
من ذهب
أنت نعرف جدلا أن الذهب لا يتغير ولا يتبدل مهما تعرض لعوامل مختلفة، قد تختار طريقة تعريض تلك الحلي للحرارة والرطوبة وللشمس ربما وهي مبتلة بالماء لترى أيا من تلك القطع ستنجو محافظة على بريقها ولونها فتتأكد أنها تلك القطعة الحقيقية، الذهب لا يتغير، لا يصدأ ولايفقد قيمته قد ينزل سعر الذهب وقد يرتفع ولكن يبقى محتفظا بقيمته.
الناس معادن كما يقال؛ فلو أسقطنا المثال الآنف الذكر على مجموعة بشر تلتقيهم في حياتك: قد يبهرك مظهرهم اللافت أو حديثهم المنمق، ولكن مواقف يتعرضون لها كما تعرضت تلك الحلي لعوامل عدة، فتعرف حقيقتهم وأصلهم، هذا المنهج لو فهمناه جيدا، لن ترهقنا النهايات المؤلمة في بعض العلاقات، أو ربما سيقلل حدة تأثرنا ويداوي خيبات أملنا، فهل ستستغرب لو صدئ النحاس؟!
إن معرفتك بحقيقة تكوينه وانكشاف أصل هذا المعدن سيبرر لك كل شيء، لن نرفع سقف توقعاتنا لعلمنا مسبقا أن ليس كل الحلي ذهبا، وليس كل شخص مؤهلا لأن يخرج من اختبارات الحياة وصعابها محافظا على بريق روحه، أن نقبل هذه الحقيقة فنعيش في سلام داخلي مطلق.
ومن وجهة نظر شخصية قد يكون هناك قلة قليلة من الناس قادرين على صقل النفس و تزكيتها على خلاف تلك الحلي التي يستحال أن يتحول إحداها إلى ذهب، أجد صقل النفس ورعايتها والتركيز عليها قد يسمو بها لتكون بمستوى أرقى وأسمى، وإنه ليس بالأمر السهل ويحتاج إلى جد واجتهاد.
وعلى صعيد آخر إن تربية الأبناء والتأثير الإيجابي بالناس وشحذ هممهم أشبه بالكشف عن تلك الجواهر الثمينة، إنها تحتاج إلى أدوات واستعداد جيد،، وعلى نقيض ذلك قد يكون إهمال الأبناء أو الإساءة للناس في التعامل عامل لاستخراج أسوأ ما فيهم،، ولكن علينا أن نتذكر: الذهب يبقى ذهبا، فلا نسمح لأي ظرف أو شخص أن يطمس هذا البريق ويطفئه،القوة الجميلة الحقيقية تكمن في عدم السماح لأي ظرف أو شخص بأن يطول النور الذي يملأ أرواحنا، أن تبقى تتعامل بأخلاقك ومبادئك وتسعى لنموك وتطورك مهما عمت الفوضى من حولك، وتذكر أنك أهم شخص باق لنفسه وأحبابه..
دمتم بخير ودام بريقكم..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
وزير التعليم العالي يعتمد خطة الشواغر للبعثات الخارجية للعام الجامعي 2025 / 2026
آلاء خليفة اعتمد وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال خطة الشواغر للبعثات الخارجية للعام الجامعي 2025/2026، والمخصصة للطلبة الكويتيين من خريجي الثانوية العامة (النظام الموحد) أو ما يعادله من القسمين العلمي والأدبي، ممن حصلوا على شهادة الثانوية في العامين الدراسيين 2023-2024 و2024-2025. وفي بيان رسمي صادر عن وزارة التعليم العالي، أوضحت وكيلة وزارة التعليم العالي لمياء الملحم أن فتح باب التسجيل في خطة الشواغر سيبدأ اعتبارا من غد الثلاثاء الموافق 22 يوليو 2025 ويستمر حتى يوم السبت 26 يوليو 2025، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للوزارة. وبينت الملحم أن هذا القرار يأتي تنفيذا لتوجيهات الوزير وحرصه على إتاحة أكبر عدد ممكن من الفرص أمام الطلبة الكويتيين الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية ضمن خطط الابتعاث الخارجي. ودعت الملحم الطلبة إلى ضرورة الاطلاع على التخصصات المدرجة في الخطة، والتأكد من التوصيف العلمي لكل تخصص وشروط القبول المعتمدة من الجامعات، مؤكدة أن التخصصات أدرجت وفق النسب المئوية المعتمدة في خطة البعثات السنوية. وأشارت إلى أن الطلبة المقبولين في خطة البعثات السنوية أو بعثات التميز للعام الجامعي 2024/2025، والراغبين في التقديم ضمن خطة الشواغر، يتعين عليهم الانسحاب أولا من بعثاتهم الحالية ليتاح لهم التسجيل. وختمت الملحم بالتأكيد على أهمية التقيد بالشروط والمواعيد المعلنة، كما شددت على ضرورة اختيار الطلبة لثماني رغبات كحد أقصى، مع مراعاة الشروط الخاصة بكل تخصص في كل دولة، وإرفاق كل المستندات تجنبا لاستبعاد أي طلب غير مكتمل. وأكدت أن معايير المفاضلة في خطة الشواغر تشمل المعدل المكافئ لتخصصات الطب والهندسة، ومعدل الثانوية العامة لباقي التخصصات، إلى جانب ترتيب الرغبات وعدد المقاعد المتاحة، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع الجامعات في دول الابتعاث.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
«الإنقاذ البحري»..يقظة دائمة وجاهزية تامة لحماية الأرواح والممتلكات على مدار الساعة
أكد مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري في قوة الإطفاء العام العميد بدر الكدم أن رجال الإنقاذ البحري حريصون من خلال تأديتهم واجبهم على تقديم مثال حي للتفاني والإيثار بلا كلل أو ملل في بيئة تتطلب يقظة دائمة واستعدادا كاملا وتقديم أسمى معاني الشجاعة وخوض أهوال البحر من أجل حماية الأرواح وضمان أمن وسلامة الجميع على مدار الساعة. وقال العميد الكدم في لقاء مع «كونا» إن قوة الإطفاء العام ممثلة بإدارة الإنقاذ البحري شهدت تطورا ملحوظا في القدرات والإمكانات منذ تأسيسها عام 1998 حتى الآن ورسخت دورها باعتبارها جهة أساسية في مواجهة الحوادث البحرية وإنقاذ الأرواح والحفاظ على البيئة البحرية للبلاد، مبينا أن مهام الإنقاذ البحري تصنف من أكثر العمليات خطورة، إذ تتطلب التدخل في بيئة متقلبة وغير مستقرة ومهارات عالية، وتدريبا خاصا إلى جانب قدرة فائقة على اتخاذ القرار في ثوان معدودة. وأوضح الكدم أن مهام رجال الإنقاذ لا تقتصر على التدخل وقت الحوادث فحسب، بل تشمل كذلك الدور التوعوي من خلال إرشاد مرتادي البحر إلى السباحة في المناطق الآمنة واتباع تعليمات السلامة وتفادي المغامرة في الأجواء غير المستقرة، مؤكدا حرص رجال الإنقاذ البحري المستمر على التعامل ومتابعة البلاغات بكل بجدية تامة والتدخل السريع عند وقوع أي خطر يهدد حياة الأفراد، لاسيما أن رجال الإنقاذ البحري مدربون باحترافية عالية على التعامل مع الطوارئ سواء كانت حالات غرق أو حرائق في السفن أو حالات فقدان في عرض البحر. وذكر أن فرق الإدارة تمتلك وسائل ومعدات حديثة مثل الزوارق السريعة وأجهزة الإنقاذ، مما يساعدها في تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، مبينا أن عمليات الإنقاذ البحري تسهم كثيرا في الحد من حالات الغرق والحوادث البحرية من عدة جوانب منها، الاستجابة السريعة للطوارئ ونشر الوعي والسلامة البحرية والمراقبة والأجهزة الدائمة. وعن آلية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى كالإدارة العامة لخفر السواحل والإسعاف، أفاد بأن عملية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى تتم من خلال غرفة عمليات مشتركة يتم فيها تبادل المعلومات بشكل آن وفوري.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الإنقاذ البحري»..يقظة دائمة وجاهزية تامة لحماية الأرواح والممتلكات
أكد مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري في قوة الإطفاء العام العميد بدر الكدم أن رجال الإنقاذ البحري حريصون من خلال تأديتهم واجبهم على تقديم مثال حي للتفاني والإيثار بلا كلل أو ملل في بيئة تتطلب يقظة دائمة واستعدادا كاملا وتقديم أسمى معاني الشجاعة وخوض أهوال البحر من أجل حماية الأرواح وضمان أمن وسلامة الجميع على مدار الساعة. وقال العميد الكدم في لقاء مع «كونا» إن قوة الإطفاء العام ممثلة بإدارة الإنقاذ البحري شهدت تطورا ملحوظا في القدرات والإمكانات منذ تأسيسها عام 1998 حتى الآن ورسخت دورها باعتبارها جهة أساسية في مواجهة الحوادث البحرية وإنقاذ الأرواح والحفاظ على البيئة البحرية للبلاد، مبينا أن مهام الإنقاذ البحري تصنف من أكثر العمليات خطورة، إذ تتطلب التدخل في بيئة متقلبة وغير مستقرة ومهارات عالية، وتدريبا خاصا إلى جانب قدرة فائقة على اتخاذ القرار في ثوان معدودة. وأوضح الكدم أن مهام رجال الإنقاذ لا تقتصر على التدخل وقت الحوادث فحسب، بل تشمل كذلك الدور التوعوي من خلال إرشاد مرتادي البحر إلى السباحة في المناطق الآمنة واتباع تعليمات السلامة وتفادي المغامرة في الأجواء غير المستقرة، مؤكدا حرص رجال الإنقاذ البحري المستمر على التعامل ومتابعة البلاغات بكل بجدية تامة والتدخل السريع عند وقوع أي خطر يهدد حياة الأفراد، لاسيما أن رجال الإنقاذ البحري مدربون باحترافية عالية على التعامل مع الطوارئ سواء كانت حالات غرق أو حرائق في السفن أو حالات فقدان في عرض البحر. وذكر أن فرق الإدارة تمتلك وسائل ومعدات حديثة مثل الزوارق السريعة وأجهزة الإنقاذ، مما يساعدها في تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، مبينا أن عمليات الإنقاذ البحري تسهم كثيرا في الحد من حالات الغرق والحوادث البحرية من عدة جوانب منها، الاستجابة السريعة للطوارئ ونشر الوعي والسلامة البحرية والمراقبة والأجهزة الدائمة. وعن آلية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى كالإدارة العامة لخفر السواحل والإسعاف، أفاد بأن عملية التنسيق بين فرق الإنقاذ البحري والجهات الأخرى تتم من خلال غرفة عمليات مشتركة يتم فيها تبادل المعلومات بشكل آن وفوري. وتابع: لدى ورود بلاغ عن حادث بحري يتم التواصل المباشر بين الفرق المعنية عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي وتحدد المهام بحسب نوع الحادث. وعن التحديات التي يواجهها رجال الإنقاذ البحري خلال موسم الصيف، قال إنه أحد أكثر الفترات ازدحاما على الشواطئ، ما يفرض على رجال الإنقاذ تحديات كبيرة تستدعي استعدادا عاليا وجهودا مكثفة لضمان سلامة مرتاديها. وشدد على أهمية رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتعزيز التعاون مع فرق الإنقاذ من خلال الالتزام بالإرشادات وتعليمات السلامة البحرية. وأشار إلى أن عدد البلاغات التي وردت إلى إدارة الإطفاء البحري في الفترة من أول يناير الماضي حتى 14 يوليو الجاري بلغ 813 حادثا توزعت ما بين حالات تعطل وحريق وبحث وإنقاذ.