
بحّاران يمنيان يواجهان الموت في إيران ومطالبات بتحرك دبلوماسي لإنقاذهما
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 03/أغسطس/2025
-
الساعة:
9:43 م
حذّر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) من تدهور الحالة الصحية لأحد البحّارَيْن اليمنييْن المحتجزَيْن في إيران منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022، داعيًا الحكومة اليمنية إلى تحرك دبلوماسي عاجل للإفراج عنهما، في ظل ظروف احتجاز وُصفت بأنها "قاسية وغير إنسانية".
وقال المركز في رسالة رسمية وجهها إلى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، إن البحار محمود وحيد، وهو أحد أبناء محافظة عدن، يواجه خطرًا على حياته بسبب حرمانه من الأدوية والرعاية الطبية داخل سجن بندر عباس، رغم خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح.
وأشار المركز إلى أن استمرار احتجاز وحيد في ظل هذا الوضع الصحي الحرج يُعد تهديدًا مباشرًا لحياته.
وأوضح أن البحارَيْن محمود وحيد ومحبوب عبده كانا ضمن طاقم ناقلة النفط "إريانا"، التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية نحو ميناء المخا.
ورغم الإفراج عن معظم أفراد الطاقم، أبقت السلطات الإيرانية على البحارين اليمنيين قيد الاحتجاز دون مسوّغ قانوني.
وأفاد المركز بأن محكمة إيرانية أصدرت بحقّهما حكمًا قاسيًا بالسجن 15 عامًا أو دفع غرامة قدرها 15 مليون دولار لكل منهما، أو الإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل أسرى، في خطوة اعتبرها المركز "ابتزازًا سياسيًا" ومخالفة للقوانين الدولية.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن استمرار احتجاز البحارين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية البحّارة، مطالبًا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بممارسة الضغط على طهران للإفراج الفوري عنهما.
ويأتي هذا التطور في ظل سلسلة من عمليات الاحتجاز التي تنفذها إيران في مياه الخليج وخليج عمان، والتي تستخدمها، وفق تقارير حقوقية، كوسيلة ضغط سياسية في مواجهة العقوبات الدولية المفروضة عليها.
تابع المجهر نت على X
#بحّاران يمنيان
#إيران
#تحرك دبلوماسي
#احتجاز
#ظروف قاسية
#الرعاية الطبية
#بندر عباس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
النائب العام يشهر سيف القانون: لضبط التهريب والفساد الجمركي ومنع التدخلات بالموانئ والمطارات
اخبار وتقارير النائب العام يشهر سيف القانون: لضبط التهريب والفساد الجمركي ومنع التدخلات بالموانئ والمطارات الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 11:10 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص ترأس النائب العام القاضي قاهر مصطفى، اليوم الأربعاء، اجتماعًا رفيعًا في العاصمة عدن، لمناقشة آليات التنسيق والتعاون بين النيابة العامة والجهات المختصة لمكافحة جرائم التهريب الجمركي وتهريب البضائع والآثار والذهب والمخدرات، إضافة إلى الأجهزة والمعدات ذات الاستخدام العسكري والمزدوج. حضر الاجتماع كل من المحامي العام الأول القاضي فوزي سيف، ومحامي عام الأموال العامة نبيل جوبح، ورئيس نيابة الأموال العامة عبد الله سالم، ووكلاء نيابات الضرائب والجمارك، ووكيل نيابة مكافحة الفساد، ورئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات ذات العلاقة. وشدد النائب العام خلال الاجتماع على ضرورة إعداد محاضر الضبط بدقة واستدعاء النيابة العامة فورًا عند ضبط أي وقائع تهريب، مؤكدًا أن النيابة هي الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بالتصرف بالمضبوطات، وأنه يُمنع تسليمها لأي جهة أخرى. كما دعا القاضي مصطفى إلى تسريع الإجراءات القانونية في القضايا الاقتصادية، خاصة تلك التي تمس الصحة العامة للمواطنين، لما تمثله من خطر داهم وأولوية وطنية، مشيرًا إلى أن تفعيل القانون في هذه القضايا يشكل ركيزة أساسية لبناء دولة العدالة. الاجتماع ناقش كذلك المعوقات التي تعترض أجهزة إنفاذ القانون، وأبرزها التدخلات غير القانونية لبعض الجهات في الإجراءات الجمركية والأمنية داخل الموانئ والمطارات. وفي هذا السياق، أصدر النائب العام توجيهات صارمة بـرفع تقارير فورية بأي تدخلات مخالفة من قبل مأموري الضبط القضائي، مؤكدًا أن هذه الممارسات تقوّض سلطة القانون وتؤثر سلبًا على هيبة الدولة. واختُتم الاجتماع بالدعوة إلى استمرار عقد اللقاءات المشتركة بين النيابة العامة والجهات المختصة، بهدف تعزيز التنسيق المشترك، وتوحيد الجهود في مواجهة التهريب والفساد، واستعادة السيطرة على مفاصل الدولة المالية والاقتصادية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل . اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
فضيحة تعز.. احتجاز طفل بتهمة المضاربة بالعملة أثناء محاولته شراء هاتف والأمن يبتز أسرته بـ200 ألف
اخبار وتقارير فضيحة تعز.. احتجاز طفل بتهمة المضاربة بالعملة أثناء محاولته شراء هاتف والأمن يبتز أسرته بـ200 ألف الطفل المحتجز الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 10:50 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص احتجزت حملة أمنية لمكافحة المضاربة بالعملة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، طفلاً يبلغ من العمر 15 عامًا، بعد أن صادفته أثناء محاولته صرف مبلغ مالي لشراء هاتف محمول. وأفادت مصادر مقربة من أسرة الطفل إبراهيم أنيس سعيد مهيوب (15 عامًا)، أن ابنهم ما يزال محتجزًا لليوم الثاني على التوالي لدى أحد الأجهزة الأمنية في مدينة تعز، على خلفية اتهامات تتعلق بـ"المضاربة بالعملة"، رغم أنه مجرد طفل لم يكن يقوم سوى بمحاولة صرف مبلغ 200 ألف ريال يمني إلى الريال السعودي، بعد أن رفض صاحب محل الهواتف التعامل بالريال اليمني. وبحسب الإفادات، فقد صادف مرور طقم أمني تابع لحملة مكافحة المضاربة، بقيادة الضابط ياسر العامري، أثناء تواجد الطفل أمام أحد محلات الصرافة، ليتم اقتياده بشكل مفاجئ مع الدراجة التي كان يستقلها، دون مراعاة لسنّه أو التحقق من دوافعه. وتفاقمت الفضيحة، عندما كشفت مصادر محلية أن الجهة التي تحتجز الطفل تساوم أسرته على الإفراج عنه مقابل مصادرة كامل المبلغ (200 ألف ريال يمني)، أي قيمة الجوال الذي كان ينوي شراءه، في سابقة خطيرة تمثل انحرافًا صارخًا في مهام الضبط الأمني، وتحولًا لعمليات المكافحة إلى ابتزاز علني. الصحفي جميل الصامت كان أول من فجّر القضية عبر منشور على صفحته، مشيرًا إلى أن ما حدث للطفل "إبراهيم" ليس فقط اعتداء على حقوق قاصر، بل "دليل على الانفلات والابتزاز الذي تمارسه بعض الحملات تحت شعار محاربة المضاربة بالعملة". ودعا نشطاء وحقوقيون إلى إطلاق سراح الطفل فورًا دون قيد أو شرط، ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة، مؤكدين أن الحملات الأمنية يجب أن تُدار بمسؤولية وعدالة، لا أن تتحول إلى أدوات قمع وتسلط على البسطاء والأطفال. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل . اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
دولة كبرى ترفع السيف في وجه ترامب
دولة كبرى ترفع السيف في وجه ترامب وكالة المخا الإخبارية تدخل العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة توتر غير مسبوقة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأول من أغسطس، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على عدد من السلع البرازيلية. ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخلية ويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلامية ويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلات ويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلة ويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية. ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس