
أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية
اضافة اعلان
عمان - تقرر رسميا السماح بمشاركة جميع لاعبي الفريق الرديف تحت 23 عاما، ولاعبي فريق تحت 17 سنة، مع الفريق الأول في منافسات الموسم الكروي المقبل، التي تشمل بطولة الدوري، وكأس الأردن، ودرع الاتحاد.هل تستفيد الأجهزة الفنية من القرار؟ وهل يخفف الأعباء المالية على إدارات الأندية؟ وهل تسهم هذه الخطوة في إبراز المواهب الشابة وخدمة الكرة الأردنية على المدى البعيد؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها مع القرار الجديد الذي فتح الباب أمام مشاركة أوسع للاعبين من الفئات العمرية.يمثل هذا القرار تحولا استراتيجيا في آلية بناء الفرق، إذ يفتح الباب أمام الأجهزة الفنية للاستفادة من الطاقات الصاعدة، ويمنح اللاعبين الشباب فرصة الاحتكاك والتطور من خلال المشاركة في البطولات الرسمية، جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريق الأول.وتعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لمسيرة اللاعبين الواعدين، واعترافا بقدراتهم، وتأكيدا على أهمية بناء مستقبل الأندية من داخل جدرانها، عبر الاعتماد على خريجي الفئات العمرية.كما تضع التعليمات الجديدة الإدارات والأجهزة الفنية أمام تحد واضح يتمثل في ضرورة تقليل الاعتماد على استقطاب لاعبين من خارج قواعد النادي، والعمل على تطوير اللاعبين من أبناء المؤسسة الرياضية، ضمن رؤية أكثر استدامة واستقلالية على المستويين الفني والمالي.وينتظر أن يسهم القرار في تحفيز لاعبي الفئات العمرية على مضاعفة الجهد، وزيادة التنافسية بينهم، على أمل نيل فرصة الظهور في مباريات الفريق الأول، وهو ما يصب في مصلحة النادي على المديين القريب والبعيد.واعتبر عدد من المتابعين أن القرار يضع الأجهزة الفنية أمام مسؤولية أكبر في دمج المواهب الشابة ضمن الخطط التكتيكية للفريق الأول، وتهيئتهم بالشكل الأمثل للظهور في المشهد الكروي من أوسع أبوابه.وينظر إلى هذه التعليمات أيضا كأداة لدفع الأندية إلى اعتماد خطط بعيدة المدى في صقل المواهب، ما يخلق استقرارا فنيا مستقبليا، ويمنح اللاعبين الشباب بيئة آمنة للتعلم والنمو تحت مظلة الفريق الأول.ويرى المدرب الوطني أسامة الوحش، أن القرار مفيد للأندية من الناحية الفنية ويمنح الجهاز الفني للفريق خيارات إضافية لتعزيز قوة وحضور الفريق خلال الموسم الطويل، من خلال تواجد لاعبين شباب جاهزين متاحين أمام المدرب، خصوصا أن أندية المحترفين تضم جيلا مميزا من لاعبي الفئات العمرية الذين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية، خصوصا من لاعبي الرديف تحت 23 عاما، الذين يفترض أنهم يلعبون مع الفريق الأول منذ أكثر من موسم.وأضاف، في حديثه لـ"الغد": "الاعتماد على أبناء النادي هو أساس النجاح وسيقلل من الضغط المالي الناتج عن التعاقدات من خارج قواعد النادي، وسيرفع من مستوى التنافس بين اللاعبين الشباب، بحثا عن التواجد في مباريات الفريق الأول بدوري المحترفين والبطولات الأخرى".وزاد: "استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية عبر استثمار اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول، وكان الأمل أن يعتمد اتحاد الكرة البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".وتابع "القرار يمنح الأندية فرصة حقيقية لبناء فرق للمستقبل، ويجبر الأجهزة الفنية على الالتفات إلى القاعدة التي طالما تم تجاهلها. اللاعب الشاب لا يتطور إلا بالمشاركة، وهذه التعليمات تدفع نحو التغيير الجذري في طريقة التفكير".من جهته، بين قائد فريق السلط السابق مقداد عارف، أن السماح للاعبي فريقي تحت 23 عاما وتحت 19 عاما مع الفريق الأول خلال منافسات البطولات المختلفة للموسم المقبل، له عوامل إيجابية متنوعة، ويحمل الأجهزة الفنية مسؤولية في تطوير البنية التحتية للفئات العمرية، ويجعل من الاستثمار في المواهب الشابة ضرورة لا يمكن تجاوزها.وأردف: "مستقبل الأندية يبدأ من القاعدة، وهذا القرار يدعم هذه الفلسفة بوضوح، وفي حال إيمان الأجهزة الفنية منح الفرصة للاعبي الشباب بالمشاركة في منافسات الدوري والبطولات الأخرى، فإن الموسم المقبل، سيحمل معه ملامح تجديد حقيقية، وفرصا واسعة لبروز وجوه شابة سيكون لها شأن كبير في سماء الكرة المحلية مستقبلا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 27 دقائق
- رؤيا نيوز
'الشباب النيابية' تبحث تحديات الأندية الرياضية في جرش
أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، النائب محمد هديب، أهمية تذليل العقبات التي تواجه الأندية الرياضية والقطاع الرياضي بشكل عام، مشددا على ضرورة دعم هذه الأندية باعتبارها رافعة أساسية لتمكين الشباب في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة، اليوم الأحد، لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه الأندية الرياضية في محافظة جرش، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، وأمين عام الوزارة الدكتور مازن أبو بقر، ومساعد الأمين العام للشؤون المالية سيف عجاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأندية في المحافظة. ودعا هديب إلى إعادة تفعيل صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية، على أن يتولى وزير الشباب رئاسته، مطالبا في الوقت ذاته بتقديم الدعم للأندية التي تحقق إنجازات رياضية وتحصد بطولات في مختلف مناطق المملكة. من جانبه، أكد الشديفات أهمية الدعم الملكي للقطاعين الرياضي والشبابي، لافتا إلى التزام الوزارة بدعم الأندية وتعزيز دورها في تنمية مهارات الشباب، مشيرا إلى أن تفعيل صندوق الدعم يتطلب تعديلا تشريعيا، فيما وصف البنية التحتية الرياضية في المملكة بـ'الممتازة'. وحول كلف استخدام الصالات الرياضية، أوضح الشديفات أن الوزارة تتقاضى الحد الأدنى من الرسوم لقاء تدريبات الفرق. فيما أكد أبو بقر ضرورة أن تقدم الأندية برامج ونشاطات ذات طابع توعوي واجتماعي. بدوره، أوضح عجاج أن الفرق الرياضية التي تحجز الصالات التابعة للوزارة عبر الاتحاد الرياضي تعفى من الرسوم خلال الفترات النهارية والمسائية. واستعرض عدد من رؤساء الأندية في جرش أبرز التحديات التي تواجههم، وعلى رأسها الأعباء المالية، ونقص المرافق المخصصة للتدريب، مطالبين بدعم شامل يمكنهم من مواصلة أداء دورهم في صقل مهارات الشباب، واحتضانهم، وتوفير بيئة آمنة تبعدهم عن السلوكيات السلبية. كما أشاروا إلى البعد الاجتماعي المهم الذي تقوم به الأندية، من خلال فتح أبوابها لاحتضان الفعاليات المجتمعية، مثل إقامة بيوت العزاء واستقبال الأفراح، دون مقابل.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
هيئة إدارية جديدة في نادي حمادة الرياضي
انتخبت الهيئة العامة لنادي حمادة الرياضي والثقافي والاجتماعي، الهيئة الإدارية الجديدة التي ستتولى إدارة العمل خلال الفترة المقبلة. وأقرت الهيئة العامة، خلال اجتماعها العادي، التقريرين المالي والإداري عن أعمال النادي للعام الماضي. وخلال اجتماع الهيئة العامة تم عرض أهم الأنشطة والبرامج التي نفذها النادي خلال الفترة الماضية، بما يعكس جهود النادي في خدمة أعضائه والمجتمع المحلي. وبحسب بيان صادر عن النادي اليوم الاحد، عقد الاجتماع في مقر النادي، بحضور رئيس قسم الأندية في مديرية شباب العاصمة محمود الكيلاني، حيث تم استعراض خطة الأنشطة والبرامج والفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي. كما تم خلال الاجتماع إجراء انتخابات لاختيار هيئة إدارية جديدة للدورة المقبلة. وعقدت الهيئة الإدارية المنتخبة اجتماعها الأول، وتم خلاله توزيع المناصب الإدارية على النحو التالي: مصطفى حمادة رئيسا للنادي، رائد حمادة نائبا للرئيس، حمزة حسن مريش أمينا للسر، مراد أبو دية أمينا للصندوق، وعضوية كل من هبة الصباغ، عمر عبد العزيز، جعفر خلاد، محمود حمادة، والمعتز بالله حمادة. وأكدت الهيئة الإدارية الجديدة حرصها على تطوير أنشطة النادي الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع المحلي، خصوصًا في مجال تمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في مختلف المجالات. وشددت الهيئة على أهمية مواصلة العمل بروح الفريق، ومواكبة تطلعات أعضاء الهيئة العامة ورواد النادي، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ برامج نوعية تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. يشار إلى أن نادي حمادة الرياضي، يُعد مركزًا للنشاطات الرياضية، الثقافية، والاجتماعية، ويضم فرقًا في كرة القدم، رياضة السيارات، وكرة الطاولة للسيدات، ولا يقتصر دوره على تنظيم الأنشطة الرياضية فحسب، بل يساهم أيضًا في تنمية المهارات الشخصية والقيادية لدى الشباب من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
الوحدات يلتقي الحسين اربد في ذهاب كأس السوبر غدا
يلتقي فريقا الوحدات والحسين اربد عند الساعة الثامنة من مساء يوم غد الاثنين، على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، في لقاء ذهاب كأس السوبر لكرة القدم. اضافة اعلان وينهي الفريقان تحضيراتهما اليوم استعدادا للقاء الذهاب،الذي يتوقع ان يأتي قويا ومثيرا في افتتاح الموسم الكروي الجديد 2025- 2026. ويتجدد اللقاء بين الفريقين يوم 25 الحالي في لقاء الإياب لتحديد بطل كأس السوبر.-(بترا)