
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
وأشارت المجلة إلى أن الدواء الأنفي الجديد الذي طوره العلماء يعتمد في تأثيره على أجسام مضادة وحدية النسلية، وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران أنه فعال في مكافحة ردود الفعل التحسسية الناجمة عن حبوب اللقاح التي يطلقها نبات الشيح، والتي تعتبر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في أوروبا وآسيا الوسطى.
بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه 'الدرع الجزيئي' من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي.
ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا.
ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة تكشف حقائق 'صادمة' عن طب 'العصور المظلمة'
كشفت دراسة حديثة النقاب عن مفاجأة مثيرة تتحدى الصورة النمطية للعصور الوسطى، حيث أثبتت وثائق طبية قديمة أن الممارسات العلاجية في تلك الحقبة كانت أكثر تطورا مما يعتقد. وأظهرت الأبحاث أن ما يسمى بـ'العصور المظلمة' في أوروبا شهدت نهضة طبية غير معروفة. وقد عثر فريق دولي يضم باحثين من خمس دول، بقيادة جامعة بينغهامتون الأمريكية، على مئات المخطوطات الطبية تعود للفترة السابقة للقرن الحادي عشر، تحتوي على وصفات علاجية مدهشة تشبه إلى حد كبير اتجاهات الطب البديل المنتشرة اليوم على منصات التواصل الاجتماعي. ويقود هذا الكشف فريق بحثي دولي ضمن مشروع 'كوربوس أوف إيرلي ميديفال لاتين ميديسين' (CEMLM) الذي تموله الأكاديمية البريطانية. ونجح الباحثون خلال السنوات الأخيرة في جمع مئات المخطوطات الطبية المنسية التي تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر، ما ضاعف بشكل كبير حجم المعرفة المتاحة عن الممارسات الطبية في تلك الحقبة. وتوضح الدكتورة ميغ ليغا، المؤرخة المتخصصة في العصور الوسطى من جامعة بينغهامتون، أن هذه الاكتشافات 'تعيد كتابة فهمنا لمدى انتشار الاهتمام بالطب بين عامة الناس، وليس فقط بين النخبة المتعلمة'. وما يثير الدهشة هو التشابه الكبير بين بعض هذه الوصفات القديمة وما يروج له اليوم كعلاجات طبيعية. ففي الوقت الذي يملأ فيه المؤثرون على 'تيك توك' صفحاتهم بنصائح عن الزيوت العطرية والعلاجات العشبية، نجد أن مخطوطة من القرن التاسع توصي باستخدام زيت الورد الممزوج بمسحوق نواة الخوخ لعلاج الصداع النصفي – وهو ما أكدت دراسة علمية حديثة عام 2017 فعاليته في تخفيف آلام الصداع. أما وصفة 'شامبو السحلية' الغريبة التي كانت تستخدم لتحفيز نمو الشعر أو إزالته (تتضمن الوصفة أجزاء من السحالي المجففة- عادة الذيل أول الجلد- تخلط مع مكونات أخرى مثل دهون الحيوانات أو الأعشاب لتصبح عجينة أو مسحوقا يطبق على الشعر)، فتبدو كنسخة بدائية من تقنيات إزالة الشعر المعاصرة. والأكثر إثارة أن هذه الوصفات الطبية لم تكن حكرا على الكتب المتخصصة، بل وجد الباحثون معظمها مدونا في هوامش كتب النحو والشعر واللاهوت، وكأن طالبا في العصور الوسطى كان يدون وصفة لعلاج الصداع بجانب ملاحظاته عن قواعد اللغة اللاتينية. وهذا الاكتشاف يغير بشكل جذري تصورنا عن انتشار المعرفة الطبية في تلك الفترة، حيث كانت الممارسات الصحية شأنا يوميا يهم الجميع، وليس فقط حكرا على الأطباء المتخصصين. وتوضح الدكتورة ليغا أن 'هذه الاكتشافات تدحض الصورة النمطية عن العصور الوسطى كفترة معادية للعلم. كان الناس آنذاك فضوليين، يراقبون الطبيعة، ويجربون، ويحاولون فهم أنماط الأمراض وعلاجها'. وتؤكد أن ما يسمى 'بالطب البديل' اليوم هو في كثير من الأحيان مجرد إحياء لممارسات قديمة تمتد جذورها إلى قرون خلت. ولا يكتفي المشروع البحثي الذي شاركت فيه جامعات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا والنرويج، بتوثيق هذه المخطوطات، بل يعمل على ترجمتها وتحليلها لإتاحتها للباحثين والطلاب، بهدف تصحيح الصورة المشوهة عن الطب في العصور الوسطى، وإظهار كيف أن الممارسات الطبية آنذاك كانت مزيجا من الملاحظة الدقيقة والتجربة العملية، وليس مجرد خليط من الخرافات والسحر كما يصور عادة. المصدر: ساينس ديلي

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
كازاخستان.. تطوير علاج جديد لالتهاب الأنف التحسسي
ذكرت مجلة Frontiers in Immunology أن علماء من كازاخستان تمكنوا من تطوير علاج جديد لحمى القش أو ما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي. وأشارت المجلة إلى أن الدواء الأنفي الجديد الذي طوره العلماء يعتمد في تأثيره على أجسام مضادة وحدية النسلية، وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران أنه فعال في مكافحة ردود الفعل التحسسية الناجمة عن حبوب اللقاح التي يطلقها نبات الشيح، والتي تعتبر أكثر مسببات الحساسية شيوعا في أوروبا وآسيا الوسطى. بخلاف العلاجات التقليدية للحساسية التي تتطلب إعطاء المريض جرعات متعددة من الدواء على المدى الطويل، تعتمد طريقة عمل الدواء الجديد على وضع الأجسام المضادة مباشرة على الغشاء المخاطي للأنف، لتشكل هذه الأجسام ما يشبه 'الدرع الجزيئي' من خلال الارتباط بمسببات الحساسية ومنع الاستجابة المناعية، وأظهرت التجارب أن الفئران المخبرية التي تلقت هذا العلاج احتفظت بالوظائف الطبيعية للرئات، وانخفضت في أجسامها الاستجابات الالتهابية لمسببات الحساسية، وأعراض التهيج التحسسي. ونوه القائمون على تطوير الدواء إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ثبتت فيها فعالية إعطاء أجسام مضادة عن طريق الأنف، لتأثر هذه الأجسام على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي معا. ويشير العلماء إلى أن تطوير هذا الدواء قد يفتح آفاقا جديدة في مجال تطوير أدوية الحساسية، وستكون الخطوة التالية هي تعديل هذه الأجسام المضادة لجعلها مناسبة للبشر واختبار سلامتها، فقد تبدأ التجارب السريرية خلال العامين المقبلين. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
دراسة: تلوث الهواء يسرع من ظهور علامات الشيخوخة
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة لوس أنديس في كولومبيا، وجود علاقة وثيقة وثيقة بين تلوث الهواء وبداية ظهور علامات الشيخوخة، حيث يساهم التعرض لجودة هواء رديئة فى توسعة الفجوة بين العمر الزمني والعمر البيولوجي للشخص، وهو مقياس يحدد خطر الإصابة ببعض الحالات الطبية المرتبطة بالعمر. وبحسب الدراسة التى نشرها موقع ' Inside climate new'، نقلا عن مجلة ' Nature Medicine'، تم الاعتماد على بيانات أكثر من 160 ألف شخص في أمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، بما في ذلك مسوحات الشيخوخة من '40 دولة في أربع قارات مختلفة'، مع التركيز بشكل خاص على العوامل المرتبطة بالخرف. وأُدرجت بيانات حول العوامل الوقائية، مثل التحصيل التعليمي وممارسة الرياضة، وعوامل الخطر، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ، مع الاعتماد على نموذج تعلم آلي لتحديد العمر السلوكي الحيوي، وهو مؤشر على العمر البيولوجي، للتنبؤ بالعمر السلوكي الحيوي بناءً على الصحة العصبية، حيث يظهر فرق بين العمر الزمني والعمر السلوكي الحيوي للشخص باسم 'الفجوة العمرية السلوكية الحيوية'، والتي تظهر الإجهاد العصبي. وبحسب الدراسة كلما ارتفع العمر السلوكي الحيوي للشخص مقارنةً بعمره الزمني، زادت آثار الشيخوخة التي يعاني منها. وفيما يتعلق بتأثير التلوث على الشيخوخة، أشارت الدراسة إلى أن التلوث يؤثر على الدماغ من خلال تفاقم الالتهاب داخل الجسم، كما أن سوء جودة الهواء كان له تأثير إحصائي أكبر على الشيخوخة مقارنةً بالظروف الاجتماعية أو المادية الأخرى. ويرتبط تلوث الهواء، وخاصة التعرض للجسيمات PM2.5 ، بحالات صحية ضارة تتراوح من الخرف إلى الاكتئاب والسكتات الدماغية، وهي أمراض غالباً ما ترتبط بشيخوخة السكان. وجدت هذه الدراسة أيضًا أن تسارع الشيخوخة الناتج عن التعرضات الجسدية والاجتماعية مجتمعةً يختلف إقليميًا، وكانت الفجوات العمرية السلوكية الحيوية في أمريكا اللاتينية وأفريقيا أكبر منها في آسيا أو أوروبا. وبينما تربط الدراسة بين شيخوخة الجسم والأدمغة، وبين جودة الهواء، إلا أن هناك جدلًا حول ما إذا كانت فجوات العمر السلوكية الحيوية تعكس الشيخوخة بالفعل، وذلك لأن معظم الخبراء الطبيين لا يتفقون على ماهية الشيخوخة.