفان، أعلنت الإدارة المدنية التابعة للميليشيا حالة الطوارئ والتعبئة العامة، مع حشد السيارات والجنود نحو الخطوط الأمامية10. من ناحية أخرى، اتهم مستشار قائد "الدعم السريع"، الباشا طبيق، الجيش بـ"الارتزاق"، مؤكداً قدرة قواته على "قلب المعادلة العسكرية"، بينما وصف الخبير العسكري محمد مقلد انسحاب الميليشيا من مناطق جنوب أم درمان بأنه "نتيجة خداع استخباري" تسبب بفوضى في صفوفها. الكوليرا تتفشى والأمم المتحدة تحذر بالتوازي مع التصعيد العسكري، تفاقمت الأزمات الصحية في السودان، حيث اجتاح وباء الكوليرا سبع ولايات، بما في ذلك الخرطوم وجنوب الحزام والجزيرة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تقديم 15 طناً من الإمدادات الطبية لمواجهة الوباء، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من تصاعد الحالات بنسبة 1000% منذ بدء الحرب410. وفي ولاية الخرطوم، أدى انقطاع الكهرباء لمدة 10 أيام إلى شلل خدمات المياه والمستشفيات، مما أجبر السكان على استخدام مصادر مياه غير آمنة، وفقاً لتقارير محلية1. صراع بالوكالة وتدخلات خارجية تشير تقارير دولية إلى أن الصراع تحول إلى حرب بالوكالة، حيث تتهم الحكومة السودانية في بورتسودان الإمارات بدعم "الدعم السريع"، بينما تتهم الميليشيا الجيش بالتحالف مع إيران وروسيا. وفي دارفور، تدعي "الدعم السريع" إقامة حكومة موازية، بينما تستعد لإعلان سيطرتها الكاملة على نيالا (جنوب دارفور) كعاصمة بديلة. ورغم الادعاءات العسكرية من الجانبين، يبقى المدنيون الضحية الرئيسية لهذه الحرب، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، ووفاة عشرات الآلاف، بينما تواجه مناطق واسعة خطر المجاعة.

وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"
وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"

Dostor

time5 days ago

  • Dostor

وصفها بالابتزاز السياسي.. السودان يستنكر العقوبات الأمريكية بسبب اتهامات باستخدام "الكيماوي"

في أول رد رسمي بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على السودان، استنكر الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، الاتهامات والعقوبات الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "نوع من الابتزاز السياسي" وتزيف للحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان. وأكد الإعيسر أن الولايات المتحدة اتبعت سياسات تعرقل جهود الشعب السوداني نحو تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار. وأضاف: أن "هذه الإجراءات لن تثني الحكومة السودانية عن مواصلة مساعيها الوطنية"، حسب ما نقل موقع "السودان نيوز"، صباح الجمعة. عقوبات جديدة على السودان بعد اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية جاء ذلك ردا على خطوة تصعيدية، حيث أعلنت الولايات المتحدة مساء الخميس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على السودان، متهمة الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية خلال الصراع مع مليشيا الدعم السريع في 2024. جاءت الخطوة في إطار القانون الأمريكي الخاص بمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، في تصعيد واضح للضغط الدولي على الخرطوم للامتثال للقوانين الإنسانية الدولية ووقف الانتهاكات. تفاصيل العقوبات الأمريكية على السودان تشمل العقوبات حظرًا على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، إضافة إلى تجميد أصول وحظر سفر على شخصيات بارزة، من بينهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية بأن هذه الإجراءات تستهدف المسؤولين المباشرين عن استخدام الغازات السامة، بما في ذلك غاز الكلور، الذي تم توثيقه استخدامه في معارك داخل البلاد. العقوبات الأمريكية السابقة وتأثيرها على السودان بدأت العقوبات الأمريكية على السودان منذ عام 1993 عندما أدرج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب. في عام 1997 فرضت إدارة الرئيس بيل كلينتون حظرًا تجاريًا شاملًا وجمدت أصول الحكومة السودانية، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد السوداني. وفي 2006، استهدفت العقوبات شخصيات مسؤولة عن النزاع في إقليم دارفور ضمن إطار جهود لمكافحة الانتهاكات ضد المدنيين. أدت هذه العقوبات إلى تدهور حاد في الاقتصاد السوداني، شمل انخفاض الاحتياطيات من العملات الأجنبية، ما صعّب استيراد السلع الأساسية مثل القمح. كما تسبب ذلك في تدهور البنية التحتية نتيجة نقص قطع الغيار والمعدات، وارتفاع تكاليف المعيشة، مما زاد من معاناة المدنيين في البلاد، وفق رويترز. وقال محللون أمريكيون إن العقوبات الجديدة تركز على منع وصول الحكومة السودانية إلى موارد تمكنها من تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، كما تهدف إلى عزل كبار القادة الذين يواصلون مسار العنف. ومع ذلك، أبدى بعض الخبراء قلقهم من أن العقوبات قد تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان دون تحقيق تغيير سياسي جذري، خاصة مع استمرار الصراع الداخلي، حسب صحيفة نيويورك تايمز.

أخبار العالم : عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"
أخبار العالم : عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

Nafeza 2 World

time5 days ago

  • Nafeza 2 World

أخبار العالم : عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام "أسلحة كيميائية"

الجمعة 23 مايو 2025 01:00 صباحاً أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك. وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت. وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما. وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان. عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية. ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store