
بعد السيطرة على 'حنظلة'.. الخارجية الإسرائيلية تصدر بيانا
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا أعلنت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على سفينة 'حنظلة' التي كانت تحاول دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة.
وكانت السفينة جزءا من مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وهي تقل متضامنين دوليين وناشطين في حقوق الإنسان وصحافيين من عدة جنسيات، وصل عددهم إلى 21 شخصا.
وانطلقت السفينة من شواطئ إيطاليا في 13 يوليو 2025، وتعرضت لمحاولات عرقلة مثل تخريب محركها ووضع مادة حارقة في حاوية مياه على متنها، لكنها استمرت في الإبحار نحو غزة رغم التهديدات الإسرائيلية الواضحة.
ومساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على رفع أيديهم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام. بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ إسرائيل، وأكدت الوزارة أن جميع الركاب بأمان.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من محاولات 'أسطول الحرية' كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن قبلها كانت هناك محاولات سابقة لسفن مثل 'مادلين' و'الضمير' التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر.
وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن محاولات كسر الحصار بشكل غير مصرح به تعتبر خطيرة وغير قانونية وتضر بالجهود الإنسانية المرتبطة بالقطاع.
ويعاني قطاع غزة من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، وسط حصار مشدد وحرب مستمرة أسفرت عن آلاف القتلى وجرحى ونازحين، بينما تحاول هذه السفن التضامنية إيصال رسائل دولية ودعم إنساني للقطاع.
المصدر
واينت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
المستشار ناصر زيد اليوسفي يعزي الرائد وضاح فارع بوفاة شقيقه
سمانيوز /خاص ٠ بعث الشيخ ناصر زيد اليوسفي مستشار محافظة لحج بتعازيه ومواساته الى الرائد وضاح سالم فارع طالب بوفاة شقيقه جلال سالم فارع طالب وعبر الشيخ اليوسفي عن صادق تعازيه ومواساته القلبية للاخ الرائد وضاح فارع واخوانه وكافة أفراد الأسرة الكريمة سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
اللواء العولقي قائد المنطقة العسكرية الثامنةيبعث برقية عزاء بوفاة المناضل العميد قاسم محمد جعوال
سمانيوز /خاص قال تعالى (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)صدق الله العظيم الاخوة اولاد الفقيد احمد ونصر قاسم محمد جعوال وجميع اولاد واسرة الفقيدوجميع افراد اسرتكم الكريمة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وعيون يعصرها الأسى والحزن بلغنا نبأ وفاة الفقيد المناضل العميد قاسم محمد جعوال اثر حادث مروري مؤسف بالعاصمة عدن وبعدحياة حافلة بالعطاء والنضال وفعل الخير لقد كان الفقيد المناضل العميد قاسم محمد جعوال احد قيادات الحزب الاشتراكي اليمني واحد رموز الحركة الوطنية حيث وان سيرة حياته النضالية مليئة بالمآثر والتضحيات، وهو نموذجٌ للمناضل الصامد والمتمسك بالأهداف والمبادئ السامية التي آمن بها حتى آخر لحظة في حياته لقد كان الفقيد مثالاً في الطيبة والخلق الحسن والحكمة والصبر، وترك في قلوبنا أثراً لا يُمحى وبوفاته خسرة المنطقة احد مناضليها الاخيار الذين خدموا الوطن وظلو متمسكين بمبادئهم وقيمهم حتى وافاهم الاجل وبهذا المصاب الاليم فإن قيادة المنطقة العسكرية الثامنة واللواء 30مدرع تشاطركم المكم واحزانكم ونتقدم بعظيم العزاء والمواساةلكم وجميع أسرتكم الكريمه سائلين المولى عز وجل أن يتغمدالفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وعظّم الله اجركم والبقية بحياتكم . إنا لله وإنا إليه راجعون المعزون قيادة المنطقة العسكرية الثامنة واللواء 30مدرع عنهم اللواء الركن مظلي هادي احمد العولقي قائد المنطقة العسكرية الثامنة قائد اللواء 30 مدرع


اليمن الآن
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
غزة / سما نيوز / متابعات أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام. وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين. ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض. July 29, 2025 وأضاف: 'لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله'. وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم. الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام. وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير. هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… July 29, 2025 ووصف مغردون ما حدث بأنه 'جريمة مكتملة الأركان'، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس. قصة الطفل أمير يرويها الضابط الأمريكي أنتوني أغيلار واغتيال المحتل المجرم له بعد تلقيه المساعدات في منطقة موراج جنوب قطاع غزة للعلم استقال الضابط من مؤسسة المساعدات الأمريكية GHF بعد هذه الحادثة. July 29, 2025 وأكد آخرون أن ما جرى يمثل 'جريمة تاريخية بحق الطفولة'، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم. جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! July 29, 2025 وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى. وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: 'كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟' في جريمة حرب جديدة.. الطفل أمير سار مشيا على الأقدام 12 كيلو متر للحصول على المساعدات، وبعد تمكنه من الظفر ببعضها قتله جنود الاحتلال في المكان ذاته! #غزة_الفاضحة #النصر #فلسطين July 29, 2025 وكتب أحد النشطاء: 'جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا'. قصة مستحيل تتصدق انها تصير في هذا العصر.. رحم الله أمير.. الطفل.. اللي مشى 12 كيلو عشان يحصل على شيء ياكله!! 💔 July 29, 2025 وأضاف آخر: 'قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر'. وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا. الطفل أمير، خمس سنوات، قطع مسافة 12 كيلومتر ليأخذ أية مساعدة له ولأخوته، ومن فرحته قام بتقبيل يد الضابط الأمريكي، وفور انطلاقه عائدا لأسرته، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه واخترقت رصاص اسرائيل جسده الضعيف. — عماد عقبي (@oukbi) July 29, 2025 ورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: '22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر'. جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. مشى 12 كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، باحثًا عن القليل ليسدّ جوع أهله. وصل منهكًا إلى نقطة توزيع المساعدات، وحصل على القليل من الأرز والعدس، ابتسم، شكر الجندي، وقبّل يده ببراءة الأطفال لكنهم لم يتركوا له حتى لحظة الفرح… July 29, 2025 وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة 'الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة'، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم. ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود 'مؤسسة غزة الإنسانية' مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم. المصدر الجزيرة نت