
رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو: لا ينبغي الانتظار طويلاً قبل خفض الفائدة
وأوضحت "ماري دالي" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" الخميس، أن الشركات تتحمل حتى الآن كلفة الرسوم الجمركية، ولا يزال المستهلكون يُنفقون، مما سمح للفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة تزامناً مع تحرك التضخم نحو مستهدف 2%.
وأضافت أنه لا يمكن للفيدرالي الانتظار حتى وصول التضخم إلى المستهدف، لأنه سيُلحق أضراراً بالاقتصاد دون داعٍ إذا فعل ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
جيل جديد من النساء يتفوّق في الاستثمار ويغيّر قواعد اللعبة المالية
الرجال يستثمرون، والنساء يدرن ميزانية الأسرة: لسنوات، حدّت هذه الأدوار الراسخة من استقلالية عديد من النساء المالية وقدرتهنّ على التحكم في مسارات حياتهن. لكن هذا الوضع يتغير بسرعة، إذ تتولى أجيال شابة من النساء زمام استثماراتهن، ويربطنها بأهداف طويلة الأجل، بل وتجاوزن أداء الرجال في الأسواق المالية في كثير من الأحيان . تقول ديبورا مونتابرتو من مورجان ستانلي، المصنفة الأولى بين المستشارات الماليّات بحسب مجلة "بارونز" لهذا العام: "أعتقد تماما أن ما يمكن تسميته بالديمقراطية أو الحياد الجندري في الاستثمار يحدث الآن، لا سيما بين أبناء الجيل الجديد" . البيانات تدعم هذا الرأي؛ إذ تظهر أن عدد النساء الشابات، وعلى رأسهن جيل زد، اللاتي يستثمرن في سوق الأسهم أكثر من أي وقت مضى. كما أنهن يقدمن على اتخاذ مخاطر محسوبة بشكل صحي ضمن محافظهن الاستثمارية، ويحققن نتائج جيدة. ويرى المستشارون الماليون أن هذا التحول هو جزء من شعور أوسع بالتمكين، حيث تتبنى النساء التخطيط المالي لتمويل أهداف حياتية مهمة، ويستخدمن الاستثمارات كأداة لتحقيق هذه الأهداف . تقول مارلا بيتي، من "إم إيه آي كابيتال مانجمنت" والمرتبة 92 بين أفضل المستشارات الماليات في مجلة بارون: "أعتقد أن النساء أصبحن أكثر انخراطا واطلاعا ومبادرة في شؤونهن المالية " . هذا الانخراط المتزايد للنساء يأتي في وقت تتحكم فيه المرأة بحصة متنامية من ثروة البلاد، سواء من خلال الميراث أو من خلال الكسب الذاتي. وتشير شركة "ماكينزي" إلى أنه بحلول 2030، من المتوقع أن تضاعف النساء حجم الثروة التي يملكنها لتصل إلى نحو 40% من إجمالي الأصول الأمريكية . يُعزى جزء كبير من ذلك إلى ما يعرف بـ"التحول الكبير في الثروة"، حيث من المتوقع أن يورث جيل طفرة المواليد تريليونات الدولارات لأبنائهم. لكن النساء يحققن أيضا ثرواتهن الخاصة، بصفتهن مديرات تنفيذيات أو صاحبات أعمال، كما توضح ديبي يورغنسن من "ميريل لينش"، المصنفة رقم 28 هذا العام في قائمة أفضل المستشارات الماليّات. ترى يورغنسن أن هذا النجاح المهني يعزز الثقة في اتخاذ مزيد من المخاطر الاستثمارية . تقول يورغنسن: "المرأة، سواء كانت رائدة أعمال، أو مستثمرة مبكرة في شركات قبل طرحها بالأسواق أو محترفة، تميل إلى أن تكون أكثر ميلا للمخاطرة وأكثر ارتياحا للأسواق المالية. قد تكون النساء اللواتي ورثن ثروة أكثر ميلا للحفاظ على محافظهن الاستثمارية وحمايتها، لذا قد يكنّ أكثر تحفظا". وفي ظل إدراك مديري الاستثمارات لاتجاهات توزيع الثروة، بدأت شركاتهم تركز جهود التوعية والتثقيف المالي على النساء بشكل خاص . تشير البيانات إلى أن النساء، بشكل عام، يحققن أداء أفضل قليلا من الرجال في مجال الاستثمار. فقد أجرت "ويلز فارجو" دراسة امتدت لستة أعوام قارنت فيها نتائج الاستثمار بين الجنسين، وتبيّن أن حسابات النساء تفوقت على حسابات الرجال سواء من حيث العائد المطلق أو العائد المعدل بحسب المخاطر، وهو مقياس يُظهر حجم المخاطرة التي تم اتخاذها لتحقيق عائد معين. وأشادت ويلز بنهج النساء المنضبط، وصبرهن، وانفتاحهن على طلب المشورة الاستثمارية . ليس من قبيل الصدفة أن عدد المستشارات الماليات بدأ بالارتفاع، وإن كان بوتيرة بطيئة. فالنساء يشكلن اليوم أقل من ربع الحاصلين على شهادة "المخطط المالي المعتمد". لكن هل تفضّل النساء التعامل مع مستشارات من نفس الجنس؟ تشير البيانات إلى أن الإجابة ليست واضحة تماما. فقد أظهرت دراسة أجرتها "فيديليتي" أن نحو ربع النساء فقط يفضلن التعامل مع مستشارة مالية والحديث مع نساء أخريات في مواضيع الاستثمار . من جهة أخرى، يؤكد المستشارون أن ما تبحث عنه النساء في المستشار المالي لا يتعلق بجنسه بقدر ما يتعلق بجودة العلاقة المهني. وتضيف آلي فلين فيليبس من شركة "أوبرماير ويلث بارتنرز"، والمصنفة رقم 79 ضمن قائمة بارونز، أن هناك استثناء ملحوظا إذ غالبا ما تُحب رائدات الأعمال العمل مع مستشارات، لأنهن يتشاركن تجربة بناء الأعمال كنساء .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
إيطاليا تحذر من تأثير الرسوم الأمريكية وتراجع الدولار على اقتصادها
مباشر: أعرب وزير الاقتصاد الإيطالي جينكارلو جورجيتي عن قلق بلاده من تصاعد التوترات التجارية الناتجة عن التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية، إضافة إلى تأثير تراجع سعر صرف الدولار، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الأخير في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا. وقال جورجيتي - في بيان صادر عن مكتبه على هامش الاجتماع: "نشعر بالقلق من تأثير حالة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات التجارية المستمرة على اقتصاداتنا"، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم السبت. ويأتي هذا التحذير في أعقاب تصعيد جديد في الحرب التجارية التي أثارت غضب حلفاء الولايات المتحدة وأربكت المستثمرين، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، بعد فشل مفاوضات استمرت لأسابيع مع شركاء واشنطن التجاريين الرئيسيين في التوصل إلى اتفاق شامل. وقدرت إيطاليا في أبريل الماضي أن تؤدي الرسوم الأمريكية المفترضة بنسبة 20% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى انكماش ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% خلال العام الجاري. وأضاف جورجيتي، في تصريحاته من ديربان، "ضعف سعر صرف الدولار الأمريكي يفاقم من تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على التجارة". وفي سياق متصل، أكد الوزير الإيطالي ضرورة استبعاد الشركات التي ساعدت روسيا في تمويل حربها على أوكرانيا من أي مشاريع مستقبلية لإعادة إعمار أوكرانيا، مكررًا بذلك موقفا سبق أن أعلنه في مناسبات سابقة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي