
الأردن يدين القصف الإسرائيلي على سوريا .. خرقا فاضحا للقانون الدولي
وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة على ضرورة وقف هذه الاعتداءات فوريًّا، وعلى ضرورة احترام سوريا الشقيقة وسيادتها.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشدّدًا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
مقتل 350 شخصا بأعمال العنف في السويداء منذ الأحد
اضافة اعلان وأحصى المرصد مقتل 79 مقاتلًا درزيًا و55 مدنيًا، مقابل 189 قتيلًا من القوات الحكومية إضافة إلى 18 مسلحًا من البدو في أعمال عنف طائفية، واستشهاد 15 عنصرًا من القوات الحكومية جراء الغارات الإسرائيلية.وجاء إعلان دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء، إلى التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضمّ 14 بندا، ينصّ أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوصّل إلى توافق على "خطوات محدّدة من شأنها أن تضع حدّا الليلة للوضع المضطرب والمرعب"، مضيفا أنه يتوقّع أن "يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم".وقصفت "إسرائيل" مجدّدًا أهدافًا للسلطات السورية وهدّدت بتكثيف ضرباتها إذا لم تخرج القوات السورية من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، حيث أوقعت أعمال العنف منذ الأحد أكثر من 300 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.واندلعت الاشتباكات الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزيا وأعقبتها عمليات خطف متبادلة.ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين، تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
نتحصن لكي لا ندفع فواتير التقمّص والانقسام
منذ نحو عامين ، ما زال سؤال 'ماذا بعد؟' يلاحقنا، ماذا بعد غزة ، حزب الله ، طهران ، وصولا إلى السويداء ، المنطقة في مرحلة المخاضات الكبرى ، ملامح الولادات القيصرية بدأت تتشكل ، لكن الإجابات لم تحسم حتى الآن، أسوأ ما يمكن أن نفعله هو أن نتلاوم ونتصارع ، والأخطر أن نتقمص المشهد ونخلط الأوراق ، ثم نجلس على مدرجات المتفرجين بانتظار المصير المحتوم الذي ربما يقرره غيرنا بالنيابة عنا. وعليه، لابد أن نتكاشف ؛ بلدنا الآن وسط النيران ، لا يوجد أي ظهير سياسي يمكن أن نعتمد عليه ، او نستند إليه ، فيما مضى تقمص بعضنا صراعات خارج حدودنا، ودفعنا أثماناً باهظة ، وما نزال ، جراء هذا التقمص، صحيح ، لدينا امتدادات اجتماعية وسياسية تفرض على الدولة أن تشتبك ، سياسيا وأمنياً، مع محيطنا ، كما تفرض على مجتمعنا أن يتفاعل مع الأحداث ويتعاطف مع ضحاياها ويساندهم، لكن لا يجوز أن يتحول هذا التفاعل إلى صراعات داخل المجتمع ، أو أن يشكل عامل ضغط على الدولة للتشويش على خياراتها وقراراتها. ما حدث في 'السويداء 'مثلا ، وربما ما قد يحدث لاحقاً في غيرها من أنحاء سوريا ، يهمنا ويؤثر فينا ، ويجب أن نتعامل معه على مسطرة حماية مصالحنا العليا ، الدولة الأردنية تجاوزت -أو هكذا يفترض – دعوات التسمين والتكبير التي روّجت لها بعض التيارات والصالونات السياسية، لا نريد أن نتسمّن ديموغرافياً، أو نتوسع جغرافياً، هذه الوصفات هي أقصر طريق للوقوع في فخ الأدوار المشبوهة ، هدف الأردنيين أن يتحصنوا داخل بلدهم ، ويحافظوا على صلابة جبهتهم الداخلية ، وواجبهم أن يكشفوا الأشباح التي تتحرك بينهم لزرع الثنائيات ، واستدعاء المظلوميات ، وتوظيف المشاعر لتمرير الفواتير السياسية القادمة. لا مصلحة للأردن بالتدخل في أي حرب أو صراع ، ولا مصلحة للأردنيين بتقمص أي دور أو قضية خارج حدودنا ، المرحلة ملغومة ، وأي خطوة غير محسوبة ستكون مكلفة ، ملف اللجوء مهما كانت مصوغاته يجب أن يُغلق ، ملف التيارات السياسية التي تحركها الارتباطات الخارجية يجب أن يحسم نهائيا ، ملف الاستدارة إلى الداخل وترتيب البيت الأردني يجب أن يحظى بالتوافق العام وكل الاهتمام، عنوان هذه المرحلة : أن نكون أردنيين بدون أي مواربة أو إضافة أو إستدراك هو المخرج الوحيد للنجاة والصمود والحفاظ على هوية الدولة وقوتها ، وعلى تماسك المجتمع أيضاً. أمامنا أيام صعبة، خاصة على صعيد محاولة تصفية القضية الفلسطينية التي تشكل لدى الكيان المحتل غاية الحرب وهدفها ، وعلى صعيد محاولات التقسيم والتفتيت التي تتطابق مع هذا الهدف وتتجاوزه لإخضاع المنطقة كلها ، مبدأ (التحصن ) الذي يجب أن نذهب إليه يستدعي -أولا – إزالة اي التباسات في فهم العلاقة بين الدولة الأردنية وفلسطين ، ليس فقط لأن ذلك من شأنه أن يحمي الأردن وفلسطين ، ويحافظ على هوية الشعبين معا ، وإنما -وهو الأهم- لقطع الطريق على الكيان المحتل الذي يضع على أجندته تصفية القضية الفلسطينية ،وتحميل أعباء هذه التصفيه للأردن. اكيد ، إزالة الالتباسات والخروج من حالة التقمص تحتاج إلى نقاشات طويلة ، لكن أهم ما يجب أن نتوافق عليه : الأردن هو الأردن وطن للأردنيين ، وفلسطين هي فلسطين وطن للفلسطينين ، لكل شعب منهما هويته ومستقبله الذي يقرره بنفسه.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الطوائف السورية.. مزيج حساس واختبار صعب للقادة الإسلاميين الجدد
تتعقّد آمال الرئيس السوري أحمد الشرع في لمّ شمل البلاد من جديد تحت راية حكومته التي يقودها إسلاميون، بسبب المزيج الطائفي والعرقي في البلاد. اضافة اعلان ويغلب المسلمون السنة على سوريا، وتشمل الأقليات الدينية العلويين والمسيحيين والدروز والشيعة والإسماعيليين. وعلى الرغم من أن معظم السوريين من العرب، فإن البلاد تضم أيضًا أقلية عرقية كردية كبيرة. وفي ما يلي لمحة عامة عن النسيج العرقي والطائفي في سوريا: السنة يشكّل المسلمون السنة غالبية سكان سوريا البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة. كانت سوريا لعدة قرون جزءًا من الإمبراطورية العثمانية التي كان يحكمها السنّة، إلى أن انهارت قبل قرن من الزمان، وأصبحت البلاد تحت الانتداب الفرنسي. وهيمن السنة تاريخيًا على أقوى المدن السورية، دمشق وحلب وحماة وحمص. وفي ظل حكم عائلة الأسد، كان المسلمون السنّة يشغلون بعض الأدوار البارزة، وكانت أسماء، زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد، من عائلة سنّية اكتسبت نفوذًا امتد حتى تمت الإطاحة بالأسد في ديسمبر/كانون الأول. لكن المحسوبية كانت تميل إلى حدٍّ كبير نحو الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بعد استيلاء حافظ الأسد، والد بشار، على السلطة عام 1970. في عام 1982، شن الفرع السوري لجماعة 'الإخوان المسلمين' السنّية انتفاضة في حماة ضد حافظ الأسد. وسحقت قواته التمرد، وقتلت أكثر من 10 آلاف. وكان بعض من أبرز الفصائل التي شاركت في التمرد ضد عائلة الأسد تُعرف بأنها إسلامية سنّية، بما في ذلك 'هيئة تحرير الشام'، التي كانت تابعة لتنظيم 'القاعدة' حتى قُطعت العلاقات بينهما في 2016. العلويون تشكل الطائفة العلوية حوالي 10 بالمئة من السكان، وتُعتبر فرعًا من الشيعة، وتقدّس الإمام علي بن أبي طالب. وتتركز الطائفة العلوية في سوريا، لكن لها وجودًا في مناطق أخرى من الشرق الأوسط. ومعظم العلويين في سوريا من المزارعين الفقراء الذين ينحدرون من المنطقة الجبلية الغربية على البحر المتوسط. وأنشأ الحكام الاستعماريون الفرنسيون دولة علوية على طول الساحل عام 1920، فيما اعتُبر إستراتيجية 'فرّق تسد'. وتم دمج تلك الدولة في بقية سوريا في 1936، قبل أن تنال الاستقلال بعد عقد من الزمن. واستولى حافظ الأسد، الذي ينحدر من قرية القرداحة العلوية، على السلطة بعد أنْ تدرّجَ في المناصب العسكرية و'حزب البعث'. وعلى الرغم من تبني آل الأسد القومية العربية العلمانية الخاصة بـ 'حزب البعث'، فإنهم اعتمدوا على العلويين، وقلّدوهم مناصب في الجيش والأمن والمخابرات. وقتل المقاتلون السنة 1500 من العلويين في المنطقة الساحلية، في مارس/آذار، بعد تمرد العلويين الموالين للأسد. الدروز هم أقلية عربية تمارس شعائر دينية مشتقة أصلًا من الإسلام، ويعيشون في لبنان وسوريا وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، ويتمركز معظمهم في سوريا في محافظة السويداء المتاخمة للأردن، وفي المناطق المتاخمة لهضبة الجولان، وفي ضاحية جرمانا بدمشق. وعلى غرار الترتيبات الخاصة بالعلويين، أنشأت السلطات الاستعمارية الفرنسية دولة تُدعى 'جبل الدروز' مركزها السويداء حتى عام 1936. وبعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نظم الدروز احتجاجات على الأسد، لكنهم كانوا بمنأى عن معظم أعمال العنف الجماعي التي اندلعت في أماكن أخرى من البلاد. وتعرضوا لهجمات بين حين وآخر من جماعات أخرى، منها 'هيئة تحرير الشام' وغيرهم من المسلحين الإسلاميين السنة. للدروز هوية متماسكة وعقيدة تميزهم ظهرت في القرن الحادي عشر، وتضم عناصر من الإسلام وفلسفات أخرى، مع التركيز على التوحيد والتناسخ والسعي وراء الحقيقة. ويحافظون على درجة من السرية حول ممارساتهم الدينية. واندلعت المناوشات بين الدروز والسلطات السورية الجديدة في البلاد عدة مرات هذا العام، لا سيما في جرمانا والسويداء. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية على القوات الحكومية السورية خلال الاشتباكات، بهدف معلن هو حماية الدروز. الأكراد الأكراد هم أكبر مجموعة عرقية غير عربية في سوريا، بنسبة تبلغ حوالي 10 بالمئة من السكان، ويتركزون قرب الحدود مع تركيا والعراق. وهم جزء من مجموعة عرقية ليست لها دولة مستقلة، وتنتشر بين سوريا وتركيا وإيران والعراق وأرمينيا. وواجه أكراد سوريا اضطهادًا منهجيًا في حكم 'حزب البعث' القومي العربي. وفي حين أن معظم الأكراد من المسلمين السنة، إلا أن الفئة المهيمنة، 'حزب الاتحاد الديمقراطي'، تتبع عقيدة سياسية تُشدِّد على اليسارية العلمانية والنسوية، وتتأثر بشدة بـ 'حزب العمال الكردستاني' بزعامة عبد الله أوجلان. بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011، سيطرت جماعة مسلحة تابعة لـ 'حزب الاتحاد الديمقراطي'، وهي 'وحدات حماية الشعب'، على المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال سوريا. وتحت لواء 'قوات سوريا الديمقراطية'، دخلت 'وحدات حماية الشعب' في شراكة مع الولايات المتحدة ضد تنظيم 'الدولة الإسلامية'. وتشكل المناطق التي تسيطر عليها 'قوات سوريا الديمقراطية' اليوم حوالي 25 بالمئة من مساحة سوريا، بما في ذلك بعض المناطق ذات الأغلبية العربية. وتريد الجماعات الكردية الرئيسية الحفاظ على الحكم الذاتي في منطقتهم، وهو ما يتعارض مع طموح الشرع في إعادة توحيد البلاد تحت حكم مركزي. المسيحيون تمسّكَ العديد من المسيحيين في سوريا بالأسد، لكنهم قالوا إنهم فعلوا ذلك خوفًا من أن ينتهك الإسلاميون السنّة حقوق الأقليات، في حال وصولهم إلى السلطة. انضمت شخصيات مسيحية بارزة أخرى إلى المعارضة السورية. ينقسم المسيحيون إلى عدد من الطوائف، بعضها مجتمعات صغيرة ذات جذور عريقة في سوريا تعود إلى ما قبل الإسلام. ويشملون طوائف الروم الأرثوذكس، والموارنة، والسريان الأرثوذكس والكاثوليك، والكلدان، والآشوريين، والأرمن الأرثوذكس والكاثوليك. ويوجد أيضًا بعض البروتستانت.-(رويترز)