
الطالبات يتصدرن قائمة العشر الأوائل ببكالوريوس طب الأسنان بجامعة قناة السويس
السويس…. ابراهيم ابوزيد
أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اعتماد نتيجة بكالوريوس كلية طب الأسنان للعام الجامعي 2024-2025، موجهًا التهنئة لجميع الخريجين على ما حققوه من نجاح وتميز، ومشيدًا بالجهود المبذولة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الكلية.
وأكد أن الجامعة تفخر بخريجيها من كلية طب الأسنان لما تلقوه من تدريب علمي ومهني على أعلى مستوى يؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بكفاءة واقتدار.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على سرعة إعلان النتائج بدقة وشفافية، بما يضمن حقوق الطلاب ويحفزهم على مواصلة التفوق العلمي.
كما أثنى على انتظام العملية التعليمية بالكلية والالتزام الأكاديمي الذي أسفر عن هذه النتائج المتميزة.
وأكدت الدكتورة داليا فياض، عميد كلية طب الأسنان، أن نتيجة هذا العام تعكس جهدًا متواصلًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مضيفة أن الطالبات استطعن هذا العام تصدّر قائمة الطلاب العشر الأوائل على الكلية، في إنجاز يعكس قدراتهن العلمية وتفانيهن في الدراسة.
وجاءت قائمة أوائل الكلية لهذا العام على النحو التالي:
حصلت الطالبة ندى حسام الدين السيد على المركز الأول، تلتها في المركز الثاني الطالبة نسمة شعبان لطفي، ثم الطالبة بسمة محمد العربي في المركز الثالث، والطالبة نور الهدى عبد الرحمن محمد في المركز الرابع، وجاءت الطالبة هدير محمود محمد في المركز الخامس.
أما المراكز من السادس حتى العاشر، فكانت من نصيب الطالبة فرح وحيد مسعد في المركز السادس، والطالبة نورهان أحمد حسين في المركز السابع، والطالبة سلمى أشرف محمد في المركز الثامن، والطالبة إيمان فؤاد عبد الله في المركز التاسع، والطالبة نيرة محمد حسن في المركز العاشر.
وأشارت الدكتورة مروة شرعان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تفوق الطالبات هذا العام يعكس جدية والتزامًا كبيرًا في التحصيل العلمي، مؤكدة أن الكلية تحرص على إعداد خريج متميز علميًا ومهنيًا وأخلاقيًا، يواكب تطورات طب الأسنان ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 26 دقائق
- الاتحاد
نتنياهو يختار تجويع غزة
نتنياهو يختار تجويع غزة تظل المعاناة المستمرة من المجاعة التي اجتاحت قطاعَ غزة حيةً في الذاكرة الشخصية والجماعية لأجيال قادمة. المجاعة تترك أثرها أيضاً في الجسد، لا سيما لدى الأطفال الذين ينجون من سوء التغذية الحاد، والذين غالباً ما يعانون أضراراً جسديةً ونفسية تدوم مدى الحياة. نحن الذين درسنا المجاعات لعقود طويلة نعرف العلامات المروعة التي تشير إلى اقتراب الانهيار الاجتماعي، أي عندما تبدأ الأواصر التي تربط المجتمعات بعضها ببعض في التمزق، وينهار النظام. في هذه اللحظة، يرتفع معدل الوفيات بشكل متسارع، ويصبح ترميم نسيج المجتمع أكثر صعوبةً. هذا الانهيار ينذر بالفوضى والصراع، والانحراف، ويغذي شعوراً يائساً قد يؤدي إلى ظهور موجات جديدة من الإرهاب. ويبدو أن غزة تقترب من هذه المرحلة الآن. إنها كارثة كانت متوقعة، بل تم التحذير منها مراراً. فالتجويع يحتاج إلى وقت، ولا يمكن للسلطات أن تجوّع سكاناً بالصدفة. منذ مارس 2024، والهيئات الدولية تحذّر بشكل متكرر مِن أن غزة على حافة المجاعة. ومؤخراً، أصدرت مجموعة مدعومة من الأمم المتحدة إنذاراً جديداً يفيد بأن «أسوأ السيناريوهات المتعلقة بالمجاعة بدأ يتحقق». لم تُتح الفرصةُ لخبراء الأمن الغذائي للوصول إلى البيانات اللازمة لإصدار حكم نهائي حول ما إذا كانت الظروف في غزة ترقى إلى المجاعة رسمياً. لكن في هذه المرحلة، فإن هذا التمييز بين مرحلة وأخرى لا يجدي نفعاً. لا يزال بإمكان العاملين المخضرمين في المجال الإنساني إنقاذ غزة من الهاوية، إذا أُتيحت لهم الفرصة. لعدة أشهر، قَيدت إسرائيلُ تدفقَ المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع يوماً بعد آخر. كانت مخزونات الغذاء منخفضة بشكل كارثي منذ مارس، عندما فرضت إسرائيل حصاراً على القطاع. وعندما خففت إسرائيلُ القيود جزئياً في مايو، بدأت بتشغيل نظام جديد لتوزيع المساعدات تحت إدارة مجموعة خاصة تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، مما أدى إلى تهميش وكالات الإغاثة التقليدية بشكل كبير. لقد تجاهل هذا النظامُ ظروفَ الأرض إلى حد يثير التساؤل عما إذا كانت إسرائيل تتعمد بالفعل هندسة المجاعة في القطاع. والمساعدات التي تقدمها «مؤسسة غزة الإنسانية» غير كافية من نواحٍ عدة، فصناديق الحصص الغذائية التي توزعها، بحسب اختصاصيي التغذية، غير متوازنة، وتفتقر للعناصر الغذائية الأساسية الضرورية للسكان الذين يعانون الجوع، وخاصة الأطفال. فالطفل المصاب بسوء تغذية حاد يحتاج إلى أغذية علاجية متخصصة مثل «بلمبي نَت»، وهو ما لا توفره المؤسسة. أما الحالات الأشد سوءاً فتحتاج رعايةً مركزةً في المستشفيات، وهي إمكانيات نادرة أو منعدمة في غزة. ولتحضير الطعام الموجود في تلك الصناديق، يحتاج الناس إلى وقود وماء نظيف، وكلاهما شحيحان في القطاع. وحتى لو كانت المؤسسة تقدم مساعداتٍ كافيةً، فلا ضمان أنها ستصل إلى مَن هم في أمسّ الحاجة إليها. فقد تم استبدال نحو 400 مركز توزيع كانت تديرها الأمم المتحدة وشركاؤها بأربعة مراكز إطعام فقط، تقع بعيداً عن أماكن تجمع السكان، وتفتح أبوابَها لفترات قصيرة وبشكل غير منتظم. وللوصول إليها، يُضطر الناس للبقاء في مناطق قتال، تأهباً للاندفاع إليها فور فتحها، حيث قُتل العشرات برصاص الجنود الإسرائيليين أو في زحمة التدافع. وفي مايو، اقترحت الأمم المتحدة خطةً تشمل تدابيرَ رقابةً محكمةً على توزيع المساعدات، بما في ذلك شاحنات مختومة، وبضائع مزودة برموز الاستجابة السريعة QR، ومراقبين أمميين في كل نقطة عبور، وشاحنات مزودة بأنظمة تحديد المواقع العالمية تسلك طرقاً معتمدةً مسبقاً، إضافةً إلى تدقيقات منتظمة على متلقي المساعدات. ما نراه اليوم في غزة، أي وجود أشخاص يائسون تُسرق منهم المساعدات وتُباع في السوق السوداء على يد عصابات أو عناصر من «حماس»، هو نتيجة متوقعة للنظام الذي أنشأته إسرائيل. فعندما ينهار النظام الاجتماعي أثناء المجاعة، فإن آخر مَن يتضور جوعاً هم مَن يحملون السلاح. إنه لأمر لا يُغتفر أننا وصلنا إلى هذه النقطة. الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية ذات الخبرة جاهزة، وتمتلك الموارد والمهارات والخطط المجربة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية. لو قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الليلة أن يحصل كل طفل فلسطيني في غزة على وجبة إفطار غداً، لكان ذلك ممكناً بلا شك. لإنهاء المجاعة في غزة، يجب على إسرائيل أن تسمح للعاملين الإنسانيين بأداء عملهم، وأن تسهّل مرورَ قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة دون تفتيشات مرهقة وتأخيرات لا لزوم لها. وعليها أن تساعد في وضع إجراءات رقابية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وأن تدعم مستشفيات غزة في إنشاء وحدات رعاية مركزة للأطفال الذين يتضورون جوعاً على حافة الموت. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز» أليكس دي وال* *المدير التنفيذي لـ «مؤسسة السلام العالمي» بجامعة تافتس


الاتحاد
منذ 26 دقائق
- الاتحاد
مكافحة المخدرات أولوية قصوى
مكافحة المخدرات أولوية قصوى دعماً لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2031-2024)، التي اعتمدها مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2024، وتوحيداً للجهود الرامية للتصدي لتلك الآفة المقيتة، أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بقانون اتحادي في (3 أغسطس 2025) يقضي بإنشاء «الجهاز الوطني لمكافحة المخدّرات»، وتعيين سمو الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان رئيساً له. ويعد الجهاز الجديد مؤسسة اتحادية مستقلة تتبع مجلس الوزراء مباشرة. وهو يحل محل «الإدارة العامة لمكافحة المخدرات» بوزارة الداخلية. ويعمل كمظلة وطنية لمعالجة مختلف الجوانب المتعلقة بمشكلة المخدرات، بدءاً من التوعية بمخاطرها والوقاية منها، مروراً بالمكافحة والضبط، وصولاً إلى التعاون الدولي. وفي هذا الإطار عُهد إلى الجهاز الجديد القيامَ بمجموعة من الصلاحيات من أبرزها: صياغة وتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بمشكلة المخدرات والجرائم المرتبطة بها وسبل مكافحتها، وإعداد الدراسات اللازمة في هذا الشأن، ورفع مخرجاتها إلى مجلس الوزراء لاعتمادها، متضمنةً التوصيات اللازمة لدعم وترشيد صنع القرارات المتعلقة بمشكلة المخدرات. كما يتولى الجهازُ قيادةَ جهود تعقّب شبكات التهريب والترويج وضبطها، وتقديم المتورطين إلى الجهات القضائية المختصة، والرقابة على المنشآت الطبية والصيدلانية لمنع أي تداول غير مشروع للأدوية أو المنتجات الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية. وتمتد مهام الجهاز أيضاً إلى إطلاق وتنظيم المبادرات وحملات التوعية بمخاطر المخدرات على الحالة الصحية للمتعاطين، والتداعيات الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك، وتجفيف منابع الترويج، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغية تقليص عدد المتعاطين، وتشجيع الأسر على حماية أبنائها من مخاطر المخدرات والإقدام على معالجتهم، وحث المجتمع على تقبل ومساعدة الشخص المدمن، الذي أخطأ ويريد إصلاح نفسه واستعادة عافيته. وهنا تبرز أهمية الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات بوصفه إطاراً جامعاً تلتئم تحت مظلته الجهات المحلية العاملة في مجال الوقاية من المخدرات والتوعية بأخطارها وعلاج المدمنين، ومن أبرزها: برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، وبرنامج «سراج» الوطني للوقاية من المخدرات (يتّبع وسائلَ وقائيةً تناسب المجتمعَ وتتسق مع المعايير والمقاييس العالمية)، ومنصة «مكافح» (أطلقتها وزارة الداخلية، وخصصت لها الرقم المجاني 80044، بهدف تعزيز قدرة الآباء والأمهات على الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي في محيط الأسرة)، ومنصة «فرصة أمل» التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي (تتيح للمتعاطين التقدّم للعلاج سراً، مع الإعفاء من العقوبة، بما يعزز عودتهم إلى حياتهم الطبيعية). وتعزيزاً للتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية، يُعهد للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات أيضاً بمهمة إنشاء وتنظيم قاعدة بيانات وطنية حديثة وموثوقة، تشمل كافة المعلومات المتعلقة باختصاصاته، وإتاحة تبادلها بشكل متكامل بين الجهات المعنية، ما يسهم في رفع كفاءة وجودة استجابتها ويزيد من فاعلية السياسات الوطنية. كما يتولى الجهاز مهام التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات في كل ما يتعلق بمكافحة المخدرات، حيث تنسق دولة الإمارات مع أكثر من 30 دولة حول العالم، وتتعاون مع شركاء تقنيين بارزين مثل شركة «ميتا» العالمية. لكل ما سبق، تبدو أهميةُ إنشاء الجهاز الجديد في تحجيم تهريب المخدرات إلى البلاد، وتقليص نِسب الإدمان، وانخفاض معدلات الحوادث والجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات، وضمان استدامة أمن المجتمع، وتعزيز الريادة الإماراتية عالميّاً في تلك المجالات. تتصدّر دولةُ الإمارات دولَ العالم أجمع في انخفاض معدل جرائم المخدرات وفق مؤشر «Eurostat». كما حققت الدولةُ المركزَ الأولَ عالمياً في تقليل عدد بلاغات تعاطي المخدرات والوفيات الناجمة عنها. وأحرزت تقدماً لافتاً في إحباط عمليات التهريب الدولية للمخدرات، وذلك بفضل تضافر الجهود الوطنية وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدام تطبيقات العمل عن بُعد. لقد أضحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مكافحة المخدرات، وهي تُواصل مسيرتَها الرائدة في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، حماية لأفرادها وأجيالها المقبلة من مخاطر المخدرات. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تطورات حالة أنغام الصحية.. إزالة جزء من البنكرياس وجراحة جديدة
كشف الإعلامي محمود سعد عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالوضع الطبي للفنانة أنغام، موضحًا أنها خضعت مؤخرا لعملية جراحية استُؤصل خلالها كيس كان ملاصقا للبنكرياس. وأشار سعد عبر حسابه في فيسبوك إلى أن الأطباء استأصلوا في البداية جزءا من الكيس قبل أن يقرروا إزالة الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس، حرصا على استقرار حالتها وتفادي أية مضاعفات لاحقة. وأوضح سعد أن الأطباء المعالجين يعتزمون إجراء جراحة ثانية لأنغام صباح الخميس، في إطار خطة علاجية متكاملة يشرف عليها فريق طبي متخصص، مطمئنًا جمهورها على استقرار حالتها حتى الآن، ومطالبًا بالدعاء لها لتتجاوز هذه المرحلة الحرجة بسلام. وفي الوقت ذاته، عبّرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن دعمها الكامل لأنغام بعد معرفتها بما تعرضت له من وعكة صحية، حيث نشرت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها في "إنستغرام" رسالة قالت فيها: "أنغام، الصديقة والفنانة الكبيرة، أنتِ قوية وقلبك كبير مثل الفن اللي بتقدميه، بتمنالك الشفاء العاجل من كل قلبي، وراجعة أقوى مثل دايمًا". وتخضع أنغام حاليًا للعلاج في أحد المستشفيات الألمانية، وسط متابعة طبية دقيقة لحالتها، مع الالتزام ببروتوكول علاجي صارم يهدف إلى ضمان شفائها الكامل واستعادة عافيتها في أقرب وقت ممكن. aXA6IDQ1LjU2LjE3Mi4zMyA= جزيرة ام اند امز US