
الرئيس الأميركي يأمل في التوصل إلى تسوية بشأن غزة خلال أسبوع
وتدعم الولايات المتحدة مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
وقال ترمب للصحافيين "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة".
وفي وقت سابق عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن "تفاؤله" حيال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف للصحافيين في تيتربورو بنيوجيرزي إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية.
مقتل 43 فلسطينياً
ميدانياً، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 43 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة من القطاع، معظمهم في سوق وفي نقطة توزيع مياه، في وقت تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس".
ويحاول وفدا الجانبين منذ أسبوع التوصل الى هدنة موقتة لوضع حد للقتال المتواصل منذ 21 شهراً في قطاع غزة.
والسبت، تبادلت إسرائيل والحركة الفلسطينية الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة المنعقدة في الدوحة بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المدمرة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية مقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً بينهم أطفال في غارات متفرقة، بينهم 11 قضوا في غارة استهدفت سوقاً في حي الدرج مكتظة بالنازحين.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي غرب مخيم النصيرات، ارتفعت حصيلة قتلى الغارة التي استهدفت نقطة لتوزيع المياه إلى عشرة. وفي منطقة السوارحة أشار بصل إلى سقوط عشرة قتلى آخرين بينهم عدد من الأطفال.
وفي معرض رده على استفسارات، قال الجيش الإسرائيلي حول الضربة على نقطة توزيع المياه، إنه "استهدف عنصراً من حركة (الجهاد الإسلامي) ... (لكن) وقع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد".
وأشار الجيش إلى أنه "يجري تحقيقاً في الحادث". وكان الجيش أكد في بيان سابق "مواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة". وأكد أن قواته الجوية شنت "أكثر من 150 غارة على أهداف إرهابية" خلال الساعات الـ24 الماضية.
مساعد لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات
قالت المدعية العامة الإسرائيلية جالي باهراف-ميارا الأحد إن أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه اتهامات تتعلق بالأمن وفي انتظار جلسة استماع له، وذلك بتهمة تسريب معلومات عسكرية شديدة السرية خلال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ونفى جوناثان أوريخ، المستشار المقرب لنتنياهو، ارتكاب أي مخالفات في القضية التي بدأت السلطات القضائية التحقيق فيها في أواخر عام 2024. ووصف نتنياهو التحقيقات الموجهة إلى أوريخ ومساعدين آخرين بأنها حملة شعواء.
وقالت باهراف-ميارا في بيان إن أوريخ ومساعداً آخر سربا معلومات سرية من الجيش الإسرائيلي لصحيفة "بيلد" الألمانية.
وذكرت أنهما كان يسعيان للتأثير على الرأي العام بخصوص نتنياهو وتوجيه الخطاب حول مقتل ست رهائن إسرائيليين على يد خاطفيهم الفلسطينيين في غزة في أواخر أغسطس (آب) 2024.
وأدى مقتل الرهائن إلى اندلاع احتجاجات حاشدة في إسرائيل وأثار غضب عائلاتهم الذين اتهموا نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار التي تعثرت في الأسابيع الماضية لأسباب سياسية.
وينفي نتنياهو هذا بشدة. وأكد مراراً أن حركة "حماس" مسؤولة عن انهيار المحادثات، بينما تقول الحركة إن إسرائيل هي المسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق.
ونُشر المقال في صحيفة "بيلد" بعد أيام من العثور على جثث الرهائن داخل نفق تابع لـ"حماس" في جنوب قطاع غزة. وقالت الصحيفة بعد الإعلان عن التحقيق إنها لا تعلق على مصادرها، وإن مقالها اعتمد على وثائق أصلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 21 دقائق
- Independent عربية
"الصحافي الأصم" يوثق حرب غزة بلغة الإشارة
عندما رأى الصحافي سليمان أبو عمرة زملاءه يركضون، فهم أن ثمة مستجدات في حرب غزة، بسرعة لبس درع المهنة وحمل هاتفه وانطلق ليوثق معاناة الغزيين للصم، وعندما وصل إلى مكان الغارات الإسرائيلية أخذ يشرح بلغة الإشارة طبيعة القصف وما نتج منه من دمار وأنين الضحايا. ويوثق أبو عمرة حجم الدمار الذي تسببه القنابل الإسرائيلية التي تسقط على غزة، وينقل قصص الجائعين ووجع الجرحى، ويترجم هذا الألم القاسي إلى لغة الإشارة ليفهمه ملايين الصم والبكم حول العالم الذين يتابعون عبر منصات التواصل الاجتماعي. بداية القصة أبو عمرة هو أيضاً من فئة الصم، ويعاني ضعفاً في السمع منذ ولادته، ويستخدم سماعة تساعده على فهم الأصوات من حوله وتمكنه من سماع صراخ الجرحى والجياع، ويترجم قصصهم الموجعة التي تنفطر لها القلوب إلى لغة الإشارة. لم يكُن أبو عمرة صحافياً، ولكن لعمله في نقل أحداث وقصص غزة الإنسانية قصة مؤثرة بدأت عندما كان في المستشفى ووصلت سيارة إسعاف تنقل جرحى، بينهم شخص من مجتمع الصم أصيب جراء غارة إسرائيلية. ويقول "تهافت الصحافيون لإجراء مقابلة مع ذلك الجريح الأصم، لكن حاجز اللغة حال دون فهمهم لصراخه الصامت، هنا بادرت إلى ترجمة إشاراته، وكان هذا الحدث نقطة تحول، إذ أدركت أنه يجب عليّ حمل صوت الصم من غزة إلى العالم، وشققت طريقي في ترجمة أحداث الحرب إلى لغة الإشارة". ويردف "يداي اللتان خلقهما الله من نور، هبة لي ولأشقائي من ذوي الإعاقة السمعية أعبر فيهما عن رسالتي وحاجتي واليوم أقدم بهما الأخبار وأنقل الحقيقة إلى فئة الصم". الخبر والقصة قبل بداية عمله، كان أبو عمرة يشعر بالعجز، ولكنه حوّل ذلك إلى قوة وصمته إلى صرخة يسمع صداها الصم حول العالم، وأخذ ينقل الخبر والقصة. ويضيف أن "رسالتي عميقة تطرق أبواب العالم الصامت، وأخبرهم عن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وقصص الجياع والجرحى، أروي لهم معاناة شعبي". وتحول أبو عمرة إلى منارة للصم، وبات يمثل جسر التواصل بين مجتمعه الذي يعيش الألم بصمت ومن يتوق إلى فهم هذا الصمت. ويتابع "كسرت الفراغ الذي ترك مجتمع الصم منسياً ومهمشاً وسط دوامة المعاناة في غزة، وأترجم كل شيء إلى لغة الإشارة بهدف مساعدة ذوي الإعاقة السمعية في غزة وحول العالم على متابعة مجريات الحرب". حول العالم ملايين الصم، وفي غزة هناك 12 ألفاً، يعتقد أبو عمرة بأن جميعهم مغيبون عن أحداث الحرب، وعندما يترجم لهم ذلك بلغة الإشارة فإنه يساعدهم على فهم التطورات ويكسب تضامنهم مع الغزيين. فرصة للتفاعل وينشر أبو عمرة أخباره وقصصه عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي ويروي حياة غزة اليومية "مدينة محاصرة تعاني ويلات الحرب والقهر والمجاعة والإبادة والمحرقة" ويحاول أن يفجر الصمت ليصل الصدى إلى أعماق قلوب الصم. ويتجاوز عمله مجرد نقل الأخبار، ويمنح الصم فرصة للمشاركة والتفاعل مع قضايا الغزيين، ويؤكد أنه يضمن "تفاعلهم داخل مجتمعاتهم المتعددة لمصلحة القضية الفلسطينية التي تعاني مظلومية كبيرة". "للصمت لغة، وللغة الإشارة صوت يخترق الحدود"، هذه العبارة هي شعار أبو عمرة الذي بواسطته استطاع أن يبلغ البكم والصم بأن 30 من أصدقائه الصم قتلوا في الحرب، ويوضح أن "مجتمع الصم تتضاعف معاناته في غزة ويعاني بصمت في صراع غير متكافئ، يعيشون بصمت ويقتلون بصمت"، ولذلك يوثق قصصهم وينقلها إلى العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أدوات بسيطة والظروف صعبة ويعمل أبو عمرة طوال اليوم بمحاذاة باقي الصحافيين في غزة، لافتاً إلى أن الصم بنتيجة التحديات المضاعفة في ظل الحرب الإسرائيلية، يحرمون من معرفة ما يجري حولهم أو التنبه إلى الأخطار المحدقة بهم، لكن نتيجة ترجمته للأحداث بلغة الإشارة صاروا أكثر وعياً واطلاعاً على الواقع. لكن جهود أبو عمرة تواجه افتقاره إلى الأدوات اللوجستية، إذ لا تتوافر له كهرباء لإعادة شحن هاتفه، ولا كاميرا بمواصفات قياسية، ولا إنترنت سريع، وعلى رأس كل ذلك تغيب وسائل المواصلات، وعلى رغم ذلك يواصل كسر جدران الصمت والوصول إلى مسامع القلوب عبر لغة إشارة الصم. وفي مرات عدة يعود أبو عمرة لعائلته، منهاراً بعد كثير من الأحداث ورؤية الجرحى والضحايا، ويقر بأنه ليس بحال نفسية جيدة وأنه يحتاج إلى جلسات علاج نفسي. تزايد في حالات فقدان السمع بحسب مدير جمعية الصم في غزة فادي عابد، فإن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات سمعية من مختلف الفئات العمرية بسبب تزايد مسببات الإعاقة الناجمة عن ظروف الحرب. ويقول عابد "لا تسمح إسرائيل بإدخال السماعات والبطاريات وأجهزة فحص السمع لتلبية الاحتياج المتزايد للأشخاص المعرضين لفقد السمع الموقت أو الدائم، إن الحرب أثرت سلباً في حياة فئة الصم من ناحية إيجاد ملاذ آمن لهم ولأسرهم، وسط تكرار موجات النزوح التي تسببت لهم بنوبات ذعر مفاجئ، خصوصاً خلال الليل في المناطق الحدودية والنائية". ويضيف أن "الحرب تركت آثاراً نفسية كارثية على الصم في غزة، وجميعهم يفتقدون الأمان ومن غير المتاح لهم التعبير عما يجول في خواطرهم حتى مع احتوائهم ومحاولة تهدئتهم". وبحسب عابد، فإن المسح الميداني الذي أجرته الجمعية أظهر وجود أكثر من 35 ألف شخص معرضين لخطر فقد السمع، وأرجع ذلك إلى تعرض النازحين لوابل كثيف من الانفجارات خلال الحرب وتصاعد دويها، بما يشير إلى استخدام أسلحة ذات قوة انفجارية شديدة تؤثر في القدرات السمعية للناجين منها مستقبلاً.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
رئيس الوزراء السوداني يتعهد إعادة إعمار الخرطوم
تعهد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس أمس السبت إعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في مايو (أيار) للعاصمة التي دمرها أكثر من عامين من الحرب. وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسباً لعودة البعض في الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف. وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية. ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في مارس (آذار) بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريباً. بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في أبريل (نيسان) 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 ملايين من سكانها. وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة. لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدر الحكومة كلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريباً للخرطوم وحدها. وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية. وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سترجع أحلى مما كانت عليه". تمت استعادة المصفاة المدمرة في يناير (كانون الثاني)، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يومياً ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1,3 مليار دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة الصحافة الفرنسية. عمل كامل إدريس في الدبلوماسية، وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة عينه في مايو البرهان، الزعيم الفعلي للسودان، لتشكيل إدارة أطلق عليها "حكومة الأمل". وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين سوداني على النزوح داخلياً في أنحاء البلاد. وفر أربعة ملايين سوداني آخرين عبر الحدود. في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات إلى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
عباس يقرر تجديد «وطني» المنظمة... بلا «حماس»
هدنة غزة: ملف خرائط الانسحاب ينتظر رد إسرائيل أوعزَ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء انتخابات مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل نهاية العام الحالي، في خطوة من شأنها جلب حركة «حماس» سريعاً إلى المنظمة، أو إبعادها لأمد طويل، وهو الأغلب. وحدَّد قرار عباس أن يتشكَّل المجلس الوطني الفلسطيني من (350 عضواً) على أن يكون ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات. واشترط القرار أن يكون من ضمن شروط العضوية التزام العضو ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبالتزاماتها الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وهو البند الذي يستهدف بشكل خاص حركة «حماس» التي ترفض حتى الآن التزام تعهداتِ منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبار أنَّها تلزمها الاعترافَ بإسرائيل، وهي نقطة ظلَّت لسنوات طويلة محل خلاف شديد، ومنعت أي اتفاق حول منظمة التحرير الفلسطينية. ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية، استهدافها للفلسطينيين الذين يتدفقون عند نقاط توزيع المساعدات الأميركية، وطرق دخول شاحنات المساعدات، الأمر الذي أدَّى إلى مقتل المئات منهم منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، خصوصاً بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس (آذار) الماضي. وقتل أمس، 32 فلسطينياً ممن تجمَّعوا عند نقطة توزيع المساعدات الأميركية في شارع الطينة جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في مجزرة جديدة أدت أيضاً إلى إصابة أكثر من 100 شخص، بعضهم بحالة حرجة وآخرون بحالات متفاوتة ما بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، ليرتفعَ القتلى منذ الفجر إلى نحو 70 قتيلاً في مناطق متفرقة من القطاع. ووفقاً لإحصائية وزارة الصحة بغزة، فإنَّه حتى قبل حادثة السبت، فإنَّ 891 فلسطينياً قتلوا، وأصيب أكثر من 5754، منذ نهاية مايو الماضي، حين فتحت نقاط توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة الأميركية. من جهته قالَ الجيش الإسرائيلي، ظهر السبت، إنَّ سلاح الجو هاجم 90 هدفاً في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وإنَّه وسَّع من عملياته البريَّة في مدينة غزة.