
بريطانيا.. الشرطة تعتقل 55 شخصاً خلال مسيرة لحركة "فلسطين أكشن"
وذكرت الشرطة في منشور على منصة "إكس" أن الحشد تجمع في ساحة البرلمان وأخذ يلوّح بلافتات تدعم الحركة التي حُظرت هذا الشهر بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وكان بعض المحتجزين يرتدون الكوفية الفلسطينية.
وحظر مشرعون بريطانيون الحركة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن اقتحم بعض أعضائها قاعدة للقوات الجوية الملكية وألحقوا أضراراً بطائرتين احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.
وأصبح الانضمام إلى الحركة الآن بمثابة جريمة قد تصل عقوبة بالسجن فيها لمدة تصل إلى 14 عاماً.
ووصفت الحركة القرار بأنه "استبدادي" ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في لندن الطعن في قرار الحظر الاثنين.
حركة "فلسطين أكشن" من بين الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وألقت الشرطة القبض على عشرات من أنصار الحركة خلال مسيرات في أنحاء بريطانيا منذ فرض الحظر.
وبموجب القانون البريطاني، يمكن لوزارة الداخلية حظر الحركة ما إذا كان يُعتقد أنها ترتكب أو تشجع أو "ضالعة في الإرهاب". ومن شأن الحظر أن يضع المجموعة في تصنيف مماثل لحركة "حماس" أو "القاعدة" أو تنظيم "داعش".
وتتهم حركة "فلسطين أكشن" الحكومة البريطانية بأنها "شريك فاعل" في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه لتل أبيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الإسرائيليون يطالبون بتدخل ترمب مع تضارب الأنباء عن المفاوضات
يظل الحديث عن «المفاوضات» الجارية بين إسرائيل وحركة «حماس» عبر الوسطاء يراوح بين «وجود صعوبات» و«التفاؤل بإمكانية الوصول». وبينما تنطلق بين الفينة والأخرى تقديرات إيجابية عن تسوية «معظم» القضايا الشائكة، تخرج مصادر من هنا أو هناك تشير إلى ظهور «عقبات وعراقيل». وبين هذا وذاك تتجه مظاهرات احتجاج إسرائيلية مساء كل سبت صوب سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب، تطالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل شخصياً لفرض وقف إطلاق النار على الطرفين. في الجانب الإسرائيلي، يقول الناطقون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء، ويتهمون «حماس» بالتعنت ومحاولة كسب الوقت. وفي المقابل، تتهم «حماس» وفد التفاوض الإسرائيلي بالمماطلة لتحقيق مآرب سياسية ومحاولة التملص من الضغوط الداخلية. فعلى الصعيد الداخلي في إسرائيل، أعلن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الأحد، أنه سينسحب من الحكومة في حال إقرارها صفقة أخرى مع «حماس»، وطالب نتنياهو بمواصلة دعم العمليات الحربية في غزة «حتى تحقيق أهداف الحرب»، وأهمها القضاء على الحركة. وتبعه وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، بتصريح مماثل. الوزيران الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش (أ.ف.ب) وصرَّحت مصادر سياسية في إسرائيل بأن نتنياهو يبذل جهوداً لإقناعهما بالاكتفاء بالاعتراض على الصفقة خلال التصويت في الحكومة، ولكن من دون الانسحاب منها. وقالت إنه طلب من واشنطن إمهاله بعض الوقت لإقناعهما. يرى كثيرون أن نتنياهو ينتظر انتهاء دورة الكنيست الحالية آخر الشهر الحالي، وخروج البرلمان إلى عطلة صيفية طويلة تمتد ثلاثة أشهر، كي يمنع إمكانية إسقاط الحكومة. ومن أجل ذلك أبقى، كما يتردد، وفده المفاوض للأسبوع الثاني على التوالي في الدوحة، وأعلن أنه سيرفع مستوى تمثيله، وسيرسل رؤساء الوفد إلى العاصمة القطرية مع صلاحيات قصوى لإتمام الاتفاق، عندما يحضر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة. وسيضم الوفد الإسرائيلي كلاً من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو رئيس الفريق التفاوضي، ورئيس جهاز «الموساد» دافيد برنياع، الذي ترأس الفريق التفاوضي في الماضي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى القائم بأعمال رئيس جهاز «الشاباك» - «ش» - الذي يترأس المفاوضات حالياً. تشييع فلسطينيين سقطوا قتلى وهم يحاولون الوصول لشاحنات غذاء في طريقها لشمال غزة يوم الأحد (أ.ب) وبحسب مصدر سياسي رفيع، فإن الاتفاق الذي وافق عليه نتنياهو ينص على أن تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب في اليوم الأول لوقف النار. بيد أن هذا الموقف يطرحه نتنياهو منذ شهور، ولا يفلح في إنهاء المفاوضات، كما أن رئيس الوزراء لا ينجح في إقناع الوزيرين المعترضين كذلك، ومن ثم صار الشعور السائد في إسرائيل أنه يستغل معارضتهما للمماطلة، وأيضاً لـ«تضليل» الرئيس الأميركي. هذا الموقف عبَّر عنه قادة حملة الاحتجاج الإسرائيلية على الحرب، ومن بينهم زعماء منتدى عائلات المحتجزين. وفي المظاهرات الأسبوعية التي يقومون بها مساء كل سبت؛ إذ تشهد إسرائيل نحو 80 مظاهرة في شتى أرجائها أسبوعياً، رفع المحتجون شعارات تتهم نتنياهو بتخريب الاتفاق والتضحية بالمحتجزين لأغراض حزبية أو شخصية. ووجهوا المظاهرة المركزية في تل أبيب، والتي شارك فيها أكثر من 30 ألف شخص، إلى مقر السفارة الأميركية في المدينة، مطالبين ترمب بفرض إرادته على الطرفين ووقف إطلاق النار، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين «فوراً وبأي ثمن». إسرائيليون يحتجون على حكومتهم ورئيسها في مظاهرة بتل أبيب في 10 يوليو 2025 (رويترز) ورفع المحتجون شعارات منها: «نتنياهو عاجز، وينبغي على صديق إسرائيل الأول أن يتحرك». وتكلم عدد من المحتجزين الذين أُطلق سراحهم في صفقات سابقة، وأكدوا جميعاً أن العمليات الحربية الإسرائيلية في القطاع تهدد حياة كل من بقي حياً منهم، ووصفوا كيف نجوا بأعجوبة من هذه العمليات، وكيف عاشوا في حالات رعب رهيبة خلال القصف. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملية «عربات جدعون» العسكرية في قطاع غزة «وصلت إلى نهايتها». وقالت مصادر في الجيش إنه يتعين على المستوى السياسي اتخاذ قرارات حول كيفية استمرار عمليات الجيش، وإن الجيش لا يُخفي رغبته في دفع صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار. وفي تقرير نشره موقع «زمان إسرائيل» الإخباري، الأحد، جاء أن وقف إطلاق النار في غزة بالنسبة للجيش الإسرائيلي «ضرورة فورية من أجل إنعاش القوات». مسيرة تضامن مع غزة في لندن يوم السبت (رويترز) ولفت التقرير إلى أن هذه العملية العسكرية، خلافاً للعمليات العسكرية السابقة، نفذتها القوات النظامية بهدف التخفيف عن قوات الاحتياط، وأن «هذا هو السبب في بدء ظهور علامات الإرهاق في صفوف الجنود النظاميين، والتي عبَّرت عنها عائلاتهم القلقة في الأسابيع الأخيرة». وأشار التقرير إلى أن الجيش غير مقتنع بخطة نتنياهو إقامة «مدينة إنسانية» على أنقاض رفح المدمرة، ولا يرى أنه من الممكن تجميع مليون مواطن غزي، ولا 600 ألف، ولا حتى 100 ألف، إذا انسحبت إسرائيل من «محور موراغ» في إطار صفقة التبادل. وأورد التقرير أنه «لن يوقّع أي ضابط إسرائيلي على خطة لإقامة مدينة فلسطينية يوجد فيها مليون فلسطيني، إذا لم يكن بالإمكان حراستها من جميع الاتجاهات. وفي الجيش الإسرائيلي لا يحبذون هذه الفكرة». ولفت النظر إلى أن رد الفعل المصري على تنفيذ خطة كهذه «سيكون بحشد قوات كبيرة عند الحدود، ربما يكون بحجم يتناقض مع اتفاقية السلام».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مظاهرة حاشدة في المغرب ضد الحرب في غزة
تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة في الرباط، الأحد، احتجاجاً على تدهور الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب. وسار المتظاهرون على طول أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة. وهتف المحتجون «يا للعار غزة تحت النار» و«ارفعوا الحصار» و«المغرب وفلسطين شعب واحد». كما رفعوا لافتات كتب عليها «فلسطين أمانة، التطبيع خيانة» و«الشعب يريد إسقاط التطبيع»، و«الطعام صار سلاحا، أطفال غزة يتضورون جوعا». نظمت المسيرة بدعوة من منظمات عدة، من بينها ائتلاف يضم «حركة العدل والإحسان» وأحزاب يسارية. مغاربة يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مسيرة للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين بقطاع غزة في الرباط اليوم (أ.ف.ب) وتتهدد المجاعة نحو مليوني فلسطيني في غزة في ظل حصار إسرائيلي بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب التي بدأت عقب هجوم مباغت لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وشهد المغرب منذ بداية الحرب في غزة عدة مظاهرات حاشدة، دعما للفلسطينيين ولكن أيضا للمطالبة بإنهاء تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي تم في نهاية عام 2020. رسميا، دعا المغرب إلى «الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة»، من دون أي إعادة نظر بالتطبيع. وقالت المتظاهرة حسناء الوزاني إن «إدانة المأساة في غزة هو أقل ما يمكننا فعله. من الضروري أن تتوقف»، مضيفة: «نحن ضد أي شكل من أشكال التطبيع» مع إسرائيل.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
غالبية الإسرائيليين يطالبون بإنهاء حرب غزة.. واحتجاجات في تل أبيب لإبرام صفقة فورية لإعادة الرهائن
في تطور ميداني خطير، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلية وسط قطاع غزة اليوم (الأحد) لأول مرة منذ انسحابها منه قبل أشهر، وسط تقارير عن مقتل العشرات وإصابة المئات أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، وفيما أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل دعم شعبي واسع لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن، أثار توسيع العملية العسكرية قلق عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ودفعت الآلاف للاحتجاج في تل أبيب، مطالبين بصفقة فورية لإعادة أحبائهم. وعبرت عائلات الرهائن عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته إلى وسط غزة، وفي بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وصفت العائلات هذا القرار بأنه يشكل "خطرًا فوريًا وملموسًا" على حياة أحبائها، وطالب المنتدى رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتوضيح خطة الحماية للرهائن المحتجزين، كما شدد البيان على ضرورة عدم استخدام العمليات العسكرية كورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار، محذرًا من أن ذلك قد يعرض حياة الرهائن للخطر، وفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية. وتكشف استطلاعات الرأي في إسرائيل عن دعم شعبي واسع لإنهاء الحرب مقابل إعادة الرهائن، هذا التوجه تجلى في احتجاجات تل أبيب ليلة السبت، حيث تجمع الآلاف للمطالبة بصفقة فورية. المتظاهرون رفعوا شعارات تنادي بوقف القتال وإبرام اتفاق شامل يضمن عودة جميع الرهائن، هذه الاحتجاجات تعكس حالة الإحباط المتزايد بين الإسرائيليين إزاء استمرار النزاع دون حل واضح. أزمة إنسانية وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخاضعة لسيطرة حماس، مقتل 73 فلسطينيًا، بينهم 67 في شمال القطاع قرب معبر زيكيم، أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية، وأصيب أكثر من 150 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة، وفقًا للمستشفيات المحلية، شهود عيان أشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الحشد، بينما لم يصدر الجيش تعليقًا رسميًا، وهذه الحادثة تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الأساسية. في المقابل، كانت منطقة دير البلح، التي شهدت إطلاق سراح ثلاثة رهائن في فبراير الماضي، ملاذًا نسبيًا للهدوء حتى هذا التوسع العسكري، وهذا التحول أثار مخاوف من تفاقم الأزمة، خاصة مع استمرار الاشتباكات في مختلف أنحاء القطاع.