
انتقادات حادة لمرشح ترامب لمنصب السفير لدى الأمم المتحدة
في آذار/مارس قال رئيس تحرير مجلة 'ذي أتلانتيك' إن والتز ضمّه من طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق 'سيغنال' ناقش خلالها مسؤولون ضربات وشيكة لليمن.
واتّهم السناتور الديموقراطي كوري بوكر والتز بتعمّد إلحاق الأذى بالصحافي بادّعائه زورا أن الأخير اخترق المجموعة.
وقال بوكر متوجّها إلى والتز 'لم تعمد فحسب الى عدم تحمل المسؤولية، بل كذبت'.
وأعرب بوكر عن 'خيبة أمل عميقة إزاء ما أعتبره إخفاقا في القيادة من جانبك'.
وأشار والتز إلى توجيهات للرئيس السابق جو بايدن كانت تتيح استخدام تطبيق سيغنال المشفر، لافتا إلى أن البيت الأبيض لم يتّخذ أي إجراء تأديبي.
وتابع 'إن استخدام (تطبيق) سيغنال لم يكن مصرحا به فقط، بل ما زال مصرحا به وموصى به بشدة'، مشددا على ان أي معلومات 'سرية' لم يتم تداولها في الدردشة.
هذا التفسير لم يقنع السناتور الديمقوراطي كريس كونز الذي أبدى قلقه إزاء عدم اتّخاذ البيت الأبيض أي إجراء.
وقال كونز 'كنت تشارك تفاصيل حول ضربة جوية وشيكة، توقيت الانطلاق والأهداف المحتملة'، مشددا على أن هذه المعلومات 'حساسة بشكل مثبت'.
وبقي والتز الذي سبق أن شغل منصب نائب وضابط في القوات الخاصة، أقل من أربعة أشهر في منصب مستشار الأمن القومي قبل أن يعيّن ترامب في الأول من أيار/مايو بدلا منه ماركو روبيو الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية.
لم ينف والتز أنه بقي يتقاضى راتبه، وشدد على أنه لم يتم 'فصله' وما زال يعمل 'مستشارا'.
السناتور جاكي روزن التي أثارت قضية الراتب، شدّدت على وجود تناقض بين أفعال والتز وتعهّده 'القضاء على الهدر والإنفاق غير الضروري في الأمم المتحدة'.
وخفّض ترامب بشكل كبير المساعدات الخارجية وسحب الولايات المتحدة من هيئات عدة مدعومة من الأمم المتحدة.
وتعهّد والتز الدفع نحو إصلاحات في الأمم المتحدة، متّهما المنظمة بـ 'معاداة السامية' وبـ'التسييس الراديكالي' بسبب انتقاداتها لإسرائيل والولايات المتحدة، على الرغم من أن واشنطن هي أكبر ممول لها.
وقال إن الأمم المتحدة 'انحرفت عن مهمتها الأساسية المتمثلة في صنع السلام'، وأضاف 'لقد تضاعفت إيرادات الأمم المتحدة أربع مرات في الأعوام العشرين الماضية، مع ذلك أقول إن السلام في العالم لم يتضاعف أربع مرات'.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"نظام تل أبيب" الإقليمي الجديد
لم تكن مشاهد الدم في شوارع السويداء، ولا أخبار الاشتباكات المروّعة بين قوات الأمن العام التابع للنظام السوري وفصائل محلية درزية، ثم التوتر العشائري مع مجموعات بدوية، مجرّد حوادث محلية أو انفجارات عارضة لحالة هشاشة أمنية؛ فما جرى يندرج في سياق أخطر وأعمق بكثير. القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى هيئة الأركان وقصر الشعب في دمشق كان رسالة واضحة أنّ إسرائيل لم تعد تكتفي بلعب دور "المراقب القلق" أو الضارب الانتقائي، بل دخلت مرحلة جديدة: الهيمنة العسكرية والسياسية شبه المطلقة على المجال السوري، وربما في المنطقة. تتجاوز تصريحات بنيامين نتنياهو عن "منطقة خالية من السلاح" في جنوب سورية البعد العسكري التكتيكي، لتصل إلى جوهر المشروع الإسرائيلي الجديد: فرض قواعد اشتباك إقليمية جديدة، تُديرها تل أبيب. الدلالة الأخرى في مشهد السويداء ليست غياب الدولة السورية فحسب، ولا حتى تفكّك السلطة المركزية أو عجزها عن ضبط الأمن، بل أيضاً الحضور الإسرائيلي الفجّ؛ العسكري والسياسي، والقبول الضمني من القوى الدولية به. لا البيت الأبيض أصدر بيانَ إدانةٍ، ولا الأمم المتحدة رفعت صوتها، ولا حتّى أوروبا أبدت قلقاً دبلوماسياً خجولاً. الصمت الدولي حيال القصف الإسرائيلي العنيف لقلب دمشق، وتحديداً لمواقع سيادية، لا يمكن تفسيره إلّا بوصفه رضى ضمنياً، إن لم يكن موافقة صريحة، على النموذج الإسرائيلي الجديد. يقوم ذلك النموذج، كما تشير أحداث السويداء، على معادلتَين مترابطتَين: أن إسرائيل صاحبة القرار النهائي في ملفات الإقليم الأمنية، من غزّة إلى جنوب لبنان، ومن السويداء إلى أربيل، وهي التي تمنح أو تحجب الموافقة على أي حل سياسي أو ميداني. وأنّ على الجوار العربي أن يتحوّل إلى فسيفساء من الكيانات الضعيفة، المتنازعة، والمجزّأة طائفياً وعرقياً، في مقابل "الدولة اليهودية النقية" التي تطمح إليها حكومة اليمين الإسرائيلي. ليست السويداء، في هذا الإطار، سوى "المختبر الأولي" لهذه الاستراتيجية، يريد نتنياهو تحويل الدروز إلى ورقة، على غرار ما يُراد للأكراد في الشمال والعلويين في الساحل. تفتيت الدولة السورية، كما كان الحال في العراق ولبنان، ليس مجرد نتيجة للضعف والفوضى، بل هدف إسرائيلي في حدّ ذاته، يوفر أرضية أخلاقية وسياسية لإسرائيل لتكريس نموذجها القومي - الديني، وربما تمهيداً لتهجير الفلسطينيين في أراضي 48 والضفة الغربية، تحت شعار "لكل جماعة دولتها". في ورشة مغلقة نظمها معهد السياسة والمجتمع قبل أيام، خلص خبراء أمنيون وسياسيون أردنيون إلى أن ما جرى في السويداء لا يمكن عزله عن سياق أوسع يشمل الحرب على غزّة، ومعركة الضفة الغربية، واستهداف حزب الله في لبنان، وضربات متفرّقة في العراق. ويؤشر ذلك كله إلى محاولة إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المشرق العربي، وفقاً لرؤية إسرائيلية تقوم على مبدأ "إضعاف الجميع، وتسيّد واحد". في السياق الاستراتيجي، أيضاً، العرب خارج هذا المشهد، في السويداء وفي غزّة وفي لبنان، وكما كانت عليه الحال في الحرب الإيرانية الإسرائيلية. لم يعودوا طرفاً في موازين القوى، بل موضوعاً لها، وما أشبه ذلك بحالهم غداة الحرب العالمية الأولى. حتّى تركيا، تراجعت وتحجّم طموحها، وربما يكون مشروع اليمين الإسرائيلي في المدى المتوسط "تحييد تركيا" أو إضعافها أيضاً، إن لم يكن عبر مواجهة مباشرة، فبوسائل ناعمة ومن الداخل. على جهةٍ أخرى، مهما قيل عن الخلافات التكتيكية بين نتنياهو وإدارات بايدن أو ترامب، لم تتغيّر الاستراتيجية. هنالك قبول أميركي عميق بتكريس إسرائيل قوةً إقليميةً ضابطة، ولا فيتو بعد على المشروع الإسرائيلي الجديد. الأحداث في السويداء، على الرغم من قسوتها، لم تغيّر شيئاً من هذا التواطؤ الصامت. نعم، ربما تنتهي الأزمة في السويداء بوساطة أميركية – تركية – أردنية، كما قال المبعوث الأميركي توماس برّاك، لكن النموذج الجديد الذي بدأ يتكرّس: إسرائيل بوصفها شرطياً (أو بلطجياً) في المنطقة لا أحد يقف في وجهها، وعدم السماح بأيّ قوى إقليمية جديدة، وإذا أردت أن تحل مشكلة أو مسألة داخلية في لبنان أو سورية أو ربما أماكن أخرى فإنّ "تل أبيب" الجديدة على الطاولة وهي طرف وربما الطرف الأهم في تقرير مصير ليس الفلسطينيين فحسب بل الجوار بأكمله!

العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
اليونان تبدأ توقيف الوافدين بحراً من شمال أفريقيا بعد تعليق اللجوء
أوقفت اليونان نحو 200 مهاجر وصلوا بعد قرار تجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أ فريقيا ، وفق ما أعلن وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس، اليوم السبت، مضيفا عبر منصة إكس: "أوقف خفر السواحل المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا من ليبيا في الساعات الأخيرة". موضحا: "ليس لديهم الحق في تقديم طلب لجوء، ولن يتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال، بل سيتم احتجازهم لدى الشرطة حتى تبدأ عملية إعادتهم". وأوضح خفر السواحل اليوناني لـ"فرانس برس" أن المهاجرين البالغ عددهم 190 وصلوا في ثلاث مجموعات إلى جنوب جزيرة كريت. كما تم العثور على مجموعة رابعة تضم 11 مهاجرا قرب جزيرة أغاثونيسي الواقعة قبالة الساحل التركي. وذكرت قناة "إي آر تي" التلفزيونية الرسمية أن أحدهم كان مصابا وتوفي لاحقا في المستشفى. وتشهد اليونان ارتفاعا في أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا والذين يصلون بشكل رئيسي إلى جزيرة كريت التي يتحدر منها رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. حيث وصل أكثر من 2000 مهاجر إلى كريت خلال يوليو/تموز وحده، ما أثار غضب المسؤولين المحليين ومشغلي السياحة الذين يضغطون على الحكومة المحافظة لاتخاذ إجراءات لوقف التدفقات. وأعلنت الحكومة تعليق استقبال طلبات اللجوء التي يقدمها أي شخص يصل من طريق البحر من شمال أفريقيا لمدة ثلاثة أشهر. كما أعدّت وزارة الهجرة اليونانية تشريعا يسمح باحتجاز المهاجرين لمدة تصل إلى عامين بسبب دخولهم غير القانوني، وما يصل إلى خمس سنوات إذا تم توقيفهم لاحقا أثناء إقامتهم في اليونان بشكل غير قانوني. لجوء واغتراب التحديثات الحية عهد أوروبي للهجرة واللجوء تقوده برلين: تعرف على أهم التشديدات وقال بليفريس لقناة "أوبن تي في" الخميس: "على أي شخص يدخل بلدي بطريقة غير شرعية أن يفهم أنه يدخل نظام مراقبة، وليس نظام ضيافة". وأضاف: "أنا من أنصار الردع.. نحن لسنا فندقا". وكان وزير الهجرة قد وصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو". وأثار قرار اليونان بتجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أفريقيا حفيظة الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدّة، إذ وُصف بأنّه انتهاك للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951، في حين شدّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على أنّ بلاده سوف تتّخذ كلّ الإجراءات اللازمة من أجل منع إنشاء مسار جديد للهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
قادة أفارقة يطالبون بتسريع تنفيذ اتفاق التجارة القارية الموحدة
يضغط قادة أفارقة لتسريع تنفيذ اتفاق على مستوى القارة لتعزيز التجارة، مع تزايد المخاوف بشأن تبعات الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك فرض رسوم تصل إلى 50%، كما هو الحال مع ليسوتو، ما يهدد بالقضاء على قطاعات بأكملها ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي. وقد صدقت 49 دولة وأُطلقت رسمياً التجارة في عام 2021 بموجب اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تهدف إلى توحيد شعوب القارة البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة في سوق موحدة. لكن تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع اتسم بالبطء، إذ لا تستخدم هذا الإطار للتبادل التجاري سوى أقل من نصف الدول الأعضاء. وتُقدّر بيانات البنك الدولي أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يمكن أن ترفع صادرات أفريقيا البينية بنسبة 81%. كما أشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) إلى أن التجارة البينية الأفريقية ارتفعت بنسبة 12.4% العام الماضي، لتصل إلى 208 مليارات دولار، ويعد مؤيدو الاتفاقية هذه الزيادة مؤشراً مبكراً على نجاح محتمل. وفي السياق، قال الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وامكيلي ميني، ، لوكالة "رويترز": "علينا تسريع وتيرة تأسيس أنظمة سلسلة القيمة الخاصة بنا. ما نشهده حالياً من تسليح للسياسة التجارية وسياسات الاستثمار والنزعة القومية أمر غير مسبوق، وله تأثير سلبي بالغ على النظام التجاري متعدد الأطراف". وأضاف: "الدرس المستفاد هو... نحن بمفردنا كقارة". وقد وضعت عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني العلاقات التجارية في محور اهتمام صُنّاع السياسات في أنحاء العالم، إذ يمكن لدوامة السياسات الجمركية العقابية التي لا تنتهي أن تقلب نظام العولمة القائم منذ عقود رأساً على عقب، وتعيد تشكيل مسارات تدفق الأموال والسلع. ويعقد مسؤولون ماليون من دول مجموعة العشرين اجتماعاً هذا الأسبوع في مدينة ديربان، تحت رئاسة جنوب أفريقيا، حيث تتصدر ملفات التجارة جدول الأعمال. ورغم الحاجة الملحة لتعزيز التجارة داخل القارة الأفريقية، فإن تسريع وتيرة تحقيق هذا الهدف يواجه تحديات متعددة. فإجمالي الناتج المحلي لدول الاتحاد الأفريقي مجتمعة يبلغ نحو ثلاثة تريليونات دولار، وهو ما لا يتجاوز كثيراً حجم الاقتصاد الفرنسي منفرداً، في حين أن فرنسا تُعد من الدول السبع الصناعية الكبرى. وأشار ميني إلى أن 24 دولة فقط تتبادل التجارة رسمياً حالياً ضمن إطار منطقة التجارة الحرة القارية، من بينها جنوب أفريقيا ونيجيريا. اقتصاد دولي التحديثات الحية رسوم ترامب: اليابان تعاود التفاوض وأفريقيا تبحث عن حلول وبريكس مهددة من جانبها، قالت رحيمة باركر من مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" إن تنفيذ الاتفاق يختلف من دولة لأخرى، إذ تؤثر عوامل مثل ضعف الحوكمة على فاعلية الإجراءات، كما أن التجارة غير الرسمية تضيف مزيداً من التعقيدات. وأضافت: "هذه العوائق واضحة بشكل خاص في الاقتصادات الأصغر جنوب الصحراء الكبرى، والتي تُعد أكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الخارجية، وغالباً ما تفتقر إلى القدرات الإدارية والمالية". وأشار ميني إلى أن أكبر عقبة تواجه التجارة بين دول أفريقيا هي الافتقار إلى البنية التحتية المناسبة. وتشمل العقبات الأخرى التأخيرات على الحدود والإجراءات الورقية الروتينية المعقدة المرتبطة بالتبادل التجاري. وتُعد مسألة عملة التداول أيضاً إحدى المعضلات، حيث يُنفّذ نحو ثلثي المدفوعات التجارية في أكثر من 40 عملة أفريقية من خلال تحويلات دولارية. وقد دعا "أفريكسيم بنك" إلى تقليل الاعتماد على الدولار، بسبب تقلبات العملة وارتفاع الرسوم. لطالما سعت الدول الإفريقية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي كوسيلة لمواجهة التحديات التنموية والتجارية التي تعيق تقدمها. وفي هذا السياق، جاءت اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كخطوة استراتيجية لخلق سوق موحدة تضم نحو 1.4 مليار نسمة. تهدف الاتفاقية إلى إزالة الحواجز الجمركية وتسهيل تدفق السلع والخدمات بين الدول، مما يسهم في تحفيز النمو، خلق فرص العمل، وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية. ورغم الزخم السياسي والدعم المؤسسي لاتفاقية التجارة الحرة القارية، لا تزال العقبات البنيوية والاقتصادية والإدارية تُعيق تنفيذها الكامل. ومع التغيرات في السياسات العالمية، وتزايد الحماية التجارية، بات من الضروري أن تتوحد الدول الإفريقية لتسريع تنفيذ الاتفاق ومواجهة التحديات برؤية جماعية. فنجاح هذه المبادرة لا يعزز فقط الاقتصاد القاري، بل يشكل أيضاً خطوة نحو استقلالية إفريقيا الاقتصادية وتمكينها من فرض موقعها في النظام التجاري العالمي. (رويترز، العربي الجديد)