
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
ماسك: "أنا نادم على بعض منشوراتي ضد ترامب.. لقد تجاوزت الحد"
هبة بريس – وكالات عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن 'ندمه' لبعض التغريدات التي هاجم فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأشعلت الجدل في الولايات المتحدة. وكتب ماسك الأربعاء: 'أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد'. وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: 'حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين'. وأضاف ماسك: 'هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إيبستين). يوما سعيدا يا دونالد ترامب'. وكتب لاحقا: 'تذكّروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟
Getty Images شوارع لوس أنجليس في كاليفورنيا تحولت إلى ساحة مواجهات بين المواطنين المحتجين وقوات الحرس الوطني الأمريكي. منذ دخوله البيت الأبيض مطلع العام الجاري، تتصدر قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية وتصريحاته الأخبار وتثير ردود فعل إن كانت إيجابية أو سلبية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لكن هل تحمل الأحداث الأخيرة الرئيس على إعادة النظر في قرارته على ضوء الأزمات الداخلية التي يواجهها وهل تخرج الولايات المتحدة سالمة من أزمة دستورية وشيكة؟ خلال حملته الرئاسية، قطع ترامب عدة تعهدات على رأسها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، ووقف الحرب في أوكرانيا، وإنهاء التضخم وإدراج تخفيضات ضريبية شاملة، وفرض تعريفات جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة على معظم السلع الأجنبية. غير أن شهر العسل بين الرئيس وناخبيه لم يدم طويلا فقد تراجعت نسبة شعبيته من 47% في يناير الماضي إلى 43% فقط اليوم. كما دب الخلاف في الآونة الأخيرة، بينه وبين حليفه الملياردير ايلون ماسك. وفيما انشغلت وسائل الإعلام الدولية بمتابعة أطوار الخلاف بين الرجلين الأقوى سياسيا والأغنى ماليا، أصدر ترامب قراره للسلطات الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، أكبر وأغنى الولايات الأمريكية، بالشروع في عمليات مداهمة واعتقال المهاجرين غير النظاميين في الولاية استعدادا لترحيلهم عن البلاد. غير أن آلافا من المهاجرين ومواطني مدينة لوس أنجلوس لم يقبلوا قرار الرئيس فخرجوا في مظاهرات سلمية تندد بسياسة الترحيل ما فتئت أن تحولت إلى أعمال شغب طالت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية. وتوعد الرئيس ترامب المتظاهرين بمواجهة العواقب. ومع تصاعد الاحتجاجات نشرت وزارة الدفاع 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس لدعم 2100 جندي من الحرس الوطني سبق أن انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس. وتقول وزارة الدفاع إن نشر مشاة البحرية يهدف لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية. في هذه الأثناء ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسم بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب على حسابه على منصة إكس "لا ينبغي نشر قوات المارينز على الأراضي الأميركية لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". واتهم الحاكم نيوسم الرئيس بمحاولة زرع الانقسام والسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، وإرضاء غرور خطير للرئيس على حد تعبيره. وقال إن سحب قوات الحرس الوطني من شوارع لوس أنجلوس كفيل بحل المشكلة فورا. ورد الرئيس ترامب على تصريحات الحاكم بأنه سيؤيد قرار اعتقال حاكم الولاية إن هو عرقل "إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة". ووصف حاكم الولاية بأنه يفتقر للكفاءة وأن وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل ستعمل على "تحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين." وبينما يستمر الجدل بين الرئيس الجمهوري والحاكم الديمقراطي انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى مدن سان فرانسيسكو ونيويورك ودالاس وأتلانتا رفضا لإجراءات ترحيل مهاجرين غير النظاميين وقرار ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس. وبدأ الحديث عن أزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي لا يدري أحد كيف ستجري أطوارها أو ينتهي أمرها. يمثل تجاوز الأزمة بين كاليفورنيا والبيت الأبيض تحديا كبيرا للرئيس. فمن جهة تعتبر هذه الولاية الأهم والأكبر من حيث الدخل القومي، وتساهم بخمسين مليار دولار كضرائب للحكومة الفدرالية. من جهة أخرى أكثر من ثلث عدد سكان الولاية ولدوا خارجها وغالبيتهم يتحدثون اللغة الإسبانية، وهو ما يجعل من كاليفورنيا رمزا لتعدد الثقافات في الولايات المتحدة الواقع الذي لا ترضى عنه أيديولوجية الرئيس ترامب. برأيكم هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟ هل تنزلق الأوضاع إلى أزمة دستورية؟ هل تجاوزت السلطة الفدرالية صلاحياتها الدستورية؟ هل ثمة احتمال أن تنتقل عدوى المظاهرات إلى ولايات أو مدن أخرى؟ هل يعلق الرئيس ترامب أو يتراجع عن قرار ترحيل المهاجرين غير النظاميين؟ هل تحدث أزمة لوس أنجلوس شرخا جديدا بين الديمقراطيين والجمهوريين؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 11 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا


برلمان
منذ 9 ساعات
- برلمان
ترامب: بايدن مسؤول عن فوضى كاليفورنيا واحتجاجاتها
الخط : A- A+ إستمع للمقال وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، محملا إياها مسؤولية التدهور الأمني في ولاية كاليفورنيا، ومتهما سياساته المتعلقة بالهجرة بالتسبب في دخول من وصفهم بـ'المجرمين والمختلين' إلى الولايات المتحدة. وأشار ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء، إلى أن بعض المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت لوس أنجلوس هم أشخاص دخلوا البلاد نتيجة ما سماه 'تساهل بايدن في ضبط الحدود'. واعتبر أن الفوضى التي تشهدها الولاية هي 'نتيجة مباشرة لسياسات بايدن الفاشلة في ملف الهجرة'. وفي تصعيد جديد، وصف ترامب الوضع في مدينة لوس أنجلوس بـ'التمرد المحتمل'، مؤكدًا أنه لن يتردد في تفعيل 'قانون التمرد' إذا استمر تدهور الأوضاع. وقال: 'لو لم نتدخل، لكانت لوس أنجلوس قد اشتعلت بالكامل'، في إشارة إلى قراره بإرسال تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع. وأوضح الرئيس الأميركي أن القرار بإرسال قوات من الحرس الوطني جاء بعد تأخر سلطات الولاية في اتخاذ الإجراءات المناسبة، لافتا إلى أن إرسال وحدات من مشاة البحرية (المارينز) كان إجراء ضروريا بالنظر إلى خطورة الأوضاع. وأكد أن 'قوات الحرس الوطني ستغادر الولاية فور زوال التهديدات الأمنية'. وفي سياق هجومه المستمر على إدارة بايدن، قال ترامب إن 'العديد من المحتجين الذين اعتقلوا خلال الأحداث في كاليفورنيا هم مجرمون أو مختلون، وبعضهم يتلقى تمويلاً للمشاركة في أعمال الشغب'، بحسب تعبيره. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة لوس أنجلوس شهدت منذ 6 يونيو موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وامتدت إلى مدن أخرى مثل دالاس وأوستن في ولاية تكساس قبل أن تتراجع حدتها لاحقا. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت، يوم الاثنين، أن الرئيس ترامب أمر بنشر 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، ضمن عملية أمنية أطلق عليها اسم 'تاسك فورس 51″، والتي تضم نحو 2100 من قوات الحرس و700 من المارينز. في المقابل، رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية ضد الإدارة الفيدرالية، متهمة ترامب بانتهاك سيادة الولاية من خلال نشر قوات عسكرية دون تنسيق مسبق، معتبرة ذلك 'تجاوزاً دستورياً غير مبرر'.