
'ChatGPT Agent'.. أداة من OpenAI تتحكم بحاسوبك وتنفذ مهامك
وفي عرض توضيحي كشفت فيه الشركة عن قدرات الأداة، أوضحت أن ChatGPT Agent مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي جديد (لم يُعلن اسمه بعد) جرى تطويره خصيصًا لهذا المنتج، ليكون قادرًا على تنفيذ مهام متسلسلة باستخدام أدوات مختلفة.
تتمثل أبرز ميزات الأداة في قدرتها على تصفح التقويمات الشخصية، تنظيم المواعيد، تخطيط الوجبات، توليد عروض تقديمية، وإجراء مقارنات بحثية شاملة – وكل ذلك دون تدخل مباشر من المستخدم.
وقد دمجت OpenAI فريقَي العمل المسؤولين عن تطوير أداتي Operator وDeep Research في فريق واحد، بهدف توحيد الجهود خلف ChatGPT Agent، ويتراوح عدد أفراده بين 20 و35 شخصًا.
خلال العرض، استعرضت الشركة سيناريوهات استخدام متعددة، منها التنسيق بين تقويم جوجل وحجوزات المطاعم، والتسوّق الإلكتروني، بالإضافة إلى إعداد تقارير مقارنة تشمل بيانات من الإنترنت، في أداء يفوق بكثير الأداة السابقة Operator وحدها.
وأكدت الشركة أن الأداة لا تتحرك دون إذن المستخدم، خصوصًا في العمليات غير القابلة للتراجع مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني أو تأكيد الحجز، كما تم تفعيل خاصية وضع المراقبة (Watch Mode)، التي توقف عمل الأداة عند ملاحظة أي استخدام حساس مثل التصفح المالي.
ستُتاح ChatGPT Agent تدريجيًا للمشتركين في خطط OpenAI المختلفة، على أن تكون البداية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويُنظر إلى إطلاق الأداة باعتباره جزءًا من التوجه العالمي نحو تطوير 'وكلاء ذكاء اصطناعي' قادرين على أداء مهام متكاملة، في منافسة تتسارع فيها شركات كبرى مثل جوجل، بيربليكسي، وأنتروبيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
الذكاء الاصطناعي.. هل يُمثّل أزمة وجودية للإنترنت؟
تشهد شبكة الإنترنت اليوم واحدة من أكبر التحولات في تاريخها. ما بدأ كأداة لمشاركة المعرفة بحرية، يواجه الآن تهديدًا وجوديًا من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تكتفي باستخدام المحتوى، بل تحتكره. وسط هذه العاصفة الرقمية، يجد الناشرون والمنتجون أنفسهم في صراع غير متكافئ مع روبوتات المعرفة، التي باتت تحجب الزوار، وتُضعف نماذج الدخل التقليدية، وتعيد صياغة قواعد التصفح والمعرفة والمنافسة. التصفح بالذكاء الاصطناعي ماتيو برينس، المدير التنفيذي لشركة Cloudflare، تلقى تحذيرات من كبار مسؤولي الإعلام تفيد بظهور تهديد رقمي جديد: الذكاء الاصطناعي. مع انتشار أدوات مثل ChatGPT (الشات جي بي تي)، يتجه المستخدمون لطرح أسئلتهم على روبوتات الدردشة بدلًا من محركات البحث، ما يقلّل من زياراتهم للمواقع. منذ إطلاق الشات جي بي تي أواخر عام 2022، شهد العالم تحوّلًا حادًا في طرق البحث. أصبحت الإجابات الفورية تحل محل الروابط. هذا التغيير يهدد النموذج الاقتصادي القائم على الإعلانات، حيث تتراجع حركة الزوار وتتآكل العائدات تدريجيًا من المواقع الناشرة. الزيارات تتهاوى جوجل، التي تسيطر على 90% من سوق البحث التقليدي في أمريكا، أدخلت ميزات ذكاء اصطناعي خاصة بها مثل 'AI Overviews' و'الوضع الذكي'. والنتيجة؟ زيارات المستخدمين للمواقع المرجعية انخفضت بنسب تصل إلى 31% في مواقع الصحة، و15% للمواقع المرجعية، و10% للمواقع التعليمية. سرقة المحتوى تحت غطاء الذكاء الاصطناعي ناشرون كبار مثل Dotdash Meredith يتهمون جوجل بـ'سرقة المحتوى' لتغذية محركاتها الذكية. نسبة النقرات من البحث إلى مواقعهم انخفضت من 60% إلى 35%. الأمر ذاته أكده كل من Stack Overflow وWikipedia، حيث تتراجع التفاعلات والزيارات بالتوازي مع نمو أدوات تلخيص الإجابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. استراتيجية 'الإغراء والمقاضاة' شركات إعلامية مثل News Corp وThe New York Times دخلت في صفقات مع OpenAI وأمازون، بينما رفعت دعاوى قضائية ضد أدوات مثل Perplexity. هذا التوجه، الذي أُطلق عليه 'Wooing and Suing'، يهدف إلى إجبار شركات الذكاء الاصطناعي على الدفع مقابل استخدام المحتوى. رغم تصاعد الدعاوى القضائية، إلا أن المحاكم الأمريكية مالت مؤخرًا لصالح شركات الذكاء الاصطناعي، واعتبرت أن استخدام المحتوى لتدريب النماذج يدخل ضمن 'الاستخدام العادل'. هذا ما يدعمه أيضًا البيت الأبيض في عهد ترامب، الذي عيّن مؤيدين للتكنولوجيا كمستشارين، وأقال رئيسة مكتب حقوق النشر. صفقات الترخيص رغم أن منصة Reddit للمناقشات المفتوحة وقّعت اتفاقية مع جوجل لترخيص محتواها مقابل 60 مليون دولار سنويًا، إلا أن تراجع نمو عدد الزوار أدّى إلى انخفاض قيمتها السوقية بأكثر من 20 مليار دولار. هذا الانخفاض يعكس ضعف نموذج 'الترخيص مقابل الوصول'، ويؤكد أنه غير كافٍ لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع حركة التصفح. مئات الملايين من المواقع الصغيرة، رغم أهميتها التراكمية، لا تملك الأدوات القانونية أو المالية لمقاضاة أو التفاوض مع عمالقة الذكاء الاصطناعي. حتى إن حاولت منع روبوتات الذكاء من الزحف إلى محتواها، فإنها تفقد ظهورها بالكامل في نتائج البحث. تغيير النماذج الاقتصادية بعض المواقع مثل Stack Overflow تحوّلت إلى نماذج اشتراكات مؤسسية، بينما بدأ الناشرون في اعتماد رسائل البريد الإلكتروني، والتطبيقات، والجدران المالية للنجاة من 'عصر جوجل صفر'. كذلك، تتجه بعض الجهات إلى تعزيز الحضور الصوتي والمرئي، لأن تلخيصهما بالذكاء أصعب من النصوص. في المقابل، تشير جوجل إلى توسّع الإنترنت بنسبة 45% خلال عامين. فمع تسهيل الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، تظهر مواقع أكثر. رغم ذلك، فإن هذه الزيارات باتت تتم عبر روبوتات لا تساهم في دخل المواقع، ما يُعيد طرح السؤال عن جدوى هذا النمو. الويب في لحظة حاسمة في مواجهة التوسع الصامت للذكاء الاصطناعي، بات على ناشري المحتوى أن يُعيدوا التفكير في علاقتهم مع شركات التقنية الكبرى. يقول بيل غروس:'الناس يفضّلون بحث الذكاء الاصطناعي. لكن لجعل الإنترنت، والديمقراطية، وصناعة المحتوى تستمر، لا بد من تقاسم الإيرادات'.

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
ميزة جديدة في "شات جي بي تي" تجعله قنبلة موقوتة و"OpenAI" تحاول كبحها
يَعِدُ أحدثُ مُنتَج من شركة "OpenAI" بتسهيل جمع البيانات تلقائيًا، وإنشاء جداول البيانات، وحجز الرحلات، وإعداد عروض تقديمية، وربما، حتى المساعدة بناء سلاح بيولوجي. ويُعد " وكيل شات جي بي تي"، وهو وكيل ذكاء اصطناعي جديد أضافته الشركة لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" قادر على اتخاذ إجراءات نيابةً عن المستخدم، أولَ مُنتَج تُصنِّفه "OpenAI" على أنه يتمتع بقدرة "عالية" في ما يتعلق بالمخاطر البيولوجية. ويعني هذا التصنيف أن نموذج الذكاء الاصطناعي يُمكنه تقديم مساعدة فعّالة للجهات والأشخاص "المبتدئين" وتمكينهم من التسبب في تهديدات بيولوجية أو كيميائية، بحسب تقرير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". ووفقًا لـ"إطار التأهب" الخاص بـ"OpenAI"، الذي تستخدمه الشركة لرصد المخاطر الجديدة التي تُسبِّب أضرارًا جسيمة من نماذجها المتقدمة والاستعداد لها، فإن التداعيات الواقعية لهذا الأمر قد تعني أن حوادث الإرهاب البيولوجي أو الكيميائي التي تُنفذها جهات غير حكومية ستصبح أكثر احتمالًا وتكرارًا. وقال بواز باراك، أحد أعضاء الفريق الفني في "OpenAI"، في منشور على مواقع التواصل: "البعض قد يظن أن المخاطر البيولوجية غير حقيقية، وأن النماذج لا تقدم سوى معلومات يمكن العثور عليها من خلال البحث. ربما كان هذا صحيحًا في 2024، لكنه بالتأكيد ليس صحيحًا اليوم. بناءً على تقييماتنا وتقييمات خبرائنا، فإن الخطر حقيقي للغاية". وأضاف: "في حين لا يمكننا الجزم بأن هذا النموذج قادر على تمكين شخص مبتدئ من إحداث ضرر بيولوجي جسيم، أعتقد أنه كان من غير المسؤول إطلاق هذا النموذج دون إجراءات وقائية شاملة مثل تلك التي قمنا بتطبيقها". تدابير وقائية قالت "OpenAI" إن تصنيف النموذج على أنه عالي الخطورة لإساءة الاستخدام البيولوجي كان "نهجًا احترازيًا"، وهو تصنيف أدى إلى إجراءات وقائية إضافية للأداة. وقالت كيرين جو، الباحثة في مجال السلامة لدى "OpenAI"، إنه على الرغم من عدم امتلاك الشركة أدلة قاطعة على أن النموذج يمكن أن يُرشد فعليًا شخصًا مبتدئًا إلى إحداث ضرر بيولوجي جسيم، فقد فعّلت الشركة إجراءات الحماية على أي حال. وتشمل هذه الإجراءات جعل وكيل شات جي بي تي يرفض الرسائل التي قد تكون مُصممة لمساعدة شخص ما على إنتاج سلاح بيولوجي، وأنظمة ترصد الطلبات التي قد تكون غير آمنة وتحولها للمراجعة من قبل خبراء، وقواعد صارمة لحجب المحتوى الخطير، واستجابات أسرع للمشكلات، ومراقبة دقيقة لأي علامات على سوء الاستخدام. وأصبحت الشركة قلقة بشكل متزايد بشأن احتمالية إساءة استخدام النماذج في تطوير الأسلحة البيولوجية. وفي منشور بمدونتها الشهر الماضي، أعلنت "OpenAI" أنها تُكثف اختبارات السلامة للحد من خطر استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للمساعدة في صنع أسلحة بيولوجية. وحذرت الشركة من أنه بدون هذه الاحتياطات، قد تُمكّن النماذج قريبًا من "رفع مستوى المبتدئين"، أي مساعدة الأفراد ذوي الخلفية العلمية المحدودة على تطوير أسلحة خطيرة. وقال باراك: "على عكس التهديدات النووية والإشعاعية، فإن الحصول على المواد لا يُمثل عائقًا كبيرًا أمام إنشاء تهديدات بيولوجية وبالتالي يعتمد الأمن بشكل أكبر على ندرة المعرفة والمهارات المخبرية". وتابع: "بناءً على تقييماتنا وخبراء خارجيين، يُمكن لوكيل شات جي بي تي غير المقيد سد هذه الفجوة المعرفية وتقديم نصائح أقرب إلى خبير متخصص". تُعد ميزة الوكيل الجديدة في "شات جي بي تي"، التي أضافتها "OpenAI" مؤخرًا ،محاولةً للاستفادة من أحد أكثر مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي رواجًا وخطورةً؛ إلا وهو وكلاء الذكاء الاصطناعي. وتتسابق مختبرات الذكاء الاصطناعي حاليًا لبناء وكلاء يمكنهم إدارة المهام الرقمية المعقدة بشكل مستقل، ويأتي إطلاق هذه الميزة عقب إصدارات مماثلة من "غوغل" و"أنثروبيك". وترى شركات التكنولوجيا الكبرى في وكلاء الذكاء الاصطناعي فرصةً تجاريةً واعدةً، إذ تتجه الشركات بشكل متزايد نحو دمج الذكاء الاصطناعي في سير العمل وأتمتة بعض المهام. وأقرت "OpenAI" بأن زيادة استقلالية نماذج الذكاء الاصطناعي تُسبب مخاطر أكبر، وتؤكد الشركة أهمية تحكم المستخدم للحد من هذه المخاطر. على سبيل المثال، يطلب الوكيل الإذن قبل اتخاذ أي إجراء مهم، ويمكن للمستخدم إيقافه مؤقتًا أو إعادة توجيهه أو إيقافه في أي وقت.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
الهند تحقق مع جوجل وميتا في قضايا غسل أموال تتعلق بالمراهانات
استدعت هيئة مكافحة الجرائم المالية الهندية، مسؤولين تنفيذيين من عملاقي التكنولوجيا جوجل (GOOGL.O) وميتا (META.O) إلى مقرها الرئيسي يوم الاثنين للتحقيق في اتهامات بغسل الأموال تتعلق بتطبيقات المراهنات الإلكترونية، وفقًا لمصدرين حكوميين تحدثا لوكالة رويترز للأنباء. وأوضح المصدر الأول أن مديرية إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت المنصتان قد سهّلتا الترويج لتطبيقات المراهنات وتوسيع نطاق انتشارها من خلال الإعلانات، مُضيفا أنه تم تحديد 21 يوليو موعدًا للظهور في مقر الوكالة بالعاصمة نيودلهي. واتهم مصدر حكومي ثانٍ جوجل وميتا باستخدام منصتيهما للترويج لأنشطة غير قانونية، على الرغم من تحذير حكومي ضد الإعلان عن أي شكل من أشكال المراهنات. وأضاف المصدر الثاني أن الوكالة ستحقق مع جوجل وميتا بشأن الأموال التي تلقوها من تطبيقات المراهنات، بالإضافة إلى التحقق مما إذا كانوا يعلنون أو يروجون لأي منصات مراهنات أخرى.