دراسة تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال
ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أن هؤلاء أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. كما تبين أن المستخدمين الرجال كانوا أكبر سنا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط فريدة تتعلق بصورة الجسم والتحكم في الوزن.
وقال الباحث الرئيسي كايل ت. غانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو: "تأتي هذه النتائج في وقتها المناسب مع ازدياد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي، والاهتمام الإعلامي المتزايد بها".
وأضاف: "رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب".
وأبرزت الدراسة نقطة هامة وغالبا ما تُهمل، وهي العلاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن واضطرابات الأكل لدى الذكور. ومع ازدياد التسويق لهذه الأدوية لفئات أوسع، خاصة الرجال، دعت الدراسة إلى مزيد من البحث والتوعية للحد من الأضرار المحتملة.
وأشار غانسون إلى أن الفتيان والرجال كثيرا ما يُستبعدون من النقاش حول اضطرابات الأكل وضغوط صورة الجسم، ولكنهم معرضون للخطر مثل غيرهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية.
أطلقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أول تحذير من نوعه بشأن تأثير حقن إنقاص الوزن، من فئة منبهات مستقبلات GLP-1، على فعالية وسائل منع الحمل.
يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.
بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
الموسيقى.. البديل الآمن للأدوية النفسية لدى مرضى الخرف
وأشارت مجلة Frontiers in Psychiatry إلى أن علماء جامعة أنجليا روسكين البريطانية، بالتعاون مع مؤسسة Cambridgeshire and Peterborough للخدمات الصحية، أطلقوا دراسة ضمن برنامج MELODIC، اختبروا خلالها تأثير الموسيقى على الحالة النفسية والذهنية لمرضى الخرف المقيمين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية. وكجزء من الدراسة، عمل معالج موسيقى متفرغ في جناحين مخصصين لمرضى الخرف، وتم وضع خطط موسيقية فردية لكل مريض، شملت جلسات للغناء والاستماع أو العزف على الآلات الموسيقية. وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في جودة حياة المرضى، وانخفاضا في شدة أعراض التوتر والارتباك لديهم، دون تسجيل أي حالات سلبية مرتبطة بالعلاج. ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن يكون العلاج بالموسيقى بديلا آمنا للأدوية النفسية التي تستخدم غالبا لتقليل القلق والعدوانية لدى مرضى الخرف. كما يمكن توسيع نطاق هذا النموذج العلاجي وتطبيقه في العديد من مراكز الرعاية الطبية لتحسين حياة المرضى وتخفيف العبء على الموظفين. وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى قد يخفف من حدة الألم لدى المصابين ببعض الأمراض، ويمكن استخدامه كوسيلة لتشتيت الانتباه وتخفيف الانزعاج الناجم عن الإصابات. المصدر: لينتا.رو تكشف دراسة جديدة عن سبب ارتفاع معدلات الألم المزمن لدى النساء مقارنة بالرجال، مشيرة إلى دور آلية بيولوجية فريدة ترتبط بخلايا مناعية محددة لكل جنس. وجدت تجربة مراقبة عشوائية حديثة أن الموسيقى الخلفية الهادئة في أثناء الإجراءات الطبية البسيطة يمكن أن تخفف إلى حد ما علامات الألم عند الأطفال الحديثي الولادة. كُتبت أغنية جديدة (مقطوعة موسيقية) يمكن أن تقلل من حدة الصداع المؤلم، وتساعدك على التخلص من معاناتك، وفقا لصنّاعها.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة بشكل غير متوقع حتى من دون نيكوتين!
فبعد أن ارتبط السجائر الإلكترونية بتقصير العمر الافتراضي وإتلاف حاسة التذوق وتراكم المواد السوداء في الرئتين، يظهر الآن أنها قد يسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين. وأجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو تجارب على فئران حوامل، عرضوها لبخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مزيج من البروبيلين غليكول والغليسرول - وهما المكونان الأساسيان المسؤولان عن إنتاج البخار في هذه الأجهزة. وكانت النتائج صادمة، حيث ظهرت على مواليد الفئران المعرضة للبخار تشوهات في الجمجمة تتمثل في قصر طولها وضيق ملامح الوجه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الوزن عند الولادة. وما يزيد الطين بلة أن هذه التأثيرات ظهرت بشكل أوضح عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول (70%) مقارنة بالبروبيلين غليكول (30%)، وهو ما يعاكس التوقعات العلمية تماما. وهذه التركيبة بالذات هي التي تفضلها شركات التصنيع حاليا في محاولة لتقديم منتجات "أكثر أمانا"، ما يثير تساؤلات عن مدى دقة الادعاءات التسويقية. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن الفئة العمرية الأكثر استخداما للسجائر الإلكترونية، ما بين 18-24 سنة، هم في ذروة سنوات الإنجاب. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن تطور الجمجمة يحدث في مراحل مبكرة جدا من الحمل، قد تسبق حتى اكتشاف المرأة لحملها. وهذا يعني أن المرأة قد تستمر في استخدام السجائر الإلكترونية وهي لا تعرف أنها حامل، ما يعرض جنينها لتأثيرات قد تكون دائمة. وهذه النتائج تأتي في وقت تشير فيه منظمات صحية مرموقة مثل جمعية القلب الأمريكية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب يشكل "تهديدا خطيرا للصحة العامة". فمعظم هذه المنتجات تحتوي على نيكوتين شديد الإدمان يؤثر سلبا على الأدمغة النامية، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى مثل الدياسيتيل المرتبط بأمراض الرئة، ومعادن ثقيلة كالنيكل والقصدير والرصاص. وخلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، رغم أنها "أقل ضررا" من السجائر التقليدية، إلا أنها ليست آمنة، خاصة للحوامل والأجنة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة محيرة عن الآليات البيولوجية التي تمكن هذه المواد من إحداث تشوهات دون وجود النيكوتين، كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات المكونات الأخرى في السجائر الإلكترونية. نشرت الدراسة في مجلة PLOS One. المصدر: نيويورك بوست في العقود الخمسة الماضية، شهدت الولايات المتحدة ظاهرة صحية مثيرة للقلق تتمثل في انخفاض سن البلوغ لدى الفتيات بشكل متسارع. توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مثيرة تربط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) ومشكلات العقم عند النساء. أطلقت دراسة علمية تحذيرا هاما بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا على الصحة يضاهي، بل يفوق، ضرر السجائر التقليدية، خاصة مع صعوبة التحكم في استخدامها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
كارثة صحية على متن سفينة فاخرة.. 140 مصابا بمرض غامض!
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، أبلغ 7 من أفراد الطاقم و134 راكبا على متن سفينة "نافيجيتور أوف ذا سيز" عن أعراض مثل القيء وتشنجات المعدة والإسهال خلال الرحلة الأسبوعية من لوس أنجلوس إلى المكسيك. ولا يزال السبب الدقيق للتفشي غير محدد، مما دفع المسؤولين الصحيين إلى فتح تحقيق. وفي رد فعل سريع، أكدت الـ"CDC" أن شركة الرحلات البحرية الشهيرة طبقت إجراءات تنظيف معززة، بما في ذلك عزل المصابين وزيادة بروتوكولات الصرف الصحي على متن السفينة. وقال متحدث باسم مجموعة "رويال كاريبيان"، الشركة الأم للخط البحري، لصحيفة "يو إس إيه توداي": "إن صحة وسلامة ضيوفنا وطاقمنا والمجتمعات التي نزورها هي أولويتنا القصوى". وأضاف البيان: "للحفاظ على بيئة تدعم أعلى مستويات الصحة والسلامة على متن سفننا، ننفذ إجراءات تنظيف صارمة، كثير منها يتجاوز إلى حد كبير إرشادات الصحة العامة". وتمثل هذا الحادث جزء من اتجاه أوسع، حيث تم الإبلاغ عن 18 تفشيا معويا على سفن سياحية في عام 2025، والتي استوفت عتبة الـ"CDC" للإخطار العام، عندما يصاب ما لا يقل عن 3٪ من الطاقم أو الضيوف بأعراض شديدة العدوى. ومع ذلك، ارتبط معظم هذه التفشيات بفيروس "نوروفيروس"، وهو فيروس شديد العدوى يسبب القيء والإسهال. وقالت الـ"CDC" في بيان: "غالبًا ما يكون نوروفيروس سببا لتفشي الأمراض المعوية على سفن الرحلات البحرية، لكننا لا نعرف دائما سبب التفشي عندما نبدأ التحقيق. قد يستغرق تحديد العامل المسبب للتفشي بعض الوقت". وليست "رويال كاريبيان" غريبة عن مثل هذه التفشيات. ففي فبراير 2025، عانى أكثر من 90 راكبا على متن رحلة بحرية أخرى تابعة للشركة، سفينة "رايدنس أوف ذا سيز"، أيضا من أعراض مرض معوي. وعلى الرغم من انتشار مثل هذه الحوادث على سفن الرحلات البحرية، تؤكد الـ"CDC" أن هذه التفشيات تمثل فقط 1٪ من جميع حالات الأمراض المعوية المبلغ عنها. لكن مع انتشار سلالة جديدة مهيمنة من نوروفيروس على اليابسة وفي البحر، يراقب المسؤولون الصحيون الوضع عن كثب. المصدر: ديلي ميل