logo
ما حكم رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء توضح

ما حكم رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء توضح

مصرسمنذ 2 أيام
ما حكم رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في ردها، أوضحت لجنة الفتوى أن رفع اليدين بالدعاء أثناء خطبة الجمعة وبين الخطبتين أثناء جلسة الإمام؛ أمرٌ مستحبٌّ؛ لكونه من آداب الدعاء ومن أسباب قبوله، وأدعى لإجابته، ولما فيه من كمال الأدب مع الله تعالى وإظهار الذلة والفقر بين يديه، ولعموم النصوص الدالة على استحباب ذلك.5 وصايا نبوية في يوم الجمعةيذكر أن ليوم الجمعة جملة من الأحكام والآداب والسنن النبوية، رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم.. وقد ورد في فضل يوم الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» (رواه مسلم).ووردت في يوم الجمعة وصايا نبوية من أدركها أدرك ثوابا عظيما، ونال الغفران من الجمعة إلى الجمعة، وهي:1- الاغتسال والتطهر قبل صلاة الجمعة2- دهن الطيب ووضع العطر3- عدم التفرقة بين المصلين4- صلاة ركعتين قبل طلوع الإمام5- الإنصات للخطبةوذلك لما ورد عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى». أخرجه البخارياقرأ أيضًا:هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يردفيديو- علي جمعة يوضح حكم إجبار الزوجة على المعاشرة الجنسيةتحصين قرآني يكفيك من كل شيء.. ينصح به عالم بالأزهر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة
داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة

قال الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عند حدوث مشكلة بين الزوج والزوجة ووقوع الهجر، فإن الأصل أن يكون الهجر ممنوعًا إذا تجاوز ثلاثة أيام، موضحًا أن من صور الهجر الخاطئة أن يدخل الزوج البيت ولا يسلم على زوجته، وإذا أراد شيئًا منها يرسل الأبناء ليبلغوها، وهي تفعل الشيء نفسه، حيث ترسل الأولاد إليه بدلًا من أن تحدثه مباشرة، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا النوع من الهجر، وقال: "وخيرهما من يبدأ بالسلام". وأضاف الطحان، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية CBC، أن حتى الهجر الوارد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ"، يفهم منه أنه دعوة إلى القرب، أي أن الزوج إذا أراد أن يعاتب زوجته، فليفعل ذلك وهو معها في نفس الغرفة، وليس بأن يبتعد عنها تمامًا، لأن هذا يعد تفلتًا من المسئولية. الإصلاح بين الزوجين مسئولية مشتركة وأكد، أن الإصلاح بين الزوجين مسئولية مشتركة، وليس من الواجب أن يكون على الرجل فقط، وقال إن القوامة لا تعني التسلط، بل تعني أن يكون الرجل متغافلًا، متسامحًا، لا يعلق على كل صغيرة وكبيرة، مستشهدًا بقول الإمام أحمد بن حنبل حين قال: 'العافية عشرة أجزاء، تسعة منها في التغافل'، مشيرًا إلى أن على الزوج أن يبادر بالصلح حتى لو كانت الزوجة هي المخطئة، ويفتح معها حوارًا هادئًا، مستشهدًا بقوله تعالى:"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". وتابع أن على الزوجة أيضًا أن تتواضع لله وتسعى إلى رضا زوجها، ولا تأخذها العزة بالإثم، وقال: "من صلت خمسها، وأطاعت ربها، وحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبواب الجنة شاءت".

صيف حارق فى «عام جوع»
صيف حارق فى «عام جوع»

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

صيف حارق فى «عام جوع»

فى مساء ليلة من ليالى صيف سنة ١٨ هجرية خرج عمر بن الخطاب يتفقد أحوال الناس كما تعوّد، نظر إلى وجوه السائرين فى الطرقات وقد كساها الصمت، وغابت عنها البسمة، واختفت الضحكة، فشعر بغصة فى قلبه، اقترب من عدد من المنازل وراح يرهف السمع إلى من بداخلها، لم يسمع صوتًا ولا صدى، لقد سكت الناس ولم يعودوا يتحدثون أو يتسامرون كما تعودوا، ازداد إحساسه بالوجع.. أخذ يتنقل من طريق إلى طريق لعله يبصر أى شخص يمد يده بالسؤال، لم يجد، سأل نفسه: كيف يتوقف الناس هكذا عن السؤال والعام عام جوع؟ أبصر رجلًا يسير فى الطريق فاستوقفه، سأله عن سر اختفاء السائلين رغم المجاعة التى أنشبت مخالبها فى كل الاتجاهات؟ فقال له: يا أمير المؤمنين إن السُّؤَّال سألوا فلم يعطوا، فقطعوا السؤال!.. والناس فى هم وضيق فهم لا يتحدثون ولا يضحكون. عاد عمر إلى داره، وكتب إلى ولاة المسلمين على البلاد: أن يا غوثاه لأمة محمد. عرف المسلمون المجاعات منذ فترة مبكرة من تاريخهم، لكنهم لم يعانوا فيها ما عانوه فى عام الرمادة سنة ١٨ هجرية، حين انقطع المطر وأجدبت الأرض حتى اسودت، وبات الناس فى حالة مستطيرة من البؤس، فغابت عن وجوههم الابتسامة، وتوقفت ألسنتهم عن الكلام، وهجروا جلسات الأنس والسمر، وباتوا يعيشون فى غم وكرب عظيم. إنه الجوع ومأساة الجوع الذى يحرق أجساد البشر. حالات شبيهة من المجاعة سبق وعاشها المسلمون أو سمعوا عنها، لكنها لم تكن بهذه القسوة أو بهذا المستوى من الوجع. فى شبابه عاش النبى، صلى الله عليه وسلم، أجواء المجاعة، وعانى آثارها، ورأى كيف أرهقت أسرة عمه أبى طالب الذى كان يعانى من كثرة العيال، وكيف دفعت أهله وأقاربه إلى مد يد العون له، ويتذكر حالة الحزن التى كست وجه العم الطيب وهو ينظر إلى أفراد عائلته، وكل منهم يضم أحد أبنائه إليه، حتى يرفع عن كاهله مصروفاته، وكيف ضم النبى، صلى الله عليه وسلم، ولده على بن أبى طالب إليه، حتى يرد جميل عمه الذى سبق وتعهده بالتربية والرعاية بعد وفاة جده عبدالمطلب. حدثت هذه المجاعة قبل بعثة النبي، وبعد زواجه من السيدة خديجة مباشرة. مجاعة أخرى واجهها الرسول فى شيخوخته، بعد أن تجاوز الستين من عمره، كان ذلك سنة ٩ هجرية، فى هذا العام كان النبى، صلى الله عليه وسلم، يتجهز للتحرك لقتال الروم فى الشام، بعد أن وصلته أنباء تفيد بأن هرقل ونصارى العرب يتجهزون لغزو المسلمين فى الجزيرة العربية، لحظتها قرر النبى أن يتحرك إليهم قبل أن يباغتوه فى موقعه، فكانت غزوة «تبوك». عانى المسلمون أشد المعاناة فى التجهز لهذه الغزوة لارتفاع درجة الحرارة بصورة غير معهودة فى ذلك العام، بالإضافة إلى جدب الأرض، ناهيك عن الإرهاق الذى شعروا به نتيجة النضالات المتواصلة التى خاضوها منذ غزوة الحديبية، ومرورًا بفتح مكة، وانتهاءً بغزوة الطائف وحصارها. استثقل الناس السير نتيجة الجوع والتعب، لكن النبى، صلى الله عليه وسلم، أصر، لأنه كان يدرك الأبعاد الخطيرة لانقضاض هرقل ونصارى العرب عليهم فى مكانهم. سار الجيش الذى أطلق عليه «جيش العسرة»، فى العام الذى وصف بـ«عام العسرة»، حتى وصل إلى مدينة تبوك على الحدود الشمالية للجزيرة العربية والجنوبية للشام. لم يكن الوضع فى «تبوك» أسعد حالًا من باقى المدن داخل الجزيرة العربية، بل ربما كان أشد. بدأت المجاعة تنشب مخالبها، وعانى أفراد الجيش من الجوع فقال بعضهم للنبى: يا رسول الله لو أذنت لنا فننحر نواضحنا «النواضح يعنى الإبل» فأكلنا؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: افعلوا. كان عمر بن الخطاب يراقب المشهد، فكر قليلًا، ثم قال: يا رسول الله إن فعلت قل الظهر؟. لقد أدرك عمر أن المسلمين سوف يفقدون- إذا ذبحوا الإبل- جانبًا من أدواتهم فى التنقل، فقدم اقتراحًا آخر، فقال، كما يحكى «ابن كثير» فى «البداية والنهاية»: ادعهم يا رسول الله بفضل أزوادهم، وادع الله لهم فيها بالبركة، لعل الله أن يجعل فيها البركة. فقال رسول الله: نعم، فدعا بنطع فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم، فجعل الرجل يجىء بكف ذرة، ويجىء الآخر بكف من التمر، ويجىء الآخر بكسرة، حتى اجتمع على النطع من ذلك شىء يسير، فدعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالبركة، ثم قال لهم: خذوا فى أوعيتكم، فأخذوا فى أوعيتهم حتى ما تركوا فى العسكر وعاءً إلا ملؤوه وأكلوا حتى شبعوا، وفضلت فضلة، فقال رسول الله: «أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله، لا يلقى الله بها غير شاك فيحجب عن الجنة». لقد أسهم عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فى إدارة «مجاعة تبوك» سنة ٩ هجرية، وهو الذى اقترح أن يتقاسم المسلمون اللقمة والزاد، فكفاهم القليل بعد أن بارك الله لهم فيه بدعاء النبى، صلى الله عليه وسلم. فكرة المقاسمة تلك كانت حاضرة بشكل كبير فى ذهنية عمر بن الخطاب فى مواجهة عواصف الجوع والحرمان، وقد حضرت بقوة بعد ٩ سنوات، حين ضربت مدن الحجاز مجاعة أشد وأدهى خلال عام الرمادة سنة ١٨ هجرية، بعد ٥ سنوات من تولى عمر بن الخطاب خلافة المسلمين سنة ١٣ هجرية. إنها المجاعة التى اشتدت أوجاعها فى مكة والمدينة حتى دفعت الخليفة إلى أن يكتب لعماله على الولايات الإسلامية: «يا غوثاه لأمة محمد»، وظهر خلالها أسمى معانى التآزر واقتسام اللقمة بين المسلمين فى كل أرض الله، إنقاذًا لأهل القريتين: مكة والمدينة.

وكيل الأزهر يعقد اجتماعًا لتدشين اللجنة العلمية لأعمال الرواق الأزهري
وكيل الأزهر يعقد اجتماعًا لتدشين اللجنة العلمية لأعمال الرواق الأزهري

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

وكيل الأزهر يعقد اجتماعًا لتدشين اللجنة العلمية لأعمال الرواق الأزهري

شيماء عبد الهادي عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم اجتماعًا موسعًا بحضور قيادات الأزهر وأعضاء من هيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر، يأتي هذا الاجتماع في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتطوير الرواق الأزهري، وتلبية احتياجات الدارسين. موضوعات مقترحة ناقش الاجتماع العديد من المحاور المهمة، كان أبرزها كيفية تطوير المقررات الدراسية في السلم التعليمي الخاص برواق العلوم الشرعية والعربية، كما تم التطرق إلى أهمية الكتب التراثية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة. وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل خمس لجان فرعية متخصصة في مجالات العقيدة والفقه والتفسير وعلوم الحديث ولجنة اللغة العربية، وستعمل هذه اللجان على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع احتياجات الدارسين ومتطلبات البحث العلمي، وتضمين القضايا الفقهية والفكرية المعاصرة. وخلال الاجتماع، نقل الدكتور الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا دعمه لمثل هذه المبادرات، موضحًا: "أن الأزهر الشريف يسعى دائمًا إلى تقديم أفضل ما لديه من علوم ومعارف، ونسعى من خلال هذه اللجان إلى تطوير المناهج بما يتناسب مع القيم الإسلامية والمبادئ العلمية الحديثة، وتحقيق رسالة الأزهر التي تحمل لواء الوسطية والاعتدال على وجهها الصحيح، مؤصلةً ومؤسسةً على المنهج الوسطي الذي يقوم على فهم صحيح لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى إن الرواق الأزهري يمثل تجربة هامة وفريدة تلبي احتياجات الدارسين ومختلف فئات المجتمع"، كما شدد وكيل الأزهر على ضرورة انتهاء اللجنة من عملها في أسرع وقت، وذلك تمهيدًا لتضمين هذه المقررات في مطبوعات الأزهر الشريف. يُذكر أن الرواق الأزهري أحد أهم المشروعات التي وجه فضيلة الإمام الأكبر بإعادة إحيائها لتخدم قطاعًا عريضًا من الجمهور من مختلف الفئات وتسعى إلى نشر العلوم الشرعية والعربية، وتعزيز ثقافة حفظ القرآن الكريم وتدبر تعاليمه، وتعكس التوجه العام للأزهر الشريف في تحقيق التوازن بين التراث والمعاصرة، ومن خلال هذه الجهود، يسعى الأزهر إلى تعزيز مكانته كمنارة للعلم ومصدر للإلهام في العالم الإسلامي. اجتماع موسع بحضور قيادات الأزهر وأعضاء من هيئة كبار العلماء اجتماع موسع بحضور قيادات الأزهر وأعضاء من هيئة كبار العلماء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store