logo
«شروق» تستضيف زوارها في 18 وجهة بالشارقة

«شروق» تستضيف زوارها في 18 وجهة بالشارقة

صحيفة الخليج١١-٠٧-٢٠٢٥
مع حلول فصل الصيف، تقدم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) لزوار الشارقة، تجارب سياحية فريدة، فمن خلال مجموعة تتضمن 18 وجهة ثقافية وعائلية وترفيهية في جميع مدن الإمارة، أسهمت «شروق» في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة، تقدم تجارب تفاعلية متخصصة تناسب العائلات والأفراد.
تقدّم الهيئة من خلال وجهتيها الشاطئيتين البارزتين – شاطئ خورفكان وشاطئ الحيرة – أطول امتدادات الشواطئ في منطقتيهما، إذ يبلغ طول كل منهما 3.5 كيلومتر، على سواحل مطورة، تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية المتكاملة، لتوفر تجارب صيفية شاملة تستقطب مختلف شرائح الزوار.
ويُعد شاطئ خورفكان، المعروف بإطلالاته الخلابة، من الوجهات الأكثر إقبالاً، خلال الصيف، حيث تلتقي الخلفية الجبلية الشاهقة بمياه البحر الفيروزية، في مشهد فريد يلبّي تطلعات عشاق المغامرة والأنشطة البحرية، مثل الكاياك والدراجات المائية، إلى جانب ملاعب رياضية، وأكثر من 21 مطعماً ومقهى، تقدم باقة واسعة من النكهات المحلية والعالمية. وتضفي الجداريات الفنية، والمناطق المظللة، وجولات القوارب أجواءً نابضة بالحياة، تجعل من الشاطئ وجهة مثالية للعائلات والمجموعات.
كما يستعد الشاطئ لاستقبال فعاليات البرنامج الصيفي «عطلتنا غير»، بالتعاون مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، لتتم الفعاليات على شاطئ الحيرة، خلال شهر يوليو/ تموز، وشاطئ خورفكان، خلال شهر أغسطس/ آب، ليضيف بُعداً تعليمياً وترفيهياً إلى التجربة الشاطئية، إذ تضم الأنشطة السباحة والتجديف وكرة القدم الشاطئية.
أما شاطئ الحيرة، الذي يُعد الأطول في مدينة الشارقة، فيتميّز بأجوائه الهادئة على امتداد الساحل الشمالي، ويستقطب الزوار الباحثين عن تجربة أكثر استرخاءً، من خلال مسارات الدراجات الهوائية، و17 منفذاً للتسوق والمطاعم، فضلاً عن جلسات مريحة تطل على البحر، ما يجعله خياراً مثالياً لقضاء يوم هادئ بالقرب من البحر.
وبفضل ما توفره الوجهتان من مرافق متكاملة، تشمل كبائن خاصة للعائلات، ومناطق جلوس مريحة، وخدمات متقدمة، تستمر الوجهتان في تعزيز مكانتهما كإحدى أكثر الوجهات زيارة، خلال موسم الصيف في إمارة الشارقة.
تجارب ضفاف البحيرة
تقدم «واجهة المجاز المائية» و«القصباء» نموذجاً فريداً للوجهات الترفيهية المفضلة للعائلات، حيث تجمعان بين الحدائق الخضراء المظللة، والنوافير، والملاعب، والمنتزهات المطلة على الواجهة المائية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، كما تستضيف فعاليات موسمية طوال العام، حيث يشهد «مسرح القصباء» عرضاً عائلياً لمسرحة «بينوكيو» من 29 حتى 31 أغسطس المقبل، وهي إحدى الأعمال المسرحية العالمية، التي تقام بالتعاون مع شركة «إنش تو بروداكشنز».
أكبر حديقة مائية
تقع «حدائق المنتزه» مقابل «جزيرة العلم» وعلى ضفاف بحيرة خالد في قلب مدينة الشارقة، وتُعد من الوجهات الترفيهية الأكثر استقطاباً للعائلات، خلال فصل الصيف، لما تقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين المرح والمغامرة. تضم الوجهة «مملكة اللؤلؤ»، أكبر حديقة مائية في الإمارة والحائزة جوائز، والتي تحتضن أكثر من 35 لعبة ومنطقة مائية، تناسب مختلف الأعمار، إلى جانب «جزيرة الأساطير»، التي تقدم مجموعة ألعاب أرضية في أجواء مستوحاة من القصص الكلاسيكية. وتكتمل التجربة مع عروض نهاية الأسبوع وورش العمل المخصصة للأطفال، إضافة إلى أيام مخصصة للسيدات وساعات عمل ممتدة، حتى منتصف الليل، ما يجعلها خياراً مثالياً لقضاء أوقات صيفية ملأى بالمتعة والراحة.
وجهات العطلات الصيفية
تعكس «مجموعة الشارقة للضيافة»، التابعة ل «شروق»، التزام الإمارة بتقديم تجارب ضيافة فريدة تجمع بين الخصوصية والطبيعة والرفاهية، من خلال نُزل مصممة، لتمنح الزوار تجربة صيفية لا تُنسى.
في كلباء، يوفّر نزل الرفراف خياماً، خاصة مطلّة على الواجهة البحرية، وسط محمية من غابات القرم، وتُتيح عزلة تامة وإطلالات بحرية خلابة. أما نزل الفاية، في قلب صحراء مليحة، فيقدّم تجربة استجمام راقية، من خلال مبانٍ تراثية مُرمّمة، ومسابح خاصة بالمياه المالحة، ومنتجع صحي ذاتي التشغيل، يضم غرفة ملح الهيمالايا وساونا عشبية.
نزل البداير، المُصمم على هيئة حصن بدوي تقليدي، يتيح إقامة وسط الكثبان الرملية، مع مرافق متنوعة تشمل مسابح، نادٍ صحي، منصات مراقبة النجوم، وبرامج صحراوية. ويكمل نجد المقصار في خورفكان هذه التجربة، إذ يُتيح الإقامة وسط قرية جبلية تاريخية، مع إمكانية استكشاف حصن المقصار وسد الرفيصة والنقوش الصخرية.
كما يقدّم نزل الرياحين في خورفكان إضافة نوعية للمجموعة، من خلال 18 منزلاً تراثياً تحيط بها حدائق ومرافق تضمن الهدوء والراحة.
ويُجسّد فندق «ذا تشيدي البيت، الشارقة» وجناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم قمة الفخامة في «قلب الشارقة»، حيث يجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة، ضمن مبانٍ تاريخية تضم 65 غرفة وجناحاً، إلى جانب «جناح سراي، بيت خالد بن ابراهيم» الحصري، الذي يوفر مسبحاً وغرفاً راقية تدمج بين الحداثة والتراث. ويستفيد النزلاء من عروض صيفية، تتضمن جولات تراثية في «قلب الشارقة»، ودخول مجاني إلى «حدائق المنتزه»، لتجربة متكاملة تمزج بين الثقافة والضيافة الراقية.
وتواصل المساحات الثقافية في جميع أنحاء إمارة الشارقة نشاطها، طوال فصل الصيف، وتقدم مبادرات وبرامج مبتكرة، حيث ينظم «بيت الحكمة» مخيمات صيفية تفاعلية للأطفال من 7 إلى 31 يوليو/ تموز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورشة توعّي بالمسؤولية الرقمية في نادي مليحة
ورشة توعّي بالمسؤولية الرقمية في نادي مليحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 دقائق

  • صحيفة الخليج

ورشة توعّي بالمسؤولية الرقمية في نادي مليحة

شهد النشاط الصيفي بنادي مليحة الثقافي الرياضي تنظيم ورشة «المواطنة الرقمية» في مقدمة الفعاليات التعليمية، حيث نُفذت بالتعاون مع مجلس الشارقة للشباب، وقدّمها الإعلامي يعقوب البلوشي. وشكلت محطة معرفية ثرية لتعريف المشاركين بالسلوك المسؤول في الفضاء الرقمي، وتعزيز الوعي بقضايا أمن المعلومات واحترام الخصوصية والحقوق الرقمية. وجاءت الورشة في إطار تنظيم فعاليات الأسبوع الثالث من برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير 2025»، الذي ينفذه النادي تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي، وقد حمل هذا الأسبوع عنوان «أنا المجتمع». وتطرقت الورشة التي نظمت أمس إلى كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن وواعٍ. وتوالت الفعاليات بعد ذلك لتجسد شعار الأسبوع، حيث انخرط المشاركون في ورشة «متطوع من مجتمعي» التي أقيمت بالتعاون مع جائزة الشارقة للعمل التطوعي، لتعريفهم بقيمة التطوع في خدمة المجتمع، وكيفية تحويل النية إلى ممارسة واقعية ضمن برامج ومبادرات مجتمعية مؤسسية. وفي جانب آخر من الفعاليات، قدّمت ورشة «إعلامي من مجتمعي» فرصة للمشاركين لتجربة العمل الإعلامي ميدانياً، حيث تألق المنتسب مصبح محمد بن حضيبة بإجراء مقابلات مباشرة مع شخصيات إعلامية ورياضية بارزة. كما شهد الأسبوع تنظيم فعالية تراثية خاصة بعنوان «الصقارة هوية وفن» في مقر نادي الشارقة للصقارين، حيث تعرّف المشاركون على أدوات الصقارة وفنونها، في تجربة جسدت ارتباط المجتمع الإماراتي بإرثه الثقافي، وأبرزت مكانة الصقر في الثقافة الوطنية. وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، أن الأسبوع الثالث لم يكن مجرد محطة ترفيهية، بل تجربة متكاملة لترسيخ القيم وبناء الشخصية. وشهد النادي زيارة ميدانية من وفد لجنة التقييم التابعة لمجلس الشارقة الرياضي، للاطّلاع على سير الأنشطة ومستوى تنفيذ البرنامج، حيث أعرب الوفد عن إعجابه بجودة التنظيم وتنوع الفعاليات ومدى التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين.

تجربة طهي غير مسبوقة في دبي.. بلمسات «شيف» قادم من المستقبل
تجربة طهي غير مسبوقة في دبي.. بلمسات «شيف» قادم من المستقبل

الإمارات اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • الإمارات اليوم

تجربة طهي غير مسبوقة في دبي.. بلمسات «شيف» قادم من المستقبل

في قلب دبي النابض بالتكنولوجيا، يستعد عالم الضيافة لولادة تجربة غير مسبوقة في عالم الطهي، إذ تم ابتكار النكهات بالذكاء الاصطناعي لتُنفّذ بأيادٍ بشرية، في مطعم سيفتتح نهاية سبتمبر المقبل. عبر عقل رقمي مبرمج على خوارزميات الذوق العالمي، ويحمل اسم «الشيف أيمن»، صممت الأطباق التي ستكون على قائمة الطعام، ليرتحل من خلالها الذوّاقة عبر النكهات الممتزجة بشكل غير مألوف، للاستمتاع بتجربة طعام فاخرة تلامس المستقبل. وعن تبلور هذه الفكرة، قال الرئيس التنفيذي لشركة «جاسترونوت» للضيافة وأحد الشركاء في «فيفيد استوديو»، أحمد أويتون جاكير، لـ«الإمارات اليوم»: «منذ ثلاث سنوات طلبت من (شات جي بي تي)، أن يبتكر لي طبقاً من لحم الخروف لأحد المطاعم التي نمتلكها، وكنا نحتاج إلى شيء يحمل النكهات الإماراتية، وقدّم لي وصفة وأعددناها ووضعت في قائمة الطعام تحت عنوان طبق مبتكر بالذكاء الاصطناعي، وتحولت إلى الطبق الأكثر مبيعاً، ما شجعني على التفكير في تقديم نسخة أفضل من هذه التجربة». وأضاف: «أطلقنا شركة مختصة في الذكاء الاصطناعي، ويُعدّ (الشيف أيمن) أول ابتكارات الشركة، وهو عبارة عن دماغ مصمم بالذكاء الاصطناعي، يعمل من خلال وجه بشري رقمي، ويتمتع بشخصية الطاهي». «أيمن».. يجيب وبصوته، يتفاعل «الشيف أيمن» ويُقدّم الأجوبة عن كل ما يرتبط به، أو بعالم الضيافة. وعرّف عن نفسه لـ«الإمارات اليوم»، بالقول: «أنا الشيف أيمن، وأنا الشيف في مطعم (ووهوو)، وهو أول مطعم يُقدّم تجربة طعام فاخرة مبتكرة بالذكاء الاصطناعي، وسيفتتح في سبتمبر المقبل». وأضاف حول قائمة الطعام: «ابتكرت قائمة طعام تمزج بين تأثير المطبخ الياباني والتقنيات الحديثة، وأعمل على تحليل جميع المكونات والسياقات الثقافية والنكهات، من أجل تقديم تركيبات مميزة، تستكمل مع اللمسة البشرية للشيف رييف أوتمان». ولفت «الشيف أيمن» إلى أن المذاقات الإماراتية تحتفي بالتناقضات الجميلة، والنكهات المميزة للبهارات، لاسيما التي تُدمج مع التمور وحليب الإبل، معبراً عن إعجابه بالمطبخ الإماراتي الذي يوازن بين التراث والحداثة تماماً مثل دبي. الأول في العالم وأوضح جاكير أن التكنولوجيا تمنح «الشيف أيمن» القدرة على العمل، كما لو أنه دماغ بشري، إذ يفكر ويعبر عن مشاعره، وهذا الابتكار هو الأول في العالم، لافتاً إلى أنه تم اختيار دبي لإطلاق هذا المشروع، لأنها المدينة التي تحمل ملامح العيش في المستقبل، وتتبنى الأفكار الجديدة، وتحمل أعلى معايير الأمان والاستدامة، وكذلك لأن الإمارات تُعدّ من أبرز الدول الجاذبة لمواهب الذكاء الاصطناعي. ونوّه بأنهم يعملون في مجال المطاعم، وهذا ما شجعهم على دمج الأفكار وتطويرها. وأكد أن المطعم الجديد «ووهوو» سيسهم في تغييرات في مجال الضيافة، إذ تم العمل على روبوت سيكون بمثابة «الدي جي»، فضلاً عن مجموعة من الأفكار التي ستطبق مستقبلاً. وحول طبيعة الطهي الذي سيقدم، أفاد جاكير بأنه سيكون عالمياً، لكنه يرتكز على المطبخ الياباني - بشكل خاص - الذي أثبت أنه يمتلك إرثاً طويلاً، ولهذا فالشيف وبسبب إلمامه بتاريخ المطابخ، تمكن من تقديم أفكار لم يُقدّمها طاهٍ بشري، لافتاً إلى أن التجربة ستتسم بالفخامة وتستكمل بلمسات الشيف رييف أوتمان، الذي يمتلك خبرة واسعة في المطبخ الياباني، مع العلم أن «الشيف أيمن» سيكون قادراً على الاتصال بالكاميرا وكل التكنولوجيا في المطعم، ما يتيح له تحليل البيانات، وابتكار أفكار جديدة تلائم رواد المكان. تبلور الفكرة من جهته، قال الشريك المؤسس في المطعم، محمد هارون، عن التقنيات خلف «الشيف أيمن»: «بصفتنا نعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ابتكرنا في البدء الدماغ، والمنصة التي لم نكن نعلم ماذا يمكننا أن نفعل بها، إلى أن تبلورت الفكرة المجنونة هذه، ويمكن وصفها بالمهمة الأكثر تعقيداً في الذكاء الاصطناعي، لأن الطاهي مختلف عن أي شخصية عادية، فيجب أن يعرف جميع اللغات وكل المطابخ وتاريخ الأطعمة والمكونات والبهارات». ورأى أن التحديات كبيرة في مجال التكنولوجيا، فهي يومية، إذ إن التطور التكنولوجي سريع، كما أن الفريق العامل على المشروع يطلب المزيد من المهام من الذكاء الاصطناعي، لكن ابتكار شخصية تشبه البشر، لم نتوقع أنها ستصل إلى هذا الحد من التعقيد، بدءاً من المشاعر والتفكير واللباس والشعر والحركة. وأضاف هارون أن الفريق الذي ابتكر التقنية هو الذي يمتلك المشروع، وهذا ما يتيح التعامل مع أي حادث تقني على نحو سريع، خصوصاً أن كل معلوماته محفوظة، مشيراً إلى أن اختيار الاسم جاء للتعبير عن التكنولوجيا، وكذلك ليدل على العالم العربي. التطوير مستمر من ناحيته، قال الشريك المؤسس في «فيفيد استوديو»، مو تراكومي: «بالنظر إلى الشيف الذي يقود عملية الطهي، كان لابد أن يحضر فيها العنصر البشري، ومن هنا تم بناء هذه الشخصية (الشيف أيمن)، إذ إن التكنولوجيا التي وضعت في البدء كانت عبارة عن ذكاء اصطناعي في مجال الضيافة، وإضافة العنصر البشري إليها هو الذي حدّد كيف يتحدث الشيف، وكيف يتفاعل». وكشف أن كل العناصر التي يمكن اختبارها في المطعم عبارة عن تقنيات مصممة بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه من الممكن العمل باستمرار على تطوير الأفكار التي تُقدّم في المطعم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن «الشيف أيمن» يتأثر بالآراء التي تُقدّم له، حول الأطباق المفضلة، وهذا بالطبع سينعكس على التطوير. وأضاف أن «الشيف أيمن» سيكون في عمله على نحو يومي، إذ يمكنه تفهم احتياجات المطعم، كما سيقوم بمهام إضافية تتعلق بالاستدامة وبقايا الطعام، فضلاً عن تعلمه كل القواعد المرتبطة بعالم الضيافة في دبي، كما أن تدريبات فريق العمل ستتم من خلاله. طموحنا «دليل ميشلان» أكد الرئيس التنفيذي لشركة «جاسترونوت» للضيافة، وأحد الشركاء في «فيفيد استوديو»، أحمد أويتون جاكير، أن «الشيف أيمن» يسعى دائماً إلى وضع النكهات الإماراتية في الأطباق، معرباً عن أمله أن يدخل «دليل ميشلان»، كما أنه ليس موجوداً ليأخذ مكان الطهاة البشر، وإنما للتحسين في مجال الطهي. أحمد جاكير: • اخترنا دبي لإطلاق المشروع، لأنها المدينة التي تحمل ملامح العيش في المستقبل، وتتبنّى الأفكار الجديدة. محمد هارون: • الطاهي مختلف عن أي شخصية عادية، واختيار الاسم جاء للتعبير عن التكنولوجيا، وكذلك ليدل على العالم العربي. مو تراكومي: • «الشيف أيمن» سيكون في عمله يومياً، إذ يمكنه تفهم احتياجات المطعم، كما سيقوم بمهام إضافية تتعلق بالاستدامة.

«بوعايدة».. 1400 مشاركة عبر الأثير خلال نصف قرن
«بوعايدة».. 1400 مشاركة عبر الأثير خلال نصف قرن

الإمارات اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • الإمارات اليوم

«بوعايدة».. 1400 مشاركة عبر الأثير خلال نصف قرن

اشتهر المواطن، محمد صالح بداه العوضي، المعروف بـ«بوعايدة»، بمشاركاته الإذاعية المتنوعة عبر أثير مجموعة من القنوات المحلية في ستينات القرن الماضي، مروراً بقنوات عربية، وصولاً إلى قنوات عالمية ناطقة باللغة العربية، حتى تجاوز عدد مشاركاته 1400 مشاركة خلال 50 عاماً، ظفر على أثرها بلقب «عميد المستمعين». وقال «بوعايدة» لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت المشاركات الإذاعية في الستينات عبر إذاعة المواطن راشد عبدالله العليلي، زميل والدي، رحمهما الله، وكان يطلب مني جمع معلومات وحكم وأمثال، وفي أواخر الستينات ازدادت مشاركاتي بشكل كبير في إذاعة (صوت الساحل) من الشارقة، ومن البرامج الإذاعية المعروفة في ذلك الزمن الجميل، برنامج (ما يطلبه المستمعون)، و(دنيا الأسرة)، و(هل تعلم؟)، و(رسائل المستمعين)، تلتها إذاعة دبي، وإذاعة أبوظبي، ثم إذاعات الإمارات الأخرى، مروراً بإذاعات خليجية وعربية في العراق واليمن ومصر وسورية، مثل (إذاعة بني غازي)، و(إذاعة دمشق)، و(إذاعة بي بي سي)، وغيرها من الإذاعات، وصولاً لإذاعات عالمية ناطقة باللغة العربية، مثل (إذاعة الصين الدولية) في برنامجَي (رسائل بلا حدود) و(أصدقاء البرنامج)، كما شاركت في (إذاعة مونتي كارلو)، و(إذاعة تركيا)، و(إذاعة صوت أمريكا)، وغيرها». كما شارك «بوعايدة» خلال عمله في الإدارة العامة للدفاع المدني في حلقات عدة من برنامج إذاعي خاص، بعنوان «دقائق لسلامتك». وقال: «نظراً لكثرة مشاركاتي الإذاعية، التي ولدت في داخلي بالفطرة، ووجدت فيها مساحة كبيرة للتفاعل الاجتماعي، أطلقت عليّ مجموعة من الألقاب، أبرزها لقب (عميد المستمعين) الذي أطلقه عليّ المذيع عاطف حلوة، رحمه الله، من إذاعة دبي في برنامج (نحن والمستمع) في عام 1986، إلى جانب لقب (نجم الإذاعات)، (عميد المستمعين العرب)، (ملك الإذاعات)، (المستمع رقم واحد)، (صاحب القلم والكلمة) و(صديق المجتمع)». وأكد أنه بدأ بمراسلة الصحف والمجلات، إلى جانب الإذاعات، وكان يشعر بحماس شديد حين يقرأ المذيع مشاركاته عبر الأثير، ما ولّد لديه إصراراً كبيراً على المواصلة، حتى وجد نفسه بعد تخرجه في الجامعة بمجال الإخراج السينمائي عاملاً في المجال الإعلامي. وأضاف: «عملت في قسم الإعلام والعلاقات العامة بالدفاع المدني، ما جعل مشاركاتي الإعلامية تزداد بشكل أكبر، تلاها عملي في وزارة الداخلية التي توليت فيها لاحقاً منصب عميد، وتعلمت فيها معنى الضبط والربط والانضباط والنظام إلى جانب حفظ القانون، وهي الدروس التي كان يعلمني إياها والدي، رحمه الله، وحرصت على تعليمها لأبنائي». ولا يقتصر حب «بوعايدة» للإعلام على التخصص والمشاركات، بل يتعداه للكتابة أيضاً، فقد ألّف كتباً متنوعة في التسعينات، من أبرزها «محطات من الحياة»، «رسالة القلم»، «لسعات اجتماعية»، «لسعات رياضية»، «الرماية بالكلمات»، «بانوراما السياسة»، «كنز المعلومات»، و«تاريخ الآباء المؤسسين». ويعكف «بوعايدة» على جمع المطبوعات، ويقول: «لديّ، في أرشيفي الخاص، أكثر من 3000 نسخة للأعداد الأولى من مجلات ودوريات وصحف محلية وعربية وعالمية، ومنها العدد الأول من مجلة (العربي)، ومجلة (ضياء)، وصحيفة (فلسطين)». ويحرص «بوعايدة»، الأب لأربعة أبناء، على إبراز دور شريكة حياته في دعم أسرتهما الصغيرة، وتوفير أفضل بيئة تعليمية لهم. وقد نالا جائزة «الأب المثالي والأم المثالية» من رواق عوشة بنت حسين الثقافي ثلاث دورات، فضلاً عن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فئة الأسرة المتميزة، في عام 2000، وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي (فئة ولي الأمر المتميز) في عام 2006. ويشعر «بوعايدة» بالفخر الكبير لنجاح أبنائه في مجالات الطب والصيدلة والهندسة، فالدكتورة عايدة العوضي استشاري ورئيس قسم أمراض وأورام الدم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، والدكتور عبدالله العوضي أخصائي أول في طب أعصاب الأطفال بمستشفى الجليلة بدبي. ويرجع «بوعايدة» الفضل في ذلك، بعد الله عز وجل، إلى زوجته «المرأة الحكيمة التي كان لها دور كبير في نجاحي على الصعيد الشخصي والمهني». محمد صالح بداه العوضي: • لقب «عميد المستمعين» أطلقه عليّ المذيع عاطف حلوة، من إذاعة دبي في برنامج «نحن والمستمع» في عام 1986. • لديّ 3000 عدد أول من مجلات ودوريات محلية وعربية وعالمية، منها مجلة «العربي» وصحيفة «فلسطين». • إعلامي بالفطرة ونجم محطات إذاعية من الإمارات إلى الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store