
هاني: جلسة الثلاثاء ستناقش الخطوط العريضة التي رسمها رئيس الجمهورية في خطابه
أكد وزير الزراعة نزار هاني، أن جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء ستكون جلسة عادية ولكن مهمة، وستناقش بشكل واضح الخطوط العريضة التي رسمها رئيس الجمهورية في خطابه.
وأوضح في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان"، أن خطاب رئيس الجمهورية وضع جدولة زمنية واضحة لحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن "هذا العنوان يحظى بتوافق سياسي واسع بين مكونات الحكومة"، وأكد ألا مقاطعة متوقعة من أي طرف سياسي، بما في ذلك الثنائي الشيعي.
وأشار إلى أن الجيش يقوم بجهد كبير في الجنوب، وتسلم مئات المواقع ومخازن الأسلحة، وهو ما يؤكد الانتقال التدريجي والفعلي لحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
ورداً على سؤال حول موقف "حزب الله" من عملية حصر السلاح، شدد هاني على أن "الحزب جزء من النسيج اللبناني، وقد لعب دوراً كبيراً في تحرير الأرض"، لافتاً إلى أن "المرحلة المقبلة تقتضي أن تكون الدولة وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم".
كما أشار إلى "أهمية الدعم العربي والدولي، خصوصاً من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، في تثبيت الاستقرار ومواكبة المرحلة المقبلة"، مشدداً على أن "الفرصة الآن متاحة لتأسيس مرحلة جديدة إيجابية على المستويين الأمني والسياسي".
وعن انطلاق الهيئة الناظمة لزراعة القنب، قال هاني إنها مسألة أسابيع، كاشفًا عن تعاون وثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمختبر المركزي في اليونان.
ورأى أن السوق المحلي اللبناني وحده كافٍ لامتصاص منتجات القنب الطبي والصناعي في المرحلة الأولى.
وحول ملف التصدير الزراعي، لفت هاني إلى أن العلاقات مع سوريا والأردن والعراق ومصر جيدة، "لكن التحدي الأبرز يبقى غياب خط التصدير البري إلى دول الخليج عبر السعودية، ما يضطر لبنان إلى استخدام الشحن البحري المكلف والبطيء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 13 دقائق
- ليبانون 24
أمرٌ يرفضه "حزب الله".. تفاصيل "أصعب قرار"
نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "الدولة اللبنانية وحزب الله يواجهان حالياً أصعب لحظاتهما". التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" طرح سؤالاً أساسياً في متنه وهو: "هل يُمكن للبنان أن يعود دولة طبيعية؟ دولة تتخذ قراراتها من خلال مؤسساتها وتحترمُ التزاماتها وفقاً للقوانين الدولية؟". وأكمل: "هل يمكن لحزب الله أن يعترف بأن محور المقاومة قد انتهى، وأنه لا خيار أمامه سوى العودة إلى لبنان وطي صفحة اللاعب الإقليمي؟ هل يمكن للحزب أن يوافق على دور أقل للبنان إذا وافقت إيران على دور أقل في المنطقة اعترافاً بتوازن القوى الجديد؟". وأضاف: "لا يتطلب الأمرُ عبقرياً للاعتراف بأن الوضع في لبنان لم يتغير، على الرغم من أن ملامح هذا الواقع الجديد لم تكتمل بعد. لقد أدى جوزيف عون اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية اللبنانية بدعم عربي ودولي، وتحت شعار استعادة الدولة بكامل مؤسساتها، كما عُيّن نواف سلام رئيساً للحكومة بنفس الأهداف. ومع ذلك كان من الواضح أن لبنان لن يحظى بدعم إقليمي ودولي لإعادة إعماره ما لم تُعاد القرارات التي تُتخذ في جنوب البلاد إلى الدولة وحدها". يلفت كاتب التقرير إلى أنَّ أحد السياسيين العرب قال ذات مرة إن "محور المقاومة يرتكزُ على 3 أمور: الركيزة الأولى وتتمثل بالجنرال الإيراني قاسم سليماني بموقعة الفريد في دائرة المرشد الأعلى الإيراني ودوره في تصدير الثورة الإيرانية، لكن في العام 2020، اغتالت الولايات المتحدة سليماني في العراق. أما الركيزة الثانية فتتمثل بالأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي كان شريكاً لسليماني في بناء المحور في سوريا والعراق واليمن ولبنان، فيما اغتالته إسرائيل يوم 27 أيلول 2024 في ظل حرب موسعة شنتها ضد لبنان. في الوقت نفسه، فإن الركيزة الثالثة هي سوريا التي كانت بمثابة طريق إمداد للأسلحة والمستشارين والأموال من طهران إلى بيروت مروراً بالعراق. ولكن الآن، فإنَّ النظام في سوريا تبدل منذ كانون الأول 2024، وسقط بشار الأسد الذي كان حليفاً لإيران. وسط كل ذلك، سأل التقرير: "ماذا تبقى من دور حزب الله الإقليمي الآن بعد مقتل سليماني ونصر الله، وانقطاع الجسر السوري مع الإطاحة ببشار الأسد؟". يضيف: "يقول السياسي العربي إنَّ حزب الله يمر بلا شك بأصعب مرحلة منذ تأسيسه في أعقاب الغزو الإسرائيلي لبيروت عام 1982. لقد رحل نصر الله وسليماني، ولم ينس رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع ما فعله الثنائي لإبقاء نظام الأسد على قيد الحياة. كذلك، لقد عانت طهران من اختراق الطائرات الإسرائيلية لسمائها.. لا شك أن حزب الله قاتل بشراسة، لكن لا يمكن إنكار تفوق إسرائيل ونجاحها في القضاء على أركان هذا المحور". واستكمل: "هذا الواقع دفع عون إلى إعلان الحقائق كما هي، بعد أن أدرك أن لبنان مُعرّض لمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، وأنه لن يخرج من تحت الأنقاض من دون دفع ثمن - حزب الله وسلاحه. لذلك، أعلن صراحةً ما تجنّب أسلافه قوله صراحةً: حصر السلاح بيد الجيش، ونزع سلاح حزب الله". وتابع: "من الواضح أن حزب الله يجد صعوبة في قبول هذا المطلب، الذي يدعوه عملياً إلى التخلي عن مغامراته الإقليمية والتحول إلى حزب محلي لا يحتكر قرار الحرب والسلم ولا يمتلك ترسانة عسكرية. بمعنى آخر، لم يعد له الحق في تسمية الرؤساء ونقض أي قرارات لبنانية لا تتوافق مع رؤيته الإقليمية". وأكمل: "لقد صنع حزب الله رؤساءً وحكوماتٍ في لبنان، وأبقى القصر الرئاسي شاغرًا لمدة عامين ونصف العام، ليتمكن من انتخاب ميشال عون رئيساً عام 2016، مما وضعه على خلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ اليوم الأول لولايته". وسأل: "هل يستطيع حزبٌ كان يُغيّر قرارات الأسد، ويُرسل مستشارين إلى اليمن والعراق، أن يعود إلى الخارطة اللبنانية دون صواريخه؟ هل يتحمل الحزب مسؤولية العزلة التي ستلحق بلبنان إذا أصرّ على التمسك بسلاحه، أو إذا أشعل حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان؟". وختم: "لقد فقد الحزب قائده القوي، ونفوذه في سوريا، وقدرته على محاربة إسرائيل، فأي دور تبقى لترسانته؟ هل يستطيع اتخاذ قرار إلقاء سلاحه؟".


ليبانون 24
منذ 14 دقائق
- ليبانون 24
وزير الخارجية اللبناني ردا على قرار الحكومة اللبنانية: الخطوات المقبلة التي سينتهجها حزب الله "بيده" ونحن نسانده
وزير الخارجية اللبناني ردا على قرار الحكومة اللبنانية: الخطوات المقبلة التي سينتهجها حزب الله "بيده" ونحن نسانده Lebanon 24


ليبانون 24
منذ 14 دقائق
- ليبانون 24
وزير الخارجية الإيراني: بيان حزب الله "الشديد اللهجة" ردا على قرار الحكومة اللبنانية يُظهر أن الحزب سيصمد
وزير الخارجية الإيراني: بيان حزب الله "الشديد اللهجة" ردا على قرار الحكومة اللبنانية يُظهر أن الحزب سيصمد Lebanon 24