logo
شركات الصرافة في عدن تواصل الامتناع عن بيع العملات الأجنبية لليوم الثاني

شركات الصرافة في عدن تواصل الامتناع عن بيع العملات الأجنبية لليوم الثاني

اليمن الآنمنذ يوم واحد
أثار هذا الإجراء موجة استياء شعبي، وسط اتهامات لشركات الصرافة بـ"المضاربة والاحتيال"، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية، واعتباره سلوكاً يقوض جهود ضبط السوق وتحقيق استقرار سعر الصرف.
حشد نت- عدن:
تواصل البنوك التجارية وشركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دولياً، امتناعها عن بيع العملات الأجنبية لليوم الثاني على التوالي، رغم التوجيهات الصادرة عن البنك المركزي اليمني.
وأفادت مصادر اقتصادية، الثلاثاء، أن شركات الصرافة تكتفي بشراء الدولار بـ1618 ريالاً، والريال السعودي بـ425 ريالاً، وفقاً للتسعيرة الرسمية المعتمدة، لكنها ترفض البيع، متجاهلة التسعيرة المحددة من البنك المركزي بـ1634 ريالاً للدولار و428 ريالاً للريال السعودي.
وأثار هذا الإجراء موجة استياء شعبي، وسط اتهامات لشركات الصرافة بـ"المضاربة والاحتيال"، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية، واعتباره سلوكاً يقوض جهود ضبط السوق وتحقيق استقرار سعر الصرف.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة إجراءات اتخذها البنك المركزي لكبح المضاربة وتعزيز قيمة الريال، عقب تجاوزه مؤخراً حاجز 2800 ريال مقابل الدولار.
ولم يصدر عن البنك المركزي حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أسباب توقف بيع العملات أو الخطوات المرتقبة لمعالجة الأزمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لندن تؤكد مساندتها للبنك المركزي اليمني وتنادي بإصلاحات عاجلة
لندن تؤكد مساندتها للبنك المركزي اليمني وتنادي بإصلاحات عاجلة

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

لندن تؤكد مساندتها للبنك المركزي اليمني وتنادي بإصلاحات عاجلة

أكدت المملكة المتحدة التزامها الراسخ بدعم استقلالية البنك المركزي اليمني، في إطار مساعيها لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وذلك خلال لقاء جمع سفيرتها لدى اليمن، عبدة شريف، بمحافظ البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، أحمد غالب المعبقي، مساء الأربعاء. وأوضحت السفيرة عبر منشور على منصة 'إكس' أنها أجرت نقاشاً مثمراً مع المعبقي، أكدت خلاله حرص لندن على استمرار دعمها لعمل البنك بعيداً عن أي تدخلات، مشيرة إلى اتفاق الجانبين على ضرورة المضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة تسهم في تحقيق الاستقرار وتحسين معيشة المواطنين. ويأتي هذا اللقاء في ظل جهود متواصلة من إدارة البنك المركزي بعدن لإعادة ضبط السياسة النقدية ومواجهة التحديات الاقتصادية والانقسام المالي الذي فاقمته سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة في صنعاء، وما ترتب عليه من تدهور اقتصادي واسع.

بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف
بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

بن وهيط يرفض تخفيض أسعار الغاز المنزلي في عدن رغم تحسن سعر الصرف

عدن – رفض مدير الشركة اليمنية للغاز، محسن بن وهيط، تخفيض أسعار أسطوانة الغاز المنزلي في العاصمة عدن، على الرغم من التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. وكانت أسعار الغاز قد ارتفعت سابقًا لتصل إلى 10,500 ريال، مبررةً ذلك بارتفاع سعر الدولار حينها، إلا أن المواطنين أعربوا عن استيائهم من استمرار هذا السعر المرتفع رغم انخفاض الصرف إلى ما يقارب 425 ريالًا للدولار، معتبرين أن الرفض غير مبرر ويضر بمعيشة السكان. وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمراجعة سياسة تسعير الغاز، داعين الجهات المعنية إلى محاسبة المسؤولين عن استمرار ارتفاع الأسعار، وسط اتهامات بوجود تلاعب وتهريب للمادة خارج نطاق عدن. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!
الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)!!

أخبار وتقارير تقرير (الأول) محمد حسين الدباء: لحظة غير متوقعة ولم يحسب لها المواطن أو حتى الحكومة حسابًا، انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بشكل ملحوظ، مثيرةً تساؤلات وذهولاً في الشارع اليمني. وبين من هلّل للهبوط، ومن سارع لتصريف ما لديه من عملات صعبة، يقف الاقتصاد الوطني في مفترق طريق: (إما أن يكون المواطن جزءًا من الحل، أو يكون أحد أبرز أسباب الانتكاسة). إن مثل هذه التقلبات الحادة في سوق الصرف لا تُعدّ مؤشرًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي بقدر ما تعكس هشاشة السوق وتقلّب العوامل النفسية والمضاربية، لكن الأخطر من ذلك، هو ردّة فعل المواطن نفسه تجاه هذه الظواهر، حين يتحول إلى متعامل انتهازي، يلهث وراء الربح اللحظي، ويضاعف من تقلب السوق. الوعي النقدي في دول العالم، تقف المجتمعات الواعية أمام أزمات العملة كجبهة وطنية واحدة، أما في اليمن، فإن تكرار حالة الهلع من الصرف صعودًا أو هبوطًا، وتحويل كل نزول مفاجئ إلى سباق لتصريف العملة الأجنبية أو إعادة شرائها لاحقًا، يُسهم في خلق بيئة مالية مضطربة لا تستقر على حال. الوعي النقدي ليس مجرد معرفة بسعر الصرف، بل هو سلوك اقتصادي رشيد، يدرك أن المضاربة لا تنفع أحدًا، وأن السوق الذي نعبث به جميعًا سيتحوّل في النهاية إلى عبء على الجميع. لقد أثبتت التجربة، أن جزءًا كبيرًا من تدهور العملة المحلية سببه المواطن العادي، حين يتعامل مع سوق الصرف كمنصة للمقامرة، لا كوسيلة لشراء حاجة مشروعة، فنزول سعر الصرف لا يعني أنك خسرت، بل قد يكون فرصة للوطن ليستقر فلا تُفشِلها بخوفك أو طمعك. إن تحويل الريال اليمني إلى دولار أو ريال سعودي بدافع "التحوّط" أو "الربح المستقبلي"، يُنتج طلبًا وهميًا، يُشعل السوق من جديد، ويعيد المضاربة إلى الواجهة، فتعود الأسعار للارتفاع، وتُدفن الفرصة التي كانت تلوح في الأفق. مسؤولية الجميع لقد أكد البنك المركزي مرارًا، أن ضبط السوق لا ينجح بالقوانين وحدها، بل يتطلب تعاون المجتمع، وتحلّيه بالوعي النقدي والانضباط السلوكي، فحين تُحجم عن شراء العملة الأجنبية دون حاجة، فأنت تساعد في تثبيت السعر، وحين تمتنع عن المضاربة، فأنت ترفع شأن الريال لا سعر الدولار. نزول وسط هشاشة سوق ورقابة حكومية سجل الريال اليمني تحسّنًا نسبيًا أمام الدولار، حيث هبط سعر الصرف إلى نحو 1,800 ريال للدولار بعد أن كان قد تجاوز 2,800 ريال، لكن هذا النزول، وإن بدا واعدًا، لا يُعد انعكاسًا حقيقيًا لانخفاض دائم أو تحسن اقتصادي مؤسّس؛ فالعملة ظلت عرضة لتقلبات حتى كتابة التقرير هذا. ردة فعل التجار... بين التريث والجشع في مواجهة الانخفاض المفاجئ في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، لم تكن ردة فعل التجار موحّدة أو تلقائية، بل اتخذت طابعًا مركبًا ومعقدًا يكشف كثيرًا عن المزاج العام في السوق ودرجة الثقة في استقرار الاقتصاد الوطني، فبين من استقبل النزول بالتريث في اتخاذ قرار التسعير، وبين من اختار أن يمضي في الجشع رغم المؤشرات الإيجابية؛ تعددت ردود الفعل، وتقلّبت معها نبضات السوق بين الشلل المؤقت والاحتقان الخفي. التاجر المتريث فئة واسعة من التجار آثرت التريث المحسوب، متوقعة استمرار النزول بشكل تدريجي، ما دفعها إلى تجميد البيع مؤقتًا، وتأخير التسعيرات الجديدة، بانتظار صورة أوضح للمشهد المالي، هذه الفئة تمارس ما يمكن وصفه بـ"التحفظ الوقائي"، وهو سلوك أقرب للحياد، لكنه لا يخلو من أثر سلبي على حركة السوق والتوفر العام للسلع. التاجر الجشع أما الفئة الثالثة، فقد وجدت في النزول المفاجئ فرصة للربح السريع، فتمسّكت بالأسعار القديمة دون أي تعديل، بل واستغلت تردد السوق وغياب الرقابة لتوسيع هامش الربح. إنها فئة لا تؤمن بالاستقرار، ولا ترى في العملة الوطنية إلا فرصة مؤقتة للاستغلال، فحتى في زمن التحسن، تمارس الجشع بذات الشراسة التي اعتادت عليها في أوقات الانهيار. وما بين هؤلاء وأولئك، يبقى المواطن العادي هو الخاسر الأكبر. إذ لم يجد في نزول الصرف متنفسًا حقيقيًا من الغلاء، بل وجد نفسه محاصرًا بين سعر صرف منخفض، وسلع لا تنخفض أسعارها، وسوق ترفض أن تستجيب إلا لمصالحها الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store