logo
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل

دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل

المغرب اليوممنذ 2 أيام

صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيا (فيديو)
ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيا (فيديو)

لكم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لكم

ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيا (فيديو)

أمر الرئيس دونالد ترامب، يوم الإثنين، بنشر قوات مشاة البحرية (المارينز) في لوس أنجلوس، لمواجهة المظاهرات المناهضة لسياسات الهجرة، في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة الاضطرابات في المدينة. وأشارت تقارير إلى أنه كان من المتوقع وصول حوالي 700 جندي من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس ليلة الإثنين أو صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي. ورغم أن القوات العسكرية سبق أن نُشرت محليًا لمواجهة كوارث كبرى، مثل إعصار كاترينا وهجمات 11 سبتمبر 2001، إلا أن استخدامها خلال اضطرابات مدنية يُعد أمرًا نادرًا، مما يجعل هذه الخطوة تصعيدًا غير مسبوق. وفي سياق متصل، هدد ترامب باعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، بعد أن طالب الأخير الإدارة الفيدرالية بالتراجع عن قرار نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس. Gavin Newsom requested that Trump return the control of the National Guard to California; Homan threatened to arrest the governor & Los Angeles Mayor Bass. #TrumpisaNationalDisgrace, who is igniting a civil war because Californians won't give up fighting for their 1st Amendment — The Broken Voice (@TheRaisedVoice) June 9, 2025 واعتبر نيوسوم هذا الإجراء 'غير قانوني'، متهمًا الرئيس الجمهوري بافتعال أزمة وانتهاك سيادة الولاية ووصفه بـ'الديكتاتوري'. من جانبه، أعرب السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن 'قلقه الشديد' من قرار ترامب. وقال: 'الرئيس يتجاوز سلطة الحاكم ورئيس البلدية باستخدام القوة العسكرية كأداة سياسية. هذه الخطوة غير المسبوقة قد تحول الوضع المتوتر إلى أزمة وطنية'. وأضاف ريد: 'منذ تأسيس أمتنا، كان موقف الشعب الأمريكي واضحًا: لا نريد أن يتولى الجيش إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية'. The LA riots are worse than the Civil War, Pearl Harbor, 9/11 and January 6th combined. — Gain of Fauci (@DschlopesIsBack) June 9, 2025 وفي وقت سابق، حذرت شرطة كاليفورنيا من خروج الاحتجاجات، التي بدأت قبل أيام، عن السيطرة، في حين ظهرت مشاهد لقوات الحرس الوطني وهي تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين وتحاول تفريقهم. في المقابل، ذكرت عدة تقارير أن بعض المتظاهرين عمدوا إلى افتعال الفوضى، محرقين السيارات ومغلقين بعض الطرقات الأساسية في المنطقة، وسط مواجهات بينهم وبين قوات الأمن. وفي تصريح مثير للجدل، وصفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نيوم المتظاهرين بأنهم 'يتقاضون أموالًا' واعتبرت الاحتجاجات 'مدبرة'. Today, we are all Los Angeles. Fight! Fight!! Fight!!! — ShanghaiPanda (@thinking_panda) June 8, 2025 من جهته، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة 'لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع' في لوس أنجلوس، ودعا إلى 'ضبط النفس' مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع.

التركيبة السكانية تشعل احتجاجات لوس أنجلوس ضد سياسة الهجرة في عهد ترامب
التركيبة السكانية تشعل احتجاجات لوس أنجلوس ضد سياسة الهجرة في عهد ترامب

أكادير 24

timeمنذ 5 ساعات

  • أكادير 24

التركيبة السكانية تشعل احتجاجات لوس أنجلوس ضد سياسة الهجرة في عهد ترامب

agadir24 – أكادير24/وكالات سلّطت شبكة CNN الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه التركيبة السكانية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في تصاعد موجة الاحتجاجات الرافضة لسياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأشارت الشبكة إلى أن لوس أنجلوس تُعد موطنًا لعدد كبير من السكان من أصول إسبانية ولاتينية، يشكلون نحو 48.6% من سكان المدينة، فيما يبلغ عدد سكان مقاطعة لوس أنجلوس — الأكبر في ولاية كاليفورنيا — ما يقارب 10 ملايين نسمة. وبيّنت الشبكة أن أكثر من ثلث سكان المدينة هم من المهاجرين، وهو ما يعزز الحساسية الشعبية تجاه أي قرارات تمس قضايا الهجرة. وأكدت أن لوس أنجلوس باتت رسميًا 'مدينة ملاذ' منذ نوفمبر الماضي، أي قبل أن يتولى ترامب منصبه للمرة الثانية. وأوضحت CNN أن هذا التصنيف يمنع المدن التابعة للوس أنجلوس من تقديم دعم أو موارد للأنشطة الفيدرالية المرتبطة بالهجرة، إذ تمنع القوانين المحلية مشاركة الموظفين الحكوميين في أي مهام تنفذها سلطات الهجرة والجمارك (ICE). ودفعت هذه المعطيات آلاف المتظاهرين إلى الخروج للشوارع، مطالبين بحماية المهاجرين ومنع تواجد عناصر ICE في الأحياء السكنية، باعتبار أن المدينة تلتزم بمبادئ 'الملاذ الآمن'، وهو ما يتعارض مع ما يرونه حملة تضييق تنفذها الإدارة الأمريكية. ويأتي هذا التوتر في ظل تزايد التحركات الفيدرالية ضد المهاجرين غير النظاميين، مما دفع سكان المدينة، خاصة من أصول لاتينية، إلى التظاهر بكثافة رفضًا لأي تدخلات من الجهات الاتحادية في شؤونهم المجتمعية.

المغاربة ليس بينهم.. قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة أصبح ساريا
المغاربة ليس بينهم.. قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة أصبح ساريا

بلبريس

timeمنذ 13 ساعات

  • بلبريس

المغاربة ليس بينهم.. قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة أصبح ساريا

أصبح قرار منع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، ساريا ليل الأحد الاثنين عند الساعة 04.00 بتوقيت غرينيتش بحسب المرسوم الرئاسي. ويشمل القرار الذي اتخذ من أجل 'حماية الولايات المتحدة من إرهابيين أجانب وتهديدات أخرى للأمن القومي' على ما جاء في الإعلان الرئاسي، مواطني كل من أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو-برازافيل وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن. وبررت الإدارة الأمريكية التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا، إدراجها في قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة في هذه البلدان للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم. كذلك، فُرضت قيود على مواطني سبع دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وقارن ترامب 'حظر السفر' الجديد بـ'القيود الفعّالة' التي فرضها خلال ولايته الأولى (2017-2021) وشملت رعايا عدد من الدول، غالبيتها إسلامية، معتبرا أنّ تلك القيود حالت دون أن تتعرض الولايات المتّحدة لهجمات مماثلة لتلك التي شهدتها أوروبا. وتظهر أربع دول في القائمتين هي إيران وليبيا والسودان واليمن. وقال ترامب الأربعاء 'لن نسمح لما حدث في أوروبا بأن يحدث في أمريكا'. وأضاف 'لا يمكننا السماح بهجرة مفتوحة من أي دولة إذ لم يكن بإمكاننا أن نفحص وندقّق بشكل آمن وموثوق به بهويات من يريدون دخول الولايات المتّحدة'. وعزا ترامب قراره إلى الهجوم الذي استهدف تظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفّذه رجل قالت السلطات إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني. وقال إنّ 'الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر، كولورادو، سلّط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يتعرّض لها بلدنا بسبب دخول رعايا أجانب من دون فحص دقيق'، مضيفا 'لا نريدهم'. لكنّ أيا من القائمتين اللتين نشرتهما إدارة ترامب لا يشمل مصر التي يتحدر منها الرجل البالغ 45 عاما والمتّهم بشنّ هجوم كولورادو. وأصيب 12 شخصا بجروح في مدينة بولدر الأسبوع الماضي حين هتف هذا الرجل 'فلسطين حرة' وألقى زجاجات حارقة على متظاهرين كانوا يشاركون في مسيرة أسبوعية لدعم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وعقب القرار، أعربت العديد من الجهات الدولية والدول المستهدفة ومواطنيها عن مخاوفها. وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك عن 'مخاوف من منظار القانون الدولي' وقال 'البعد الواسع جدا والشامل للحظر الجديد للسفر يثير مخاوف من منظار القانون الدولي، خصوصا (في ضوء) مبدأ عدم التمييز و(ضرورة) تناسب الاجراءات المتخذة استجابة للقلق الذي تم التعبير عنه على صعيد الأمن'. بدورها، ندّدت منظمة العفو الدولية بهذا المرسوم ووصفته بأنه 'تمييزي وعنصري وقاس'. وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة. وقال في بيان إن 'المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود'. وأعلنت تشاد، وهي إحدى الدول الإفريقية المستهدفة بالقرار الأمريكي، أنها ستعلق ردا على ذلك منح تأشيرات للمواطنين الأميركيين. وكتبت ياسمين أنصاري، عضو الكونغرس الأمريكية الإيرانية، على منصة إكس الأحد 'أُدرك تماما حجم الألم الذي تُسببه قرارات حظر السفر القاسية والمعادية للأجانب التي فرضها ترامب، فقد تضررت عائلتي بشدة بسببه'. وأضافت 'سنُحارب هذا الحظر بكل إمكاناتنا'. ويُستثنى من هذه القيود حملة تأشيرات معيّنة والأفراد الذين 'يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية'. ويستثني الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وكذلك الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجلوس في 2028.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store