
السويداء: إلى متى وأي تداعيات على المنطقة؟
05:55
في فقرة ضيف اليوم نتناول تداعيات ما يحدث في محافظة السويداء في سوريا: الدعوات التي يوجهها دروز إسرائل إلى أبناء طائفتهم لعبور الحدود والتدخل الإسرائيلي في المحافظة السورية وضربه لدمشق. ضيف الحلقة الباحث في معهد السياسة والمجتمع من عمان حسن جابر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 7 ساعات
- فرانس 24
سوريا: هدوء نسبي في السويداء في ظل نزوح جماعي بسبب أعمال العنف
ساد محافظة السويداء السورية الأحد، هدوء حذر غداة إعلان الرئيس السوري الانتقالي وقف إطلاق النا ر، بعد أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وفصائل مسلحة محلية. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو في 13 تموز/يوليو بمحافظة السويداء جنوب سوريا، إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وأفاد مراسلان لوكالة الأنباء الفرنسية موجودان على مشارف السويداء، أن قوافل مساعدات إنسانية تستعد للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق-درعا، من مقاتلي العشائر. كما رصد المراسلان انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء. هذا، وأشار المرصد أن حالة "هدوء حذر" تعيشها المدينة على جبهات القتال، منذ منتصف ليل السبت-الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". وأكد نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، على تلغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". أما المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد، فقد صرح لقناة الجزيرة السبت، بـ"انسحاب جميع أبناء القبائل والعشائر من مدينة السويداء، استجابة لنداء رئاسة الجمهورية وبنود الاتفاق الذي حدث، حتى يكون هناك إفساح مجال للدولة ومؤسساتها". وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد أعلن السبت، وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. بدوره، قال توم باراك المبعوث الأميركي الخاص الأحد، إن سوريا تمر "بلحظة حرجة"، داعيا إلى أن "يسود السلام والحوار". ونشر باراك على منصة إكس "يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها"، منددا بـ"الأعمال العنيفة" التي تقوض سلطة الدولة. ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة بين سوريا وإسرائيل. 128 ألف نازح بسبب العنف ورغم ما أفاد به مراسلا وكالة الأنباء الفرنسية بأن قوافل إنسانية تستعد لدخول المدينة الأحد، إلا أن أي مساعدات طبية أو إنسانية لم تصل حتى الآن، وفق طبيب محلي تم التواصل معه هاتفيا. هذا، ويستمر السكان المحاصرون في منازلهم محرومون من خدمات الكهرباء والماء، فيما يبقى الغذاء شحيحا. وقد نزح ما يقرب من 128 ألف شخص بسبب العنف، وفق المنظمة الدولية للهجرة. ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". يذكر أن الرئيس الشرع كان قد باشر نشر قوات في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق، معلنة عزمها على حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وتفسد أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري، بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق. كما تعيد هذه الأحداث، طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف، طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، أبرزها العلويون. ووقعت اشتباكات في نيسان/أبريل بين مقاتلين دروز وقوات الأمن قرب دمشق والسويداء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. كما أسفرت مجازرفي آذار/مارس الماضي، عن مقتل أكثر من 1700 شخص، معظمهم من أفراد الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد، بعد اشتباكات في منطقة الساحل (غرب)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.


فرانس 24
منذ 8 ساعات
- فرانس 24
البابا ليون الرابع عشر يندد بحرب غزة "الهمجية" ويدعو إلى وقفها فورا
بعد أيام قليلة على هجوم للجيش الإسرائيلي أصاب كنيسة كاثوليكية في القطاع، ندد البابا ليون الرابع عشر الأحد، بـ"همجية" حرب غزة داعيا بالمناسبة إلى وقف "اللجوء العشوائي للقوة". وعقب صلاة التبشير الملائكي، جدد البابا دعوته إلى الوقف الفوري لـ"همجية الحرب، وأن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع"، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص في القصف الذي طال الخميس الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع المحاصر. وصرح البابا، الذي تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غداة الهجوم على الكنيسة، "أعبر عن ألمي العميق حيال هجوم الجيش الإسرائيلي على الرعية الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة". ويذكر أن الكنيسة كانت تؤوي حوالى 600 نازح، غالبيتهم من الأطفال، ومن بينهم العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها، أعلنت إسرائيل أن الجيش يحقق في الضربة. وأكد البابا أيضا الأحد أنّ "هذا العمل يُضاف وللأسف إلى الهجمات العسكرية المستمرة ضد المدنيين وضد دور العبادة في غزة". البابا اغتنم الفرصة ليوجه نداءا إلى المجتمع الدولي قائلا "من أجل ضمان القانون الإنساني وحماية المدنيين ومنع العقاب الجماعي واللجوء العشوائي إلى القوة والتهجير القسري للسكان". للإشارة، يقطن في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة، معظمهم نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023. وبهذه المناسبة، توجّه البابا إلى المسيحيين "الأحباء" في الشرق الأوسط، وقال لهم "إني أشعر معكم بعدم القدرة على فعل الكثير إزاء هذا الوضع المأساوي للغاية".


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
روبيو يطالب السلطات السورية بمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" من دخول السويداء ودمشق تعلن وقف القتال
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، السبت، الحكومة السورية إلى منع وصول " تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين" إلى جنوب البلاد، حيث معقل الطائفة الدرزية الذي شهد مواجهات دامية خلال الأسبوع الماضي. وقال روبيو في بيان على منصة إكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية.. يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر". وأكد روبيو أن بلاده "ظلت منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروعة والخطيرة في جنوب سوريا". ودعا الحكومة السورية إلى "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز، في معقل الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، قد استدعت تدخل الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وإسرائيل وقبائل مسلحة أخرى. وتوسطت الولايات المتحدة في مفاوضات سعت إلى تجنب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي، مقابل موافقة القوات السورية على الانسحاب من المنطقة. من جهتها أكدت الحكومة السورية، الأحد، وقف القتال في مدينة السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، على منصة تليغرام، أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحيائها". وأسفرت المعارك بين الدروز والبدو عن مقتل 940 شخصا خلال سبعة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشمل الحصيلة 326 مقاتلا درزيا و262 مدنيا درزيا، بينهم 165 أعدموا ميدانيا، وفق المرصد، والذي أحصى أيضا مقتل 312 من أفراد الأمن الحكوميين و21 من البدو السنة.