logo
البديوي: دول الخليج مؤمنة بأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية والدولية

البديوي: دول الخليج مؤمنة بأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية والدولية

كويت نيوزمنذ 6 أيام
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الاحد أن دول المجلس تؤمن بأهمية الحلول السلمية والدبلوماسية كسبيل فاعل لمعالجة القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ومنها الأزمة الروسية – الأوكرانية.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء عقده البديوي مع وزير الخارجية الاوكراني أندريه سيبيها على هامش أعمال منتدى (دوبروفنيك 2025) في كرواتيا.
ولفت البيان الى انه تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات واستعراض العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وأوكرانيا وسبل تنميتها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المرجوة وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين في نوفمبر 2017 لتعزيز وتنمية وخدمة مصالحهما المشتركة.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمة الروسية – الأوكرانية.
واكد البديوي ان موقف مجلس التعاون من هذه الأزمة مبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واستخدام القوة أو التهديد بها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تُهدّد بزيادة تخصيب اليورانيوم إذا وُضع ملفها تحت «البند السابع»
إيران تُهدّد بزيادة تخصيب اليورانيوم إذا وُضع ملفها تحت «البند السابع»

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

إيران تُهدّد بزيادة تخصيب اليورانيوم إذا وُضع ملفها تحت «البند السابع»

مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية القرار الدولي الرقم 2231، وجهت إيران رسائل تحذيرية شديدة اللهجة، ملمحةً إلى اتخاذ خطوات غير مسبوقة، تشمل الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 90 في المئة، وتصنيع وتصدير أجهزة طرد مركزي متطورة، والانخراط في تعاون نووي موسّع. وعلق الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى إبراهیم رضائي، على التهديد بإرجاع ملف إيران إلى تحت «البند السابع» من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن «الحرب أضحت تهديداً مكرراً فقد تأثيره». وشدد على أن «الجمهورية الإسلامية ليست مكتوفة الأيدي أمام الخطوات المحتملة الغربية»، موضحاً أن «لديها خيارات متعددة منها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ورفع نسبة التخصيب إلى 90 في المئة». وتهدد دول أوروبية بتفعيل آلية «سناب باك» التي يطلق عليها الإيرانيون «آلية الزناد»، بموجب القرار الذي ينتهي مفعوله في أكتوبر المقبل. وتسمح بإعادة فرض عقوبات أممية على طهران في حال تراجعت عن الوفاء بالتزاماتها بموجبه. وأوضح رضائي أن «الدول الأوروبية لم تُظهر منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أي إرادة سياسية مستقلة، بل انساقت خلف ضغوط أميركية بالكامل»، مشيراً إلى فشل الآلية المالية الأوروبية «إنستكس» التي كان يفترض أن تتيح تبادلاً تجارياً مع إيران خارج إطار العقوبات. وأضاف «التجربة أثبتت أن التفاوض مع الأوروبيين من دون ضمانات لا طائل منه، فهم تبنّوا عملياً العقوبات الأميركية ضد إيران». ورأى أن تفعيل «سناب باك» لن يغيِّر كثيراً من واقع العقوبات الحالية. ولفت رضائي إلى أن إيران لاتزال عضواً في معاهدة الانتشار النووي، لكنها أوقفت طوعاً تنفيذ البروتوكول الإضافي. وأضاف: «إذا استمرت الضغوط، فإن الانسحاب من المعاهدة سيُطرح على جدول أعمالنا. على الدول الغربية أن تدرك أن أي خطوة تصعيدية ستُقابَل برد حازم ومؤلم، كما أثبتت إيران في الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً». والجمعة، شدَّد وزير الخارجية عباس عراقجي، على أنَّ الأوروبيين لا يملكون أي «أساس أخلاقي وقانوني» لتفعيل «آلية الزناد» في مجلس الأمن، حال عدمِ تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. وقال إنه «من الصعب عقد أي جولة من المحادثات إلا عندما يكون الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين». وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أبلغت إيرانَ بأنَّها ستعاود فرض العقوبات عليها إذا لم تستأنف المحادثات، وتتَّخذ خطوات ملموسة حيال ذلك بحلول نهاية أغسطس المقبل. وفي السياق، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان حسين المالكي، إن الهجوم الأخير على منشآت إيرانية كان «عملية بالوكالة من الولايات المتحدة، ونُفّذت عبر إسرائيل». وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من العلماء والقادة الإيرانيين، متهماً واشنطن بمحاولة تغيير قواعد التفاوض بالقوة. وتابع المالكي أن القوات الإيرانية ردّت بعملية دقيقة ضد قاعدة أميركية، ما دفع الطرف الآخر إلى طلب وقف إطلاق النار بوساطة دول إقليمية. وقال إن «إيران وافقت على التهدئة لتؤكد للعالم أنها ليست دولة تسعى إلى الحرب، بل ترد على التهديدات فحسب». وأكد أن أي مفاوضات مستقبلية مع الغرب تتطلب «ضمانات حقيقية». وحذر المالكي من محاولات بعض الأطراف استغلال التصعيد لخلق اضطرابات داخلية، مشيراً إلى الهجوم الغامض الذي استهدف سجن إيفين في طهران. في سياق متصل، قال قائد شرطة لرستان (غرب) العميد يحيى إلهي، إنه «خلال الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني، اعتقلت شرطة محافظة لرستان، بفضل المعلومات الاستخبارية والتعاون الجيد والدعم الشعبي، 87 شخصاً بتهم تشمل إرباك الرأي العام، وعمليات التخريب، والتواصل مع جهات استخباراتية أجنبية، وحيازة متفجرات». وكانت «وكالة مهر للأنباء» ذكرت أن أجهزة الاستخبارات والأمن تمكنت من اعتقال أكثر من 700 «جاسوس إسرائيلي» خلال 12 يوماً من الحرب، بينهم أشخاص يحملون جنسيات أوروبية. وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق أشخاص دينوا بالتجسس لصالح جهاز «الموساد» وتهريب معدات تستخدم في تنفيذ عمليات اغتيال.

وزير الخارجية الأوكرانيّ اتهم روسيا بترحيل أوكرانيين إلى جورجيا
وزير الخارجية الأوكرانيّ اتهم روسيا بترحيل أوكرانيين إلى جورجيا

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

وزير الخارجية الأوكرانيّ اتهم روسيا بترحيل أوكرانيين إلى جورجيا

اتهم وزير الخارجية الأوكرانيّ أندريه سيبيها روسيا بترحيل أوكرانيين إلى جورجيا وتركهم عالقين هناك دون وثائق رسمية على بُعد مئات الكيلومترات من وطنهم. وقال سيبيها إنّ روسيا تُكثّف عمليات طرد الأوكرانيين، وكثيرون منهم سجناء سابقون، عبر الحدود الجنوبية بدلًا من إرسالهم مباشرة عبر حدودها مع أوكرانيا. وأضاف على منصة إكس أنّ ذلك يرقى إلى 'استخدام روسيا ترحيل المواطنين الأوكرانيين سلاحًا'. ولفت إلى ارتفاع عدد المواطنين الأوكرانيين المرحّلين من روسيا إلى الحدود مع جورجيا، بشكل ملحوظ ومعظمهم من المدانين السابقين، منذ حزيران. وأوضح أنّه 'نتيجة لذلك، تقطعت السبل بعشرات الأشخاص الذين لا يملك الكثير منهم الوثائق اللازمة في منطقة العبور'. ودعا سيبيها روسيا إلى نقلهم إلى الحدود الأوكرانية بدلًا من ذلك.

رائدات السلام.. قوة النساء في بناء مستقبل مستدام
رائدات السلام.. قوة النساء في بناء مستقبل مستدام

اليوم الثامن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم الثامن

رائدات السلام.. قوة النساء في بناء مستقبل مستدام

لطالما كانت المرأة عنصرًا فاعلًا في مسيرة المجتمعات، ليس فقط كأم ومعلمة ومربية، بل كصانعة تغيير تمتلك حسًا فطريًا في احتضان السلام وبناء الأمل. في عالم يموج بالنزاعات والصراعات، يبرز دور النساء بوصفه حجر زاوية في جهود تحقيق السلام وترسيخ مفاهيم العدالة والاستقرار. المرأة والسلام: من الهامش إلى صلب القرار حين نتحدث عن دور النساء في بناء السلام، فإننا لا نتحدث عن دور تكميلي أو ثانوي، بل عن مساهمة جوهرية في بناء الأوطان، لا تقل أهمية عن الجهود السياسية والعسكرية. في تجارب دول عدة، أثبتت النساء أن حضورهن على طاولة المفاوضات ليس مجرد حضور رمزي، بل إضافة نوعية تسهم في إيجاد حلول مستدامة للنزاعات، بفضل قدرتهن على الاستماع، واحتواء الخلافات، وصياغة رؤى تراعي البُعد الإنساني والاحتياجات المجتمعية. في اليمن، ومع اشتداد الأزمة السياسية والإنسانية، واجهت النساء تحديات مضاعفة، وتحملن أعباءً تفوق الوصف، من النزوح والفقر وانعدام الأمن، إلى غياب الخدمات الأساسية وتدهور الوضع الصحي. وبرغم ذلك، برزت نماذج نسائية فاعلة في جهود الإغاثة، التعليم، الوساطة المجتمعية، والعمل المدني، الأمر الذي يعكس قدرة المرأة اليمنية على الصمود والمبادرة في أحلك الظروف. تمكين المرأة: ضرورة استراتيجية لا رفاهية إن تمكين النساء وتعزيز حضورهن في مواقع صنع القرار المتعلّقة بالسلام والأمن، لم يعد خيارًا يمكن تجاهله، بل ضرورة استراتيجية لبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وقدرة على التعافي. فحين تُمنح النساء الفرصة للمشاركة الفاعلة، يُسهمن في تقديم مقاربات جديدة، وخطط تعالج الجذور الاجتماعية والثقافية للنزاعات، لا مجرد مظاهرها. لقد أثبتت دراسات الأمم المتحدة أن مشاركة النساء في عمليات السلام تزيد من فرص استدامة الاتفاقات، وتحسّن جودة الحلول المطروحة، ومع ذلك لا تزال النسب ضئيلة، حيث تشكّل النساء أقل من 10٪ من المفاوضين في عمليات السلام حول العالم، وغالبًا ما يُقصين من الحوارات السياسية الكبرى. تجربة شخصية: التدريب من أجل السلام من هذا المنطلق، أشارككم اليوم مشاعر الفرح والامتنان، فقد حظيتُ وزميلاتي من اليمن وعدد من الدول العربية بشرف الحصول على شهادة الإنجاز في "تدريب التثقيف من أجل السلام"، المقدم من منظمة IWPG (المبادرة العالمية للنساء من أجل السلام). لم يكن هذا التدريب مجرد دورة معرفية، بل تجربة إنسانية ثرية زوّدتنا بالأدوات الفكرية والمهارية اللازمة للانخراط الواعي في قضايا بناء السلام، وعززت فينا قيم الحوار والتسامح والانفتاح على الآخر. خلال جلسات التدريب، لم نكن نتلقى المعلومات فقط، بل كنا نخوض رحلة لاكتشاف الذات وإعادة قراءة أدوارنا كنساء في ظل واقع عربي معقد، تغذّيه النزاعات والانقسامات، وتزيده هشاشة السياسات الإقصائية والأنظمة الذكورية. لقد ناقشنا قضايا العدالة الانتقالية، وفض النزاعات، وأهمية التعليم كأداة للسلام، وتبادلنا التجارب والتحديات، من اليمن إلى فلسطين، ومن لبنان إلى السودان، وكلها تجارب توحدت فيها النساء حول هدف واحد: أن يكنّ جزءًا من الحل، لا ضحايا للصراع. من التدريب إلى الميدان إن هذه التجربة، رغم بساطتها، تؤكد أن السلام يبدأ من القناعة الفردية، وينمو بالعمل الجماعي، ويتجذر حين يتحول إلى ثقافة مجتمعية تتبناها الأجيال. لقد عُدنا من هذا التدريب بطاقة متجددة، وإيمان أكبر بأن التغيير ممكن، وأننا كنساء عربيات، نستطيع أن نكون منارات هادئة في زمن العواصف، شرط أن نؤمن بقيمتنا، ونناضل من أجل تمثيل عادل ومؤثر في مسارات البناء والسلام. كلمة أخيرة في خضم صخب السياسة، وجلبة الحرب، وتضليل الإعلام، تحتاج الأوطان إلى أصوات ناعمة لا تهتف للدمار، بل تدعو للبناء. تحتاج اليمن، وسائر بلداننا العربية، إلى نساء يحملن شعلة السلام بوعي وشجاعة، ويدفعن بالمجتمعات نحو التعافي. علينا أن ندرك أن السلام ليس مهمة المؤسسات وحدها، بل مسؤولية كل فرد، وكل امرأة، تؤمن بأن مستقبل الأجيال يبدأ من اللحظة التي تقول فيها: «أنا جزء من هذا الطريق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store