logo
اكتشاف عالم جديد غامض في منطقة نائية من مجموعتنا الشمسية

اكتشاف عالم جديد غامض في منطقة نائية من مجموعتنا الشمسية

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم جديد غامض في المناطق النائية من مجموعتنا الشمسية، أطلقوا عليه اسم "أمونايت" (2023 KQ14).
وهذا الاكتشاف الذي تم باستخدام تلسكوب "سوبارو" القوي في هاواي، قد يحمل مفاتيحا لفك بعض من أعظم ألغاز نظامنا الشمسي.
ويصنف "أمونايت" ضمن فئة نادرة من الأجسام الفلكية تسمى "سدناويات" (sednoid)، وهي أجسام جليدية صغيرة تدور في أطراف النظام الشمسي البعيدة.
وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو أن هذه الفئة تضم حتى الآن أربعة أجسام معروفة فقط، ما يجعل كل اكتشاف جديد فيها حدثا علميا بالغ الأهمية.
ويبعد "أمونايت" مسافة هائلة تبلغ 71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، أي أنه يقع في منطقة بعيدة جدا تتجاوز مدار بلوتو بكثير.
ولكن الأكثر إثارة هو المدار الفريد لهذا الجسم الذي ظل مستقرا بشكل ملحوظ لمدة تقدر بنحو 4.5 مليار سنة، أي منذ الأيام الأولى لتكوين النظام الشمسي تقريبا.
ويقول الدكتور يوكين هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني: "تشير تحليلاتنا إلى أن هذا الجسم كان له في الماضي مدار مشابه للأجسام السدناوية الأخرى، ولكن شيئا ما غير مساره بشكل غامض مع مرور الزمن". وهذا التغير في المدار يطرح أسئلة عميقة عن الديناميكيات المعقدة في الأطراف البعيدة للنظام الشمسي التي لم نكن نعرف عنها الكثير سابقا.
ويأتي هذا الاكتشاف ليتحدى واحدة من أكثر النظريات الفلكية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، وهي فرضية "الكوكب التاسع". وكانت هذه النظرية تقترح وجود كوكب ضخم غير مكتشف في الأطراف البعيدة للنظام الشمسي، يمكن أن يفسر بعض المدارات الغريبة للأجسام في حزام كايبر. ولكن مدار "أمونايت" لا يتطابق مع التوقعات التي كانت تتنبأ بها هذه النظرية.
وتوضح عالمة الكواكب فومي يوشيدا: "لقد وجدنا هذا الجسم في منطقة تتجاوز تأثير جاذبية نبتون بكثير. وجود أجسام بمدارات ممدودة وبعيدة جدا مثل أمونايت يشير إلى أن أحداثا استثنائية وقعت في الماضي السحيق للنظام الشمسي، ربما تتضمن طرد كوكب كبير من النظام الشمسي بالكامل".
ويعد هذا الاكتشاف جزءا من مشروع FOSSIL الذي يهدف إلى دراسة هذه الأجسام البعيدة التي تعمل كـ"أحافير كونية" تحتفظ بأسرار التكوين المبكر للنظام الشمسي.
وتعليقا على أهمية هذا الاكتشاف، تضيف يوشيدا: "آمل أن نتمكن من اكتشاف المزيد من هذه الأجسام الغامضة، لأن كل اكتشاف جديد هو بمثابة قطعة أحجية تساعدنا على رسم صورة أكثر اكتمالا لتاريخ نظامنا الشمسي".
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء الفلك يكتشفون عالمًا غامضًا في أقصى مناطق النظام الشمسي
علماء الفلك يكتشفون عالمًا غامضًا في أقصى مناطق النظام الشمسي

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

علماء الفلك يكتشفون عالمًا غامضًا في أقصى مناطق النظام الشمسي

رصد جسماً سماوياً نادراً في أطراف النظام الشمسي أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، يُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية. وأطلق الباحثون على الجسم الصغير اسم 2023 KQ14، حيث تم اكتشافه باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي، ويقع على مسافة بعيدة جداً خلف كوكب بلوتو، وأطلقوا عليه الاسم الرمزي "أمونيت". ويُعد 2023 KQ14 نوعاً نادراً من الأجسام يُعرف باسم "سيدنويد"، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. فيما لا يُعرف حتى الآن سوى أربعة أجسام فقط من هذا النوع في نظامنا الشمسي. ويبعد الجسم 2023 KQ14 عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارا فريدا وممدودا ظل مستقرا لحوالي 4.5 مليار سنة. "أحفورة كونية" إلى ذلك اكتشف العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابها لمدارات "السيدنويدات" الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن هذا المدار تغيّر بشكل غامض مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأطراف الخارجية للنظام الشمسي أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا. كما تُقلل هذه الاكتشافات من احتمالية وجود ما يُعرف بـ"الكوكب التاسع"، لأن مدار 2023 KQ14 لا يتماشى تماما مع موقع ذلك الكوكب المفترض بحسب تقديرات العلماء. ويصف العلماء الجسم الفضائي "أمونيت" بأنه "أحفورة كونية" تعود إلى بدايات تشكل النظام الشمسي. يشار إلى ان هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع علمي يُعرف باسم "تَشَكُّل النظام الشمسي الخارجي: إرث جليدي" (FOSSIL). إثبات وجود الكوكب التاسع ويهدف المشروع إلى البحث عن أجسام مثل "أمونيت" تُعد بمثابة "أحافير جليدية"، لأنها تحتفظ بمعلومات قيّمة عن تكوين وتطور أطراف النظام الشمسي. وحتى وقت قريب، كان تركيز علماء الفلك منصبّاَ على إثبات وجود الكوكب التاسع الأسطور الذي تطلق عليه ناسا اسم "الكوكب X"، وهو كوكب غامض يُعتقد أنه يختبئ في أقاصي النظام الشمسي، بعيدا وراء بلوتو. وتمكنت دراسة حديثة من تقليص قائمة المرشحين المحتملين لهذا الكوكب من 13 جسما إلى جسم واحد فقط يُعتقد أنه يدور ببطء حول الشمس على مسافة تتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميل.

في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً
في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً

الدستور- رصد رصد علماء الفلك جسماً سماوياً نادراً في أطراف النظام الشمسي أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، يُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية. وأطلق الباحثون على الجسم الصغير اسم 2023 KQ14، حيث تم اكتشافه باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي، ويقع على مسافة بعيدة جداً خلف كوكب بلوتو، وأطلقوا عليه الاسم الرمزي "أمونيت". ويُعد 2023 KQ14 نوعاً نادراً من الأجسام يُعرف باسم "سيدنويد"، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. فيما لا يُعرف حتى الآن سوى أربعة أجسام فقط من هذا النوع في نظامنا الشمسي. ويبعد الجسم 2023 KQ14 عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارا فريدا وممدودا ظل مستقرا لحوالي 4.5 مليار سنة. "أحفورة كونية" إلى ذلك اكتشف العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابها لمدارات "السيدنويدات" الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن هذا المدار تغيّر بشكل غامض مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأطراف الخارجية للنظام الشمسي أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا. كما تُقلل هذه الاكتشافات من احتمالية وجود ما يُعرف بـ"الكوكب التاسع"، لأن مدار 2023 KQ14 لا يتماشى تماما مع موقع ذلك الكوكب المفترض بحسب تقديرات العلماء. ويصف العلماء الجسم الفضائي "أمونيت" بأنه "أحفورة كونية" تعود إلى بدايات تشكل النظام الشمسي. يشار إلى ان هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع علمي يُعرف باسم "تَشَكُّل النظام الشمسي الخارجي: إرث جليدي" (FOSSIL). إثبات وجود الكوكب التاسع ويهدف المشروع إلى البحث عن أجسام مثل "أمونيت" تُعد بمثابة "أحافير جليدية"، لأنها تحتفظ بمعلومات قيّمة عن تكوين وتطور أطراف النظام الشمسي. وحتى وقت قريب، كان تركيز علماء الفلك منصبّاَ على إثبات وجود الكوكب التاسع الأسطور الذي تطلق عليه ناسا اسم "الكوكب X"، وهو كوكب غامض يُعتقد أنه يختبئ في أقاصي النظام الشمسي، بعيدا وراء بلوتو. وتمكنت دراسة حديثة من تقليص قائمة المرشحين المحتملين لهذا الكوكب من 13 جسما إلى جسم واحد فقط يُعتقد أنه يدور ببطء حول الشمس على مسافة تتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميل.

في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً
في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

في أقصى حدود النظام الشمسي.. علماء الفلك يرصدون عالماً غامضاً

أخبارنا : رصد علماء الفلك جسماً سماوياً نادراً في أطراف النظام الشمسي أطلقوا عليه اسم "أمونيت"، يُعتقد أنه من بقايا المراحل الأولى لتكوّن المجموعة الشمسية. وأطلق الباحثون على الجسم الصغير اسم 2023 KQ14، حيث تم اكتشافه باستخدام تلسكوب "سوبارو" في هاواي، ويقع على مسافة بعيدة جداً خلف كوكب بلوتو، وأطلقوا عليه الاسم الرمزي "أمونيت". صورة توضح مكان الكوكب المكتشف (ديلي ميل) ويُعد 2023 KQ14 نوعاً نادراً من الأجسام يُعرف باسم "سيدنويد"، وهو جرم جليدي صغير يقع في الأطراف البعيدة من النظام الشمسي، ويشبه الكتل الجليدية التي تطفو في حزام كويبر أو الكواكب القزمة مثل بلوتو، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. فيما لا يُعرف حتى الآن سوى أربعة أجسام فقط من هذا النوع في نظامنا الشمسي. ويبعد الجسم 2023 KQ14 عن الشمس مسافة تُقدَّر بـ71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ويتبع مدارا فريدا وممدودا ظل مستقرا لحوالي 4.5 مليار سنة. "أحفورة كونية" إلى ذلك اكتشف العلماء أن مدار 2023 KQ14 كان مشابها لمدارات "السيدنويدات" الأخرى في النظام الشمسي لمليارات السنين، لكن هذا المدار تغيّر بشكل غامض مع مرور الوقت، مما يشير إلى أن الأطراف الخارجية للنظام الشمسي أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد سابقا. كما تُقلل هذه الاكتشافات من احتمالية وجود ما يُعرف بـ"الكوكب التاسع"، لأن مدار 2023 KQ14 لا يتماشى تماما مع موقع ذلك الكوكب المفترض بحسب تقديرات العلماء. ويصف العلماء الجسم الفضائي "أمونيت" بأنه "أحفورة كونية" تعود إلى بدايات تشكل النظام الشمسي. يشار إلى ان هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع علمي يُعرف باسم "تَشَكُّل النظام الشمسي الخارجي: إرث جليدي" (FOSSIL). النظام الشمسي (آيستوك) إثبات وجود الكوكب التاسع ويهدف المشروع إلى البحث عن أجسام مثل "أمونيت" تُعد بمثابة "أحافير جليدية"، لأنها تحتفظ بمعلومات قيّمة عن تكوين وتطور أطراف النظام الشمسي. وحتى وقت قريب، كان تركيز علماء الفلك منصبّاَ على إثبات وجود الكوكب التاسع الأسطور الذي تطلق عليه ناسا اسم "الكوكب X"، وهو كوكب غامض يُعتقد أنه يختبئ في أقاصي النظام الشمسي، بعيدا وراء بلوتو. وتمكنت دراسة حديثة من تقليص قائمة المرشحين المحتملين لهذا الكوكب من 13 جسما إلى جسم واحد فقط يُعتقد أنه يدور ببطء حول الشمس على مسافة تتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store