
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
إعلام اسرائيلي: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في قطاع غزة مشيرا إلى أنها 'استنفدت نفسها'. وجاء في تقرير نشرته القناة: 'كشفت مصادر مطلعة مساء الثلاثاء عن تفاصيل محادثة مطولة جرت الليلة الماضية بين نتنياهو وترامب، تناولت الحرب في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء العمليات العسكرية والدفع نحو حلول دبلوماسية شاملة في المنطقة'. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن 'ترامب طالب نتنياهو بشكل واضح بإنهاء الحرب في غزة، معتبرا أن ذلك سيساعد في المفاوضات الجارية مع إيران، وكذلك في جهود التقارب مع السعودية'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'إنهاء الحرب ليس فقط مفتاحا لاتفاق الرهائن، بل يمكن تحقيق كليهما معا. الحرب تُنهك الجميع'. وفي تطور لافت، أبلغ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إنهاء العمليات العسكرية قد يفتح الباب أمام تسوية أوسع، تشمل ترتيبات مع طهران والرياض، وهو موقف لم يصدر عن ترامب سابقا، ما يثير تساؤلات حول مدى جديته كخطة عمل أم أنه مجرد موقف تمهيدي في إطار ضغوطه السياسية. في الشق الثاني من المحادثة، طالب ترامب بإلغاء خيار توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن 'الإيرانيين سيقدمون ردا سلبيا، لكنهم لن يغلقوا باب التفاوض'. ورد نتنياهو بالتشديد على ضرورة 'الإبقاء على تهديد عسكري موثوق'، إلا أن ترامب أصر: 'أعتقد أنني قادر على التوصل إلى اتفاق.. لكن علينا أولا إلغاء فكرة الهجوم'. وبحسب مصدرين شاركا في تقييم فحوى المحادثة، فإن نتنياهو لم يتلق ردا واضحا من ترامب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم تحركا عسكريا منفردا من جانب إسرائيل ضد إيران، أو إذا كانت واشنطن تنوي الانضمام أو قيادة مثل هذا التحرك حال فشلت المفاوضات. المكالمة الهاتفية بين الزعيمين استغرقت قرابة 40 دقيقة، قبل يوم واحد فقط من الموعد المحدد لرد إيران الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، وهو ما يزيد من حساسية التوقيت السياسي لهذه المحادثة. وفي أعقاب المكالمة، عقد نتنياهو جلسة أمنية موسعة ناقشت التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، بمشاركة وزراء بارزين ومسؤولين في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية. ووصف ترامب مفاوضاته مع إيران بأنها 'صعبة'، قائلا إن الإيرانيين 'يطالبون بما لا يمكن القبول به'. وأضاف: 'يريدون الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر لن نسمح به. البدائل مروعة'. واتهم الرئيس الأمريكي طهران بالتورط في الأحداث الجارية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها تلعب دورا في المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس عبر الوساطة الإسرائيلية. وقال: 'نحن نريد إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإيران جزء من هذه المعادلة'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تبرز فيه خلافات واضحة بين واشنطن وتل أبيب بشأن آلية التعامل مع الملف النووي الإيراني، حيث تتمسك إيران برفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وهو ما يُعد نقطة خلاف مركزية في المفاوضات الحالية. وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن ترامب أبلغ نتنياهو بعرض أمريكي 'معقول' تم تقديمه إلى إيران، وأن ردا رسميا من طهران متوقع في غضون أيام. كما يتوقع أن تعقد جولة جديدة من المحادثات بين واشنطن وطهران نهاية الأسبوع الجاري.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
استمرار التوتر في لوس أنجلوس مع تجدد الاحتجاجات وفرض حظر ليلي والقضاء يدعم ترامب
توافد المتظاهرون على الطريق السريع في لوس أنجلوس ، في تجدد الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس حظر تجول ليليا وسط المدينة. وأفاد مصدر بوجود أعداد كبيرة من رجال الأمن وعربات الشرطة، بالإضافة إلى الطائرات المروحية، تتحرك باتجاه تجمعات المتظاهرين في لوس أنجلوس. وأعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، الثلاثاء، حظر تجول ليليا وسط المدينة. وقالت للصحفيين: "أعلنت حالة طوارئ محلية وفرضت حظر تجول وسط المدينة لوقف أعمال التخريب والنهب". وبدأت الاحتجاجات مؤخرا على خلفية المداهمات ضد المهاجرين، وفجرت أزمة سياسية بين البيت الأبيض وحاكم ولاية كاليفورنيا. والثلاثاء دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قراره نشر قوات في لوس أنجلوس، ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة، في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية. وقال ترامب مخاطبا مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بولاية نورث كارولاينا: "أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث". وأضاف: "ما تشهدونه في كاليفورنيا اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاما أجنبية"، مضيفا أن إدارته "ستحرر لوس أنجلوس". وجاءت زيارة ترامب إلى القاعدة التي تضم نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4 آلاف فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة. وفي السياق ذاته، رفض قاض طلب حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، بإصدار أمر تقييدي فوري يمنع ترامب من نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس. ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تشارلز براير طلب نيوسوم الطارئ، لكنه وافق على طلب إدارة ترامب منحها مزيدا من الوقت للرد على طلب الحاكم. ومن المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة بشأن الأمر، الخميس. كامالا هاريس تنتقد طريقة ترامب في التعامل مع متظاهري لوس أنجلوس


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
ماسك: "أنا نادم على بعض منشوراتي ضد ترامب.. لقد تجاوزت الحد"
هبة بريس – وكالات عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن 'ندمه' لبعض التغريدات التي هاجم فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأشعلت الجدل في الولايات المتحدة. وكتب ماسك الأربعاء: 'أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد'. وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: 'حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين'. وأضاف ماسك: 'هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إيبستين). يوما سعيدا يا دونالد ترامب'. وكتب لاحقا: 'تذكّروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة